July 2010

المحكمة الدستورية تؤجل النظر في الدعوة المرفوعة ضد الجدار الفولاذي
حركة كلنا مقاومة - القاهرة
إنه في يوم 5 يوليو 2010، وفي مفاجأة غير متوقعة، حكمت المحكمة الدستورية بالجيزة بتأجيل النظر في القضية المرفوعة ضد بناء السلطات المصرية للجدار العازل على الحدود بين مصر وغزة، وتحويل القضية للهيئة المفوضية العليا. إننا في حركة كلنا مقاومة، ندين هذا التسويف المتعمد في النظر في القضية المرفوعة ضد بناء الجدار، حيث إن التأجيل يعطي الفرصة للسلطات المصرية باستكمال بناء جدار العار الذي يساهم في حصار شعب أعزل، يقع تحت الاحتلال، ويدفع ثمن تبنيه لخيار المقاومة ضد المحتل الصهيوني
حملة مقاطعة البضائع الصهيونية
020610
العدوان مستمرّ، فليستمرّ التضامن! استمرارا لأعمال التضامن مع الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة ضد العدوان والحصار الصهيوني، وتأكيدا على رفض ومقاومة الدولة الصهيونية العنصرية، تنظّم حملة "دعوا غزّة تعيش" هذا الصيف سلسلة من الوقفات التضامينة في فيينا تحت شعار "نحو عقوبات شعبية ضد الكيان العنصري، قاطعوا البضائع الإسرائيلية!".
من تحرير الوطن لهيمنة إيديولوجيا التسوية وانتهاء ب "الكلبشة" للمصارف
عادل سمارة, Kana’an – The e-Bulletin, ـ العدد 2284, 4 تمّوز (يوليو) 2010
الحياة ليست مفاوضات...الحياة مقاومة صار مألوفاً ذلك الصوت المنبعث من متعدد، كلما تبدَّت أزمة المفاوضات على السطح ، مرددا: سنحل السلطة، أو حِلُّو السلطة...! ولكن السلطة باقية. يعيدنا هذا الحديث إلى الكثير مما قيل بشأنها. بعض القوى الفلسطينية رددت منذ مفاوضات مدريد اوسلو أنها سوف تُسقط أوسلو. ومن يتذكر لا بد يستحضر نصائح وُجهت إليهم حينها: "قولوا نحن ضد اوسلو...فلو كان بوسعنا إسقاطها لما حصلت" اي لا ترفعوا شعارات يبين للناس سريعاً أنكم غير قادرين على التقدم بها وإنجازها... ". ومع السنين بقي شعار : "نحن ضد اوسلو" ...بينما ينخرط الرافضون فيها يوما إثر آخر وكادرا بعد كادر.
افتتاحيّة مجلة الآداب » ٦-٧-٨/ ٢٠١٠ »
سماح إدريس
في 25 أيّار 2000 انقلب المشهدُ العربيّ رأسًا على عقب. فلقد كانت تلك هي المرّةَ الأولى التي نَفتح فيها أعينَنا على نصرٍ حقيقيّ على "إسرائيل،" بلا تنازلاتٍ، ولا مساوماتٍ، ولا صورٍ لقادةٍ مستسلمين يوقّعون صكَّ التنازل والخيانة وهم طافحون بالبِشْر والسعادة. 25 أيّار كان نصرًا كما ينبغي للنصر أن يكون، أو كما كنّا نتخيُّله في الأحلام: قُبلاً، عناقاتٍ، أهازيجَ، صراخًا بلا كلماتٍ واضحة، أبواقَ سيّاراتٍ تصمّ الآذانَ، حناجرَ مبحوحةً، أرزًّا ينهال على العائدين والزوّار، أعلامًا خفّاقةً، عيونًا دامعةً بالذهول.