شاطئ غزة في مواجهة شاطئ تل أبيب

11/05/2009
حملة "دعوا غزة تعيش" تفتتح تظاهرات الاحتجاج ضد "شاطئ تل أبيب" على ضفة دانوب فيينا

فيينا، 10 أيار (مايو): قامت بلدية فيينا، وبالتعاون مع السفارة الإسرائيلية مساء الأحد 10 أيار (مايو) بافتتاح "شاطئ تل أبيب" على قناة الدانوب التي تخترق العاصمة النمساوية فيينا، بحضور رسمي من بلدية فيينا والسفارة الإسرائيلية.

على الضفة المقابلة تجمع العشرات من الناشطين العرب والنمساويين في تظاهرة احتجاج دعت إليها لجنة "دعوا غزة تعيش"، والتي تتألف من أفراد وممثلين عن عدة منظمات عربية ونمساوية.
شمس في تل أبيب، حروق في غزة
وفي مواجهة شاطئ تل أبيب، وفي ما أطلقوا عليه إسم "شاطئ غزة"، نصب المتظاهرون الأسلاك الشائكة ورفعوا الأعلام الفلسطينية ويافطات تنديد منها "شمس في تل أبيب، حروق في غزّة"، "دعوا غزة تعيش"، "شاطئ تل أبيب في فيينا، ما موقف الحزب الاشتراكي؟"، كما وأطلقوا البالونات السوداء وطائرات ورقية حاملة لألوان العلم الفلسطيني.

وعبر المشاركون عن تمسكهم بحق العودة، واستنكارهم الاحتفال بمئوية تل أبيب المبنية على أنقاض قراهم المدمرة، وعلى حساب مدينة يافا التي شرّد أهلها

فرح أبو جرجي، التاطق باسم نادي فلسطين العربي

وبرز بين المتحدثين باولا أبراهمز عن منظمة نساء بالسواد، ليو غابرييل عن المنتدى الاجتماعي النمساوي، مارغاريتا بيرغر عن المعسكر المناهض للإمبريالية، وفرح أبو جرجي عن نادي فلسطين العربي

كما قام ناشطوا نادي فلسطين العربي بتقديم عرض مسرحي رمزي عن ممارسات القمع الصهيوني والحاصر المضروب على غزة

بعيد حلول الظلام قام الناشطون بإضاءة الشعلات لتستمر التظاهرة حتى العاشرة مساء، ساعة انتهاء حفل الافتتاح الرسمي. وقد أكد المنظمون أن التظاهرة التي جرت تحت شعار "شمس في تل أبيب، حروق في غزّة" ستكون الأولى في سلسلة تظاهرات احتجاج ضد "شاطئ تل أبيب" وضد السياسة المنحازة للصهيونية التي اختارتها بلدية فيينا التي يحكمها الحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي، الحزب الأكثر كسبا لأصوات العرب والمسلمين في النمسا.