أسرى الداخل وليل الانتظار الطويل

12/02/2009
بيان صادر عن حركة أبناء البلد -فلسطين
يقبع في السجون الإسرائيلية حوالي 130 أسيرة وأسير من العرب الفلسطينيين (حاملي الهوية الإسرائيلية)، وهم يقضون محكوميات مختلفة تتراوح بين المؤبد مدى الحياة إلى سنوات عدة. هؤلاء الأسرى يتعرضون كباقي الأسرى الفلسطينيين إلى مضايقات عديدة من قبل مصلحة السجون، ولكن بالإضافة إلى ذلك هم يتعرضون إلى تمييز مزدوج حيث أنهم يُصنفون من قِبل الدولة "كمواطنين" ولهذا يتم عزلهم عن باقي الأسرى الفلسطينيين ولا يتم إدراجهم في قوائم الافراجات ولا يسمح للجانب الفلسطيني المفاوض

الأسرى المنسيين

قبل أسبوع نظمت حركة أبناء البلد مهرجانًا شعبيًا وإعلاميًا تحت عنوان "صرخة المنسيين"، وكان هدفنا من هذا النشاط رفع صوت أسرى الداخل الفلسطيني الذين تناساهم فجر الحرية، وكما قالت والدة الأسير مخلص برغال "الليل طول كثير".

في هذه الأيام تترقب أمهات الأسرى وذويهم، والأسرى أنفسهم في داخل السجون، يترقبون بحذر وبفارغ الصبر صفقة تبادل الأسرى بين محتجزي الجندي جلعاد شاليط وحكومة إسرائيل، إنّ هذا الترقب هو للمرة الألف لبعض الأمهات، خاصة أمهات الأسرى القدامى. حيث أنهن وأبنائهن الأسرى مروا بمثل هذا الانتظار لتحررهم من الأسر لكن انتظارهم حقًا قد طال، وهذه المرة تُعلق آمال كُبرى على صمود وإصرار مُحتجزي جلعاد شاليط على مطالبهم، مَن هم هؤلاء الأسرى؟ هم أبناؤنا لهم أسماء وتفاصيل حياة، نحاول هنا أن نرفع صرخة أخرى في سبيل مساندتهم وتحررهم.

يقبع في السجون الإسرائيلية حوالي 130 أسيرة وأسير من العرب الفلسطينيين (حاملي الهوية الإسرائيلية)، وهم يقضون محكوميات مختلفة تتراوح بين المؤبد مدى الحياة إلى سنوات عدة. هؤلاء الأسرى يتعرضون كباقي الأسرى الفلسطينيين إلى مضايقات عديدة من قبل مصلحة السجون، ولكن بالإضافة إلى ذلك هم يتعرضون إلى تمييز مزدوج حيث أنهم يُصنفون من قِبل الدولة "كمواطنين" ولهذا يتم عزلهم عن باقي الأسرى الفلسطينيين ولا يتم إدراجهم في قوائم الافراجات ولا يسمح للجانب الفلسطيني المفاوض بالحديث عنهم أو المطالبة بإطلاق سراحهم. وفي معاملتهم داخل السجن يُعاملون من قبل الجانب الإسرائيلي على أنهم أسرى فلسطينيين، وهكذا يُعاني هؤلاء الأمرين.

من بين هؤلاء الأسرى الفلسطينيين الذين أُصطلح على تسميتهم بالمنسيين مجموعة من الذين أمضوا في السجن أكثر من ستة عشر عام ومنهم من أمضى ما يزيد عن العشرين عامًا ومنهم من تجاوز الربع قرن داخل الأسر، بعضهم يُعاني من أوضاع صحية سيئة للغاية، وهم:

1. رشدي حمدان أبو مخ، أعزب من مدينة باقة الغربية محكوم بالمؤبد ومعتقل منذ 23.3.1986 ، حالته الصحية صعبة وحرجة جدًا، حيث أنه يُعاني من مرض السكري وارتفاع في ضغط الدم وانسداد في شرايين القلب.

2. إبراهيم نايف أبو مخ، أعزب من مدينة باقة الغربية محكوم بالمؤبد ومعتقل منذ 23.3.1986، يعاني من أوضاع صحية صعبة للغاية.

3. كريم فضل يونس، أعزب من عارة المثلث محكوم بالمؤبد ومعتقل منذ 5.1.1983.

4. ماهر عبد اللطيف يونس، أعزب من عارة المثلث محكوم بالمؤبد ومعتقل منذ 18.1.1983.

5. سامي خالد يونس، متزوج وله ثلاث أبناء وهو من مواليد 14.11.1929، محكوم بالمؤبد ومعتقل منذ 4.1.1983، ويعاني من أمراض عدة.

6. أحمد علي أبو جابر، متزوج وله ثلاثة أبناء وحفيدين من مدينة كفر قاسم محكوم بالمؤبد + 10 سنوات ومعتقل منذ 22.5.1986.

7. وليد نمر دقة، متزوج من مدينة باقة الغربية محكوم بالمؤبد ومعتقل منذ 25.3.1986، ويعاني من أمراض عدة.

8. إبراهيم عبد الرازق بيادسة، أعزب من مدينة باقة الغربية محكوم بالمؤبد ومعتقل منذ 26.3.1986.

9. حافظ نمر قندس، أعزب من مدينة يافا محكوم 28 عامًا ومعتقل منذ 10.4.1984.

10. سمير صالح سرساوي، أعزب من قرية ابطن محكوم 45 عامًا ومعتقل منذ 21.11.1988.

11. علي عبدالله عمرية، أعزب من قرية ابطن محكوم 40 عامًا ومعتقل منذ 23.11.1988.

12. محمد منصور زايد، متزوج وله 9 أبناء من مدينة اللد محكوم بالمؤبد ومعتقل منذ 10.9.1987.

13. مخلص أحمد برغال، أعزب من مدينة اللد محكوم بالمؤبد ومعتقل منذ 11.9.1987.

14. محمد أحمد جبارين، متزوج وله ولدان من مدينة أم الفحم محكوم 30 عامًا ومعتقل منذ 3.3.1988.

15. محمود عثمان جبارين، أعزب من مدينة أم الفحم محكوم 30 عامًا ومعتقل منذ 8.3.1988.

16. بشير عبدالله خطيب، متزوج وله 5 أبناء من مدينة الرملة محكوم بالمؤبد ومعتقل منذ 8.7.1988.

17. محمد توفيق جبارين، متزوج وله 6 أبناء من مدينة أم الفحم محكوم 3 مؤبدات + 15 سنة ومعتقل منذ 28.3.1992.

18. يحيى مصطفى اغبارية، أعزب من المشيرفة محكوم 3 مؤبدات + 15 سنة ومعتقل منذ 3.3.1992.

19. محمد حسن اغبارية، متزوج من قرية المشيرفة محكوم 3 مؤبدات +15 سنة ومعتقل منذ 25.2.1992.

20. إبراهيم حسن اغبارية، متزوج من قرية مشيرفة محكوم 3 مؤبدات + 15 سنة ومعتقل منذ 25.2.1992 .

إلى جانب هؤلاء يقبع عشرات الأسرى من فلسطين ال 48 المحكومين بأحكام عالية وهم على أمل أن لا يمروا بتجربة الأسرى القدامى وأن يروا فجر الحرية قريبًا، وهذا ما نتمناه لهم ولكل أسرى الحرية.

معًا على الدرب

حركة أبناء البلد

abnnaelballad@yahoo.com
abo_asaad48@yahoo.com