يتوجه يوم العاشر من تشرين أول (أكتوبر) من يحق له الانتخاب إلى خانات الاقتراع للإدلاء بإصواتهم في انتخابات بلدية فيينا، هذه الانتخابات التي تميّزت سابقاتها بالحضور الطاغي لموضوع الإسلام والمسلمين في النمسا.

فعلى ملصقات وكتيبات الدعاية الانتخابية لمختلف الأحزاب تظهر شعارات تخاطب عقول أو مشاعر جمهور معيّن، لكن السؤال المطروح هو عن ماهية الموقف الفعلي لهذه الأحزاب من الإسلام ومن المسلمين، ففي فيينا يعيش اليوم أكثر من مائة ألف مسلم يحوز ما يزيد على العشرة آلاف منهم على حق الاقتراع.
وعليه فمن حقنا كناخبين، كمواطنين ومقيمين في هذا البلد مسائلة ممثلي ومرشحي الأحزاب من أجل التعرّف عن قرب على مواقف وبرامج هذه الأحزاب التي تمس بشكل مباشر حياة الجميع هنا من مختلف الأصول والأديان، قبل أن ندلي بأصواتنا لهذا الحزب أو ذاك.

في الندوة التي ينظمها المركز الثقافي العربي النمساوي يجيب ممثلون عن الأحزاب المترشحة على الأسئلة التالية:

1. هل يشكل الإسلام فعلاً تهديدا للمجتمع وللهوية النمساويين؟
2. هل تشكّل حرية ممارسة الأديان فعليّاً جزءاً من القيم الديمقراطية الأساسية التي يجمع عليها المجتمع؟
3. ما دور العولمة والأزمة الاقتصادية والفقر في مختلف أنحاء العالم في تنامي دور الإسلام السياسي؟
4. ما هو تصورحزبكم حول الدور الذي يجب أن يلعبه المسلمون في النمسا وفي فيينا تحديدا؟

يشارك في هذه الندوة كل من:

عمر الراوي، نائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي
سيرفان أيكيشي، نائبة عن حزب الشعب
يوهان هيرتصوغ، نائب رئيس حزب الأحرار لإقليم فيينا وعضو في المجلس البلدي
ظريفة ياتكين، نائبة عن حزب الخضر للحي السابع عشر
غونتر بارنت، الرئيس السابق لحزب المستقبل لمدينة فيينا ومرشح للانتخابات البلدية للحي الحادي والعشرين
ديدي تساخ، المرشح الأول للحزب الشيوعي النمساوي
محمد أبو الروس، عن المركز الثقافي العربي النمساوي

يدير الندوة ألفرد ألميدر، ممثل نقابي عن مستخدمي المواصلات العامة الفينّاوية

الزمان: الجمعة، 1. تشرين أول (أكتوبر) 2010، الساعة السابعة مساء
المكان: المركزالثقافي العربي النمساوي ـ عكاظ

www.okaz.at