هشام البستاني (من مواليد 1975 في عمّان) طبيب أسنان وناشط سياسي وأديب، يعدّ منذ أعوام التسعينيات من أبرز الأسماء في المعارضة السياسية وحركة التضامن مع المقاومة الفلسطينية والعراقية ومناهضة التطبيع في الأردن، وكان مقرّراً للجنة مقاومة التطبيع النقابية وأميناً لسر منتدى الفكر الإشتراكي في الأردن، وشارك كعضو مؤسس في عدة مبادرات سياسية ونقابية محلية وعربية ودولية، وسجن عدة مرات لكتابات تنتقد النظام.

يتميز البستاني بموقف نقدي من التحالفات السياسية القائمة في الأردن ومن توجهات قياداته الإصلاحية قطرية الطابع، ويكتب بانتظام في عدة صحف عربية وأجنبية منها الأخبار البيروتية والقدس اللندنية، وتتناول كتاباته السياسية آفاق حركة جديدة تتجاوز الهويات القطرية الاستعمارية والاستقطابات المحلية بين شرق أردني وفلسطيني، نحو حركة تقدمية عربية/أممية جديدة.

صدرت له ثلاث مجموعات قصصية هي "عن الحب والموت" (2008)، "الفوضى الرتيبة للوجود" (2010)، "أرى المعنى" (2012)