June 2011

محمد واكد، عضو الهيئة التنسيقية للجبهة القومية للعدالة والديمقراطية
رزحت المجتمعات العربية لعقود عدة تحت وطأة القوانين الإستثنائية المقيدة للحريات السياسية. لذلك ما أن قامت الثورات والانتفاضات العربية الأخيرة حتى تعرضت هذه القوانين (وخاصة قوانين الطوارئ ومحاكمها التي تعرف في مصر بإسم محاكم أمن الدولة طوارئ) إلى هجوم عنيف في كافة أرجاء العالم العربي، ما أدى إلى إلغاء قوانين الطوارئ في عدة دول من بينها الجزائر وسوريا، وإلغاء عدد من الترتيبات المقيدة للحريات في كلا من تونس والمغرب. لكن بغض النظر عن جدية هذه الإصلاحات، ظلت مصر بعيدة كل البعد عن هذا المسار الإصلاحي؛ فلم يتجاهل نظام <<الثورة>> المصري المطلب الشعبي الكاسح بإلغاء قانون الطوارئ فحسب، وإنما قام بإقرار قانون طوارئ إضافي منذ يومين <<في الخباثة>>.
تعطي الثورات التي نشهدها في دول جنوب حوض المتوسط والشرق الأوسط أملاً جديداً وتدشن آفاقاً جديدة للنضالات. إن هذه السيرورات لا تعطي فقط الامكانية لإنهاء الدكتاتوريات، ولكنها أيضاً تفتح المجال أمام الخلاص من سياسات الإندماج في الرأسمالية المعولمة المفروضة. إن توطيد هذه السيرورات ومراكمة انتصارات اجتماعية وديمقراطية جديدة إلى جانب توسيع وتعميق الثورة سوف يسمح بفرض هزيمة سياسية على الإمبريالية، وسوف يكون له ثقل في تغيير موازين القوى عالمياً.
بيان صحفي
حركة أبناء البلد، فلسطين
Bild
مددت محكمة الصلح اليوم الخميس 16-6-2011 اعتقال الرفيق محمد كناعنه - أمين عام الحركة حتى يوم الأحد القادم بدعوى استكمال التحقيق معه حول التهم المنسوبة له بدخوله "منطقة عسكرية مغلقة" و"عرقلة عمل الشرطة" و"الاعتداء على أفرادها" و"الإخلال في النظام"، وذلك في الجولان السوري المحتل يوم الخامس من حزيران في ذكرى النكسة.
تقرير عن محاضرة الأستاذة مضاوي الرشيد في المركز الثقافي العربي النمساوي
علي ناصر
Bild
في محاضرتها "السياسة السعودية الداخلية في سياق المتغيرات الإقليمية والدولية" مساء السبت الحادي عشر من حزيران/ يونيه 2011 في المركز الثقافي العربي النمساوي في فينا، تصدت الأستاذة مضاوي الرشيد التضاريس السياسية الاجتماعية في شبه الجزيرة العربية والتوترات الداخلية والإقليمية في إطار الحراك الديموقراطي الذي تشهده المنطقة.