المانÙ?ستو الإيطالية تحاور الأستاذ عوني القلمجي حول أخØ

– مارنيلاّ كورّيجّا – ترجمة: بديع ابو عيده

مقاومة شعبية تدور رحاها Ù?ÙŠ بلاد ما بين النهرين

مارنيلاّ كورّيجّا

ترجمة: بديع ابو عيده

عن: المانيÙ?يستو الايطالية

هو عوني القلمجي, الناطق الرسمي باسم التحالÙ? الوطني العراقي. ذو الميول العلمانية. راÙ?ع لواء القومية العربية, الذي يعيش منÙ?ياً بالدنمارك منذ مدة ليست بالقصيرة, بحيث لم يكن بحاجة للحصول على تأشيرة دخول الى ايطاليا. وبهذا كان الوحيد من بين ممثلي المعارضة العراقية الذي تمكن من المشاركة Ù?ÙŠ المبادرة – التظاهرية التي جرت بمدينة روما Ù?ÙŠ الثاني من تشرين اول الحالي, تحت شعار “مع المقاومة من اجل سلام عادل ضمن احترام السيادة الوطنية” وقد تم رÙ?ض منح تأشيرات الدخول لبقية المدعوين العراقيين, نتيجة الضغوط التي مارسها العديدمن اعضاء الكونغرس الامريكيين. كما ان حاجي علي, الذي اصبح يمثل الرجل الرمز لعمليات التعذيب Ù?ÙŠ ابو غريب لم يكن حاضراً الا من خلال الملصقات الكبيرة التي حملت صورته, بعد ان تم رÙ?ض منحه التأشيرة بطريقة تكتيكية. ÙˆÙ?ÙŠ اللحظة الاخيرة.

هناك مقاومة سياسية Ù?ÙŠ العراق, مثل تلك التي تمارسها التنظيمات التي كانت مدعوة للحضور الى هنا. وهناك مقاومة مدنية يشارك بها قسم لا بأس به من الشعب. بالاضاÙ?Ø© الى وجود مقاومة مسلحة موجهة للعمل ضد الجيوش الاجنبية المتواجدة Ù?وق الاراضي العراقية. ثم هناك المذابح التي ترتكب ضد المدنيين..

ما زلنا نكرر Ù?ÙŠ كل المناسبات ان المقاومة المسلحة العراقية لا تهاجم المدنيين, والمساجد, والاماكن غير العسكرية. Ù?آخرون هم الذين يأمرون ويتابعون عملية تنÙ?يذ مثل هذا المذابح; انهم من المرتزقة الامريكيين, الذين يزيد عددهم على 20 الÙ?اً, وكذلك الموساد الاسرائيلي, والعدد من اجهزة المخابرات..

* وماذا بخصوص عناصر القاعدة?

– نحن لا ننكر وجود عناصر اجنبية ينتمون الى تنظيم القاعدة; ولكن ليس بمقدورنا Ù?عل اي شيء ازاء ذلك. ولم نكن نحن الذين قاموا بÙ?تح الحدود. Ù?المقاومة العراقية منÙ?تحة تجاه كل من هو راغب Ù?ÙŠ المجيء للقتال, حيث ان الامر لا يقتصر على القتال من اجل العراق وحسب, بل ضد الامبريالية كذلك. ولكن كل من يتعمد الحاق الاذى بالمدنيين, Ù?هو انما يقÙ? Ù?ÙŠ الجانب الآخر”.

انه موقÙ? جميع Ù?صائل المعارضة العراقية. ومع ذلك يوجد هنا Ù?ÙŠ ايطاليا. وبغيرها من البلدان, بعض المجموعات التي تعتقد بشرعية كاÙ?Ø© الوسائل, بما Ù?ÙŠ ذلك المجازر التي ترتكب, حيث يتم تحميل الذنب Ù?ÙŠ كل ما يحصل للامريكان الذين قاموا باجتياح البلاد..

بامكان اي كان قول ما يحلو له, اما نحن Ù?نستنكر وندين عمليات قتل المدنيين. او ليست كاÙ?ية تلك المجازر والمعاناة الانسانية, التي تسبب بها الجيش الامريكي للشعب العراقي?

* ما هي الاوقات التي تتوقعون ان يتم Ù?يها رحيل جيش الاحتلال, وهل هناك Ù…Ù?اوضات جارية Ù?ÙŠ هذا الاتجاه?

– لقد اخذت وسائل الاعلام تتحدث عن تزايد الضغوط التي يتعرض لها جورج بوش على الدوام, وبانه اخذ Ù?ÙŠ العمل على برمجة مسألة الانسحاب من البلاد. ولكني لا اعتقد ان الولايات المتحدة الامريكية سوÙ? تنسحب طواعية, ومن تلقاء Ù†Ù?سها. Ù?ستÙ?عل ذلك وقت ان تحل بها الهزيمة. وهي مسألة ليست وشيكة الوقوع, حتى لو كان هذا ما نتمناه جميعاً. وكلا ثم كلا, لن تكون هناك هدنة او Ù…Ù?اوضات معها قبل ان يصار الى سحب القوات.

* ما الذي سيحل بالاتÙ?اق الحاصل بين مختلÙ? مكونات المقاومة العراقية, حين يتم الحاق الهزيمة بالامريكان, او يضطرون الى الانسحاب?

– اعتقد بوجود Ù?رص اقل للامريكان للانتصار Ù?ÙŠ العراق, مما عليه ببلدان اخرى, Ù?نحن بلد راشد, بتاريخ علماني, ومجتمع قديم. وبكل تأكيد, اذا كان الشعب السيد Ù?ÙŠ عراق حر راغباً باختيار تلك القوى عبر انتخابات مستقبلية, Ù?سوÙ? نأخذ ذلك بعين الاعتبار, وسنناضل عند ذلك الحد, ومن خلال اللجوء الى استخدام الوسائل الديمقراطية. لاجل تعرية الايديولوجيات المتطرÙ?Ø©, التابعة”.

* ما الذي تطلبه المقاومة والقوى السياسية العراقية المعارضة من الحركات والحكومات الغربية?

– ان لا يصار الى الخلط ما بين المقاومة العراقية والارهاب. وان يتم الاعتراÙ? بها كحركة جماهيرية. نظراً لكونه قد بات واضحاً ان الامر لا يتعلق ببقايا النظام القديم, ولا ببعض المكونات العرقية, بالرغم من كونها قد اصبحت اكثر بروزاً بمناطق بعينها Ù?ÙŠ اجزاء من البلاد, كما نطالب بوجوب عدم مشاركتها بالجرائم التي يرتكبها المحتل. وما اقول باستمرار Ù?ÙŠ الدنمارك التي لها قوات Ù?ÙŠ العراق. واكرر هذا Ù?ÙŠ ايطاليا, ان عمل المقاومة يشتمل كذلك على استهداÙ? العسكريين الحلÙ?اء للامريكان. ولا ارى ان من مصلحة ايطاليا العمل على دعم اهداÙ? كل من بوش واسرائيل.

ما الذي حل بزعيم التحالÙ? الوطني جبار القبيسي?

– Ù?لنقل ان يشترك بالمصير مع 200 الÙ? سجين سياسي عراقي يقبعون داخل 200 سجن.. كان قد اعتقل Ù?ÙŠ شهر تشرين ثاني من عام ,2004 من خلال عملية عسكرية واسعة النطاق, نظراً لانه كان يعمل على توحيد قوى المقاومة. ومن خلال الصليب الاحمر كان قد تمكن قبل ثمانية اشهر من تمرير رسالة الى العائلة. Ù?هو لا زال على قيد الحياة. ولكن مصيره مشكوك Ù?يه”.

http://www.ilmanifesto.it/ricerca/ric_view.php3?page=/Quotidiano-archivio/08-Ottobre-2005/art53.html&word=awni

Source: Alkader