Site-Logo
Site Navigation

إلى حركة السلام ومناهضي الإمبريالية Ù?ÙŠ ألمانيا والنمسØ

13. January 2004

رسالة Ù…Ù?توحة Ùˆ رد

منذ أن أطلق معسكر القوى المناهضة للإمبريالية حملة “10 يورو للمقاومة العراقية” التي تهدÙ? إلى توÙ?ير الدعم السياسي والجماهيري للمقاومة العراقية والرد على محاولات وصم المقاومة بالإرهاب، وعملاء الإمبريالية من اليمين التقليدي واليمين الجديد الذي نشأ عن انحراÙ? بعض الحركات ذي التاريخ اليساري عن خطها التاريخي وانضوائها تحت لواء الولايات المتحدة بشكل مباشر أو غير مباشر مخدوعة بالوعود أو مدÙ?وعة الأجر يصعدون من هجمتهم على القوى الوطنية والمناهضة للإمبريالية مستخدمين Ù†Ù?س الحجج الرخيصة التي يطلقها نظام جورج بوش وأعوانه. ومثال على ذلك موقÙ? القيادة الرسمية للحزب الشيوعي العراقي التي تنكرت للتاريخ النضالي للحزب وانضمت إلى ما يسمّى بـ “مجلس الحكم الانتقالي” الذي خلقه الاحتلال، وهي Ù†Ù?س القيادة التي تحالÙ?ت مع الغزاة بحجة العمل على إسقاط النظام، وهي Ù†Ù?سها التي تردد كالببغاء أكاذيب المحتل الذي يحاول تصوير المقاومة على أنها صنيعة Ù?لول النظام أو عمل منظمات إرهابية من خارج العراق وغيرها من الدعاوي.

ومن هذا الوسط، وكرد على حملة دعم المقاومة العراقية، وقع مجموعة من الـعراقيين المقيمين Ù?ÙŠ الخارج رسالة Ù…Ù?توحة موجهة إلى نشطاء حركة السلام ومناهضي الإمبريالية Ù?ÙŠ ألمانيا والنمسا تندد بالمقاومة وتتهم قوى المعسكر المناهض للإمبريالية بممالأة النظام العراقي السابق وتطالب بوقÙ? الحملة.

Ù?ÙŠ ما يلي ننشر نص هذه الرسالة وكذلك نص الرد الذي أرسله مشكورا الدكتور نوري المرادي من قيادات الحزب الشيوعي العراقي الكادر، يدحض Ù?يها ادعاءات هؤلاء.

رسالة Ù…Ù?توحة إلى نشطاء -حركة السلام- Ùˆ -مناهضي الإمبريالية Ù?ÙŠ ألمانيا والنمسا

Alimahmud2001@yahoo.com
2004 / 1 / 11

السيدات والسادة الأÙ?اضل
اطلعنا على النداء الذي وجهتموه لجمع التبرعات من الشعب الألماني والشعب النمساوي لصالح من أطلقتم عليه تسمية “قوى المقاومة” Ù?ÙŠ العراق التي, كما تقولون, قد تجمعت Ù?ÙŠ اتحاد الوطنيين العراقيين”. وصرحتم بأن هذا الاتحاد يتشكل من القوى التالية: جماعات سنية وأخرى شيعية والحزب الشيوعي العراقي وقوى قومية عربية. وقد روجتم ذلك على صÙ?حات الإنترنيت Ù?ÙŠ أوروبا.
وجدنا نحن مجموعة كبيرة من العراقيين بأن ما تقومون به يلحق أضراراً Ù?ادحة بالشعب العراقي وبقضية نضاله من أجل الاستقرار والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام Ù?ÙŠ العراق بعكس الواجهات والشعارات التي تعملون تحتها وترÙ?عونها إلى الناس Ù?ÙŠ كل مكان. لهذا نجد من واجبنا طرح موقنا حول نشاطكم المناهض للشعب العراقي وحول الواقع العراقي الراهن Ù?ÙŠ رسالة Ù…Ù?توحة توجه لكم والى الرأي العام الأوروبي والعالمي ليدرك الخطأ الذي ترتكبونه Ù?ÙŠ ما تقومون به حالياً بحجة “دÙ?اعكم عن السلام وتخليص الشعب العراقي من الاحتلال”!
قبل بدء الحرب وجهنا رسالة Ù…Ù?توحة لكم وقلنا بصراحة أنكم ترتكبون خطأ Ù?ادحاً عندما تقومون بالدعوة للنضال ضد الحرب Ù?ÙŠ اللحظة الأخيرة, Ù?ÙŠ حين لم تحركوا ساكناً ولم تتظاهروا ولو لمرة واحدة ضد الدكتاتورية Ù?ÙŠ العراق أو الاحتجاج على ما يقوم به المستبد ضد الشعب العراقي. ومع ذلك سرتم على درب لم يساعد الشعب العراقي وزاد من محنته. واليوم بعد سقوط النظام العراقي واعتقال الطاغية الÙ?اشستي وبعد الكشÙ? عن الجرائم البشعة التي ارتكبها بحق هذا الشعب والمقابر الجماعية التي تضم Ù?يها جمهرة كبيرة جداً من المناضلين ضد الحرب والÙ?اشية ÙˆÙ?ÙŠ سبيل التحرر والديمقراطية من مختلÙ? الأحزاب والجماعات السياسية ومن مختلÙ? القوميات والأديان والمذاهب ومن المستقلين, ورغم سقوط ما يزيد عن مليون قتيل بسبب سياسات النظام وموت أكثر من 600 ألÙ? Ø·Ù?Ù„ وأكثر من ثلاثة ملايين مشرد Ù?ÙŠ بقاع الدنيا وبعد تحمل العراق خسائر مادية تصل إلى عدة مئات المليارات من الدولارات, تسعون إلى إسناد القوى التي قامت بتلك الÙ?ظائع وارتكبت تلك الجرائم, وتلك القوى التي ساندت النظام الدموي المخلوع على مدى 35 عاماً, وتلك التي تحالÙ?ت معه دÙ?اعاً عن مصالحها وعن السياسات الشوÙ?ينية التي كان يمارسها النظام ضد الشعب الكردي والأقليات القومية وضد كل الشعب العراقي, وكذلك ضد الغالبية العظمى من السكان العرب. Ù?هل Ù?ÙŠ نهجكم هذا أيها السادة ما يتناغم مع شعاراتكم Ù?ÙŠ الحÙ?اظ على السلام ومعاداة الإمبريالية؟ يبدو لنا بأنكم مصابون بعمي الألوان بحث ما عاد Ù?ÙŠ مقدوركم التمييز بين مختلÙ? القوى التي تكاÙ?Ø­ Ù?ÙŠ سبيل السلام والحرية والديمقراطية وتلك التي خنقتها Ù?ÙŠ العراق وتسعى إلى إعادة الدكتاتورية والÙ?اشية والقسوة إلى العراق, إنكم, كما نرى, مصابون بهوس معاداة الإمبريالية دون أن تكون لديكم القدرة على التشخيص السليم للقوى. Ù?العداء للولايات المتحدة جعلكم Ù?ÙŠ عجز غريب عن رؤية الأمور بصÙ?اء ذهن ÙˆÙ?قدان البصيرة الواعية.
إن ما تسعون إليه لا يعني بالنسبة للعراق Ù?ÙŠ هذه المرحلة سوى الأمور التالية:
1. جمع الأموال من أجل دعم جميع القوى التي مرغت كرامة الشعب العراقي بالتراب وتمارس اليوم أيضاً صنوÙ? الإرهاب والقتل والتخريب الموجه بالأساس ضد الشعب العراقي, ويمكن أن نقدم لكم عشرات الأمثلة التي لا تجعل هناك أي شك Ù?ÙŠ ما نقول.
2. إن النقود التي تجمعونها يراد إرسالها إلى أولئك الذين يشعلون النيران والحرائق Ù?ÙŠ خطوط أنابيب النÙ?Ø· والغاز التي تذهب إلى مصاÙ?ÙŠ النÙ?Ø· العراقية وتحرم العراقيين Ù?ÙŠ Ù?صل الشتاء من الكيروسين والبنزين والدهون وما إلى ذلك.
3. إنها تصرÙ? لهدم بيوت العراقيين وتوجيه الرصاص إلى صدور النساء والأطÙ?ال والآمنين من أبناء الشعب. وقد سقطت حتى الآن مئات الضحايا ودمرت الكثير من البيوت على رؤوس ساكنيها وووجهت متÙ?جراتها ضد المنظمات الخيرية ومؤسسات الأمم المتحدة التي كانت تقدم الخدمات للشعب العراقي.
4. كما أنها تصرÙ? على تخريب وتعطيل شبكات الكهرباء والماء والهواتÙ? وتسعون إلى إعاقة إيصال الخدمات للشعب العراقي الكادح.
5. إن دعمكم لقوى العنÙ? والتخريب والقتل Ù?ÙŠ العراق تحرمون العراق من عودة كوادره العلمية والÙ?نية والتقنية الضرورية التي تعد بعشرات الآلاÙ? التي Ù?ÙŠ مقدورها تعجيل إعادة إعمار العراق, وبالتالي تساهمون Ù?ÙŠ استمرار الخراب Ù?ÙŠ البنية التحتية وتمنعون إعادة بناءها بالسرعة المطلوبة.
6. وأنكم بذلك تÙ?سحون Ù?ÙŠ المجال لإدامة الاحتلال Ù?ÙŠ البلاد بدلاً من إنهائه بالسرعة التي يسعى إليها الشعب, وبالتالي تعملون ضد إرادة الشعب العراقي وضد نضاله للخلاص من الاحتلال.

هل تعرÙ?ون أيها السادة من هي القوى التي تقوم بعمليات التخريب والإرهاب حالياً Ù?ÙŠ العراق؟ إنها ذات القوى التي حرمت الشعب العراقي من الحرية والديمقراطية وأغرقته بالدم والدموع ÙˆÙ?تحت له المقابر الجماعية, إضاÙ?Ø© إلى قوى جديدة من خارج الحدود. إنكم بذلك تمارسون الإرهاب ضد الشعب العراقي, أدركتم ذلك أم لم تدركوه. ولعل هذه الرسالة تÙ?تح عيونكم لرؤية الأمور ببصيرة واعية وواقعية:
1. Ù?لول قوى صدام حسين التي تعمل Ù?ÙŠ مناطق مختلÙ?Ø© ولها اتصالات منظمة مستÙ?يدة من تجارب العمل السياسي السري وتمارس تكتيك “أضرب وأهرب”. وهي مجموعات صغيرة مكونة Ù?ÙŠ الغالب الأعم من 3-5 أشخاص.
2. وتجد هذه الجماعة العون والتأييد الداخلي والعربي من بعض الجماعات القومية اليمينية الشوÙ?ينية التي تقÙ? مع قيادة المؤتمر القومي العربي, ومقرها Ù?ÙŠ لبنان, وتنظيمات حزب البعث -جناح عÙ?لق- على صعيد الدول العربية حيث ما يزال صدام حسين أمين سر القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي رغم اعتقاله.
3. أما قوى الإسلام السياسي التي تقوم بهذه الأعمال Ù?تتوزع على ثلاثة أطراÙ?, وهي:
– جماعة أنصار الإسلام التي تشكلت Ù?ÙŠ كردستان ولقيادتها علاقة مباشرة بمجموعة القاعدة التي يرأسها الإرهابي أسامة بن لادن. وكانت المجموعة تعمل Ù?ÙŠ Ø£Ù?غانستان وعادت إلى العراق Ù?ÙŠ أعقاب جريمة الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001. وهي مجموعة شرسة جداً تسنى لها التوسع Ù?ÙŠ عملياتها الإرهابية, وتجد التأييد من جماعات مماثلة موجودة Ù?ÙŠ إيران ومنتشرة بين الجماعات الدينية السنية على الحدود الإيرانية – الأÙ?غانية. وهي تقوم بتهريب الأسلحة والمعدات والرجال إلى كردستان العراق عبر إيران, وتعمل Ù?ÙŠ تجارة المخدرات ÙˆÙ?ÙŠ التهريب على حدود هذه البلدان.
– جماعة جهاد الإسلام التي تشكلت Ù?ÙŠ البداية من مجموعة من المتطوعين العرب الذين قدموا من الدول العربية ومن أتباع حماس والجهاد الإسلامي Ù?ÙŠ Ù?لسطين لمقاومة الحرب, وكانوا يقيمون Ù?ÙŠ المخيمات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الدول العربية.
– مجموعة من, وليس كل, أئمة المساجد السنية التي تحÙ?ز المسلمين على مقارعة “الكÙ?ر والإلحاد” والعودة بالبلاد إلى الوضع الذي كان عليه العراق Ù?ÙŠ Ù?ترة صدام حسين إذ كانت المدللة منه.
4. مجموعة قليلة من الشيعة التي تتبنى خطاً سياسياً يمينياً متطرÙ?اً وتمارس أسلوبين Ù?ÙŠ آن واحد, ولكنهما يهدÙ?ان إلى تحقيق غاية واحدة هي السعي للسيطرة على الحكم Ù?ÙŠ البلاد, وهما: Ø£) ممارسة سياسة سلمية Ù?ÙŠ الظاهر تدعو إلى المقاومة السلمية ومقاطعة قوات الاحتلال ومجلس الحكم الانتقالي والحكومة المؤقتة وعدم الاعتراÙ? بها ومحاولة تعبئة الشيعة حولها, وب) أسلوب عنÙ?ÙŠ يعتمد على مجموعات مسلحة سرية تشكل “النواة الصلبة” لما يسمى بجيش المهدي (المنتظر). وهذه القوى الظلامية تجد التأييد والدعم من القوى المحاÙ?ظة والمتشددة Ù?ÙŠ إيران بهدÙ? إقامة نظام طائÙ?ÙŠ رجعي Ù?ÙŠ العراق.
5. العدد الكبير من سجناء الحق العام من قطاع طرق والسراق وقتلة ومزورين ومهربي مخدرات .. الخ, الذين أطلق النظام السابق سراحهم قبل الحرب بÙ?ترة وجيزة الذين يمارسون نشاطاً إجرامياً واسعاً يتمثل بعمليات خطÙ? البنات والأولاد لأغراض الابتزاز أو الدعارة, وسرقة البيوت وقطع الطرق وإثارة الÙ?وضى والرعب Ù?ÙŠ البلاد. وأغلبهم يشكل جزء من جماعات الجريمة المنظمة التي بدأت نشاطها قبل سقوط النظام وتÙ?اقم Ù?ÙŠ الآونة الأخيرة.
6. هناك بعض الأÙ?راد الذين يشاركون Ù?ÙŠ عمليات القتل الجارية انتقاماً من قتل أقاربهم بصورة عشوائية من قبل القوات الأمريكية والبريطانية أو كرهاً لهما.
إن الدلائل المتوÙ?رة تشير إلى أن قوى الإسلام السياسي الإرهابية المتطرÙ?Ø©, وخاصة مجموعات القاعدة والمماثلة لها, تريد تحويل العراق إلى ساحة مكشوÙ?Ø© ومركزية لخوض الصراع ضد الولايات المتحدة. وهو ما يرÙ?ضه الشعب, Ù?هو قادر على الخلاص من الاحتلال بطريقته الخاصة وبدعم واسع من الرأي العام العالمي.
ونود هنا أن نشير لكم بأنكم أوردتم اسم الحزب الشيوعي Ù?ÙŠ قائمة الجماعة التي تعملون معها. وقد استÙ?سرنا من قادة الحزب الشيوعي Ù?قيل لنا بأن هذا تشويه لسمعة حزبهم وأن حزبهم يناضل ضد الاحتلال مع قوى الشعب والقوى الÙ?اعلة Ù?ÙŠ مجلس الحكم الانتقالي ÙˆÙ?Ù‚ أسس أخرى. ويبدو أنكم تريدون الإشارة إلى الجماعة التي تطلق على Ù†Ù?سها بالكادر الشيوعي” التي داÙ?عت Ù?ÙŠ السنوات الأخيرة عن النظام الصدامي ووقÙ?ت إلى جانبه, وهي قوى لا صلة لها نهائياً, كما قيل لنا, بالحزب الشيوعي العراقي, كما أنها لا تملك قاعدة Ù?علية, سواء أكان ذلك Ù?ÙŠ الخارج أم الداخل.
يبدو لنا أنكم لا تعرÙ?ون تاريخ الجماعات التي تعملون معها, وعليكم العودة Ù?ÙŠ هذه الحالة إلى العراقيين, لكي تدركوا بأنكم تتعاملون مع أناس أجرموا بحق الشعب العراقي Ù?ÙŠ عام 1963 وقتلوا المئات والآلاÙ? من أنباء الشعب العراقي. ويمكنكم العودة إلى منظمات حقوق الإنسان لتحصلوا على المعلومات الضرورية عن الأشخاص الذي تتعاملون معهم وتريدون إيصال التبرعات لهم, سواء أكانوا Ù?ÙŠ Ù?رنسا أو النمسا أم ألمانيا أم Ù?ÙŠ غيرها من البلدان الأوروبية.
إن النهج الذي تمارسونه بشأن القضية العراقية سوÙ? لن يكتب له النجاح لأنه ضد إرادة الشعب العراقي الذي ناضل طويلاً للخلاص من نظام الاستبداد والقهر السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وعليكم أن تقÙ?وا إلى جانبه من خلال مساعدتكم له لإنهاء التخريب والإرهاب والقتل وإرساء دعائم الأمن والاستقرار لكي يتسنى لنا النضال من أجل إنهاء الاحتلال واستعادة الاستقلال والسيادة الوطنية, وليس العكس كما تÙ?علون حالياً.
الموقعون: السيدات والسادة التالية أسماؤهم:
1. د. كاظم حبيب ألمانيا / اقتصادي
2. د. صبري زاير السعدي بريطانيا/ اقتصادي
3. د. بارق شبر المانيا / اقتصادي
4. زهير كاظم عبود السويد/ قاضي
5. د. عبد الخالق حسين. بريطانيا / طبيب
6. د. غالب العاني المانيا / طبيب
7. إقبال القزويني ألمانيا / كاتبة وصحÙ?ية
8. طارق عيسى طه ألمانيا/ اقتصادي
9. ماجد ألمانيا/ خريج جامعة
10. د. أسعد راشد السويد/ مخرج مسرحي
11. د.محمد حسين الأعرجي بولونيا/ أستاذ جامعي
12. جاسم المطير هولندا/ كاتب وصحÙ?ÙŠ
13. ياسين النصير هولندا/ كاتب وناقد وصحÙ?ÙŠ
14. جورج منصور كندا/ كاتب وصحÙ?ÙŠ
15. نجاح يوسÙ? الولايات المتحدة/ كاتب سياسي
16. د. حسن حلبوص ألمانيا/ طبيب جراح
17. ÙˆÙ?اق البغدادي ألمانيا/ طالبة جامعية
18. حمزة الحمزة ألمانيا/ كاتب سياسي
19. صبيح الحمداني ألمانيا/ مهندس معماري
20. د. مهند أحمد البراك ألمانيا/ طبيب وكاتب سياسي
21. طه حسين الرهك ألمانيا/ ملحن وعزÙ?
22. ماجد الخطيب ألمانيا/ كاتب وصحÙ?ÙŠ
23. مركز هلبجة ضد انÙ?لة Ùˆ جينوسايد شعب الكوردي
24. مركز مثقÙ?يين تقدميين الكردستانيين-هولند
25. غرÙ?Ø© تقدميين كردستانيين-بالتاك
26. صلاح كرميان-كاتب استراليا
27. علي محمود محمد -كاتب هولندة
28. سالار سؤÙ?ÙŠ-كاتب Ù?نلند
29. هشام عقراويي-كاتب سويد
30. سلام عبداللة-كاتب المانيا
31. عدنان عوسمان-صحÙ?ÙŠ هولند
32. قادر نادر -ناشط سياسي سويد
33. ئارام بوكردي-كاتب نرويج
34. امير قادر-صحÙ?ÙŠ هولند

إلى حركة السلام ومناهضي الإمبريالية Ù?ÙŠ ألمانيا والنمسا! رد على رسالة موقعين إليكم!

الدكتور نوري المرادي

أيها الرÙ?اق والأصدقاء!

تحية وبعد:

قرأنا الرسالة اللطيÙ?Ø© (أدناه) التي وجهها إليكم بضعة عراقيين Ù?ÙŠ المهجر يدعونكم إلى تصحيح وجهة نظركم عن الإمبريالية وإحتلال العراق. ولدينا الملاحظات التالية:

1 – Ù?ÙŠ بداية رسالتهم ينتقدون قولكم: (( إن قوى المقاومة العراقية تتشكل من جماعات سنية وأخرى شيعية وقوى قومية عربية والحزب الشيوعي العراقي )) منكرين أن المقاومة الوطنية العراقية تتشكل من هذه القوى. لكنهم ÙˆÙ?ÙŠ نهاية رسالتهم، يعترÙ?ون بأن المقاومة تتكون من هذه القوى عينها. سوى أنهم يدعون عليها بما يتماشى مع أوصاÙ? سيدهم بريمر. ولا غرابة. Ù?هم كتبة الاحتلال ومروجوه.

2 – إن الموقعين يرÙ?عون هكذا رسائل لربما للمرة المئة، ولم يجبهم أحد. رÙ?عوا إلى بريمر وبوش ورامسÙ?يلد وبلير ومن Ù„Ù? Ù„Ù?هم من مصاصي الدماء ومحتلي العراق. رسائل بعضها إسترحام وبعضها توسل وبعضها الآخر نصائح بكيÙ?ية التعامل مع الشعب العراقي وتطويعه(!!). ولم يكلÙ? بوش ولا أي ممن راسلوهم Ù†Ù?سه بالرد على تلك الرسائل وإن من باب المجاملة. ولن يكلÙ? أحد Ù†Ù?سه التعامل مع كتبة احتلال.

3- إن السيد كاظم حبيب المتصدر إسمه الموقعين، شيوعي، لكن ورد إسمه ضمن قائمة من استلم 100 الÙ? دولار من المحابرات الأمريكية قبل عام ليروج للإحتلال. وهو لا ينكر ولا يستطيع أن ينكر ÙˆÙ?ÙŠ الأمر وثائق. والسيد كاظم وبالإشتراك مع ثلاثة أشخاص Ù?ÙŠ قيادة الحزب الشيوعي المرتدة، متهم أيضا بقضية جوازات. Ù?Ù?ÙŠ عام 1983 أخبر كاظم حبيب ومجموعته منتبسي وأصدقاء الحزب الشيوعي العراقي أنه يستطيع تزويد من يحتاج من الشيوعيين بجوازات سÙ?ر عراقية بسعر 2000 – 3000 دولار. وأرسل الحزبيون المبالغ وعلى حساب كاظم حبيب ولم يرسل الجوازات وإلى اليوم. وكاظم يتصور Ù†Ù?سه نجا من هذه ولن يحاسبه أحد. وهو مخطئ وألÙ? مخطئ. من جميل ما نحسبه للسيد كاظم حبيب هذا، أنه لازال حتى اليوم يقول أنه شيوعي، لتعلموا ويعلم العالم أي شيوعيين هؤلاء. هل سمعتم أو رأيتم أن شيوعيا يروج لإحتلال بلاده، ومن قبل الإمبريالية الأمريكية!ØŸ وكم جميل منه أن يتجرأ ويخاطبكم، لينهيكم عن النضال ضد الإمبريالية وضد الإحتلال الأمريكي للعراق!

4 – وبين الموقعين أناس كانوا من أشد جلاوزة النظام أو هم حقيقة من كانوا الدمويين الÙ?اشست Ù?يه. على سبيل المثال شخص من الموقعين كان حتى عام 1998 قاضيا Ù?ÙŠ العراق ومعينا من مديرية الأمن العامة وحكم أو اشترك بإصدار الحكم بالإعدام على 52 مواطنا عراقيا Ù?ÙŠ مدينة المشخاب. 23 من المعدومين جنود مكلÙ?ون من الأكراد الÙ?يلية. وهذا القاضي السابق مشمول الآن بقرار ( debathification) ومطلوب من أهالي المعدومين Ù?ÙŠ العراق. وهو الآخر يتصور أن لعلعة الكلام وكثرة الرسائل إلى بريمر ورامسÙ?يلد ستغطي على جرائمه الدموية التي مارسها متسترا بإسم القانون والبعث. وبين الموقعين أيضا، شيوعي سابق ناضل Ù?ÙŠ أهوار العراق، ثم انقلب على Ù†Ù?سه ليبشر العالم قائلا: (( يا لسعادة العراقيين بتعيين بول بريمر حاكما عليهم!!)

5 – لو اتصل موقعو الرسالة بنا، وليس بقيادة حميد مجيد، لأخبرناهم أننا ليس نحتقر المرتدين، وإنما نلعنهم أيضا. ونحن وإياهم والمستقبل وسيحكم الشعب العراقي على أينا الصادق Ù?ÙŠ شيوعيته.

6- إن التقرير الذي يقدمه الموقعون الآن إليكم عما أسموه بالمجموعة الشرسة المرتبطة بالقاعدة ومجاميع الإرهاب وما أشبه من الترهات، هذا التقرير سبق وقدموه إلى شرطة الدول التي يتواجد Ù?يها العراقيون. وسابقا أخذت بعض مؤسسات الشرطة بمثل هكذا تقارير. لكن وبعد اÙ?تضاح قبوضات بعض هؤلاء من وكالة المخابرات الأمريكية، وبعد أن أعلن الموقعون تأييدهم صراحة لإحتلال بلادهم من قبل الإمريكان وتجسسهم لصالح المحتل، صارت الشرطة كلما يردها تقرير منهم أما تحيله إلى المكتوب ضدهم للتندر، أو ترميه Ù?ÙŠ سلة المهملات. بدليل، أنه لم يستدع مواطن عراقي واحد ممن أخبر عنهم الموقعون. أي Ù?كما يخاطبونكم الآن ضد مواطني بلدانهم كانوا قد خاطبوا الشرطة سابقا. ÙˆÙ?ÙŠ كلتا الحالتين Ù?اتهم أنكم والشرطة تحتقورن الخونة وتتأنÙ?ون من الرد عليهم، مثلكم مثل كل الوطنيين Ù?ÙŠ العالم.

7- الموقعون لم يكتبوا ولو لمرة واحدة ضد تصرÙ?ات جنود الإحتلال الأمريكان، الذين صاروا مهووسين بقتل الشعب العراقي ويطلقون الرصاص على المظاهرات السلمية. وهذا اليوم، الذي يراسلكم Ù?يه هؤلاء المخبرون، قتل المحتلون 7 مواطنين Ù?ÙŠ محاÙ?ظة ميسان وجرحوا 7 Ù?ÙŠ مظاهرة سلمية طالبت بالرواتب والعمل. هؤلاء الموقعون لا يكتبون عن جرائم الإحتلال، ولا عن اليورانيوم المنضب ولا عن 20 الÙ? معتقل حتى الآن Ù?ÙŠ سجون الإحتلال بلا تهم ولا محاكمات ولا يكتبون ولا عن الموت تحت التعذيب،، لا يكتوبن عن هذا، بينما يعارضون من ÙŠÙ?ضح الإحتلال ويساند الشعب العراقي Ù?ÙŠ محنته. ولا خيار للعالم Ù?ÙŠ تقييم هؤلاء الموقعين Ù?ÙŠ واحد من إثنين: أما مكاÙ?حين ضد الإرهاب(!!) أو دونيين.

8 – سبق للموقعين ودعوا إلى تنظيم مظاهرة Ù?ÙŠ أوربا ليوم 5 ديسمبر 2003 تمجد بأمريكا والإحتلال وتندد بالمقاومة. ثم غيروا التاريخ إلى تاريخ 13 ديسمبر 2003 أي يوم التضامن مع الشعب العراقي Ù?ÙŠ روما، ليعاكسوا أو يعارضوا ما تنشده الشعوب الأوربية. لكنهم، ويا للخزي، وقÙ?وا Ù?ÙŠ شارع واحد ÙˆÙ?ÙŠ لاهاي Ù?قط، وعددهم لم يتجاوز الثلاثين شخصا، وتنابحوا بشعارات ثم تÙ?رقوا عاجلا تحت نظرات الناس المحتقرة.

9 – حشر هؤلاء السادة Ù?ÙŠ رسالتهم إسم المقاومة الÙ?لسطينية والرقم 6 التقليدي أو مضاعÙ?اته. حشروا هذه، لتمكنهم من تسويق ما يريدون. ÙˆÙ?اتهم أنهم بهذا الحشر أهانوا الشعب اليهودي إجملا. حيث عكسوا Ù?ÙŠ حشرهم أن ليس Ù?ÙŠ اليهود وطنيين معادين للإحتلال وليس Ù?يهم أناس صادقون Ù?ÙŠ معاداة الإمبريالية!

10 – أتمنى أن تؤرشÙ?وا رسالة هؤلاء الموقعين، لمعلومية الشعوب الأوربية والعالم لاحقا!

Topic
Archive