الØزب الشيوعي العراقي – الكادر
إلى الرÙ?اق Ù?ÙŠ الØزب الشيوعي المصري الأÙ?اضل!
تØية
وبعد
سمعنا الخبر المهزلة عن اعتقال رÙ?اق منكم بقصد تقديمهم إلى Ù…Øاكمة بتهمة التآمر على الوطن!
ومكمن المهزلة Ù?ÙŠ أمرين:
أولها
أن الاعتقال جرى لعينة عشوائية، وكسابقة أغرب من أن ترد على مخيلة مصممي الاتهامات Ù?ÙŠ عالم التآمر والدسيسة. وهي أولا وأخيرا سابقة على القضاء المصري ذاته، والذي Ù?يه ÙˆÙ?ÙŠ كل قوانين العالم المتØضر والمتخلÙ? معا تكون القاعدة أن المجرم هو من قام بالÙ?عل الإجرامي، وهو الذي ÙŠØاسب وليس عينة غيره، مثلما يجب أن يكون الجرم واقعا ملموسا لا تهمة من الخيال.
والثاني:
Ù?Ù†ØÙ† العراقيين، ومعنا العالم أجمع، وبما هو معروÙ? عن الشعب المصري العظيم، صرنا نتساءل عن أي وطن عنى البيان؟ أترى الذي قام بصياغة التهمة عنى الوطن الأمريكي أم الإسرائيلي ،، أم العولمي الذي لازالت صورته مشوشة Ù?ÙŠ مخيلات أبطال ما بعد الأمركة؟! Ù?الوطن المعروÙ? للجميع Ù…Ù?هوما وتكوينا وشكلا، هذا الوطن بالنسبة للمواطن المصري أيا كان مسربه، هو التابو الوØيد الذي لا تعلوه علاقة بما Ù?يها العلاقة الروØية مع الرب. ولم نسمع ومذ وعينا على السياسة أن مواطنا مصريا بسيطا خان وطنه وتعامل مع عدو. ما بالك مواطن من الØزب الشيوعي المصري وأØزاب اليسار والناصرية. ومن تبين أنهم عملوا لإسرائيل هم وللسخرية من Øزب الØكومة أو من الطبقات التي أستثرت على Øساب لقمة عيش الشعب المصري بعد الانÙ?ØªØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù„ÙˆÙ….
ومن هنا، ومن كلا وجهي المهزلة، Ù?الØكومة المصرية إذن، أتت ما لم تأت به Øكومة من قبل، إن من Øيث خرقها القانون الذي ÙŠÙ?ترض بها أن تصونه، أو من Øيث وضعها التهمة على من هو أقدس من أن يأتي جرما كخيانة الوطن إن عينا أو بالتÙ?كير Øتى.
لكن، Øذار أيها الرÙ?اق!
Ù?دوائر الأمن المصرية ليست بالبليدة لتترك هكذا مهزلة تمر دون أن تكون على بينة مما بين سطورها. ودوائر الأمن المصرية Øتما واÙ?قت على الاعتقال وتوجيه التهمة إلى عينة من شيوعيين، Ù?لأمر بسيط وهو أن هذه التهمة ما هي إلا Ù?علة عينة تظهرها الØكومة المصرية لما تستطيعه لاØقا بوجه ما تراه أو تØس أنه قادم لا Ù…Øالة.
Ù?الاختناق كما نعلم يطال كل Ù…Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Øياة المصرية. والÙ?قر مستشر Ù?ÙŠ الشعب والناس صارت تلجأ إلى المقابر للسكن بينما ØÙ?نة من القطط السمان تعيش Ù?ÙŠ ØÙŠ واØد من قاهرة مصر تØديدا ترتع بما جنت من قوت الشعب وما رØلته من أموال إلى خارج مصر، Ù?أبقت البلاد خاوية لا تستطيع القيام بمشروع ولو من قبيل تنظيÙ? المزابل من الشوارع خارج ثلاثة أو أربعة من الأØياء الراقية. ومن يشك Ù?ليذهب إلى خط القاهرة الدائري لير تلال المزابل تسد الشوارع!
هذا من جانب. ومن جانب آخر Ù?الØكومة تهيئ لخلاÙ?Ø© مبارك الابن. وهو أمر، والØكومة تعلم هذا، سيكون مبعثا للاضطراب Øيث لا يؤيده سوى مجموعة من قيادات الØزب الØاكم ÙˆØسب. والعسكر المصري الذي أضطر شظÙ? العيش كبار قادته لأن يمتهنوا أعمالا إضاÙ?ية على الأقل ليعيشوا بما يناسب موقعهم من القرار والمسؤولية، هذا العسكر لا يؤيد الخلاÙ?Ø© لأنه وبكل بساطة يعلم أن الإبن لأبيه والØال إذن لن تتغير، أو هي Øتما سائرة لما هو أسوأ. ناهيك عن أن غالبية الشعب وهي تعاني الأمرين من الØياة، Øتما تتطلع إلى قيادة من غير النمط الذي تصرÙ? بالوطن وتخطى كل ما كانت مصر تتبوأه ما قبل السبعينات، من موقع وتأثير عالمي.
ومعلوم أن مصر لو عادت إلى موقعها السابق لما تجرأت أمريكا وغزت العراق، ولما تجرأت إسرائيل وتبطرت على Ø£Øد. والØقيقة Ù?كل شيء Ù?ÙŠ مصر على ÙƒÙ? عÙ?ريت، أو على برميل بارود، إن انÙ?جر، Ù?سيعاد تركيب المنطقة والعالم مجددا. ومن هنا، والØكومة تعرÙ?ØŒ وأصØاب القرار Ù?ÙŠ الوضع العالمي يعرÙ?ون أيضا، أن أي تغيير Ù?ÙŠ مصر، وعلى خلÙ?ية قرار المقاومة الوطنية العراقية بإسقاط جبروت أمريكا على أرض شنعار المقدسة وأنها ستطردها من العراق والمنطقة Øتما، من هنا سيكون أي تغيير Ù?ÙŠ مصر، هو Ù„ØµØ§Ù„Ø Øركة التØرر Øتما وسيكون قرينا لما سيØدث Ù?ÙŠ العراق، ليضع كلا البلدين بالتعاون نهاية الجبروت الأمريكيوصهيوني، وإلى الأبد، لتØيا بعدها الشعوب بسلام ومØبة آمنين!
أي أن الوضع المصري خطير جدا، لذا، Ù?الØكومة المصرية، مثلت أمام الشعب المصري اعتقال عينة من الشيوعيين لتØاكمهم بتهمة من بنات الخيال، لتقول من خلال هذا الاعتقال المهزلة، أنها على استعداد Øتى للبطش الغريب عن الخيال بمن تسول له Ù†Ù?سه الاعتراض على شيء،، البطش الذي سوÙ? لن ÙŠØترم مقدسا بما Ù?ÙŠ ذلك القانون المصري والقضاء والأعراÙ? والدين وكل ما يمكن أن يشكل Øصنا للمواطن ضد الطغيان والعسÙ?. وقد Ù?علت هذا بكم، لتجعل منكم عبرة للآخرين!
بقي أن تعلم الØكومة المصرية، أن الشعب المصري إن صبر طويلا، Ù?ليثور ثورة لا تبقي ولا تذر!
المجد والخلود للشعوب المØبة للØرية والسلام
والخزي والعار لمن يتآمر على أبناء جلدته!
الØزب الشيوعي العراقي – الكادر
www.alkader.net
ialkader@yahoo.se
Source: ICP-Cadre