ØØ±ÙƒØ© أبناء البلد -Ù?لسطين
ورقة مبادئ وأهداÙ?
مقدمة
إن البرنامج السياسي للتنظيم الثوري يشكل ركناً اساسياً Ù?ÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ واسلوب نضاله, وهو بوصلة الرÙ?اق الثوريين Ù?ÙŠ زمن الثورة وزمن الهزيمة… وعليه لا بد للبرنامج من أن يتطرق بخطوط عامة الى مجمل قضايا المجتمع سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا. هذه الخطوط تشكل بمجملها جملة من المبادئ والأهداÙ? التي يسعى التنظيم الثوري الى تØÙ‚يقها, الاستراتيجي والمرØÙ„ÙŠ, اليومي والوطني, القومي والأممي, السياسي والاجتماعي… Ù?عندما يمتلك التنظيم هذه الرؤيا الشاملة المترابطة ÙˆØ§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ© لا بد له من استنباط أساليب نضالية تتلائم والمرØÙ„Ø© الراهنة دون إغÙ?ال النظر عن المستقبل البعيد واستØÙ‚اقاته ودون إدارة الظهر للماضي باخÙ?اقاته ÙˆÙ†Ø¬Ø§ØØ§ØªÙ‡ , خاصةً Ù?ÙŠ مرØÙ„Ø© التراجع والجزر, وهنا تكمن أهمية امتلاك التنظيم الثوري للبوصلة السياسية والÙ?كرية التي تشكل له نبراسًا علميًا شاملاً وتشكل شرطًا أساسيًا Ù?ÙŠ التقدم والتطور والسير Ù?ÙŠ الطريق الثوري السليم بعيدًا عن الانزلاق Ù†ØÙˆ الانتهازية ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù? اليميني.
هذا عدا عن أهمية البرنامج السياسي Ù?ÙŠ رص الصÙ?ÙˆÙ? للتنظيم وتوØÙŠØ¯ الرؤية السياسية الشاملة, والعمل الجماعي ØØ³Ø¨ الاصول الثورية واعتماد مبدأ المركزية الديمقراطية والنقد والنقد الذاتي والقيادة الجماعية هذه المبادئ التي تشكل أساساً متيناً Ù„ÙˆØØ¯Ø© التنظيم ÙˆØØµÙ†Ø§Ù‹ متيناً أمام Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات الانتهازيين Ø¨ØØ±Ù? التنظيم عن مساره الصØÙŠØ وتخليه عن أهداÙ?Ù‡ الوطنية الاستراتيجية خاصةً Ù?ÙŠ مرØÙ„Ø© الهزيمة. Ù?أمام Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‡Ø²ÙŠÙ…Ø© سقط العديد من الثوريين واØÙ†ÙˆØ§ رؤوسهم اجلالاً واكباراً لسيد المرØÙ„Ø©, وغرسوا خنجراً Ù?ÙŠ ظهرانيهم أولاً ÙˆÙ?ÙŠ ظهر تاريخهم ومبدأهم السابق…
Ù?Ù?قدانهم للبوصلة ادى الى ضياعهم ولكنه ابداً لم يؤدي الى ضياع مصداقية البرنامج, وعدم سقوطه, بالرغم من سقوط ØÙˆØ§Ù…له Ø£Ù?رادًا كانوا أم تنظيمات. ولو أعدنا النظر الى الوراء Ù?منذ تلك الهجمة الشرسة على المشروع القومي النهضوي Ù?ÙŠ العراق والمؤامرة متعددة الأطراÙ? على انتÙ?اضة البواسل Ù?ÙŠ الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ين Ù?ÙŠ بداية التسعينات سادت Ù?ÙŠ المنطقة والعالم ØØ§Ù„Ø© من التراجع وهزيمة للقوى Ø§Ù„ØªØØ±Ø±ÙŠØ© Ù?ÙŠ العالم خاصةً بعد Ù?قدانها ØÙ„ÙŠÙ?ًا مهماً ÙƒØ§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ السوÙ?يتي السابق, وبروز الامبريالية الامريكية كزعيمة للعالم دون منازع, وكان لهذا الوضع انعكاساً سلبياً ومباشراً على القضية الÙ?لسطينية بمجملها, وأدى الى ØØ§Ù„Ø© من الاستدارة لدى العديد من “ثوريين” كانوا يتربعون على عرش النضال Ù?عصÙ?ت بهم المرØÙ„Ø© (وليس هنا باب نقاش شامل معهم ولكن سنأتي على ذلك Ù?ÙŠ دراسات خاصة مستقبلاً)… ومن المهم هنا ذكر بعض دلالات هذه المرØÙ„Ø© وانعكاساتها الشاملة. Ù?لم يكن مستغرباً على قيادة Ù….ت.Ù?. المتنÙ?ذة خطوتها بالاعتراÙ? بشرعية وجود الكيان الصهيوني, Ù?هذه القيادة والقوى البرجوازية الداعمة لها ØªØ¨ØØ« عن موطئ قدم ليس من أجل “استمرار Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ±” وإنما استمراراً Ù?ÙŠ نهج التÙ?ريط والتنازل ÙˆØ¨ØØ«Ø§ عن Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ© للرأسمال الÙ?لسطيني وقواه السياسية الداعمة له.
ولكن هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© وهذا الاعتراÙ? وتلك المصاÙ?ØØ© “التاريخية” كان لها انعكاساً سلبياً على مجمل النضال الÙ?لسطيني, Ù?المناضلون يعتقلون Ù?ÙŠ مناطق السلطة, ومقاومة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال Ø£ØµØ¨ØØª “إرهاباً”, ومنÙ?ذو العمليات باتوا “هامشيين” ينتمون لتنظيمات “هامشية”, (أنظر مقالة عزمي بشارة Ù?ÙŠ صØÙŠÙ?Ø© “يديعوت أخرونوت” ديسمبر 1996). ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…ÙŠÙ„ ØÙ„ÙŠÙ?اً قومياً Ù?ÙŠ اعادة بناء “Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الوطنية” (على ماذا يدل ØªØØ§Ù„Ù? تجمع عزمي بشارة مع الخط الأØÙ…ر Ø£ØÙ…د الطيبي؟), Ùˆ”إخراج إسرائيل من عزلتها السياسية Ù?ÙŠ المنطقة” بنداً أساسياً Ù?ÙŠ برنامج “وطني جداً”! (راجع “ورقة مبادئ Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الوطنية التقدمية” التي أعدها وكتبها رجا أغبارية بهدÙ? خوض انتخابات الكنيست الإسرائيلي عام 99) هل هذا مستنبط من برنامج ثوري؟ هل هذه هي الثورية Ù?ÙŠ مرØÙ„Ø© الهزيمة والردة؟… ليس هناك ادنى شك لدينا أن هذا هو Ù?قدان البوصلة, هذه هي Ø¥Ù?رازات مرØÙ„Ø© يقودها من أراد أصلاً أن ينهزم من دمى المرØÙ„Ø©, من Ø£Ø´Ø§Ø Ø¨Ù†Ø¸Ø±Ù‡ عن ماضي ومستقبل قضيتنا جميعاً…
وهل بعد ذلك مبرر اً لكل الثوريين الوقوÙ? مكتوÙ?ÙŠ الايدي أمام ØØ§Ù„Ø© الضياع هذه… اليست هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© تستدعي وقÙ?Ø© نقدية شاملة ÙˆØØ§Ø²Ù…Ø© أمام كل المرØÙ„Ø© السابقة بإخÙ?اقاتها ÙˆÙ†Ø¬Ø§ØØ§ØªÙ‡Ø§ØŸ…
وعلى الرغم من هذا التراجع ÙˆØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„Ø¥ØØ¨Ø§Ø· المرتبط بالوضع العام المÙ?صل سابقاً, إلا أن قوى ØªØØ±Ø±ÙŠØ© وثورية عديدة Ù?ÙŠ العالم والمنطقة, أبت إلا أن تستمر Ù?ÙŠ المواجهة والنضال Ù?ÙŠ سبيل Ø§Ù„ØªØØ±Ø±, ولم تذعن أمام الانهيار Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„ وانما واجهته بØÙ†ÙƒØ© وعزيمة وإدراك ثوري لشروط المرØÙ„Ø©, ومثال جنوب لبنان والمقاومة الوطنية والإسلامية الباسلة ما زال ماثلاً أمامنا, ØÙŠØ« أجبرت المقاومة اللبنانية Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„ØØ© بالعزيمة والارادة والØÙ‚, الى طرد Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الصهيوني من الجنوب, والتجارب الثورية Ø§Ù„ØªØØ±Ø±ÙŠØ© عديدة Ù?ÙŠ العالم ما زالت تقاوم أو انتصرت Ù?ÙŠ معاركها Ù?جنوب Ø£Ù?ريقيا ØªØØ±Ø±Øª من الابرتهايد والمقاومة الثورية ما زالت مشتعلة Ù?ÙŠ كولومبيا والمكسيك ÙˆØ§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ الغربية والباسك ÙˆÙ?لسطين وغيرها. وأثبتت هذه القوى الثورية أن إمكانية المواجهة مع المشروع الإمبريالي العالمي ما زال ØØªÙ…ياÙ? قائماً وممكناً وضرورياً.
ومن منطلق المسؤولية الوطنية والقومية, وعلى اعتبار أن التصدي للمرØÙ„Ø© الجديدة بمشاريعها الانهزامية وانعكاساتها السلبية هو واجب وطني ومهمة ثورية Ù?اننا نتمسك ونؤكد على المبادئ والثوابت الوطنية غير القابلة للتÙ?ريط, ونبادر الى اعادة صياغة البرنامج السياسي Ù„ØØ±ÙƒØ© أبناء البلد ليكون بوصلة الثوريين ومرجعاً وطنياً واصطÙ?اÙ?اً متواضعاً الى جانب القوى الجذرية على المستوى الوطني والقومي Ù?ÙŠ التصدي للمشروع الصهيوني الامبريالي Ù?ÙŠ المنطقة.
واننا اذ لا نعمل من منطلق امتلاك الØÙ‚يقة المطلقة, ولكننا وبكل تواضع نمتلك الجرأة الكاÙ?ية Ù?ÙŠ قول الØÙ‚يقة, الØÙ‚يقة الذاتية والموضوعية سعياً للتجديد الثوري ضمن المعادلة القائمة سياسياً ÙˆÙ?كرياً وتنظيمياً. Ù?Ù?ÙŠ نيسان 1999 كانت لدينا الجرأة باصدار بيان تاريخي نقدي لمواقÙ? ابناء البلد ØªØØª شعار “أخطأنا ÙˆØ³Ù†ØµØØ الخطأ”. وكان هذا البيان والاعتراÙ? بالخطأ مبادرة ثورية شجاعة تتطلب قناعة وايمان وجرأة Ù?ÙŠ قول الØÙ‚يقة للجماهير.
ومما جاء Ù?ÙŠ مقدمة البيان:
“الاعتراÙ? بالخطأ هو اÙ?ضل قاعدة ومنطلق لتصØÙŠØ الخطأ, لا يوجد من هو معصوم عن الخطأ, الا أن هناك الكثيرين من غير المستعدين للاعتراÙ? بوقوع الخطأ. والاعتراÙ? بالخطأ ليس بمستطاعه Ù…ØÙˆ الماضي, وليس هذا بهدÙ?Ù‡, بل على العكس. يجئ الاعتراÙ? للتعلم من دروس الماضي ولÙ?هم مصدر ومنبع الخطأ, ومن ثم ØªØØ¶ÙŠØ± الأساس الأÙ?ضل من أجل المستقبل”.
وبعد ذلك تمّ استعراض الأخطاء التنظيمية والسياسية Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„Ø© نتيجة لطبيعة المرØÙ„Ø© ووضع أبناء البلد التنظيمي وتأثير المرØÙ„Ø© سلباً على نهجها ونهج قياداتها.
ومما جاء Ù?ÙŠ خاتمة البيان أيضاً
“بعد هذه الأخطاء, ÙˆÙ?ÙŠ أعقاب الثمن الباهظ الذي دÙ?Ù?Ù?عَ, تقÙ? ØØ±ÙƒØ© أبناء البلد, اليوم, Ù?ÙŠ بداية طريق جديد. الاصرار على مبادئ Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© كقاعدة Ù„ÙˆØØ¯ØªÙ‡Ø§ ولسياستها Ø§Ù„ØªØØ§Ù„Ù?ية واظهارها كقيادة بديلة مخلصة لنضال وكÙ?Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…Ø§Ù‡ÙŠØ±. أن Ø§Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠ واخضاع التكتيك للاستراتيجية, لكي تكون كل خطوة نضالية, ومهما صغرت, جزء من الجهود لإبراز الØÙ„ الØÙ‚يقي والواقعي للقضية القومية والاجتماعية. العودة الى مقاطعة انتخابات الكنيست ورÙ?ض الاندماج Ù?ÙŠ المجتمع الاسرائيلي وبناء Ø§Ù„ØªØØ§Ù„Ù?ات داخل ØØ±ÙƒØ© الجماهير الشعبية على أساس الكÙ?Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…Ø§Ù‡ÙŠØ±ÙŠ. ÙˆÙ?وق كل ذلك, وعلى الرغم من أنه Ù?ÙŠ هذه Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© المعينة, تبدو قوى القمع والاضطهاد والمصادرة وكأنها لا يمكن قهرها, Ù?ان موقÙ?نا المبدئي الراسخ, وبدون تنازل عن المواقÙ? والأسس, هو المÙ?ØªØ§Ø Ù„Ù…Ø³ØªÙ‚Ø¨Ù„ Ø£Ù?ضل”.
مبادئ عامة
1. الوطن العربي من المØÙŠØ· الى الخليج, ضØÙŠØ© لمؤامرة إمبريالية عالمية ابتداءً من وعد بلÙ?ور واتÙ?اقية سايكس بيكو وانتهاءً باتÙ?اقية كامب ديÙ?يد ووادي عربة واوسلو. Ù?الامبريالية العالمية بزعامة بريطانيا ÙˆÙ?رنسا ÙˆÙ?يما بعد الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© الامريكية نظرت وما زالت بخطورة بالغة الى إمكانية توØÙŠØ¯ الوطن العربي Ù?ÙŠ دولة ÙˆØ§ØØ¯Ø©, وسعت عبر كاÙ?Ø© الأشكال والأساليب الى استعماره, وتقسيمه Ù?يما بعد الى دول ودويلات وأØÙƒØ§Ù… قبضتها الاقتصادية عليه على مدار القرن المنصرم. Ù?قد استمرت الامبريالية العالمية وعلى رأسها الامريكية بنهب ثروات الوطن العربي واستغلال القوى العاملة العربية بشركات الإمبريالية واستغلال السوق العربي لتسويق ما يصنع داخل الوطن العربي وبايدي عربية رخيصة ومواد خام منهوبة من الأرض العربية وسيطرة امبريالية استعمارية على الارباØ.
2. ØØ§Ù„Ø© الÙ?قر والتخلÙ? والامية وغياب الديمقراطية وقمع Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª الÙ?ردية والجماعية Ù?ÙŠ الوطن العربي هي من نتاج هيمنة الامبريالية وسيطرة الرجعية العربية المرتبطة بها على الØÙƒÙ…, وهي من العوائق أمام نهوض المشروع القومي العربي, واستمرار هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© المتردية تزيد من استمرار السيطرة الامبريالية ÙˆØÙ„Ù?ائها من الرجعية والبرجوازيات العربية الممهورة بعقلية ØÙƒÙ… الÙ?رد والعائلة والطائÙ?Ø©…
3. Ø·Ù…ØØª الشعوب العربية دائماً Ù„Ù„ØªØØ±Ø± من الإمبريالية وإقامة الدولة العربية Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯Ø©. الا أن أهم عوامل استمرار السيطرة الإمبريالية على منطقتنا هو كون الرجعية العربية تعتلي سدة الØÙƒÙ… Ù?ÙŠ أغلب الدول العربية وتشكل Ø§ØØ¯Ù‰ ادوات السيطرة الإمبريالية Ù?البرجوازيات العربية التي استلمت زمام الØÙƒÙ… Ù?ÙŠ بعض الأقطار العربية Ù?ÙŠ اطار سياسة التجزئة قد Ù?شلت بانجاز مهمات الثورة الوطنية الديمقراطية لتخوÙ?ها من Ø§Ù„ØªØØ§Ù„Ù? مع الطبقة العاملة والÙ?ئات المسØÙˆÙ‚Ø© الأخرى, بل وعملت على سلب ØÙ‚وقهم السياسية ÙˆØØ±ÙŠØ© التعبير والتنظيم ونسجت خيوط Ø§Ù„ØªØØ§Ù„Ù? مع الامبريالية والصهيونية.
4. إن الطبقة العاملة العربية والجماهير المسØÙˆÙ‚Ø© والÙ?لاØÙŠÙ† ÙˆÙ?قراء المدن هم الÙ?ئات الأكثر تضرراً وظلماً نتيجة لغياب الديمقراطية وسيادة التخلÙ? والÙ?قر والامية, والضرر اللاØÙ‚ بهم نتيجةً لهذا الوضع يضعهم على رأس سلم النضال ضد الهيمنة الامبريالية والسيطرة الرجعية والكمبرادور المرتبط بالامبريالية العالمية, ومن هنا يأتي دور القوى الثورية والتقدمية المتنورة Ù?ÙŠ الوطن العربي Ù?ÙŠ تنظيم هذه الجماهير التي تØÙ…Ù„ لواء التقدم والقادرة على التغيير الجذري وإنجاز مهمات الثورة الوطنية الديمقراطية تاسيساً لبناء المجتمع العربي الاشتراكي Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯.
5. الصهيونية ØØ±ÙƒØ© عنصرية Ù?كراً وممارسةً, وهي ØØ±ÙƒØ© استيطانية رجعية تمثل Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¨Ø±Ø¬ÙˆØ§Ø²ÙŠØ© اليهودية وتخدم Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø§Ù…Ø¨Ø±ÙŠØ§Ù„ÙŠØ© العالمية… ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙƒØ© الصهيونية بÙ?كرها وتجسيداتها المادية هي جسم عدواني Ù?ÙŠ المنطقة… وهي تستغل الجماهير اليهودية كلقمة سائغة لتØÙ‚يق أهداÙ?ها العنصرية.
6. منذ بداية الغزو الصهيوني Ù„Ù?لسطين قبل أكثر من مائة عام عملت Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الصهيونية على طرد الشعب العربي الÙ?لسطيني وتهجيره عن أرضه, ØÙŠØ« قامت عصابات Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الصهيونية بعمليات طرد وتهجير ÙˆÙ…Ø°Ø§Ø¨Ø ØªÙˆØ¬ØªÙ‡Ø§ بنكبة Ù?لسطين عام 1948. وبعد ذلك استمرت وما زالت الممارسات من قبل الأجهزة الصهيونية Ù?ÙŠ التمييز العنصري والاضطهاد القومي وانتهاك Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª الديمقراطية والإنسانية من خلال قوانين الطوارئ الانتدابية والتشريعات العنصرية بعد قيام الكيان الصهيوني, هذه الممارسات دليل Ù?Ø§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ Ø§Ø³ØªØØ§Ù„Ø© اندماج هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© ومشروعها Ù?ÙŠ المنطقة, وعن دورها الأساسي Ù?ÙŠ ضرب المشروع القومي العربي, ولا تدع مجالاً للشك Ù?ÙŠ عنصريتها وعدوانيتها وتناقضها الجوهري والجذري مع كل ما هو ثوري وتقدمي Ù?ÙŠ المنطقة والعالم. ÙˆØªØØ§Ù„Ù?ها الاستراتيجي مع الامبريالية العالمية, والدعم العسكري والاقتصادي الهائل الذي تتلقاه من المركز الامبريالي مقابل دورها Ù?ÙŠ ضرب قوى Ø§Ù„ØªØØ±Ø± Ù?ÙŠ المنطقة.
7. الرجعية العربية ساهمت Ù?ÙŠ ضياع Ù?لسطين ونكبة شعبها من خلال ØªØØ§Ù„Ù?اتها مع الصهيونية ومؤامراتها ضد الشعب العربي الÙ?لسطيني وقواه Ø§Ù„ØªØØ±Ø±ÙŠØ© وتنÙ?يذاً لدورها الرجعي العميل ارتباطاً بعلاقاتها مع الامبريالية والاستعمار الغربي عملت الرجعية العربية على التصدي لقوى Ø§Ù„ØªØØ±Ø± والتقدم Ù?ÙŠ الوطن العربي وساهمت Ù?ÙŠ تكريس الهيمنة الامبريالية Ù?ÙŠ المنطقة.
8. إن الشعب العربي الÙ?لسطيني Ù?ÙŠ كاÙ?Ø© أماكن تواجده, هو شعب ÙˆØ§ØØ¯ ØµØ§ØØ¨ قضية ÙˆØ§ØØ¯Ø©, إن التهجير والتشريد قبل وبعد عام 48 على ايدي العصابات الصهيونية, ومصادرة ØÙ‚ تقرير المصير دÙ?ع بالشعب الÙ?لسطيني للوقوÙ? على رأس النضال من أجل Ø§Ù„ØªØØ±Ø± Ù?ÙŠ المنطقة. ولا توجد مبررات Ù„Ø£ØØ¯ Ù?ÙŠ أن ينتقص من ØÙ‚Ù‡ Ù?ÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© والاستقلال والعودة وبناءه الدولة الÙ?لسطينية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريÙ?.
9. تؤمن ØØ±ÙƒØ© أبناء البلد ان المرØÙ„Ø© الجديدة – مرØÙ„Ø© الهزيمة ÙˆÙ?شل ØÙˆØ§Ù…Ù„ المشروع الوطني والقومي هي مرØÙ„Ø© مؤقتة زائلة لا Ù…ØØ§Ù„Ø©, اذ أن عوامل الصراع ما زالت قائمة ولن يزيلها إلا ØÙ„اً ثورياً تقدمياً شاملاً, يتمثل Ù?ÙŠ أساسه عودة الØÙ‚ الى Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ الشرعيين, وإقامة الدولة الديمقراطية Ù?ÙŠ Ù?لسطين التاريخية وإشاعة الديمقراطية Ù?ÙŠ الوطن العربي تأسيساً لبناء المجتمع الديمقراطي العربي Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯.
10. علينا أن نتصدى للتنظيرات الانهزامية ومشاريع الاندماج Ù?ÙŠ المشروع الجديد, ورÙ?ض Ù?كرة الشرق الأوسط الجديد الذي يشكل جوهر الÙ?كر الصهيوني Ù?ÙŠ السيطرة الاقتصادية على المنطقة. وما اتÙ?اق أوسلو ووادي عربة إلا بوابة أخرى Ù†ØÙˆ تØÙ‚يق هذا المشروع, وعليه Ù?إن مهمة مقاومة التطبيع ورموز المطبعّين العرب من مهمات المرØÙ„Ø© منعاً لتسويق هذا المشروع عبر تسميات مختلÙ?Ø© وتنظيرات ذات طابع “قومي” أو “وطني”…
11. Ù†ØÙ† Ù?ÙŠ ØØ±ÙƒØ© أبناء البلد إذ ننظر بخطورة الى هذه المرØÙ„Ø©, وصعوبة المواجهة الشاملة مع المشروع العالمي الجديد وتبعاته Ù?ÙŠ المنطقة, وانخراط القيادة الÙ?لسطينية المتنÙ?ذة Ù?ÙŠ مشاريع التسوية والتÙ?ريط بالØÙ‚وق والثوابت الوطنية, ÙˆØØ§Ù„Ø© الهرولة العربية Ù†ØÙˆ التطبيع مع الكيان الصهيوني, ÙˆØØ§Ù„Ø© الضياع التي تعيشها جماهيرنا Ù?ÙŠ الداخل نتيجة Ù„Ù?قدان الضوابط, وضياع البوصلة وطنياً وقومياً. ونؤمن ان المواجهة Ù?ÙŠ هذه المرØÙ„Ø©, هي مواجهة مواقع اولا, ومواجهة دÙ?اعية ثانيا, سعبا Ù„Ù„ØØ¯ من التأثيرات السلبية للمشروع الامبريالي العالمي, ودÙ?عا باتجاه التأسيس للمواجهة الشاملة مستقبلا عبر مشاريع ثورية وتقدمية عادلة.
12. المعاهدات والاتÙ?اقيات الموقعة مع إسرائيل عربياً ÙˆÙ?لسطينياً لم تضمن تØÙ‚يق السلام العادل والشامل Ù?ÙŠ المنطقة, ولم تØÙ‚Ù‚ Ø§Ù„ØØ¯ الأدنى من الØÙ‚وق الوطنية والقومية للشعب العربي الÙ?لسطيني والخطوط الØÙ…راء التي يجمع عليها القادة الصهاينة من “يسار” ويمين معروÙ?Ø©, Ù?هذه المعاهدات ليست بديلاً عن خيار الشعب والجماهير بالنضال… ولا تÙ?سقÙ?Ø· Ø£ØÙ‚ية الشعب الÙ?لسطيني بأرضه ووطنه الذي Ø´Ù?رد منه بقوة Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ø²Ø± البشعة… هذه الاتÙ?اقيات التي لم ÙŠÙ?ستÙ?تى عليها Ø£ØØ¯ أصلاً هي نتيجة لعجز الانظمة العربية والقيادة المتنÙ?ذة Ù?ÙŠ Ù….ت.Ù?. عن استمرار ØÙ…Ù„ لواء مشروع Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ± نتيجة لطبيعتها البرجوازية وقصر Ù†Ù?سها النضالي ولانشدادها المستمر Ù?ÙŠ بناء ØªØØ§Ù„Ù?ات ورÙ?ع شعارات تضمن لها أسباب البقاء والاستمرار.
13. اتÙ?اق اوسلو التÙ?ريطي وقبله كامب ديÙ?يد وبعده وادي عربة هي اتÙ?اقيات تÙ?ريطية وقعت ضمن الشروط الامريكية- الاسرائيلية, هدÙ?ها اساسا ضمان استمرار وهيمنة المشروع الصهيوني Ù?ÙŠ المنطقة, بل وتقوية وتعزيز دوره Ù?ÙŠ ضرب ØØ±ÙƒØ§Øª Ø§Ù„ØªØØ±Ø± Ù?ÙŠ الوطن العربي والمنطقة والعالم عبر ØªØØ§Ù„Ù?Ù‡ المتجدد مع قوى الردة والرجعية Ù?ÙŠ Ù?لسطين والعالم العربي.
14. الجماهير العربية الÙ?لسطينية التي بقيت Ù?ÙŠ وطنها, ØªØØª الØÙƒÙ… الاسرائيلي بعد الطرد الجماعي لأغلبية الشعب الÙ?لسطيني عام 48 تمسكت بإصرار بانتمائها الوطني القومي. وعبرت عنه من خلال نضالاتها المستمرة على مدار نصÙ? قرن من الصمود والمواجهات المباشرة مع السياسة العنصرية للأجهزة المختلÙ?Ø©, ورغم كل Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات تذويب الشخصية الÙ?لسطينية وتشويه الهوية القومية لهذا الجزء من شعبنا العربي إلا أن هذا Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات Ù?شلت ÙˆØªØØ·Ù…ت على صخرة الانتماء…
15. ØØ±ÙƒØ© أبناء البلد تشكل امتداداً طبيعياً Ù„Ù„ØØ±ÙƒØ© الوطنية الÙ?لسطينية وتعبيراً صادقاً عن الانتماء الوطني والقومي لجماهيرنا العربية الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الداخل… وقامت تعبيراً عن ØØ§Ù„Ø© الاستيقاظ الوطني والقومي الذي برز Ù?ÙŠ أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات, إن الانتماء الوطني والقومي له استØÙ‚اقاته السياسية والبرنامجية والنضالية عبرت عنه أبناء البلد على مدار ثلاثين عاماً من النضال وما زالت.
16. التمسك بالثوابت الاساسية التي كانت الداÙ?ع لوجود أبناء البلد, هذا الثوابت التي لم تتغير بل على العكس من ذلك Ù?أنها تستدعي منا الاستمرار Ù?ÙŠ الØÙ?اظ على مبادئنا الاساسية التي تشكل ØØ¬Ø± الزاوية Ù?ÙŠ برنامجنا السياسي والنضالي… Ù?رÙ?ض الاندماج Ù?ÙŠ المجتمع الاسرائيلي هو العمود الÙ?قري Ù?ÙŠ ØÙ?اظنا على الهوية القومية والانتماء الوطني والنضالي… ÙˆØØ¬Ø± الزاوية Ù?ÙŠ الاندماج أو عدمه هو دخول البرلمان الصهيوني, أو عدم دخوله…
ولدخول الكنيست الصهيوني استØÙ‚اقات سياسية وبرنامجية لا تخÙ?Ù‰ على Ø£ØØ¯ إذ أن أي ØØ²Ø¨ يبتغي دخول انتخابات الكنيست الإسرائيلي, لا يمكنه المشاركة Ù?ÙŠ هذه الانتخابات إلا بموجب قانون الانتخابات الأساسي وخاصةً المادة 7 (Ø£) المعدلة عام 1984, وهذا نصها:-
لا تشارك قائمة مرشØÙŠÙ† Ù?ÙŠ الانتخابات للكنيست الاسرائيلي إذا تضمنت أهداÙ?ها أو أعمالها بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ùˆ مؤول ÙˆØ§ØØ¯Ø© من الأمور التالية:
1. رÙ?ض وجود دولة إسرائيل كدولة الشعب اليهودي!!!
2. رÙ?ض الصبغة الديمقراطية للدولة!!!
3. Ø§Ù„ØªØØ±ÙŠØ¶ للعنصرية!!!
ومن هنا نرى مدى خطورة استØÙ‚اقات دخول القوائم العربية للكنيست الإسرائيلي. Ù?عدا عن الاعتراÙ? بشرعية الوجود الصهيوني Ù?ÙŠ Ù?لسطين وكون الدولة دولة الشعب اليهودي, تتجاهل الشعب الÙ?لسطيني ÙˆØÙ‚Ù‡ الشرعي Ù?ÙŠ تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة. أضÙ?Ù? الى ذلك أن على عضو الكنيست العربي أيضاً أن يقسÙ?Ù… يمين الولاء Ù?ÙŠ الØÙ?اظ على أمن وسلامة دولة إسرائيل. وعليه نرى أن رÙ?ضنا المبدئي الدخول Ù?ÙŠ انتخابات الكنيست هو تصميم على الاستمرار Ù?ÙŠ رÙ?ض الاندماج عبر أي من المسميات القديمة جديدة – مثل “شعب المليون” Ùˆ”دولة كل مواطنيها”, Ùˆ”المساواة” وغير ذلك, ولا نرى Ù?ÙŠ هذا التصميم المبدئي انشداد للماضي أو التغني بالشعارات الغيبية كما يدعي البعض بل هو مسؤولية وطنية كبرى وهذا لا يمنعنا بالطبع من الجمع الصØÙŠØ والمطلوب بين النضالات الجماهيرية اليومية والوطنية والقومية, بل على العكس من ذلك Ù?أن هذا الجمع بين مسألة اليومي والوطني والقومي والاممي يضعنا أمام مهمة استثنائية كونها ØªØØ¯Ø¯ موقعنا على خارطة التناقضات الجديدة Ù?ÙŠ المنطقة والعالم… ÙˆØªØØ¯Ø¯ معالم ونوعية التكتيك والاستراتيجي Ù?ÙŠ برامجنا ونضالنا المستمر.
وبمسؤولية وطنية, ÙˆØØ±Øµ كبير, نقوم بالنظر الى هذه المرØÙ„Ø© ليس من أجل الوقوÙ? عند ØØ¯ÙˆØ¯Ù‡Ø§ أو السير Ù?ÙŠ ركبها, Ù?كما قلنا سابقاً إن هذه المرØÙ„Ø© مؤقتة زائلة وهي تØÙ…Ù„ Ù?ÙŠ طياتها دروساً كبيرة علينا أن Ù†ØØ¯Ø¯ معالمها والتعامل معها بهدÙ? تغييرها, والمساهمة Ù?ÙŠ وضع رؤية Ù?كرية شاملة تتخطى مرØÙ„Ø© الهزيمة وتداعياتها Ù?كراً وممارسةً. وهذا يجعلنا لا نعمل ضمن ردات الÙ?عل, وانما الى المبادرة سياسياً Ù?كرياً ونضالياً وعلى كاÙ?Ø© المستويات المØÙ„ية والقطرية والقومية… وما تقدم يجعلنا نبتعد عن أوهام انتهاء الصراع Ù?أسبابه موجودة ولا يملك Ø§ØØ¯ اقÙ?الها بقرار أو Ø¨Ù‚Ø¯ØØ© Ù?كر جديدة, أو أوهام ذاتية ونزق سرعان ما سيصطدم بجدار الواقع المرير الذي لن ينتهي إلا بانتهاء أسبابه.
الأهداÙ?
التنظيم الثوري والجذري هو التنظيم الذي يملك الرؤيا بعيدة النظر والجذرية Ù?ÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ المواقÙ? من مجمل العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية Ù?ÙŠ المجتمع… وعلى أساس هذه المواقÙ? الثورية يستطيع Ø§Ù„ØØ²Ø¨ أن يبني مجمل علاقاته Ø§Ù„ØªØØ§Ù„Ù?ية على كاÙ?Ø© الأصعدة… وكذلك الأمر بالنسبة لطبيعة الØÙŠØ§Ø© الداخلية Ù?ÙŠ هذا Ø§Ù„ØØ²Ø¨ – سياسياً وتنظيمياً ÙˆÙ?كرياً…, ومن هذه المعادلة الجدلية يمكننا الانطلاق قدماً Ù?ÙŠ التØÙ„يل الشامل Ù„Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª ÙˆØ§Ù„Ø§ØØ²Ø§Ø¨ الÙ?اعلة Ù?ÙŠ أي موقع…
1. ØØ±ÙƒØ© أبناء البلد جزء من ØØ±ÙƒØ© Ø§Ù„ØªØØ±Ø± الوطني والقومي Ù?لسطينياً وعربياً وهي تمثل Ù?كراً وممارسة, منطلقات وأهداÙ?, Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØÙ‚يقية للجماهير المظلومة على المستوى الوطني والقومي, عرباً ويهوداً, من أجل العيش بسلام Ù?ÙŠ مجتمع ديمقراطي خالÙ? من الاضطهاد القومي والتمييز العرقي والعنصري من أجل رÙ?اهية الجميع دون استثناء أو تمييز Ù?ÙŠ الدين والجنس والانتماء.
من أجل تØÙ‚يق ذلك ترى ØØ±ÙƒØ© أبناء البلد ان ضرورة إنهاء Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال والاستيطان والاستغلال بشتى أشكاله مقدمة أساسية Ù†ØÙˆ تØÙ‚يق السلام الØÙ‚يقي, والرÙ?اه للجميع دون استثناء.
2. إن العمال العرب والÙ?قراء والمسØÙˆÙ‚ين الاكثر تضرراً من سياسة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال والتÙ?رقة العنصرية. إذ أن البطالة متÙ?شية بنسبة عالية جداً بين العمال العرب, ونسبة الÙ?قراء بين جماهيرنا العربية Ù?ÙŠ تصاعد وتزايد مستمر, ويشكلون ما يقارب النصÙ? بين العرب الÙ?لسطينيين داخل الخط الاخضر. والأوضاع المعيشية الصعبة هذه ناتجة بطبيعة Ø§Ù„ØØ§Ù„ أولاً وقبل كل شيء نتيجة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الصهيوني, والمصادرة المستمرة للاراضي العربية وسياسة الابرتهايد (التÙ?رقة العنصرية), وانعدام الÙ?رص المناسبة للعمل… والاكاديميين العرب ينضمون الى جيش العاطلين عن العمل ÙƒÙ…ØØµÙ„Ø© لسياسة التضييق والتÙ?رقة العنصرية… أضÙ? الى ذلك أن المرأة العربية Ù…ØØ±ÙˆÙ…Ø© من الÙ?رص ومسØÙˆÙ‚Ø© اجتماعياً وسياسياً وقومياً….
الÙ?قر والبطالة والبؤس ØØ§Ù„ات متÙ?شية بنسبة كبيرة بين جماهيرنا, وضرورة اقامة نقابات عمالية ومهنية نضالية مستقلة عن المؤسسات الصهيونية هي ØØ§Ø¬Ø© ضرورية لجماهيرنا العربية من أجل النضال اليومي والمطلبي.
3.العمل على بناء مؤسسات وطنية, سياسياً واقتصادياً وثقاÙ?ياً, وتعزيز دور المؤسسات والهيئات القائمة ØØ§Ù„ياً, والانخراط بها من أجل الوصول إلى ØØ§Ù„Ø© من الاستقلالية الخاصة بالجماهير العربية, ÙˆØ§Ù„ØªØØ±Ø± من تØÙƒÙ… المؤسسات الصهيونية بجماهيرنا على كاÙ?Ø© الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقاÙ?ية (أي تØÙ‚يق الØÙƒÙ… الذاتي السكاني الشامل, بكل تبعاته واستØÙ‚اقاته). إن الطابع العنصري للدولة, وسياسة الابرتهايد الصهيوني تجاه الشعب الÙ?لسطيني وخاصةً جماهيرنا الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ مناطق ال48 تدÙ?ع باتجاه Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن وسائل دÙ?اعية Ù?ÙŠ مثل هذا الوضع, ÙˆÙ?ÙŠ ØØ§Ù„تنا نرى ضرورة قيام الجماهير العربية بادارة شؤونها الذاتية سياسياً وثقاÙ?ياً واقتصادياً. نتيجة للسياسة العنصرية المتبعة تجاهنا وعلى كاÙ?Ø© المستويات والأصعدة ومن هنا تبرز ضرورة بناء المؤسسات السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية على أساس قومي متميز سعياً لمقاومة والتصدي للدور والطابع العنصري للمؤسسات الصهيونية القائمة, ودÙ?عاً باتجاه تØÙ‚يق المكاسب والØÙ‚وق المطلبية مدنياً واجتماعياً, على صعيد الØÙŠØ§Ø© اليومية. على أن لا يكون هذا المشروع (مشروع الØÙƒÙ… الذاتي السكاني الشامل) بديلاً عن النضال المستمر من أجل بناء الدولة الديمقراطية العلمانية Ù?ÙŠ Ù?لسطين التاريخية, بل جزء من معركتنا الوطنية القومية والديمقراطية.
4.العمل من أجل أن تكون هذه الهيئات والمؤسسات منتخبة جماهيرياً, خاصةً الهيئات السياسية, ورÙ?ع مطلب البرلمان العربي المنتخب والعمل من أجل تجنيد أكبر التÙ?اÙ? ØÙˆÙ„Ù‡ بهدÙ? إنجازه وتØÙ‚يقه, وأخذ دوره الوطني والقومي Ù?ÙŠ عملية الصراع طويلة الأمد على المستوى الثقاÙ?ÙŠ والسياسي والاقتصادي.
5.النضال ضد كاÙ?Ø© ممارسات الصهيونية وتجسيداتها المختلÙ?Ø©, التي تستند الى أساليب عنصرية إستيطانية كولونيالية من مصادرة ÙˆØ§ØØªÙ„ال وتمييز عنصري واضطهاد قومي, وطرد وتهجير السكان الاصليين وسياسة التجهيل ÙˆØ§Ù„Ø§Ù„ØØ§Ù‚.
6.العمل من أجل وقÙ? كاÙ?Ø© أشكال التمييز والاضطهاد ووقÙ? المصادرة واستعادة الأراضي التي صودرت ووقÙ? هدم البيوت والعمل من أجل الاعتراÙ? بالقرى غير المعترÙ? بها, ÙˆØÙ‚ المهجرين Ù?ÙŠ وطنهم بالعودة إلى قراهم ومدنهم وتعويضهم.
7.عودة اللاجئين والمهجرين والنازØÙŠÙ† إلى أرض الوطن ØÙ‚ مقدس لا يملك أي تنظيم أو ØØ²Ø¨ أو أي هيئة كانت أو أي Ù?رداً كانَ Ù…ÙŽÙ† كان, ØÙ‚ التنازل عنه أو شطبه ØªØØª أي ظرÙ? كان أو عبر أي من المسميات المختلÙ?Ø©, وهو يشكل ØÙ„قة مركزية Ù?ÙŠ النضال الÙ?لسطيني والعربي.
8.Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© والاستقلال ÙˆØÙ‚ تقرير المصير لشعبنا العربي الÙ?لسطيني وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريÙ?.
9.تؤمن ØØ±ÙƒØ© أبناء البلد أن إقامة الدولة الديمقراطية على كامل التراب الÙ?لسطيني هو الØÙ„ الأمثل الذي يضع ØØ¯Ø§Ù‹ للقمع والاضطهاد القومي اتجاه الشعب العربي الÙ?لسطيني والجماهير اليهودية كونه يضمن دمجهم بالمنطقة بسلام ØÙ‚يقي, بعيداً عن العنصرية والتمييز ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªÙ„ال, وينقذهم من المشروع الصهيوني الامبريالي الرامي الى زجهم Ù?ÙŠ “غيتو” وجعلهم اداة Ù?ÙŠ خدمة Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø§Ù…Ø¨Ø±ÙŠØ§Ù„ÙŠØ© Ù?ÙŠ المنطقة.
وعليه Ù?Ù†ØÙ† نسعى من أجل اقامة اطار جماهيري وسياسي ÙˆÙ?كري يؤمن بهذا الØÙ„ الديمقراطي ويسعى الى تعبئة الجماهير من كلا الطرÙ?ين, ويساهم بتعزيز امكانية تØÙ‚يقه مستقبلاً عبر التعاون بين كاÙ?Ø© الاطراÙ? العربية واليهودية المناهضة للصهيونية والامبريالية.
10.سياسة السيطرة الامبريالية, والاستغلال والجشع الرأسمالي هما المسؤولين عن ØØ§Ù„Ø© الÙ?قر المدقع والبطالة المتÙ?شية Ù?ÙŠ العالم, والجوع والهلاك Ù?ÙŠ الدول الÙ?قيرة النامية, والنزاعات العرقية والإقليمية نتيجة لتغذية الامبريالية لأطراÙ? النزاع وسعيها لأØÙƒØ§Ù… قبضتها عليها واستمرار السيطرة الاقتصادية وسياسة Ø§Ù„Ø§Ù„ØØ§Ù‚. Ù†ØÙ† نرÙ?ض المÙ?هوم الرأسمالي الإمبريالي للعولمة الهادÙ? إلى السيطرة العسكرية والاقتصادية والثقاÙ?ية, ونرى ضرورة تشكل قطب ديمقراطي عالمي يواجه هذا المÙ?هوم وتبعاته ويسعى للØÙˆØ§Ø± بين Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø§Øª والثقاÙ?ات المختلÙ?Ø© Ù?ÙŠ العالم على أسس متكاÙ?ئة بعيداً عن سياسة Ø§Ù„Ø¥Ù„ØØ§Ù‚ والتبعية. ومن اجل مواجهة البون الشاسع بين المراكز الامبريالية الغنية Ù?ÙŠ العالم وغالبية بلدان العالم الغارقة Ù?ÙŠ الÙ?قر والبؤس, تنبع اهمية وضرورة قلب موازين القوى العالمية, بهدÙ? التخلص من نظام الاستغلال, والانتقال الى نظام عالمي عادل, يعمل على رÙ?اهية الجميع, يقÙ? Ù?ÙŠ رأس سلم اولوياته القضاء على الÙ?قر وضمان الازدهار الاقتصادي لشعوب العالم قاطبة.
11.ØØ±ÙŠØ© المرأة شرطاً أساسياً Ù?ÙŠ ØØ±ÙŠØ© المجتمع, Ù?المرأة العربية تعاني الأمرين Ù†ØªÙŠØØ© للاضطهاد والظلم الاجتماعي اللاØÙ‚ بها والتمييز القومي, والمرأة العربية شريكاً كاملاً Ù?ÙŠ الØÙŠØ§Ø© والمعاناة اليومية والنضال على كاÙ?Ø© المستويات والأصعدة. وعلينا أن نساهم جنباً الى جنب ÙƒØØ±ÙƒØ© وطنية قومية تقدمية الى أن تكون المرأة العربية ØØ±Ø© Ù…ØªØØ±Ø±Ø© سياسيا واجتماعياً وطبقيا.
12.الشباب والطلاب العرب Ù?ÙŠ البلاد يعيشون ØØ§Ù„Ø© متميزة من الصراع, Ù?الاجهزة المختلقة ما تنÙ?Ùƒ تواصل وضع الخطط والبرامج الهادÙ?Ø© الى أسرلة هذا القطاع الØÙŠ ÙˆØ§Ù„ØÙŠÙˆÙŠ Ù…Ù† أبناء شعبنا والعمل على دمجهم المشوه Ù?ÙŠ المجتمع الإسرائيلي, ونتيجة لذلك يعيشون ØØ§Ù„Ø© من الضياع الثقاÙ?ÙŠ والوطني والقومي, Ù?لزاماً علينا أن نبذل جهوداً مضاعÙ?Ø© Ù?ÙŠ هذا المضمار Ù†ØÙˆ جعلهم يأخذون دورهم المهم والأساسي Ù?ÙŠ عملية التصدي لكاÙ?Ø© هذه المخططات وغيرها.
معاً على الدرب
ورقة المبادئ والأهداÙ? الصادرة عن مؤتمر ØØ±ÙƒØ© أبناء البلد, أب 2000