وقد رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ويافطات “أوقفوا الاحتلال” و”دعوا غزة تعيش”، ووزعوا منشورات توضح للجمهور خلفيات الأحداث الأخيرة في الحرم المقدسي، ومنشورات تطالب بمعاملة الكيان الصهيوني على غرار دولة جنوب أفريقيا العنصرية وببدء مقاطعة وعزل الكيان الصهيوني العنصري “من الأسفل” أي بمقاطعة البضائع الإسرائيلية.
هذا وقد شهد مكان التجمع في وسط العاصمة النمساوية حضورا غير معتاد لرجال الشرطة على خلفية نداء وزّعته منظمات مؤيدة للكيان الصهيوني للعمل على منع “تظاهرة اللاساميين”، وقد تجمّعت بالفعل حفنة من الشباب من الوسط الطلابي الصهيوني راقبت التظاهرة عن كثب، واقتصرت المواجهة على مناقشات وملاسنات متفرّقة.
تتألّف مبادرة “دعوا غزة تعيش” من أفراد متضامنين، وتعمل بالتعاون مع عدد من المنظمات العربية والنمساوية، منها المعسكر المناهض للإمبريالية ونادي فلسطين العربي وحركة “نساء بالسواد” و”أصوات يهودية من أجل سلام عادل” والمركز الثقافي العربي النمساوي.
وقد دعى المنظمون إلى مزيد من التحركات للتضامن مع الفلسطينيين ضد الممارسات الصهيونية وضد الحصار الإجرامي على غزّة.