وقد ارتكبت هذه المجزرة والقرصنة بالمياه الدولية في رسالة واضحة من هذا الكيان الغاصب إلى العالم الأجمع بأنه لا يحسب حسابًا للأعراف والقوانين الدولية، فلماذا على العالم أن يتعامل مع هذه الدفيئة الإرهابية على أنها ذات سيادة؟ ولكن حتمًا شعوب العالم قالت كلمتها في هذا الأسطول ولكن هذه ليست الكلمة الأخيرة.
ونحن نعتقد، ونتهم “إسرائيل” بقرارها السياسي بمحاولة اغتيال الشيخ رائد صلاح والاعتداء على كل الأحرار الذين هم على متن هذه السفينة، إننا نحمل “إسرائيل” مسؤولية سلامة الشيخ رائد صلاح وكل أحرار العالم الذين سطروا بدمائهم ملحمة الحرية في عرض البحر.
معًا على الدرب
محمد كناعنة
أمين عام حركة أبناء البلد
حركة أبناء البلد
الأثنين 31 مايو 2010