الوفد الدولي الذي رافقه وفد من مجموعة “ناشط” الفلسطينية استمع من مسؤول الجنوب في الحزب الديمقراطي الشعبي غسان عبدو الى موقف الحزب من التطورات التي تعصف بالمنطقة، وأشار عبدو أن كل خيارات المراهنة على التسويات مع العدو الإمبريالي والصهيوني سقطت مؤكداً أن لا خيار لتحرير الأرض في لبنان وفلسطين والعراق إلا خيار الكفاح المسلح والمقاومة.
وحيا عبدو نضالات حركات اليسار الثوري في أوروبا وتضامنها الأممي مع الشعب الفلسطيني والمقاومة اللبنانية في قتالهم من أجل استعادة حقوقهم المغتصبة بفعل الغطرسة الأميركية والبلطجة الاسرائيلية.
وفد صمود بدوره كشف عن مدى التعاطف الشعبي الكبير الذي تستحوذ عليه المقاومة العربية في الشارع الأوروبي، وأشار الى عشرات الفعاليات التي تنظم في العواصم والمدن الأوروبية للتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بوجه الإجرام الصهيوني، ومع الشعب العراقي بوجه إرهاب الإمبريالية الأميركية.