إننا في حركة أبناء البلد على قناعة تامة بأنّ الاعتقال سياسي وجاء على خلفية نشاط الرفيق أسعد السياسي والاجتماعي. وإصرار الشرطة على تمديد الاعتقال، ما هي إلاّ خطوة إضافية في مسلسل الملاحقات السياسية لشبيبة ورفاق أبناء البلد عامة، والرفيق محمد كناعنه وأهل بيته خاصة.
إننا نؤكد مجددًا إنّ الاعتقالات والملاحقات والتحقيقات لن تثني الرفيق اسعد عن دربه النضالي، ولن تمس قيد شعرة المواقف والنشاطات النضالية والسياسية لحركة أبناء البلد ولا لأمينها العام محمد كناعنه، ولا لأعضاء الشبيبة والرفاق.
بل إنّ هذه الملاحقات تزيدنا إصرارًا وتمسكًا في المضي قُدمًا على درب النضال من أجل حرية وكرامة شعبنا الفلسطيني، والتشبث بانتمائنا لهويتنا الوطنية الفلسطينية.
حركة أبناء البلد