ومعلوم أن المناضل أبراهام السرفاتي شارك في مقاومة الاستعمار في إطار الحزب الشيوعي المغربي، وتعرض بسبب ذلك للاعتقال سنة 1950 والنفي سنة 1952 ليعود إلى بلاده في 1958 ليواصل نضاله إلى جانب الشعب المغربي من أجل التحرر والديمقراطية والاشتراكية وضد الاستبداد والاستغلال حيت تعرض من جديد للاعتقال في سنوات 1962، 1965.
قد كان من مؤسسي المنظمة الماركسية اللينينية المغربية “إلى الأمام” حيت تعرض للاعتقال سنة 1972 ثم 1974 حيت قضى أكثر من سنة في المعتقل السري السيئ الذكر “درب مولاي الشريف” وأمضى 17 سنة في السجن حيت استمر في النضال بجانب رفاقه من داخل السجن وساهم في تطوير فكر الحركة الماركسية اللينينية المغربية إلى أن تم نفيه قسرا (وتجريده من جنسيته المغربية) إلى فرنسا في 1991.
وقد عرف الفقيد بمواقفه الجريئة المساندة للقضية الفلسطينية ونضاله ضد الصهيونية.
الكتابة الوطنية في 18/11/2010