و في جمعة الغضب الخامسه الموافق 11-2-2011 خرجت الجماهير للتظاهر في عدة أماكن، ففي كل من ذيبان و الكرك خرجت مظاهرات مركزية حاشدة. و في عمّان خرجت اكثر من تظاهرة بعد صلاة الجمعة، حيث قام الاخوان المسلمون بالدعوة للتظاهر انطلاقا من مسجد صلاح الدين بجانب مبنى رئاسة الوزراء و التحرك بعد الصلاة الى السفارة المصريه القريبه من المسجد، وقد انتهت تلك المسيرة بسلام.
أما المسيرة الأخرى في وسط البلد و التي دعت اليها مجموعة التحرك الشبابي المستقل في الأردن فقد واجهت مطالبة الأمن الأردني بانهاء التظاهر، و قد رفض المتظاهرون الخضوع لمطالب الأمن، فظهرت حينها مجموعة من البلطجية و حاولت تهديد و ضرب المتظاهرين، و تم مواجهة هؤلاء البلطجيه بهدوء و شجاعة و تم احتواء الموقف و استمرار المسيرة.
و تكررت محاولات “بلطجية النظام” في اختلاق مبررات للاحتكاك مع المتظاهرين و حاولوا اختراق الحاجز الذي أقامه المتظاهرون انفسهم لحماية المظاهرة. و قرر المتظاهرون بعد ذلك عكس اتجاه المسيرة و التحرك عودة باتجاه المسجد الحسيني و التجمع في ساحته تجنبا للاحتكاك مع البلطجية. و قد أكتفى الأمن الأردني بمتابعه ما يحدث دون القيام بالتدخل.
عيد الصانع