إنّ تواجد الرفيق أبو اسعد في الجولان السوري المحتل لإحياء ذكرى النكسة وتأكيد رفض ومقاومة الاحتلال حق طبيعي بل وواجب. والذي يجب محاكمته هو الاحتلال وموبقاته، والذي أخل بالنظام هو الاحتلال وقواته “الأمنية” المتواجدة على أرض لا يحق لها دخولها وهو المعتدي علينا وعلى أهلنا في الجولان وفلسطين.
إننا في حركة أبناء البلد لسنا بصدد استنكار الاعتقال التعسفي الذي يأتي ضمن الملاحقات السياسية تجاه الرفيق أبو اسعد والمناضلين والفاعلين والناشطين السياسيين، بل لنؤكد للمرة ألكذا إن اعتقالاتكم لن ترهبنا ولن تثنينا بل تزيدنا إصرارًا وعزيمة على السير قُدمًا في طريق النضال من أجل إحقاق العودة للاجئين والمهجرين من أبناء شعبنا الفلسطيني وتحرير الأرض العربية المحتلة والمغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.
الحرية لأسرى الحرية
المجد والخلود لشهداء أمتنا الأحرار
معا على الدرب
حركة أبناء البلد
الدائرة الإعلامية
16 حزيران 2011