أولا: مساندته للثورة السورية وللمطالب المشروعة للشعب السوري ولحقه في إسقاط نظام الأسد وإقامة نظام ديقمراطي على أنقاضه.
ثانيا: تنديده بجرائم النظام السوري وبكل من يسند هذا النظام ويدعمه.
ثالثا: رفضه لأي تدخل أجنبي في الشأن الداخلي السوري وخاصة التدخل العسكري
رابعا: رفضه لأي توظيف للثورة السورية من طرف القوى الظلامية التي تسعى إلى عسكرة الثورة وتحويلها إلى حرب أهلية على أسس عقائدية وطائفية لفسح المجال أمام القوى الامبريالية والصهيونية للتدخل العسكري في سوريا.
خامسا: يعتبر أن القرار الذي اتخذه الرئيس المؤقت هو قرار فردي ومتسرع وغير مدروس ومن شأنه توريط تونس في مشروع امبريالي صهيوني وبدعم من الرجعيات العربية يهدف إلى تدويل القضية السورية تمهيدا للتدخل العسكري فيها.
حزب العمال الشيوعي التونسي
2012/05/02
