كذلك لم يشر الخطاب بأي حال من الأحوال إلي مأساة المعتقليين المدنيين المحبوسين علي ذمة قضايا عسكرية, فلم يتطرق المشير إلي مسألة الإفراج الفوري عنهم, التي هي أحد أهم مطالب ميدان التحرير الآن.
وتجاهل أيضاً مسألة معاقبة قتلة الشهداء في ثورة 25 يناير, الذين لا يزالوا يفلتون من العقاب على الرغم من مرور عشرة أشهر علي إرتكابهم لهذه الجرائم وعلى الرغم أيضاً من وعود المجلس العسكري المتكررة بأن تأخذ العدالة مجراها في هذه القضايا.
ولم تنل قضية …
[read more]