يتعرض حزب العمال الشيوعي التونسي منذ مدة لحملة تشويه منظمة وممنهجة، تارة تشمله وحده، وتارة أخرى تجمعه بالاتحاد العام التونسي للشغل أو هذه الحركة السياسية أو تلك .
ومن بين المزاعم التي تقوم عليها هذه الحملة هو أن حزب العمال يقف وراء أعمال العنف والتخريب التي تشهدها، من وقت إلى آخر، العاصمة ومناطق أخرى من البلاد.
وقد وصل الأمر بمروجي هذه الأكاذيب إلى الزعم بأن حزب العمال هو الذي ساعد على فرار المئات من المساجين من سجون القصرين وقفصة وأنه هو الذي أجر عناصر للقيام بما حصل من أعمال تخريب في سليانة يوم 26 أفريل الماضي وفي تونس خلال الأيام الأخيرة الخ...
وهم يدعون أن هدف حزب العمال من ذلك هو تارة "بث الفوضى" وتارة أخرى "تعطيل المسار الديمقراطي" وطورا ثالثا "فرض تأجيل الانتخابات" المقررة ليوم 24 جويلية القادم الخ...
إن حزب العمال يهمه أن يوضح للرأي العام …
[read more]