“إن التواجد الأمريكي وراء البØار هو واØد من أعمق رموز التزام الولايات المتØدة تجاه ØÙ„Ù?ائها وأصدقائها، ومن خلال إرادتنا باستعمال القوة من أجل الدÙ?اع عن أنÙ?سنا وعن غيرنا، Ù?إن الولايات المتØدة مصممة على الØÙ?اظ على توازن للقوى يخدم الØرية. من أجل الوقوÙ? Ù?ÙŠ وجه التØديات الأمنية التي نواجهها، تØتاج الولايات المتØدة إلى قواعد ومØطات داخل ووراء أوروبا الغربية وشمال شرق آسيا وكذلك إلى ترتيبات تواجد مؤقت من أجل توÙ?ير الإمكانية لتØريك القوات الأمريكية لمساÙ?ات بعيدة”.
جورج بوش، استراتيجية الأمن القومي، 20 أيلول (سبتمبر) 2001.
“إن الØÙ?اظ على التواجد العسكري وراء البØار هو Øجر زاوية Ù?ÙŠ استراتيجية الأمن القومي الأمريكي وأØد أهم عناصر السياسة العسكرية الأمريكية. Ù?ÙŠ آسيا يلعب تواجد القوات الأمريكية دورا مركزيا Ù?ÙŠ الØÙ?اظ إلى السلام والأمن Ù?ÙŠ القضايا الإقليمية”
الاستراتيجية الأمنية الأمريكية Ù?ÙŠ جنوب شرق آسيا، 1998
هذان الاقتباسان أعلاه يعبران عن أهمية القاعد العسكرية Ù?ÙŠ مخططات الولايات المتØدة العالمية، وعندما نعري هذه الجمل من الكلام المعسول عن Ø£Ù?كار نبيلة ونوايا Øسنة (Øرية، سلام، استقرار إقليمي، الخ)ØŒ Ù?إن هذه القواعد هي Ù?قط موجودة لضمان الهيمنة الأمريكية وتوسيعها، Ù?منذ أقدم العصور وإلى الآن، من السلام الروماني إلى السلام الأمريكي، ما زالت القواعد العسكرية Ù?ÙŠ الخارج تؤدي Ù†Ù?س الدور كنقطة انطلاق للتدخلات العسكرية والØروب العدوانية، وكأساس للسيطرة على شعوب البلدان والشعوب الأخرى.
لقد بدأت الولايات المتØدة الأمريكية إنشاء قواعدها العسكرية وراء البØار بمجرد تØولها إلى قوة إمبريالية بعد الØرب الأمريكية الأسبانية Ù?ÙŠ مطلع القرن العشرين، ÙˆÙ?ÙŠ أواسط القرن، وبعد الØربين العالميتين الإمبرياليتين، أصبØت الولايات المتØدة القوة الأعظم والدولة الإمبريالية الأغنى وأخذت تنشر قواتها العسكرية Ù?ÙŠ مختلÙ? أنØاء العالم. وقد ÙˆÙ?رت الØرب الباردة (أي التØالÙ? ضد التهديد الشيوعي) الذريعة المثلى والأكثر قبولا للتواجد العسكري الأمريكي Ù?ÙŠ الخارج، ولم يؤد انهيار الاتØاد السوÙ?ييتي وأنظمة أوروبا الشرقية Ù?ÙŠ عام 1990 إلى تقليص هذا التواجد العسكري الأمريكي، بل على العكس لقد أظهرت Øرب الخليج عام 1991 وتدخل الناتو Ù?ÙŠ كوسوÙ?Ùˆ سنة 1999 نية الولايات المتØدة توسيع وتعزيز هيمنتها التي أضØت بلا منازع عالميا، وشرعت الولايات المتØدة بتوسيع وزيادة قواعدها العسكرية ورÙ?عت من تعداد قواتها العاملة وراء البØار Ù?ÙŠ بعض المناطق (أوروبا الشرقية، الشرق الأوسط)ØŒ ولو بدا أنها تخÙ?ض قواتها Ù?ÙŠ مناطق أخرى (أوروبا الغربية، جنوب شرق آسيا).
منذ الØادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001 والولايات المتØدة تصعد من مجهودها لإØكام قبضتها على المناطق الاستراتيجية كأوروبا الشرقية وأمريكا الوسطى وغرب آسيا (الشرق الأوسط)ØŒ ÙˆØاليا تخطط الولايات المتØدة لبناء قواعد Ù?ÙŠ “ما وراء أوروبا الغربية وشمال شرق آسيا” .QDDR, Sept. 2002, Bush 2002)). Ù?على سبيل المثال تم تØريك القوات والتسهيلات من أوروبا الغربية إلى هنغاريا وألبانيا ومقدونيا والبوسنة وكامب بوندستيل Ù?ÙŠ كوسوÙ?و، وتلك من العربية السعودية وتركيا إلى قطر والعراق Ù†Ù?سه، وكذلك تم إنشاء قواعد جديدة وتمركز قوات Ù?ÙŠ Ø£Ù?غانستان Ùˆ أزبكستان وباكستان وقرغيزستان وطاجيكستان. إنشاء ودوام القواعد يتم إكماله باتÙ?اقيات تسهيلات لدخول وتمركز القوات تقدم الغطاء الØقوقي للتواجد الأمريكي، وشروط معظم هذه الاتÙ?اقيات الثنائية سرية، وخاصة Ù?ÙŠ البلدان التي لم بكن من الممكن إنشاء قواعد دائمة Ù?يها أو تم تÙ?كيك تلك القواعد تØت ضغط الرÙ?ض الشعبي.
منذ تØولت الولايات المتØدة إلى قوة إمبريالية ÙˆØيثما بدأت بإنشاء القواعد العسكرية وراء البØار وهذه القواعد عنوان لاØتجاجات الشعبية هي Ù?ÙŠ الأغلب ضد خرق سيادة البلاد الوطنية ووØدتها الإقليمية Øيث أن دخول القوات الأمريكية مرتبط Ø£Øيانا بتدخل عسكري أو عدوان خارق للشرعية الدولية واØتلال واستعمار. هذا تصاعد مع السياسة والممارسات الأمريكية التي تمنع تعقب جنودها قانونيا Ù?ÙŠ Øال قيامهم بمخالÙ?ات جنائية Øسب قانون البلد المضيÙ?. Ù?على سبيل المثال يتØدث تقرير من كوريا الجنوبية عن عشرة آلاÙ? قضية جنائية تورط Ù?يها جنود أمريكيون على مدى الخمسين عاما الماضية بمتوسط أربعمائة جرم Ù?ÙŠ السنة ولم يتم البت بأي منها Øسب القانون الكوري.
Øتى Ù?ÙŠ البلدان التي ÙŠÙ?ترض أنها ØليÙ?Ø© ÙˆØيث أقيمت القواعد الأمريكية بناء على اتÙ?اق أو معاهدة أمنية، يجد المواطنون أنÙ?سهم Ù?ÙŠ الطرÙ? الخاسر Øيث ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„ØªÙˆØ§Ø¬Ø¯ العسكري وسيلة ضغط على المضيÙ? التي يتوجب عليه التصرÙ? Ù?يما يخدم Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØµØ§Ø¯ÙŠØ© والجيوبوليتيكية الأمريكية.
خلال عقد الستينيات ÙˆÙ?ÙŠ مواجهة خطر التلوث النووي والنÙ?ايات الإشعاعية، ÙˆÙ?ÙŠ ظل ازدياد تلوث البيئة عالميا، أصبØت القواعد العسكرية الأمريكية عنوانا للاØتجاجات التي نظمتها Øركات ومنظمات Øماية البيئة ومناهضي الأسلØØ© والمÙ?اعلات النووية .
من ناØية أخرى قامت المنظمات التسوية بالاØتجاج والتظاهر ضد القواعد العسكرية الأمريكية والجنود الأمريكيين بسبب تزايد الدعارة والأمراض الجنسية علاوة على المخدرات والمشكلات الاجتماعية الأخرى المرتبطة بها.
بالرغم من كل ذلك ظلت تلك الاØتجاجات متÙ?رقة وغير دائمة ولم تتجاوز المستوى المØلي، وغالبا اندلعت تلك الاØتجاجات وجذبت الاهتمام العالمي Ù?ÙŠ Øالات قام Ù?يها الجنود بأعمال إجرامية أو Ù?ÙŠ أماكن وجدت Ù?يها Øركات Ù…Øلية قوية مناهضة للقواعد، ولكنها عادة ما خمدت وتم طيّ الموضوع. كل تلك الØالات تم النظر إليها ككقضايا Ù…Øلية ولم يتم التعامل معها Ù?ÙŠ إطار مساعي الهيمنة الأمريكية على العالم.
لكل هذا Ù†Øتاج اليوم إلى Øملة عالمية متناسقة ومستمرة ضد القواعد العسكرية الأمريكية وكل أشكال التواجد العسكري الأمريكي وراء البØار، Øركة ترÙ?ع مستوى الاØتجاجات ضد الØرب وضد القواعد العسكرية إلى مستوى Øركة عالمية مناهضة للإمبريالية الأمريكية، وبناء على هذا يتوجب علينا أن نبدأ Øملات كبرى على المستويين المØلي والعالمي بما يتناسق مع نضالنا ضد الإمبريالية Ù?ÙŠ كل مكان.
كل هذه الموضوعات المذكورة أعلاه ستكون مطروØØ© للنقاش Ù?ÙŠ المؤتمر العالمي الذي سيعقد Ù?ÙŠ غانيا Ù?ÙŠ اليونان بين 20 Ùˆ 21 أيلول (سبتمبر) 2002.
الجهة الثورية لتØرير الشعب (تركيا)
Øركة بايان (القلبين)
الØركة الوطنية – اتØاد القوى المستقلة (Ù?نزويلا)
منظمة سيدونيا (النمسا)
منظمة إينيتياتيÙ? – المبادرة (ديزبورغ- ألمانيا)
جبهة اليسار (هنغاريا)
التØالÙ? الوطني العراقي
نادي Ù?لسطين العربي (Ù?يينا – النمسا)
الØزب الشيوعي اليوناني – ماركسي لينيني KKE/ML
التيار اللينيني العالمي
التجمع الشيوعي الثوري (تورينغن – ألمانيا)
Øركة الوÙ?اء للأرض والإنسان (لبنان)
الاتØاد من أجل الوØدة والاشتراكية ACTUS (تشاد)
المجموعة الشيوعية الثورية (بريطانيا)
هارش تاكور (ناشط من أجل الØقوق الديمقراطية – الهند)