Øركة أبناء البلد -Ù?لسطين
ورقة مبادئ وأهداÙ?
مقدمة
إن البرنامج السياسي للتنظيم الثوري يشكل ركناً اساسياً Ù?ÙŠ Øياته واسلوب نضاله, وهو بوصلة الرÙ?اق الثوريين Ù?ÙŠ زمن الثورة وزمن الهزيمة… وعليه لا بد للبرنامج من أن يتطرق بخطوط عامة الى مجمل قضايا المجتمع سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا. هذه الخطوط تشكل بمجملها جملة من المبادئ والأهداÙ? التي يسعى التنظيم الثوري الى تØقيقها, الاستراتيجي والمرØلي, اليومي والوطني, القومي والأممي, السياسي والاجتماعي… Ù?عندما يمتلك التنظيم هذه الرؤيا الشاملة المترابطة والواضØØ© لا بد له من استنباط أساليب نضالية تتلائم والمرØلة الراهنة دون إغÙ?ال النظر عن المستقبل البعيد واستØقاقاته ودون إدارة الظهر للماضي باخÙ?اقاته ونجاØاته , خاصةً Ù?ÙŠ مرØلة التراجع والجزر, وهنا تكمن أهمية امتلاك التنظيم الثوري للبوصلة السياسية والÙ?كرية التي تشكل له نبراسًا علميًا شاملاً وتشكل شرطًا أساسيًا Ù?ÙŠ التقدم والتطور والسير Ù?ÙŠ الطريق الثوري السليم بعيدًا عن الانزلاق Ù†ØÙˆ الانتهازية والانØراÙ? اليميني.
هذا عدا عن أهمية البرنامج السياسي Ù?ÙŠ رص الصÙ?ÙˆÙ? للتنظيم وتوØيد الرؤية السياسية الشاملة, والعمل الجماعي Øسب الاصول الثورية واعتماد مبدأ المركزية الديمقراطية والنقد والنقد الذاتي والقيادة الجماعية هذه المبادئ التي تشكل أساساً متيناً لوØدة التنظيم ÙˆØصناً متيناً أمام Ù…Øاولات الانتهازيين بØرÙ? التنظيم عن مساره الصØÙŠØ ÙˆØªØ®Ù„ÙŠÙ‡ عن أهداÙ?Ù‡ الوطنية الاستراتيجية خاصةً Ù?ÙŠ مرØلة الهزيمة. Ù?أمام Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‡Ø²ÙŠÙ…Ø© سقط العديد من الثوريين واØنوا رؤوسهم اجلالاً واكباراً لسيد المرØلة, وغرسوا خنجراً Ù?ÙŠ ظهرانيهم أولاً ÙˆÙ?ÙŠ ظهر تاريخهم ومبدأهم السابق…
Ù?Ù?قدانهم للبوصلة ادى الى ضياعهم ولكنه ابداً لم يؤدي الى ضياع مصداقية البرنامج, وعدم سقوطه, بالرغم من سقوط Øوامله Ø£Ù?رادًا كانوا أم تنظيمات. ولو أعدنا النظر الى الوراء Ù?منذ تلك الهجمة الشرسة على المشروع القومي النهضوي Ù?ÙŠ العراق والمؤامرة متعددة الأطراÙ? على انتÙ?اضة البواسل Ù?ÙŠ الضÙ?Ø© الغربية وقطاع غزة المØتلين Ù?ÙŠ بداية التسعينات سادت Ù?ÙŠ المنطقة والعالم Øالة من التراجع وهزيمة للقوى التØررية Ù?ÙŠ العالم خاصةً بعد Ù?قدانها ØليÙ?ًا مهماً كالاتØاد السوÙ?يتي السابق, وبروز الامبريالية الامريكية كزعيمة للعالم دون منازع, وكان لهذا الوضع انعكاساً سلبياً ومباشراً على القضية الÙ?لسطينية بمجملها, وأدى الى Øالة من الاستدارة لدى العديد من “ثوريين” كانوا يتربعون على عرش النضال Ù?عصÙ?ت بهم المرØلة (وليس هنا باب نقاش شامل معهم ولكن سنأتي على ذلك Ù?ÙŠ دراسات خاصة مستقبلاً)… ومن المهم هنا ذكر بعض دلالات هذه المرØلة وانعكاساتها الشاملة. Ù?لم يكن مستغرباً على قيادة Ù….ت.Ù?. المتنÙ?ذة خطوتها بالاعتراÙ? بشرعية وجود الكيان الصهيوني, Ù?هذه القيادة والقوى البرجوازية الداعمة لها تبØØ« عن موطئ قدم ليس من أجل “استمرار التØرير” وإنما استمراراً Ù?ÙŠ نهج التÙ?ريط والتنازل وبØثا عن الراØØ© للرأسمال الÙ?لسطيني وقواه السياسية الداعمة له.
ولكن هذه الØالة وهذا الاعتراÙ? وتلك المصاÙ?ØØ© “التاريخية” كان لها انعكاساً سلبياً على مجمل النضال الÙ?لسطيني, Ù?المناضلون يعتقلون Ù?ÙŠ مناطق السلطة, ومقاومة الاØتلال أصبØت “إرهاباً”, ومنÙ?ذو العمليات باتوا “هامشيين” ينتمون لتنظيمات “هامشية”, (أنظر مقالة عزمي بشارة Ù?ÙŠ صØÙŠÙ?Ø© “يديعوت أخرونوت” ديسمبر 1996). ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…ÙŠÙ„ ØليÙ?اً قومياً Ù?ÙŠ اعادة بناء “الØركة الوطنية” (على ماذا يدل تØالÙ? تجمع عزمي بشارة مع الخط الأØمر Ø£Øمد الطيبي؟), Ùˆ”إخراج إسرائيل من عزلتها السياسية Ù?ÙŠ المنطقة” بنداً أساسياً Ù?ÙŠ برنامج “وطني جداً”! (راجع “ورقة مبادئ الØركة الوطنية التقدمية” التي أعدها وكتبها رجا أغبارية بهدÙ? خوض انتخابات الكنيست الإسرائيلي عام 99) هل هذا مستنبط من برنامج ثوري؟ هل هذه هي الثورية Ù?ÙŠ مرØلة الهزيمة والردة؟… ليس هناك ادنى شك لدينا أن هذا هو Ù?قدان البوصلة, هذه هي Ø¥Ù?رازات مرØلة يقودها من أراد أصلاً أن ينهزم من دمى المرØلة, من Ø£Ø´Ø§Ø Ø¨Ù†Ø¸Ø±Ù‡ عن ماضي ومستقبل قضيتنا جميعاً…
وهل بعد ذلك مبرر اً لكل الثوريين الوقوÙ? مكتوÙ?ÙŠ الايدي أمام Øالة الضياع هذه… اليست هذه الØالة تستدعي وقÙ?Ø© نقدية شاملة ÙˆØازمة أمام كل المرØلة السابقة بإخÙ?اقاتها ونجاØاتها؟…
وعلى الرغم من هذا التراجع ÙˆØالة الإØباط المرتبط بالوضع العام المÙ?صل سابقاً, إلا أن قوى تØررية وثورية عديدة Ù?ÙŠ العالم والمنطقة, أبت إلا أن تستمر Ù?ÙŠ المواجهة والنضال Ù?ÙŠ سبيل التØرر, ولم تذعن أمام الانهيار الØاصل وانما واجهته بØنكة وعزيمة وإدراك ثوري لشروط المرØلة, ومثال جنوب لبنان والمقاومة الوطنية والإسلامية الباسلة ما زال ماثلاً أمامنا, Øيث أجبرت المقاومة اللبنانية المسلØØ© بالعزيمة والارادة والØÙ‚, الى طرد الاØتلال الصهيوني من الجنوب, والتجارب الثورية التØررية عديدة Ù?ÙŠ العالم ما زالت تقاوم أو انتصرت Ù?ÙŠ معاركها Ù?جنوب Ø£Ù?ريقيا تØررت من الابرتهايد والمقاومة الثورية ما زالت مشتعلة Ù?ÙŠ كولومبيا والمكسيك والصØراء الغربية والباسك ÙˆÙ?لسطين وغيرها. وأثبتت هذه القوى الثورية أن إمكانية المواجهة مع المشروع الإمبريالي العالمي ما زال ØتمياÙ? قائماً وممكناً وضرورياً.
ومن منطلق المسؤولية الوطنية والقومية, وعلى اعتبار أن التصدي للمرØلة الجديدة بمشاريعها الانهزامية وانعكاساتها السلبية هو واجب وطني ومهمة ثورية Ù?اننا نتمسك ونؤكد على المبادئ والثوابت الوطنية غير القابلة للتÙ?ريط, ونبادر الى اعادة صياغة البرنامج السياسي Ù„Øركة أبناء البلد ليكون بوصلة الثوريين ومرجعاً وطنياً واصطÙ?اÙ?اً متواضعاً الى جانب القوى الجذرية على المستوى الوطني والقومي Ù?ÙŠ التصدي للمشروع الصهيوني الامبريالي Ù?ÙŠ المنطقة.
واننا اذ لا نعمل من منطلق امتلاك الØقيقة المطلقة, ولكننا وبكل تواضع نمتلك الجرأة الكاÙ?ية Ù?ÙŠ قول الØقيقة, الØقيقة الذاتية والموضوعية سعياً للتجديد الثوري ضمن المعادلة القائمة سياسياً ÙˆÙ?كرياً وتنظيمياً. Ù?Ù?ÙŠ نيسان 1999 كانت لدينا الجرأة باصدار بيان تاريخي نقدي لمواقÙ? ابناء البلد تØت شعار “أخطأنا وسنصØØ Ø§Ù„Ø®Ø·Ø£”. وكان هذا البيان والاعتراÙ? بالخطأ مبادرة ثورية شجاعة تتطلب قناعة وايمان وجرأة Ù?ÙŠ قول الØقيقة للجماهير.
ومما جاء Ù?ÙŠ مقدمة البيان:
“الاعتراÙ? بالخطأ هو اÙ?ضل قاعدة ومنطلق لتصØÙŠØ Ø§Ù„Ø®Ø·Ø£, لا يوجد من هو معصوم عن الخطأ, الا أن هناك الكثيرين من غير المستعدين للاعتراÙ? بوقوع الخطأ. والاعتراÙ? بالخطأ ليس بمستطاعه Ù…ØÙˆ الماضي, وليس هذا بهدÙ?Ù‡, بل على العكس. يجئ الاعتراÙ? للتعلم من دروس الماضي ولÙ?هم مصدر ومنبع الخطأ, ومن ثم تØضير الأساس الأÙ?ضل من أجل المستقبل”.
وبعد ذلك تمّ استعراض الأخطاء التنظيمية والسياسية الØاصلة نتيجة لطبيعة المرØلة ووضع أبناء البلد التنظيمي وتأثير المرØلة سلباً على نهجها ونهج قياداتها.
ومما جاء Ù?ÙŠ خاتمة البيان أيضاً
“بعد هذه الأخطاء, ÙˆÙ?ÙŠ أعقاب الثمن الباهظ الذي دÙ?Ù?Ù?عَ, تقÙ? Øركة أبناء البلد, اليوم, Ù?ÙŠ بداية طريق جديد. الاصرار على مبادئ الØركة كقاعدة لوØدتها ولسياستها التØالÙ?ية واظهارها كقيادة بديلة مخلصة لنضال وكÙ?Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…Ø§Ù‡ÙŠØ±. أن Ø§Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠ واخضاع التكتيك للاستراتيجية, لكي تكون كل خطوة نضالية, ومهما صغرت, جزء من الجهود لإبراز الØÙ„ الØقيقي والواقعي للقضية القومية والاجتماعية. العودة الى مقاطعة انتخابات الكنيست ورÙ?ض الاندماج Ù?ÙŠ المجتمع الاسرائيلي وبناء التØالÙ?ات داخل Øركة الجماهير الشعبية على أساس الكÙ?Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…Ø§Ù‡ÙŠØ±ÙŠ. ÙˆÙ?وق كل ذلك, وعلى الرغم من أنه Ù?ÙŠ هذه اللØظة المعينة, تبدو قوى القمع والاضطهاد والمصادرة وكأنها لا يمكن قهرها, Ù?ان موقÙ?نا المبدئي الراسخ, وبدون تنازل عن المواقÙ? والأسس, هو المÙ?ØªØ§Ø Ù„Ù…Ø³ØªÙ‚Ø¨Ù„ Ø£Ù?ضل”.
مبادئ عامة
1. الوطن العربي من المØيط الى الخليج, ضØية لمؤامرة إمبريالية عالمية ابتداءً من وعد بلÙ?ور واتÙ?اقية سايكس بيكو وانتهاءً باتÙ?اقية كامب ديÙ?يد ووادي عربة واوسلو. Ù?الامبريالية العالمية بزعامة بريطانيا ÙˆÙ?رنسا ÙˆÙ?يما بعد الولايات المتØدة الامريكية نظرت وما زالت بخطورة بالغة الى إمكانية توØيد الوطن العربي Ù?ÙŠ دولة واØدة, وسعت عبر كاÙ?Ø© الأشكال والأساليب الى استعماره, وتقسيمه Ù?يما بعد الى دول ودويلات وأØكام قبضتها الاقتصادية عليه على مدار القرن المنصرم. Ù?قد استمرت الامبريالية العالمية وعلى رأسها الامريكية بنهب ثروات الوطن العربي واستغلال القوى العاملة العربية بشركات الإمبريالية واستغلال السوق العربي لتسويق ما يصنع داخل الوطن العربي وبايدي عربية رخيصة ومواد خام منهوبة من الأرض العربية وسيطرة امبريالية استعمارية على الارباØ.
2. Øالة الÙ?قر والتخلÙ? والامية وغياب الديمقراطية وقمع الØريات الÙ?ردية والجماعية Ù?ÙŠ الوطن العربي هي من نتاج هيمنة الامبريالية وسيطرة الرجعية العربية المرتبطة بها على الØكم, وهي من العوائق أمام نهوض المشروع القومي العربي, واستمرار هذه الØالة المتردية تزيد من استمرار السيطرة الامبريالية ÙˆØÙ„Ù?ائها من الرجعية والبرجوازيات العربية الممهورة بعقلية Øكم الÙ?رد والعائلة والطائÙ?Ø©…
3. طمØت الشعوب العربية دائماً للتØرر من الإمبريالية وإقامة الدولة العربية الموØدة. الا أن أهم عوامل استمرار السيطرة الإمبريالية على منطقتنا هو كون الرجعية العربية تعتلي سدة الØكم Ù?ÙŠ أغلب الدول العربية وتشكل اØدى ادوات السيطرة الإمبريالية Ù?البرجوازيات العربية التي استلمت زمام الØكم Ù?ÙŠ بعض الأقطار العربية Ù?ÙŠ اطار سياسة التجزئة قد Ù?شلت بانجاز مهمات الثورة الوطنية الديمقراطية لتخوÙ?ها من التØالÙ? مع الطبقة العاملة والÙ?ئات المسØوقة الأخرى, بل وعملت على سلب Øقوقهم السياسية ÙˆØرية التعبير والتنظيم ونسجت خيوط التØالÙ? مع الامبريالية والصهيونية.
4. إن الطبقة العاملة العربية والجماهير المسØوقة والÙ?لاØين ÙˆÙ?قراء المدن هم الÙ?ئات الأكثر تضرراً وظلماً نتيجة لغياب الديمقراطية وسيادة التخلÙ? والÙ?قر والامية, والضرر اللاØÙ‚ بهم نتيجةً لهذا الوضع يضعهم على رأس سلم النضال ضد الهيمنة الامبريالية والسيطرة الرجعية والكمبرادور المرتبط بالامبريالية العالمية, ومن هنا يأتي دور القوى الثورية والتقدمية المتنورة Ù?ÙŠ الوطن العربي Ù?ÙŠ تنظيم هذه الجماهير التي تØمل لواء التقدم والقادرة على التغيير الجذري وإنجاز مهمات الثورة الوطنية الديمقراطية تاسيساً لبناء المجتمع العربي الاشتراكي الموØد.
5. الصهيونية Øركة عنصرية Ù?كراً وممارسةً, وهي Øركة استيطانية رجعية تمثل Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¨Ø±Ø¬ÙˆØ§Ø²ÙŠØ© اليهودية وتخدم Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø§Ù…Ø¨Ø±ÙŠØ§Ù„ÙŠØ© العالمية… والØركة الصهيونية بÙ?كرها وتجسيداتها المادية هي جسم عدواني Ù?ÙŠ المنطقة… وهي تستغل الجماهير اليهودية كلقمة سائغة لتØقيق أهداÙ?ها العنصرية.
6. منذ بداية الغزو الصهيوني Ù„Ù?لسطين قبل أكثر من مائة عام عملت الØركة الصهيونية على طرد الشعب العربي الÙ?لسطيني وتهجيره عن أرضه, Øيث قامت عصابات الØركة الصهيونية بعمليات طرد وتهجير ÙˆÙ…Ø°Ø§Ø¨Ø ØªÙˆØ¬ØªÙ‡Ø§ بنكبة Ù?لسطين عام 1948. وبعد ذلك استمرت وما زالت الممارسات من قبل الأجهزة الصهيونية Ù?ÙŠ التمييز العنصري والاضطهاد القومي وانتهاك الØريات الديمقراطية والإنسانية من خلال قوانين الطوارئ الانتدابية والتشريعات العنصرية بعد قيام الكيان الصهيوني, هذه الممارسات دليل Ù?Ø§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ استØالة اندماج هذه الØركة ومشروعها Ù?ÙŠ المنطقة, وعن دورها الأساسي Ù?ÙŠ ضرب المشروع القومي العربي, ولا تدع مجالاً للشك Ù?ÙŠ عنصريتها وعدوانيتها وتناقضها الجوهري والجذري مع كل ما هو ثوري وتقدمي Ù?ÙŠ المنطقة والعالم. وتØالÙ?ها الاستراتيجي مع الامبريالية العالمية, والدعم العسكري والاقتصادي الهائل الذي تتلقاه من المركز الامبريالي مقابل دورها Ù?ÙŠ ضرب قوى التØرر Ù?ÙŠ المنطقة.
7. الرجعية العربية ساهمت Ù?ÙŠ ضياع Ù?لسطين ونكبة شعبها من خلال تØالÙ?اتها مع الصهيونية ومؤامراتها ضد الشعب العربي الÙ?لسطيني وقواه التØررية وتنÙ?يذاً لدورها الرجعي العميل ارتباطاً بعلاقاتها مع الامبريالية والاستعمار الغربي عملت الرجعية العربية على التصدي لقوى التØرر والتقدم Ù?ÙŠ الوطن العربي وساهمت Ù?ÙŠ تكريس الهيمنة الامبريالية Ù?ÙŠ المنطقة.
8. إن الشعب العربي الÙ?لسطيني Ù?ÙŠ كاÙ?Ø© أماكن تواجده, هو شعب واØد صاØب قضية واØدة, إن التهجير والتشريد قبل وبعد عام 48 على ايدي العصابات الصهيونية, ومصادرة ØÙ‚ تقرير المصير دÙ?ع بالشعب الÙ?لسطيني للوقوÙ? على رأس النضال من أجل التØرر Ù?ÙŠ المنطقة. ولا توجد مبررات لأØد Ù?ÙŠ أن ينتقص من Øقه Ù?ÙŠ الØرية والاستقلال والعودة وبناءه الدولة الÙ?لسطينية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريÙ?.
9. تؤمن Øركة أبناء البلد ان المرØلة الجديدة – مرØلة الهزيمة ÙˆÙ?شل Øوامل المشروع الوطني والقومي هي مرØلة مؤقتة زائلة لا Ù…Øالة, اذ أن عوامل الصراع ما زالت قائمة ولن يزيلها إلا Øلاً ثورياً تقدمياً شاملاً, يتمثل Ù?ÙŠ أساسه عودة الØÙ‚ الى أصØابه الشرعيين, وإقامة الدولة الديمقراطية Ù?ÙŠ Ù?لسطين التاريخية وإشاعة الديمقراطية Ù?ÙŠ الوطن العربي تأسيساً لبناء المجتمع الديمقراطي العربي الموØد.
10. علينا أن نتصدى للتنظيرات الانهزامية ومشاريع الاندماج Ù?ÙŠ المشروع الجديد, ورÙ?ض Ù?كرة الشرق الأوسط الجديد الذي يشكل جوهر الÙ?كر الصهيوني Ù?ÙŠ السيطرة الاقتصادية على المنطقة. وما اتÙ?اق أوسلو ووادي عربة إلا بوابة أخرى Ù†ØÙˆ تØقيق هذا المشروع, وعليه Ù?إن مهمة مقاومة التطبيع ورموز المطبعّين العرب من مهمات المرØلة منعاً لتسويق هذا المشروع عبر تسميات مختلÙ?Ø© وتنظيرات ذات طابع “قومي” أو “وطني”…
11. Ù†ØÙ† Ù?ÙŠ Øركة أبناء البلد إذ ننظر بخطورة الى هذه المرØلة, وصعوبة المواجهة الشاملة مع المشروع العالمي الجديد وتبعاته Ù?ÙŠ المنطقة, وانخراط القيادة الÙ?لسطينية المتنÙ?ذة Ù?ÙŠ مشاريع التسوية والتÙ?ريط بالØقوق والثوابت الوطنية, ÙˆØالة الهرولة العربية Ù†ØÙˆ التطبيع مع الكيان الصهيوني, ÙˆØالة الضياع التي تعيشها جماهيرنا Ù?ÙŠ الداخل نتيجة Ù„Ù?قدان الضوابط, وضياع البوصلة وطنياً وقومياً. ونؤمن ان المواجهة Ù?ÙŠ هذه المرØلة, هي مواجهة مواقع اولا, ومواجهة دÙ?اعية ثانيا, سعبا للØد من التأثيرات السلبية للمشروع الامبريالي العالمي, ودÙ?عا باتجاه التأسيس للمواجهة الشاملة مستقبلا عبر مشاريع ثورية وتقدمية عادلة.
12. المعاهدات والاتÙ?اقيات الموقعة مع إسرائيل عربياً ÙˆÙ?لسطينياً لم تضمن تØقيق السلام العادل والشامل Ù?ÙŠ المنطقة, ولم تØقق الØد الأدنى من الØقوق الوطنية والقومية للشعب العربي الÙ?لسطيني والخطوط الØمراء التي يجمع عليها القادة الصهاينة من “يسار” ويمين معروÙ?Ø©, Ù?هذه المعاهدات ليست بديلاً عن خيار الشعب والجماهير بالنضال… ولا تÙ?سقÙ?Ø· Ø£Øقية الشعب الÙ?لسطيني بأرضه ووطنه الذي Ø´Ù?رد منه بقوة Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ø²Ø± البشعة… هذه الاتÙ?اقيات التي لم ÙŠÙ?ستÙ?تى عليها Ø£Øد أصلاً هي نتيجة لعجز الانظمة العربية والقيادة المتنÙ?ذة Ù?ÙŠ Ù….ت.Ù?. عن استمرار Øمل لواء مشروع التØرير نتيجة لطبيعتها البرجوازية وقصر Ù†Ù?سها النضالي ولانشدادها المستمر Ù?ÙŠ بناء تØالÙ?ات ورÙ?ع شعارات تضمن لها أسباب البقاء والاستمرار.
13. اتÙ?اق اوسلو التÙ?ريطي وقبله كامب ديÙ?يد وبعده وادي عربة هي اتÙ?اقيات تÙ?ريطية وقعت ضمن الشروط الامريكية- الاسرائيلية, هدÙ?ها اساسا ضمان استمرار وهيمنة المشروع الصهيوني Ù?ÙŠ المنطقة, بل وتقوية وتعزيز دوره Ù?ÙŠ ضرب Øركات التØرر Ù?ÙŠ الوطن العربي والمنطقة والعالم عبر تØالÙ?Ù‡ المتجدد مع قوى الردة والرجعية Ù?ÙŠ Ù?لسطين والعالم العربي.
14. الجماهير العربية الÙ?لسطينية التي بقيت Ù?ÙŠ وطنها, تØت الØكم الاسرائيلي بعد الطرد الجماعي لأغلبية الشعب الÙ?لسطيني عام 48 تمسكت بإصرار بانتمائها الوطني القومي. وعبرت عنه من خلال نضالاتها المستمرة على مدار نصÙ? قرن من الصمود والمواجهات المباشرة مع السياسة العنصرية للأجهزة المختلÙ?Ø©, ورغم كل Ù…Øاولات تذويب الشخصية الÙ?لسطينية وتشويه الهوية القومية لهذا الجزء من شعبنا العربي إلا أن هذا المØاولات Ù?شلت وتØطمت على صخرة الانتماء…
15. Øركة أبناء البلد تشكل امتداداً طبيعياً للØركة الوطنية الÙ?لسطينية وتعبيراً صادقاً عن الانتماء الوطني والقومي لجماهيرنا العربية الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الداخل… وقامت تعبيراً عن Øالة الاستيقاظ الوطني والقومي الذي برز Ù?ÙŠ أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات, إن الانتماء الوطني والقومي له استØقاقاته السياسية والبرنامجية والنضالية عبرت عنه أبناء البلد على مدار ثلاثين عاماً من النضال وما زالت.
16. التمسك بالثوابت الاساسية التي كانت الداÙ?ع لوجود أبناء البلد, هذا الثوابت التي لم تتغير بل على العكس من ذلك Ù?أنها تستدعي منا الاستمرار Ù?ÙŠ الØÙ?اظ على مبادئنا الاساسية التي تشكل Øجر الزاوية Ù?ÙŠ برنامجنا السياسي والنضالي… Ù?رÙ?ض الاندماج Ù?ÙŠ المجتمع الاسرائيلي هو العمود الÙ?قري Ù?ÙŠ ØÙ?اظنا على الهوية القومية والانتماء الوطني والنضالي… ÙˆØجر الزاوية Ù?ÙŠ الاندماج أو عدمه هو دخول البرلمان الصهيوني, أو عدم دخوله…
ولدخول الكنيست الصهيوني استØقاقات سياسية وبرنامجية لا تخÙ?Ù‰ على Ø£Øد إذ أن أي Øزب يبتغي دخول انتخابات الكنيست الإسرائيلي, لا يمكنه المشاركة Ù?ÙŠ هذه الانتخابات إلا بموجب قانون الانتخابات الأساسي وخاصةً المادة 7 (Ø£) المعدلة عام 1984, وهذا نصها:-
لا تشارك قائمة مرشØين Ù?ÙŠ الانتخابات للكنيست الاسرائيلي إذا تضمنت أهداÙ?ها أو أعمالها بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ùˆ مؤول واØدة من الأمور التالية:
1. رÙ?ض وجود دولة إسرائيل كدولة الشعب اليهودي!!!
2. رÙ?ض الصبغة الديمقراطية للدولة!!!
3. التØريض للعنصرية!!!
ومن هنا نرى مدى خطورة استØقاقات دخول القوائم العربية للكنيست الإسرائيلي. Ù?عدا عن الاعتراÙ? بشرعية الوجود الصهيوني Ù?ÙŠ Ù?لسطين وكون الدولة دولة الشعب اليهودي, تتجاهل الشعب الÙ?لسطيني ÙˆØقه الشرعي Ù?ÙŠ تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة. أضÙ?Ù? الى ذلك أن على عضو الكنيست العربي أيضاً أن يقسÙ?Ù… يمين الولاء Ù?ÙŠ الØÙ?اظ على أمن وسلامة دولة إسرائيل. وعليه نرى أن رÙ?ضنا المبدئي الدخول Ù?ÙŠ انتخابات الكنيست هو تصميم على الاستمرار Ù?ÙŠ رÙ?ض الاندماج عبر أي من المسميات القديمة جديدة – مثل “شعب المليون” Ùˆ”دولة كل مواطنيها”, Ùˆ”المساواة” وغير ذلك, ولا نرى Ù?ÙŠ هذا التصميم المبدئي انشداد للماضي أو التغني بالشعارات الغيبية كما يدعي البعض بل هو مسؤولية وطنية كبرى وهذا لا يمنعنا بالطبع من الجمع الصØÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø·Ù„ÙˆØ¨ بين النضالات الجماهيرية اليومية والوطنية والقومية, بل على العكس من ذلك Ù?أن هذا الجمع بين مسألة اليومي والوطني والقومي والاممي يضعنا أمام مهمة استثنائية كونها تØدد موقعنا على خارطة التناقضات الجديدة Ù?ÙŠ المنطقة والعالم… وتØدد معالم ونوعية التكتيك والاستراتيجي Ù?ÙŠ برامجنا ونضالنا المستمر.
وبمسؤولية وطنية, ÙˆØرص كبير, نقوم بالنظر الى هذه المرØلة ليس من أجل الوقوÙ? عند Øدودها أو السير Ù?ÙŠ ركبها, Ù?كما قلنا سابقاً إن هذه المرØلة مؤقتة زائلة وهي تØمل Ù?ÙŠ طياتها دروساً كبيرة علينا أن Ù†Øدد معالمها والتعامل معها بهدÙ? تغييرها, والمساهمة Ù?ÙŠ وضع رؤية Ù?كرية شاملة تتخطى مرØلة الهزيمة وتداعياتها Ù?كراً وممارسةً. وهذا يجعلنا لا نعمل ضمن ردات الÙ?عل, وانما الى المبادرة سياسياً Ù?كرياً ونضالياً وعلى كاÙ?Ø© المستويات المØلية والقطرية والقومية… وما تقدم يجعلنا نبتعد عن أوهام انتهاء الصراع Ù?أسبابه موجودة ولا يملك اØد اقÙ?الها بقرار أو بقدØØ© Ù?كر جديدة, أو أوهام ذاتية ونزق سرعان ما سيصطدم بجدار الواقع المرير الذي لن ينتهي إلا بانتهاء أسبابه.
الأهداÙ?
التنظيم الثوري والجذري هو التنظيم الذي يملك الرؤيا بعيدة النظر والجذرية Ù?ÙŠ تØديد المواقÙ? من مجمل العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية Ù?ÙŠ المجتمع… وعلى أساس هذه المواقÙ? الثورية يستطيع الØزب أن يبني مجمل علاقاته التØالÙ?ية على كاÙ?Ø© الأصعدة… وكذلك الأمر بالنسبة لطبيعة الØياة الداخلية Ù?ÙŠ هذا الØزب – سياسياً وتنظيمياً ÙˆÙ?كرياً…, ومن هذه المعادلة الجدلية يمكننا الانطلاق قدماً Ù?ÙŠ التØليل الشامل للØركات والاØزاب الÙ?اعلة Ù?ÙŠ أي موقع…
1. Øركة أبناء البلد جزء من Øركة التØرر الوطني والقومي Ù?لسطينياً وعربياً وهي تمثل Ù?كراً وممارسة, منطلقات وأهداÙ?, Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Øقيقية للجماهير المظلومة على المستوى الوطني والقومي, عرباً ويهوداً, من أجل العيش بسلام Ù?ÙŠ مجتمع ديمقراطي خالÙ? من الاضطهاد القومي والتمييز العرقي والعنصري من أجل رÙ?اهية الجميع دون استثناء أو تمييز Ù?ÙŠ الدين والجنس والانتماء.
من أجل تØقيق ذلك ترى Øركة أبناء البلد ان ضرورة إنهاء الاØتلال والاستيطان والاستغلال بشتى أشكاله مقدمة أساسية Ù†ØÙˆ تØقيق السلام الØقيقي, والرÙ?اه للجميع دون استثناء.
2. إن العمال العرب والÙ?قراء والمسØوقين الاكثر تضرراً من سياسة الاØتلال والتÙ?رقة العنصرية. إذ أن البطالة متÙ?شية بنسبة عالية جداً بين العمال العرب, ونسبة الÙ?قراء بين جماهيرنا العربية Ù?ÙŠ تصاعد وتزايد مستمر, ويشكلون ما يقارب النصÙ? بين العرب الÙ?لسطينيين داخل الخط الاخضر. والأوضاع المعيشية الصعبة هذه ناتجة بطبيعة الØال أولاً وقبل كل شيء نتيجة الاØتلال الصهيوني, والمصادرة المستمرة للاراضي العربية وسياسة الابرتهايد (التÙ?رقة العنصرية), وانعدام الÙ?رص المناسبة للعمل… والاكاديميين العرب ينضمون الى جيش العاطلين عن العمل كمØصلة لسياسة التضييق والتÙ?رقة العنصرية… أضÙ? الى ذلك أن المرأة العربية Ù…Øرومة من الÙ?رص ومسØوقة اجتماعياً وسياسياً وقومياً….
الÙ?قر والبطالة والبؤس Øالات متÙ?شية بنسبة كبيرة بين جماهيرنا, وضرورة اقامة نقابات عمالية ومهنية نضالية مستقلة عن المؤسسات الصهيونية هي Øاجة ضرورية لجماهيرنا العربية من أجل النضال اليومي والمطلبي.
3.العمل على بناء مؤسسات وطنية, سياسياً واقتصادياً وثقاÙ?ياً, وتعزيز دور المؤسسات والهيئات القائمة Øالياً, والانخراط بها من أجل الوصول إلى Øالة من الاستقلالية الخاصة بالجماهير العربية, والتØرر من تØكم المؤسسات الصهيونية بجماهيرنا على كاÙ?Ø© الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقاÙ?ية (أي تØقيق الØكم الذاتي السكاني الشامل, بكل تبعاته واستØقاقاته). إن الطابع العنصري للدولة, وسياسة الابرتهايد الصهيوني تجاه الشعب الÙ?لسطيني وخاصةً جماهيرنا الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ مناطق ال48 تدÙ?ع باتجاه البØØ« عن وسائل دÙ?اعية Ù?ÙŠ مثل هذا الوضع, ÙˆÙ?ÙŠ Øالتنا نرى ضرورة قيام الجماهير العربية بادارة شؤونها الذاتية سياسياً وثقاÙ?ياً واقتصادياً. نتيجة للسياسة العنصرية المتبعة تجاهنا وعلى كاÙ?Ø© المستويات والأصعدة ومن هنا تبرز ضرورة بناء المؤسسات السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية على أساس قومي متميز سعياً لمقاومة والتصدي للدور والطابع العنصري للمؤسسات الصهيونية القائمة, ودÙ?عاً باتجاه تØقيق المكاسب والØقوق المطلبية مدنياً واجتماعياً, على صعيد الØياة اليومية. على أن لا يكون هذا المشروع (مشروع الØكم الذاتي السكاني الشامل) بديلاً عن النضال المستمر من أجل بناء الدولة الديمقراطية العلمانية Ù?ÙŠ Ù?لسطين التاريخية, بل جزء من معركتنا الوطنية القومية والديمقراطية.
4.العمل من أجل أن تكون هذه الهيئات والمؤسسات منتخبة جماهيرياً, خاصةً الهيئات السياسية, ورÙ?ع مطلب البرلمان العربي المنتخب والعمل من أجل تجنيد أكبر التÙ?اÙ? Øوله بهدÙ? إنجازه وتØقيقه, وأخذ دوره الوطني والقومي Ù?ÙŠ عملية الصراع طويلة الأمد على المستوى الثقاÙ?ÙŠ والسياسي والاقتصادي.
5.النضال ضد كاÙ?Ø© ممارسات الصهيونية وتجسيداتها المختلÙ?Ø©, التي تستند الى أساليب عنصرية إستيطانية كولونيالية من مصادرة واØتلال وتمييز عنصري واضطهاد قومي, وطرد وتهجير السكان الاصليين وسياسة التجهيل والالØاق.
6.العمل من أجل وقÙ? كاÙ?Ø© أشكال التمييز والاضطهاد ووقÙ? المصادرة واستعادة الأراضي التي صودرت ووقÙ? هدم البيوت والعمل من أجل الاعتراÙ? بالقرى غير المعترÙ? بها, ÙˆØÙ‚ المهجرين Ù?ÙŠ وطنهم بالعودة إلى قراهم ومدنهم وتعويضهم.
7.عودة اللاجئين والمهجرين والنازØين إلى أرض الوطن ØÙ‚ مقدس لا يملك أي تنظيم أو Øزب أو أي هيئة كانت أو أي Ù?رداً كانَ Ù…ÙŽÙ† كان, ØÙ‚ التنازل عنه أو شطبه تØت أي ظرÙ? كان أو عبر أي من المسميات المختلÙ?Ø©, وهو يشكل Øلقة مركزية Ù?ÙŠ النضال الÙ?لسطيني والعربي.
8.الØرية والاستقلال ÙˆØÙ‚ تقرير المصير لشعبنا العربي الÙ?لسطيني وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريÙ?.
9.تؤمن Øركة أبناء البلد أن إقامة الدولة الديمقراطية على كامل التراب الÙ?لسطيني هو الØÙ„ الأمثل الذي يضع Øداً للقمع والاضطهاد القومي اتجاه الشعب العربي الÙ?لسطيني والجماهير اليهودية كونه يضمن دمجهم بالمنطقة بسلام Øقيقي, بعيداً عن العنصرية والتمييز والاØتلال, وينقذهم من المشروع الصهيوني الامبريالي الرامي الى زجهم Ù?ÙŠ “غيتو” وجعلهم اداة Ù?ÙŠ خدمة Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø§Ù…Ø¨Ø±ÙŠØ§Ù„ÙŠØ© Ù?ÙŠ المنطقة.
وعليه Ù?Ù†ØÙ† نسعى من أجل اقامة اطار جماهيري وسياسي ÙˆÙ?كري يؤمن بهذا الØÙ„ الديمقراطي ويسعى الى تعبئة الجماهير من كلا الطرÙ?ين, ويساهم بتعزيز امكانية تØقيقه مستقبلاً عبر التعاون بين كاÙ?Ø© الاطراÙ? العربية واليهودية المناهضة للصهيونية والامبريالية.
10.سياسة السيطرة الامبريالية, والاستغلال والجشع الرأسمالي هما المسؤولين عن Øالة الÙ?قر المدقع والبطالة المتÙ?شية Ù?ÙŠ العالم, والجوع والهلاك Ù?ÙŠ الدول الÙ?قيرة النامية, والنزاعات العرقية والإقليمية نتيجة لتغذية الامبريالية لأطراÙ? النزاع وسعيها لأØكام قبضتها عليها واستمرار السيطرة الاقتصادية وسياسة الالØاق. Ù†ØÙ† نرÙ?ض المÙ?هوم الرأسمالي الإمبريالي للعولمة الهادÙ? إلى السيطرة العسكرية والاقتصادية والثقاÙ?ية, ونرى ضرورة تشكل قطب ديمقراطي عالمي يواجه هذا المÙ?هوم وتبعاته ويسعى للØوار بين الØضارات والثقاÙ?ات المختلÙ?Ø© Ù?ÙŠ العالم على أسس متكاÙ?ئة بعيداً عن سياسة الإلØاق والتبعية. ومن اجل مواجهة البون الشاسع بين المراكز الامبريالية الغنية Ù?ÙŠ العالم وغالبية بلدان العالم الغارقة Ù?ÙŠ الÙ?قر والبؤس, تنبع اهمية وضرورة قلب موازين القوى العالمية, بهدÙ? التخلص من نظام الاستغلال, والانتقال الى نظام عالمي عادل, يعمل على رÙ?اهية الجميع, يقÙ? Ù?ÙŠ رأس سلم اولوياته القضاء على الÙ?قر وضمان الازدهار الاقتصادي لشعوب العالم قاطبة.
11.Øرية المرأة شرطاً أساسياً Ù?ÙŠ Øرية المجتمع, Ù?المرأة العربية تعاني الأمرين نتيØØ© للاضطهاد والظلم الاجتماعي اللاØÙ‚ بها والتمييز القومي, والمرأة العربية شريكاً كاملاً Ù?ÙŠ الØياة والمعاناة اليومية والنضال على كاÙ?Ø© المستويات والأصعدة. وعلينا أن نساهم جنباً الى جنب ÙƒØركة وطنية قومية تقدمية الى أن تكون المرأة العربية Øرة متØررة سياسيا واجتماعياً وطبقيا.
12.الشباب والطلاب العرب Ù?ÙŠ البلاد يعيشون Øالة متميزة من الصراع, Ù?الاجهزة المختلقة ما تنÙ?Ùƒ تواصل وضع الخطط والبرامج الهادÙ?Ø© الى أسرلة هذا القطاع الØÙŠ والØيوي من أبناء شعبنا والعمل على دمجهم المشوه Ù?ÙŠ المجتمع الإسرائيلي, ونتيجة لذلك يعيشون Øالة من الضياع الثقاÙ?ÙŠ والوطني والقومي, Ù?لزاماً علينا أن نبذل جهوداً مضاعÙ?Ø© Ù?ÙŠ هذا المضمار Ù†ØÙˆ جعلهم يأخذون دورهم المهم والأساسي Ù?ÙŠ عملية التصدي لكاÙ?Ø© هذه المخططات وغيرها.
معاً على الدرب
ورقة المبادئ والأهداÙ? الصادرة عن مؤتمر Øركة أبناء البلد, أب 2000