اللجنة الشعبية لنصرة الشعب الÙ?لسطيني ومقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بتونس
أقدمت السلطات الأردنية على اعتقال الصØÙ?ÙŠ والكاتب موÙ?Ù‚ Ù…Øادين رئيس تØرير صØÙŠÙ?Ø© “الوØدة” منذ يوم 7/1/2004 Øيث اقتيد من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية إلى مكان “مجهول” للتØقيق معه.
ويندرج هذا الإجراء Ù?ÙŠ إطار الØملة التي تقودها الامبريالية الأمريكية وينÙ?ّذها وكلائها من الأنظمة العربية الرجعية الØاكمة لتكميم الأÙ?واه ومØاصرة وإخماد صوت الأØرار من الكتّاب والصØÙ?يين والمثقÙ?ين العرب الذين اختاروا الإنØياز لقضايا شعبهم وأمّتهم والوقوÙ? على أرضية القطيعة والمواجهة للØÙ„Ù? الإستعماري الأمريكي الصهيوني الجاثم مباشرة على أرض العراق ÙˆÙ?لسطين والمتغلغل والمهدّد للوطن العربي ككل.
إنّ إعتقال موÙ?Ù‚ Ù…Øادين دليل ساطع على زيÙ? “أوهام” الديمقراطية التي ستعمّمها على المنطقة العربية دبابات وطائرات وجيوش الإØتلال الأمريكي كبديل للدكتاتورية السائدة مثلما روّجت لذلك أبواق الدعاية التضليلية.
Ù?منطق الإستعمار Ù?ÙŠ تناقض مطلق مع منطق الØرية: Øرية تقرير المصير والإستقلال للشعوب التي صودرت سيادتها وكرامتها، ÙˆØرية التعبير والتÙ?كير ونقل الخبر للمثقÙ?يــن والكتاب والصØÙ?يين الذين بلغ التعامل “الديمقراطي” لقوى الإØتلال الأمريكي مع بعضهم Ù?ÙŠ العراق، درجة الإغتيال والتصÙ?ية على مرآى ومسمع من العالم.
كما يقدّم إعتقال موÙ?Ù‚ Ù…Øادين من ناØية آخرى دليلا إضاÙ?يا على مدى إنغماس الأنظمة العربية Ù?ÙŠ أوØال الخيانة والرضوخ للإملاءات الأمريكية. Ù?النظام الأردني مواصل Ù?ÙŠ نهج التطبيع والإعتراÙ? بالعدو الصهيوني، ÙˆÙ?ØªØ Øدوده مع العراق لقوات الغزو، وتولّى إيقاÙ? وتسليم العديد من المقاومين العراقيين والÙ?لسطينيين والعرب، ولا عجب والØالة تلك أن يسعى إلى Ù…Øاولة إخماد صوت كاتب ومثقÙ? ملتزم بقضايا أمته ومؤمن بعدالة النضال ضدّ العدوان والاØتلال الغاشم.
وتتساوى بقية الأنظمة العربية مع النظام الأردني Ù?ÙŠ هذا السلوك المشين. Ù?هي تÙ?Ø³Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ رØبا لمستكتبيها “الرسميين” Ùˆ”التائبين” من ذوي الأقلام المأجورة وتÙ?ØªØ Ù„Ù‡Ù… الÙ?ضائيات وكل الأجهزة الإعلامية المتاØØ© لتشويه قيم المقاومة والمواجهة ولغرس قيم الخنوع والخضوع للمستعمر وبث Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙŠØ£Ø³ والإØباط Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? الجماهير.
غير أنّ ما غاب عن هؤلاء جميعا هو أن مصير الإستعمار Øتما إلى زوال، وأنّ المآل الذي سيØÙ?ظه التاريخ لصنائعه وعملائه هو اللعنة والعار مدى الأجيال. Ù?هذا التاريخ تخطّه بأØرÙ? من دم ونار أيدي المقاومين العراقيين والÙ?لسطينيين الأشاوس وأيدي كتّاب Ø£Øرار مثل موّÙ?Ù‚ Ù…Øادين.
– المجــــــــــــد للمقــــــــــاومة
– المــــــــــــوت للإØتـــــــــــــتلال وعمـــــــلائه
– الØريّـــــة لموّÙ?ـــق Ù…Øــــــادين ولكل المكاÙ?Øين
تونس Ù?ÙŠ 09 جانÙ?ÙŠ 2004
عن اللجنة
شكري لطيÙ?