Site-Logo
Site Navigation

بيــــان تضــــــــــامن مع موÙ?ـــــــــق محاديـــــ

12. January 2004

اللجنة الشعبية لنصرة الشعب الÙ?لسطيني ومقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بتونس

أقدمت السلطات الأردنية على اعتقال الصحÙ?ÙŠ والكاتب موÙ?Ù‚ محادين رئيس تحرير صحيÙ?Ø© “الوحدة” منذ يوم 7/1/2004 حيث اقتيد من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية إلى مكان “مجهول” للتحقيق معه.

ويندرج هذا الإجراء Ù?ÙŠ إطار الحملة التي تقودها الامبريالية الأمريكية وينÙ?ّذها وكلائها من الأنظمة العربية الرجعية الحاكمة لتكميم الأÙ?واه ومحاصرة وإخماد صوت الأحرار من الكتّاب والصحÙ?يين والمثقÙ?ين العرب الذين اختاروا الإنحياز لقضايا شعبهم وأمّتهم والوقوÙ? على أرضية القطيعة والمواجهة للحلÙ? الإستعماري الأمريكي الصهيوني الجاثم مباشرة على أرض العراق ÙˆÙ?لسطين والمتغلغل والمهدّد للوطن العربي ككل.

إنّ إعتقال موÙ?Ù‚ محادين دليل ساطع على زيÙ? “أوهام” الديمقراطية التي ستعمّمها على المنطقة العربية دبابات وطائرات وجيوش الإحتلال الأمريكي كبديل للدكتاتورية السائدة مثلما روّجت لذلك أبواق الدعاية التضليلية.

Ù?منطق الإستعمار Ù?ÙŠ تناقض مطلق مع منطق الحرية: حرية تقرير المصير والإستقلال للشعوب التي صودرت سيادتها وكرامتها، وحرية التعبير والتÙ?كير ونقل الخبر للمثقÙ?يــن والكتاب والصحÙ?يين الذين بلغ التعامل “الديمقراطي” لقوى الإحتلال الأمريكي مع بعضهم Ù?ÙŠ العراق، درجة الإغتيال والتصÙ?ية على مرآى ومسمع من العالم.

كما يقدّم إعتقال موÙ?Ù‚ محادين من ناحية آخرى دليلا إضاÙ?يا على مدى إنغماس الأنظمة العربية Ù?ÙŠ أوحال الخيانة والرضوخ للإملاءات الأمريكية. Ù?النظام الأردني مواصل Ù?ÙŠ نهج التطبيع والإعتراÙ? بالعدو الصهيوني، ÙˆÙ?تح حدوده مع العراق لقوات الغزو، وتولّى إيقاÙ? وتسليم العديد من المقاومين العراقيين والÙ?لسطينيين والعرب، ولا عجب والحالة تلك أن يسعى إلى محاولة إخماد صوت كاتب ومثقÙ? ملتزم بقضايا أمته ومؤمن بعدالة النضال ضدّ العدوان والاحتلال الغاشم.

وتتساوى بقية الأنظمة العربية مع النظام الأردني Ù?ÙŠ هذا السلوك المشين. Ù?هي تÙ?سح المجال رحبا لمستكتبيها “الرسميين” Ùˆ”التائبين” من ذوي الأقلام المأجورة وتÙ?تح لهم الÙ?ضائيات وكل الأجهزة الإعلامية المتاحة لتشويه قيم المقاومة والمواجهة ولغرس قيم الخنوع والخضوع للمستعمر وبث روح اليأس والإحباط Ù?ÙŠ صÙ?ÙˆÙ? الجماهير.

غير أنّ ما غاب عن هؤلاء جميعا هو أن مصير الإستعمار حتما إلى زوال، وأنّ المآل الذي سيحÙ?ظه التاريخ لصنائعه وعملائه هو اللعنة والعار مدى الأجيال. Ù?هذا التاريخ تخطّه بأحرÙ? من دم ونار أيدي المقاومين العراقيين والÙ?لسطينيين الأشاوس وأيدي كتّاب أحرار مثل موّÙ?Ù‚ محادين.

– المجــــــــــــد للمقــــــــــاومة

– المــــــــــــوت للإحتـــــــــــــتلال وعمـــــــلائه

– الحريّـــــة لموّÙ?ـــق محــــــادين ولكل المكاÙ?حين

تونس Ù?ÙŠ 09 جانÙ?ÙŠ 2004

عن اللجنة

شكري لطيÙ?

Topic
Archive