رسالة Ù…Ù?توØØ© Ùˆ رد
منذ أن أطلق معسكر القوى المناهضة للإمبريالية Øملة “10 يورو للمقاومة العراقية” التي تهدÙ? إلى توÙ?ير الدعم السياسي والجماهيري للمقاومة العراقية والرد على Ù…Øاولات وصم المقاومة بالإرهاب، وعملاء الإمبريالية من اليمين التقليدي واليمين الجديد الذي نشأ عن انØراÙ? بعض الØركات ذي التاريخ اليساري عن خطها التاريخي وانضوائها تØت لواء الولايات المتØدة بشكل مباشر أو غير مباشر مخدوعة بالوعود أو مدÙ?وعة الأجر يصعدون من هجمتهم على القوى الوطنية والمناهضة للإمبريالية مستخدمين Ù†Ù?س الØجج الرخيصة التي يطلقها نظام جورج بوش وأعوانه. ومثال على ذلك موقÙ? القيادة الرسمية للØزب الشيوعي العراقي التي تنكرت للتاريخ النضالي للØزب وانضمت إلى ما يسمّى بـ “مجلس الØكم الانتقالي” الذي خلقه الاØتلال، وهي Ù†Ù?س القيادة التي تØالÙ?ت مع الغزاة بØجة العمل على إسقاط النظام، وهي Ù†Ù?سها التي تردد كالببغاء أكاذيب المØتل الذي ÙŠØاول تصوير المقاومة على أنها صنيعة Ù?لول النظام أو عمل منظمات إرهابية من خارج العراق وغيرها من الدعاوي.
ومن هذا الوسط، وكرد على Øملة دعم المقاومة العراقية، وقع مجموعة من الـعراقيين المقيمين Ù?ÙŠ الخارج رسالة Ù…Ù?توØØ© موجهة إلى نشطاء Øركة السلام ومناهضي الإمبريالية Ù?ÙŠ ألمانيا والنمسا تندد بالمقاومة وتتهم قوى المعسكر المناهض للإمبريالية بممالأة النظام العراقي السابق وتطالب بوقÙ? الØملة.
Ù?ÙŠ ما يلي ننشر نص هذه الرسالة وكذلك نص الرد الذي أرسله مشكورا الدكتور نوري المرادي من قيادات الØزب الشيوعي العراقي الكادر، يدØض Ù?يها ادعاءات هؤلاء.
رسالة Ù…Ù?توØØ© إلى نشطاء -Øركة السلام- Ùˆ -مناهضي الإمبريالية Ù?ÙŠ ألمانيا والنمسا
Alimahmud2001@yahoo.com
2004 / 1 / 11
السيدات والسادة الأÙ?اضل
اطلعنا على النداء الذي وجهتموه لجمع التبرعات من الشعب الألماني والشعب النمساوي Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† أطلقتم عليه تسمية “قوى المقاومة” Ù?ÙŠ العراق التي, كما تقولون, قد تجمعت Ù?ÙŠ اتØاد الوطنيين العراقيين”. وصرØتم بأن هذا الاتØاد يتشكل من القوى التالية: جماعات سنية وأخرى شيعية والØزب الشيوعي العراقي وقوى قومية عربية. وقد روجتم ذلك على صÙ?Øات الإنترنيت Ù?ÙŠ أوروبا.
وجدنا Ù†ØÙ† مجموعة كبيرة من العراقيين بأن ما تقومون به يلØÙ‚ أضراراً Ù?ادØØ© بالشعب العراقي وبقضية نضاله من أجل الاستقرار والØرية والديمقراطية ÙˆØقوق الإنسان والسلام Ù?ÙŠ العراق بعكس الواجهات والشعارات التي تعملون تØتها وترÙ?عونها إلى الناس Ù?ÙŠ كل مكان. لهذا نجد من واجبنا Ø·Ø±Ø Ù…ÙˆÙ‚Ù†Ø§ Øول نشاطكم المناهض للشعب العراقي ÙˆØول الواقع العراقي الراهن Ù?ÙŠ رسالة Ù…Ù?توØØ© توجه لكم والى الرأي العام الأوروبي والعالمي ليدرك الخطأ الذي ترتكبونه Ù?ÙŠ ما تقومون به Øالياً بØجة “دÙ?اعكم عن السلام وتخليص الشعب العراقي من الاØتلال”!
قبل بدء الØرب وجهنا رسالة Ù…Ù?توØØ© لكم وقلنا بصراØØ© أنكم ترتكبون خطأ Ù?ادØاً عندما تقومون بالدعوة للنضال ضد الØرب Ù?ÙŠ اللØظة الأخيرة, Ù?ÙŠ Øين لم تØركوا ساكناً ولم تتظاهروا ولو لمرة واØدة ضد الدكتاتورية Ù?ÙŠ العراق أو الاØتجاج على ما يقوم به المستبد ضد الشعب العراقي. ومع ذلك سرتم على درب لم يساعد الشعب العراقي وزاد من Ù…Øنته. واليوم بعد سقوط النظام العراقي واعتقال الطاغية الÙ?اشستي وبعد الكشÙ? عن الجرائم البشعة التي ارتكبها بØÙ‚ هذا الشعب والمقابر الجماعية التي تضم Ù?يها جمهرة كبيرة جداً من المناضلين ضد الØرب والÙ?اشية ÙˆÙ?ÙŠ سبيل التØرر والديمقراطية من مختلÙ? الأØزاب والجماعات السياسية ومن مختلÙ? القوميات والأديان والمذاهب ومن المستقلين, ورغم سقوط ما يزيد عن مليون قتيل بسبب سياسات النظام وموت أكثر من 600 ألÙ? Ø·Ù?Ù„ وأكثر من ثلاثة ملايين مشرد Ù?ÙŠ بقاع الدنيا وبعد تØمل العراق خسائر مادية تصل إلى عدة مئات المليارات من الدولارات, تسعون إلى إسناد القوى التي قامت بتلك الÙ?ظائع وارتكبت تلك الجرائم, وتلك القوى التي ساندت النظام الدموي المخلوع على مدى 35 عاماً, وتلك التي تØالÙ?ت معه دÙ?اعاً عن مصالØها وعن السياسات الشوÙ?ينية التي كان يمارسها النظام ضد الشعب الكردي والأقليات القومية وضد كل الشعب العراقي, وكذلك ضد الغالبية العظمى من السكان العرب. Ù?هل Ù?ÙŠ نهجكم هذا أيها السادة ما يتناغم مع شعاراتكم Ù?ÙŠ الØÙ?اظ على السلام ومعاداة الإمبريالية؟ يبدو لنا بأنكم مصابون بعمي الألوان بØØ« ما عاد Ù?ÙŠ مقدوركم التمييز بين مختلÙ? القوى التي تكاÙ?Ø Ù?ÙŠ سبيل السلام والØرية والديمقراطية وتلك التي خنقتها Ù?ÙŠ العراق وتسعى إلى إعادة الدكتاتورية والÙ?اشية والقسوة إلى العراق, إنكم, كما نرى, مصابون بهوس معاداة الإمبريالية دون أن تكون لديكم القدرة على التشخيص السليم للقوى. Ù?العداء للولايات المتØدة جعلكم Ù?ÙŠ عجز غريب عن رؤية الأمور بصÙ?اء ذهن ÙˆÙ?قدان البصيرة الواعية.
إن ما تسعون إليه لا يعني بالنسبة للعراق Ù?ÙŠ هذه المرØلة سوى الأمور التالية:
1. جمع الأموال من أجل دعم جميع القوى التي مرغت كرامة الشعب العراقي بالتراب وتمارس اليوم أيضاً صنوÙ? الإرهاب والقتل والتخريب الموجه بالأساس ضد الشعب العراقي, ويمكن أن نقدم لكم عشرات الأمثلة التي لا تجعل هناك أي شك Ù?ÙŠ ما نقول.
2. إن النقود التي تجمعونها يراد إرسالها إلى أولئك الذين يشعلون النيران والØرائق Ù?ÙŠ خطوط أنابيب النÙ?Ø· والغاز التي تذهب إلى مصاÙ?ÙŠ النÙ?Ø· العراقية وتØرم العراقيين Ù?ÙŠ Ù?صل الشتاء من الكيروسين والبنزين والدهون وما إلى ذلك.
3. إنها تصرÙ? لهدم بيوت العراقيين وتوجيه الرصاص إلى صدور النساء والأطÙ?ال والآمنين من أبناء الشعب. وقد سقطت Øتى الآن مئات الضØايا ودمرت الكثير من البيوت على رؤوس ساكنيها وووجهت متÙ?جراتها ضد المنظمات الخيرية ومؤسسات الأمم المتØدة التي كانت تقدم الخدمات للشعب العراقي.
4. كما أنها تصرÙ? على تخريب وتعطيل شبكات الكهرباء والماء والهواتÙ? وتسعون إلى إعاقة إيصال الخدمات للشعب العراقي الكادØ.
5. إن دعمكم لقوى العنÙ? والتخريب والقتل Ù?ÙŠ العراق تØرمون العراق من عودة كوادره العلمية والÙ?نية والتقنية الضرورية التي تعد بعشرات الآلاÙ? التي Ù?ÙŠ مقدورها تعجيل إعادة إعمار العراق, وبالتالي تساهمون Ù?ÙŠ استمرار الخراب Ù?ÙŠ البنية التØتية وتمنعون إعادة بناءها بالسرعة المطلوبة.
6. وأنكم بذلك تÙ?سØون Ù?ÙŠ المجال لإدامة الاØتلال Ù?ÙŠ البلاد بدلاً من إنهائه بالسرعة التي يسعى إليها الشعب, وبالتالي تعملون ضد إرادة الشعب العراقي وضد نضاله للخلاص من الاØتلال.
هل تعرÙ?ون أيها السادة من هي القوى التي تقوم بعمليات التخريب والإرهاب Øالياً Ù?ÙŠ العراق؟ إنها ذات القوى التي Øرمت الشعب العراقي من الØرية والديمقراطية وأغرقته بالدم والدموع ÙˆÙ?تØت له المقابر الجماعية, إضاÙ?Ø© إلى قوى جديدة من خارج الØدود. إنكم بذلك تمارسون الإرهاب ضد الشعب العراقي, أدركتم ذلك أم لم تدركوه. ولعل هذه الرسالة تÙ?ØªØ Ø¹ÙŠÙˆÙ†ÙƒÙ… لرؤية الأمور ببصيرة واعية وواقعية:
1. Ù?لول قوى صدام Øسين التي تعمل Ù?ÙŠ مناطق مختلÙ?Ø© ولها اتصالات منظمة مستÙ?يدة من تجارب العمل السياسي السري وتمارس تكتيك “أضرب وأهرب”. وهي مجموعات صغيرة مكونة Ù?ÙŠ الغالب الأعم من 3-5 أشخاص.
2. وتجد هذه الجماعة العون والتأييد الداخلي والعربي من بعض الجماعات القومية اليمينية الشوÙ?ينية التي تقÙ? مع قيادة المؤتمر القومي العربي, ومقرها Ù?ÙŠ لبنان, وتنظيمات Øزب البعث -Ø¬Ù†Ø§Ø Ø¹Ù?لق- على صعيد الدول العربية Øيث ما يزال صدام Øسين أمين سر القيادة القومية Ù„Øزب البعث العربي الاشتراكي رغم اعتقاله.
3. أما قوى الإسلام السياسي التي تقوم بهذه الأعمال Ù?تتوزع على ثلاثة أطراÙ?, وهي:
– جماعة أنصار الإسلام التي تشكلت Ù?ÙŠ كردستان ولقيادتها علاقة مباشرة بمجموعة القاعدة التي يرأسها الإرهابي أسامة بن لادن. وكانت المجموعة تعمل Ù?ÙŠ Ø£Ù?غانستان وعادت إلى العراق Ù?ÙŠ أعقاب جريمة الØادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001. وهي مجموعة شرسة جداً تسنى لها التوسع Ù?ÙŠ عملياتها الإرهابية, وتجد التأييد من جماعات مماثلة موجودة Ù?ÙŠ إيران ومنتشرة بين الجماعات الدينية السنية على الØدود الإيرانية – الأÙ?غانية. وهي تقوم بتهريب الأسلØØ© والمعدات والرجال إلى كردستان العراق عبر إيران, وتعمل Ù?ÙŠ تجارة المخدرات ÙˆÙ?ÙŠ التهريب على Øدود هذه البلدان.
– جماعة جهاد الإسلام التي تشكلت Ù?ÙŠ البداية من مجموعة من المتطوعين العرب الذين قدموا من الدول العربية ومن أتباع Øماس والجهاد الإسلامي Ù?ÙŠ Ù?لسطين لمقاومة الØرب, وكانوا يقيمون Ù?ÙŠ المخيمات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الدول العربية.
– مجموعة من, وليس كل, أئمة المساجد السنية التي تØÙ?ز المسلمين على مقارعة “الكÙ?ر والإلØاد” والعودة بالبلاد إلى الوضع الذي كان عليه العراق Ù?ÙŠ Ù?ترة صدام Øسين إذ كانت المدللة منه.
4. مجموعة قليلة من الشيعة التي تتبنى خطاً سياسياً يمينياً متطرÙ?اً وتمارس أسلوبين Ù?ÙŠ آن واØد, ولكنهما يهدÙ?ان إلى تØقيق غاية واØدة هي السعي للسيطرة على الØكم Ù?ÙŠ البلاد, وهما: Ø£) ممارسة سياسة سلمية Ù?ÙŠ الظاهر تدعو إلى المقاومة السلمية ومقاطعة قوات الاØتلال ومجلس الØكم الانتقالي والØكومة المؤقتة وعدم الاعتراÙ? بها ومØاولة تعبئة الشيعة Øولها, وب) أسلوب عنÙ?ÙŠ يعتمد على مجموعات مسلØØ© سرية تشكل “النواة الصلبة” لما يسمى بجيش المهدي (المنتظر). وهذه القوى الظلامية تجد التأييد والدعم من القوى المØاÙ?ظة والمتشددة Ù?ÙŠ إيران بهدÙ? إقامة نظام طائÙ?ÙŠ رجعي Ù?ÙŠ العراق.
5. العدد الكبير من سجناء الØÙ‚ العام من قطاع طرق والسراق وقتلة ومزورين ومهربي مخدرات .. الخ, الذين أطلق النظام السابق سراØهم قبل الØرب بÙ?ترة وجيزة الذين يمارسون نشاطاً إجرامياً واسعاً يتمثل بعمليات خطÙ? البنات والأولاد لأغراض الابتزاز أو الدعارة, وسرقة البيوت وقطع الطرق وإثارة الÙ?وضى والرعب Ù?ÙŠ البلاد. وأغلبهم يشكل جزء من جماعات الجريمة المنظمة التي بدأت نشاطها قبل سقوط النظام وتÙ?اقم Ù?ÙŠ الآونة الأخيرة.
6. هناك بعض الأÙ?راد الذين يشاركون Ù?ÙŠ عمليات القتل الجارية انتقاماً من قتل أقاربهم بصورة عشوائية من قبل القوات الأمريكية والبريطانية أو كرهاً لهما.
إن الدلائل المتوÙ?رة تشير إلى أن قوى الإسلام السياسي الإرهابية المتطرÙ?Ø©, وخاصة مجموعات القاعدة والمماثلة لها, تريد تØويل العراق إلى ساØØ© مكشوÙ?Ø© ومركزية لخوض الصراع ضد الولايات المتØدة. وهو ما يرÙ?ضه الشعب, Ù?هو قادر على الخلاص من الاØتلال بطريقته الخاصة وبدعم واسع من الرأي العام العالمي.
ونود هنا أن نشير لكم بأنكم أوردتم اسم الØزب الشيوعي Ù?ÙŠ قائمة الجماعة التي تعملون معها. وقد استÙ?سرنا من قادة الØزب الشيوعي Ù?قيل لنا بأن هذا تشويه لسمعة Øزبهم وأن Øزبهم يناضل ضد الاØتلال مع قوى الشعب والقوى الÙ?اعلة Ù?ÙŠ مجلس الØكم الانتقالي ÙˆÙ?Ù‚ أسس أخرى. ويبدو أنكم تريدون الإشارة إلى الجماعة التي تطلق على Ù†Ù?سها بالكادر الشيوعي” التي داÙ?عت Ù?ÙŠ السنوات الأخيرة عن النظام الصدامي ووقÙ?ت إلى جانبه, وهي قوى لا صلة لها نهائياً, كما قيل لنا, بالØزب الشيوعي العراقي, كما أنها لا تملك قاعدة Ù?علية, سواء أكان ذلك Ù?ÙŠ الخارج أم الداخل.
يبدو لنا أنكم لا تعرÙ?ون تاريخ الجماعات التي تعملون معها, وعليكم العودة Ù?ÙŠ هذه الØالة إلى العراقيين, لكي تدركوا بأنكم تتعاملون مع أناس أجرموا بØÙ‚ الشعب العراقي Ù?ÙŠ عام 1963 وقتلوا المئات والآلاÙ? من أنباء الشعب العراقي. ويمكنكم العودة إلى منظمات Øقوق الإنسان لتØصلوا على المعلومات الضرورية عن الأشخاص الذي تتعاملون معهم وتريدون إيصال التبرعات لهم, سواء أكانوا Ù?ÙŠ Ù?رنسا أو النمسا أم ألمانيا أم Ù?ÙŠ غيرها من البلدان الأوروبية.
إن النهج الذي تمارسونه بشأن القضية العراقية سوÙ? لن يكتب له Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ù„Ø£Ù†Ù‡ ضد إرادة الشعب العراقي الذي ناضل طويلاً للخلاص من نظام الاستبداد والقهر السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وعليكم أن تقÙ?وا إلى جانبه من خلال مساعدتكم له لإنهاء التخريب والإرهاب والقتل وإرساء دعائم الأمن والاستقرار لكي يتسنى لنا النضال من أجل إنهاء الاØتلال واستعادة الاستقلال والسيادة الوطنية, وليس العكس كما تÙ?علون Øالياً.
الموقعون: السيدات والسادة التالية أسماؤهم:
1. د. كاظم Øبيب ألمانيا / اقتصادي
2. د. صبري زاير السعدي بريطانيا/ اقتصادي
3. د. بارق شبر المانيا / اقتصادي
4. زهير كاظم عبود السويد/ قاضي
5. د. عبد الخالق Øسين. بريطانيا / طبيب
6. د. غالب العاني المانيا / طبيب
7. إقبال القزويني ألمانيا / كاتبة وصØÙ?ية
8. طارق عيسى طه ألمانيا/ اقتصادي
9. ماجد ألمانيا/ خريج جامعة
10. د. أسعد راشد السويد/ مخرج مسرØÙŠ
11. د.Ù…Øمد Øسين الأعرجي بولونيا/ أستاذ جامعي
12. جاسم المطير هولندا/ كاتب وصØÙ?ÙŠ
13. ياسين النصير هولندا/ كاتب وناقد وصØÙ?ÙŠ
14. جورج منصور كندا/ كاتب وصØÙ?ÙŠ
15. Ù†Ø¬Ø§Ø ÙŠÙˆØ³Ù? الولايات المتØدة/ كاتب سياسي
16. د. Øسن Øلبوص ألمانيا/ طبيب جراØ
17. ÙˆÙ?اق البغدادي ألمانيا/ طالبة جامعية
18. Øمزة الØمزة ألمانيا/ كاتب سياسي
19. ØµØ¨ÙŠØ Ø§Ù„Øمداني ألمانيا/ مهندس معماري
20. د. مهند Ø£Øمد البراك ألمانيا/ طبيب وكاتب سياسي
21. طه Øسين الرهك ألمانيا/ ملØÙ† وعزÙ?
22. ماجد الخطيب ألمانيا/ كاتب وصØÙ?ÙŠ
23. مركز هلبجة ضد انÙ?لة Ùˆ جينوسايد شعب الكوردي
24. مركز مثقÙ?يين تقدميين الكردستانيين-هولند
25. غرÙ?Ø© تقدميين كردستانيين-بالتاك
26. ØµÙ„Ø§Ø ÙƒØ±Ù…ÙŠØ§Ù†-كاتب استراليا
27. علي Ù…Øمود Ù…Øمد -كاتب هولندة
28. سالار سؤÙ?ÙŠ-كاتب Ù?نلند
29. هشام عقراويي-كاتب سويد
30. سلام عبداللة-كاتب المانيا
31. عدنان عوسمان-صØÙ?ÙŠ هولند
32. قادر نادر -ناشط سياسي سويد
33. ئارام بوكردي-كاتب نرويج
34. امير قادر-صØÙ?ÙŠ هولند
إلى Øركة السلام ومناهضي الإمبريالية Ù?ÙŠ ألمانيا والنمسا! رد على رسالة موقعين إليكم!
الدكتور نوري المرادي
أيها الرÙ?اق والأصدقاء!
تØية وبعد:
قرأنا الرسالة اللطيÙ?Ø© (أدناه) التي وجهها إليكم بضعة عراقيين Ù?ÙŠ المهجر يدعونكم إلى تصØÙŠØ ÙˆØ¬Ù‡Ø© نظركم عن الإمبريالية وإØتلال العراق. ولدينا الملاØظات التالية:
1 – Ù?ÙŠ بداية رسالتهم ينتقدون قولكم: (( إن قوى المقاومة العراقية تتشكل من جماعات سنية وأخرى شيعية وقوى قومية عربية والØزب الشيوعي العراقي )) منكرين أن المقاومة الوطنية العراقية تتشكل من هذه القوى. لكنهم ÙˆÙ?ÙŠ نهاية رسالتهم، يعترÙ?ون بأن المقاومة تتكون من هذه القوى عينها. سوى أنهم يدعون عليها بما يتماشى مع أوصاÙ? سيدهم بريمر. ولا غرابة. Ù?هم كتبة الاØتلال ومروجوه.
2 – إن الموقعين يرÙ?عون هكذا رسائل لربما للمرة المئة، ولم يجبهم Ø£Øد. رÙ?عوا إلى بريمر وبوش ورامسÙ?يلد وبلير ومن Ù„Ù? Ù„Ù?هم من مصاصي الدماء ومØتلي العراق. رسائل بعضها إسترØام وبعضها توسل وبعضها الآخر Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ø¨ÙƒÙŠÙ?ية التعامل مع الشعب العراقي وتطويعه(!!). ولم يكلÙ? بوش ولا أي ممن راسلوهم Ù†Ù?سه بالرد على تلك الرسائل وإن من باب المجاملة. ولن يكلÙ? Ø£Øد Ù†Ù?سه التعامل مع كتبة اØتلال.
3- إن السيد كاظم Øبيب المتصدر إسمه الموقعين، شيوعي، لكن ورد إسمه ضمن قائمة من استلم 100 الÙ? دولار من المØابرات الأمريكية قبل عام ليروج للإØتلال. وهو لا ينكر ولا يستطيع أن ينكر ÙˆÙ?ÙŠ الأمر وثائق. والسيد كاظم وبالإشتراك مع ثلاثة أشخاص Ù?ÙŠ قيادة الØزب الشيوعي المرتدة، متهم أيضا بقضية جوازات. Ù?Ù?ÙŠ عام 1983 أخبر كاظم Øبيب ومجموعته منتبسي وأصدقاء الØزب الشيوعي العراقي أنه يستطيع تزويد من ÙŠØتاج من الشيوعيين بجوازات سÙ?ر عراقية بسعر 2000 – 3000 دولار. وأرسل الØزبيون المبالغ وعلى Øساب كاظم Øبيب ولم يرسل الجوازات وإلى اليوم. وكاظم يتصور Ù†Ù?سه نجا من هذه ولن ÙŠØاسبه Ø£Øد. وهو مخطئ وألÙ? مخطئ. من جميل ما Ù†Øسبه للسيد كاظم Øبيب هذا، أنه لازال Øتى اليوم يقول أنه شيوعي، لتعلموا ويعلم العالم أي شيوعيين هؤلاء. هل سمعتم أو رأيتم أن شيوعيا يروج لإØتلال بلاده، ومن قبل الإمبريالية الأمريكية!ØŸ وكم جميل منه أن يتجرأ ويخاطبكم، لينهيكم عن النضال ضد الإمبريالية وضد الإØتلال الأمريكي للعراق!
4 – وبين الموقعين أناس كانوا من أشد جلاوزة النظام أو هم Øقيقة من كانوا الدمويين الÙ?اشست Ù?يه. على سبيل المثال شخص من الموقعين كان Øتى عام 1998 قاضيا Ù?ÙŠ العراق ومعينا من مديرية الأمن العامة ÙˆØكم أو اشترك بإصدار الØكم بالإعدام على 52 مواطنا عراقيا Ù?ÙŠ مدينة المشخاب. 23 من المعدومين جنود مكلÙ?ون من الأكراد الÙ?يلية. وهذا القاضي السابق مشمول الآن بقرار ( debathification) ومطلوب من أهالي المعدومين Ù?ÙŠ العراق. وهو الآخر يتصور أن لعلعة الكلام وكثرة الرسائل إلى بريمر ورامسÙ?يلد ستغطي على جرائمه الدموية التي مارسها متسترا بإسم القانون والبعث. وبين الموقعين أيضا، شيوعي سابق ناضل Ù?ÙŠ أهوار العراق، ثم انقلب على Ù†Ù?سه ليبشر العالم قائلا: (( يا لسعادة العراقيين بتعيين بول بريمر Øاكما عليهم!!)
5 – لو اتصل موقعو الرسالة بنا، وليس بقيادة Øميد مجيد، لأخبرناهم أننا ليس Ù†Øتقر المرتدين، وإنما نلعنهم أيضا. ونØÙ† وإياهم والمستقبل وسيØكم الشعب العراقي على أينا الصادق Ù?ÙŠ شيوعيته.
6- إن التقرير الذي يقدمه الموقعون الآن إليكم عما أسموه بالمجموعة الشرسة المرتبطة بالقاعدة ومجاميع الإرهاب وما أشبه من الترهات، هذا التقرير سبق وقدموه إلى شرطة الدول التي يتواجد Ù?يها العراقيون. وسابقا أخذت بعض مؤسسات الشرطة بمثل هكذا تقارير. لكن وبعد اÙ?ØªØ¶Ø§Ø Ù‚Ø¨ÙˆØ¶Ø§Øª بعض هؤلاء من وكالة المخابرات الأمريكية، وبعد أن أعلن الموقعون تأييدهم صراØØ© لإØتلال بلادهم من قبل الإمريكان وتجسسهم Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Øتل، صارت الشرطة كلما يردها تقرير منهم أما تØيله إلى المكتوب ضدهم للتندر، أو ترميه Ù?ÙŠ سلة المهملات. بدليل، أنه لم يستدع مواطن عراقي واØد ممن أخبر عنهم الموقعون. أي Ù?كما يخاطبونكم الآن ضد مواطني بلدانهم كانوا قد خاطبوا الشرطة سابقا. ÙˆÙ?ÙŠ كلتا الØالتين Ù?اتهم أنكم والشرطة تØتقورن الخونة وتتأنÙ?ون من الرد عليهم، مثلكم مثل كل الوطنيين Ù?ÙŠ العالم.
7- الموقعون لم يكتبوا ولو لمرة واØدة ضد تصرÙ?ات جنود الإØتلال الأمريكان، الذين صاروا مهووسين بقتل الشعب العراقي ويطلقون الرصاص على المظاهرات السلمية. وهذا اليوم، الذي يراسلكم Ù?يه هؤلاء المخبرون، قتل المØتلون 7 مواطنين Ù?ÙŠ Ù…ØاÙ?ظة ميسان وجرØوا 7 Ù?ÙŠ مظاهرة سلمية طالبت بالرواتب والعمل. هؤلاء الموقعون لا يكتبون عن جرائم الإØتلال، ولا عن اليورانيوم المنضب ولا عن 20 الÙ? معتقل Øتى الآن Ù?ÙŠ سجون الإØتلال بلا تهم ولا Ù…Øاكمات ولا يكتبون ولا عن الموت تØت التعذيب،، لا يكتوبن عن هذا، بينما يعارضون من ÙŠÙ?Ø¶Ø Ø§Ù„Ø¥Øتلال ويساند الشعب العراقي Ù?ÙŠ Ù…Øنته. ولا خيار للعالم Ù?ÙŠ تقييم هؤلاء الموقعين Ù?ÙŠ واØد من إثنين: أما مكاÙ?Øين ضد الإرهاب(!!) أو دونيين.
8 – سبق للموقعين ودعوا إلى تنظيم مظاهرة Ù?ÙŠ أوربا ليوم 5 ديسمبر 2003 تمجد بأمريكا والإØتلال وتندد بالمقاومة. ثم غيروا التاريخ إلى تاريخ 13 ديسمبر 2003 أي يوم التضامن مع الشعب العراقي Ù?ÙŠ روما، ليعاكسوا أو يعارضوا ما تنشده الشعوب الأوربية. لكنهم، ويا للخزي، وقÙ?وا Ù?ÙŠ شارع واØد ÙˆÙ?ÙŠ لاهاي Ù?قط، وعددهم لم يتجاوز الثلاثين شخصا، وتنابØوا بشعارات ثم تÙ?رقوا عاجلا تØت نظرات الناس المØتقرة.
9 – Øشر هؤلاء السادة Ù?ÙŠ رسالتهم إسم المقاومة الÙ?لسطينية والرقم 6 التقليدي أو مضاعÙ?اته. Øشروا هذه، لتمكنهم من تسويق ما يريدون. ÙˆÙ?اتهم أنهم بهذا الØشر أهانوا الشعب اليهودي إجملا. Øيث عكسوا Ù?ÙŠ Øشرهم أن ليس Ù?ÙŠ اليهود وطنيين معادين للإØتلال وليس Ù?يهم أناس صادقون Ù?ÙŠ معاداة الإمبريالية!
10 – أتمنى أن تؤرشÙ?وا رسالة هؤلاء الموقعين، لمعلومية الشعوب الأوربية والعالم لاØقا!