د نوري المرادي
هكذا تØتضر الخنازير
يوم التاسع من شباط الجاري وعلى موقع صوت كلاب العراق الذي ÙŠØرره مالك الØزين، نشر ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ù…Ù† أطلق على Ù†Ù?سه تسمية (نادي الراÙ?دين Ù?ÙŠ برلين) يعقب Ù?يه على مؤتمر العراق العالمي الذي سينعقد Ù?ÙŠ برلين لمناصرة الشعب العراقي ومقاومته الوطنية.
والمؤتمر أعلاه دوري نصÙ? سنوي تنظمه لجنة مكاÙ?ØØ© الإمبريالية والعولمة وبالتعاون مع اليسار الأوربي والروسي. وإنعقد مرة Ù?ÙŠ إيطاليا وأخرى Ù?ÙŠ سويسرا ثم النمسا وألمانيا وبلدان أخرى. ومهمته التعريÙ? بآخر المستجدات على الساØØ© العراقية ثم البØØ« Ù?ÙŠ سبل مساعدة الشعب العراقي على التØرر من الإØتلال وأعوانه الخونة.
ÙˆØªØµØ±ÙŠØ Ù†Ø§Ø¯ÙŠ الراÙ?ديدن هذا يبدا بالقول: (( ينعقد Ù?ÙŠ برلين بتاريخ 12 / 3 / 2005 ما يسمى مؤتمر العراق العالمي – الاØتلال ØŒ المقاومة ØŒ التضامن العالمي وينظمه مجموعة من الأØزاب والمؤسسات التي تØمل أغلبها أسماء وعناوين يسارية وديمقراطية أو مداÙ?عة عن السلام والØرية وضد العولمة ،،، وقد دعي إليه بعض العراقيين مثل جواد الخالصي، عوني القلمجي، وسامي رمضاني،، وتم التعبير عن Ù…Øتوى هذا اللقاء Ù?ÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ø¯Ø¹Ø§ الى التضامن الأممي ضد الاØتلال وطالب بدعم ما يسمى المقاومة المسلØØ© وانسØاب القوات المØتلة،، وللأهمية البالغة Ù„Ù?Ø¶Ø Ø®Ø·ÙˆØ±Ø© مثل هذه الÙ?عاليات Ù†ÙˆØ¶Ø Ù…ÙˆÙ‚Ù?نا Ù?ÙŠ ما يلي))
وهكذا، Ù?من ÙŠØمل عنوانا يساريا أو مداÙ?عا عن السلام والØرية ومعاديا للعولمة، Øسب عرÙ? نادي الراÙ?دين هذا، لا يجب أن يعادي الإØتلال ولا يتضامن مع قوى التØرر ولا أن يساعد الشعب العراقي،،، الخ من الأمور الخطرة جدا تستأهل التوضيØ.
ونادي الراÙ?دين لمن لا يعرÙ?ØŒ هو ØÙ?نة خونة منبوذين ممن يتبعون Øزب أبورغال الشيوعي العراقي الذي هتك الشعب العراقي ستره Ù?ÙŠ إنتخابات القولون الأخيرة، ويترأسهم المرتد الهرميل كاظمØبيب الذي هو أصلا كاتب هذا التصريØ. وكاظمØبيب سبق وكتب تصريØا مماثلا إلى يسار النمسا وأوربا Ù?ÙŠ مثل هذه الأيام من العام الماضي، Ù?كان الرد عليه كما هو الØال Ù?ÙŠ هذا العام، بصقة بوجهه ووجوه من وقع معه.
ÙˆÙ?ÙŠ Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ ÙŠÙˆØ§ØµÙ„ كاظمØبيب القول: (( هذه ليست المرة الأولى التي ينشط Ù?يها عدد من المؤسسات والمنظمات الأوروبية والألمانية ÙˆÙ?Ù‚ هذا النهج، بمشاركة وتنظيم من أيتام وبعض عرب الطاغية صدام Øسين وأÙ?راد أجهزته المخابراتية ومرتزقة ثقاÙ?ته البائدة مستغلين موضوعة العداء للØرب والإمبريالية لدى بعض القوى التي تدعي أنها من اليسار Ù?ÙŠ ألمانيا وأوروبا ))
أما الأيتام، Ù?كاظمØبيب أولهم، لأنه كان مترجما ملØقا بالمختص الألماني الشرقي الذي كان مدرسا Ù?ÙŠ مديرية الأمن العامة ما بين 1971 Ùˆ 1980. أي كانت علاقة كاظم بالنظام وجهازه الأمني إلى ما بعد عامين من الإنتهاء الشكلي للعلاقة الجبهوية ما بين البعث والشيوعي الذي كان كاظمØبيب عضوا بلجنته المركزية. والمواد التي Øاضر عنها المختص الألماني كانت تØت عنوان: كيÙ?ية كشÙ? وإبادة أو تØييد التنظيمات السرية Ù?ÙŠ العالم الثالث. وهي المØاضرات التي طبقها النظام على الØزب الشيوعي أولا وبمعرÙ?Ø© كاظمØبيب، وهي أيضا مصادر معلومات كاظمØبيب هذا التي نشرها ولأكثر من 70 مرة منذ الغزو ÙƒÙ†ØµØ§Ø¦Ø Ù„Ù„Ø£Ù…Ø±ÙŠÙƒØ§Ù† يعلمهم بها كيÙ? يكشÙ?ون الخلايا السرية للمقاومة الوطنية.
وكاظمØبيب هذا الذي يشتم بقايا النظام العراقي الآن، كان ويا للسخرية، من أشد ألسنة هذا النظام وطأة على الشعب العراقي. وهو من قال بالØرÙ?: ((على نظامنا الوطني التقدمي أن يضرب بيد من Øديد على هؤلاء الخونة المترديدن الذين يريدون لنظامنا الوطني التقدمي بقيادة Øزب البعث العربي الإشتراكي أن يرتد إلى الوراء، ولكن هيهات، ولابد من إبادتهم كليا)) Ù…Øرضا النظام على إبادة مظاهرات خان النص Ù?ÙŠ السبعينات، معتبرا أن هذه الإبادة (ضرورية وقد تقع Ù?يها ضØايا بريئة لكن ما العمل والأمر يتطلب هذا). بل ووضع له خطة لأعمال الإبادة تماما كتلك التي أقترØها على الأمريكان.
وكاظمØبيب أيضا كان منتسبا لمخابرات الخارج التابعة للØكومة العراقية Øتى عام 1995. وإياه والنكران، لأن مسؤوله المخابراتي ØÙŠ يرزق ومستعد لئن يذكره ببعض Ù?قرات تقاريره المعنونة إلى صدام Øسين Ù†Ù?سه.
أما أن ÙŠÙ?ترض كاظمØبيب الإدعائية بمن يعادون الإميرالية والØرب، Ù?هذه طرÙ?Ø© ما يعدها طرÙ?Ø©. لأنها تجبرنا على القناعة بأن وجهة نظره هي أن لا يعادي اليسار الإمبريالية والØرب، بل يعادي السلام والإشتراكية.
ثم يواصل هذا المهتوك مطالعاته Ù?ÙŠ تصريØه، ويمر على المقابر الجماعية وإعادة الإعمار وإسطوانات العراق الÙ?درالي الموØد والعملية السياسية وما إليها من تÙ?اهات ثم الإسطوانة الكبرى وهي دكتاتورية 35 عاما، ويقول: ((إن المسبب الأول والأخير للØرب الأخيرة هو نظام البعث ورأسه الذي ترك جيشه عرضة للقصÙ? والهزيمة المذلة هارباً الى ØÙ?رته التي لا تليق إلا به وبأزلامه.)) وهكذا Ù?Øتى وقد شهد الأمريكان على تÙ?اهة وكذب مسرØية الØÙ?رة، بقي هذا المأÙ?ون الهرميل يجترها.
لكن لابد من تصØÙŠØ Ù„ÙƒØ§Ø¸Ù…Øبيب ومن Ù„Ù? Ù„Ù?Ù‡ من جلاوزة وكتبة المرتد Øميد مجيد Øين صاروا يجترون مقولة أن الدكتاتورية خيمت على العراق 35 عاما. هذا الرقم Øسب عرÙ? الØزب الشيوعي الذي كان كاظم عضوا Ù?ÙŠ لجنه المركزية، غير صØÙŠØ. والصØÙŠØ Ø£Ù† الدكتاتورية خيمت 18 عاما Ù?قط.
نعم! هذا هو الواقع!
Ù?قد أعلن الØزب الشيوعي العراقي وبإجتماع موسع له يوم 28 تموز 1968 أي بعد أسبوعين Ù?قط من الإنقلاب، بأنه يتخلى عن موضوعة إستلام السلطة ويÙ?Ø³Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ Ù„Øزب البعث العربي الإشتراكي Ù?ÙŠ هذا وأنه مستعد للتعاون الكامل معه Ù?ÙŠ بناء العراق. ويوم 30 تموز كما نعلم أتم Øزب البعث العربي الإشتراكي الإستيلاء على السلطة وبدأت غزل كاظمØبيب وبقية قادة الØزب معه، Øتى Øين إغتيل الخضري وخصير وغيرهم من الشيوعيين. وإستمرت العلاقة رسميا Ù?يما سمي بالجبهة الوطنية والقومية التقدمية، Øتى عام 1980 ثم إنقطعت شهورا ثم عادت ما بين عامي 1981 Ùˆ1984 ثم إنقطعت. من هنا وبØساب بسيط يكون Øزب المرتد Øميد مجيد أبورغال قد إشترك بالسلطة مع البعث وتعاون تعاونا وثيقا بها، Øتى قال سكرتيره السابق Ù†ØÙ† Ù?ÙŠ خندق واØد مع البعث ضد الأعداء، ولمدة 17 عاما بالتمام والكمال.
ÙˆØين يتعاون Øزب مغلوب على أمره مخترق من أعلاه إلى أسلÙ?ه، مع سلطة، Ù?ليس بتزويدها بالÙ?لاسÙ?Ø© أو المختصين Ù?ÙŠ علوم الÙ?ضاء والدبلوماسية، بل مجرد أن يعمل لها مخبرا وشرطي أمن ÙˆØسب. وقد Ù?عل Øزب Øميد مجيد هذا بجدارة. ولنتذكر موقÙ?Ù‡ من قضية ناظم كزار والخلاÙ? الذي نشأ مع الكرد ثم المعارك التي عمل الشيوعيون أدلة لها على الكرد، ثم مواقÙ?Ù‡ من الخلاÙ?ات داخل Øزب البعث والتي تمت إثرها بعض التصÙ?يات. وكل من له ذاكرة عن تلك الأيام سيقول وبلا أدنى تردد أن الØزب Ù?علا كان خير الشرطي الواشي الأمين.
أي إن الØزب الشيوعي الذي كان كاظمØبيب عضوا بلجنته المركزية كان شريكا للبعث ليس بالسلطة والسيادة والجيش وإنما Øصرا بذلك الجزء الذي يمثل جوهر وأداة الدكتاتورية أي شرطة الأمن والمخبرين السريين، ولمدة 17 عاما. وهو رقم إذا ما طرØناه من 35 Ù?سيكون عمر الدكتاورية هو 18 عاما ÙˆØسب.
ولا مجال للضØÙƒ على ذقون الشعب العراقي. ما بالك وهناك Øقيقة أخرى ليست ناÙ?لة مطلقا. Ù?لم يقتل للØزب الشيوعي بعد عام 1984 على يد السلطة شيوعيا واØدا داخل العراق أو خارجه. والسبب معلوم، وهو أن جميع منظمات الØزب المتبقية Ù?ÙŠ العراق ألØقت بشرطة الأمن العراقية وإمتهنت الوشاية على الشعب.
ويقول كويظم: (( أن الشعب العراقي وقواه الوطنية ومثقÙ?يه الأØرار ليسوا بØاجة الى تعاليم ÙˆÙ†ØµØ§Ø¦Ø Ù…Ù…Ù‘Ù† كانوا ولايزالون متÙ?رجين على Ù…Øنه وضØاياه خلال عقود, Ù?شعبنا ÙŠØمل إرث Øضارة أنسانية عمرها سبعة آلاÙ? عام علّمت البشرية القوانين والعلوم )) والكل يعلم مدى Øضارية شعبنا وعمقه Ù?ÙŠ التاريخ، لكن لأØدا لا ÙŠÙ?ترض أن العمق التاريخي والØضارية يجيران لخدمة الإØتلال أو يبررا غزو العراق. ولابد وأن كويظم لا ينتمي لمعشر البشر ليÙ?ترض أن الإرث الØضاري العراقي الذي يمتد إلى 7 آلاÙ? عام Ù?ÙŠ التاريخ، هو مبعث للخيانة. بل العكس هو الصØÙŠØ. Ù?شعب ووطن له هذا العمق الØضاري، يتنجس من الخونة أمثال كويظمØبيب ويعد لهم مصيرا تأسى من قسوته التماسيØ.
ومن جانب آخر Ù?مثلما شعبنا ليس بØاجة إلى تعليم من Ø£Øد، Ù?لزوم أن نقتنع بأن اليسار الأوربي ولجان مكاÙ?ØØ© العولمة والإØتلال Ø£Øرار Ù?يما يتخذون من مواقÙ?ØŒ ودون Øاجة إلى تعاليم من Ø£Øد. خصوصا إذا كان المعلم وغدا مهتوكا إمتهن وعاظة السلاطين وخدمتهم، ككويظمØبيب هذا المخرÙ? البالغ من العمر 79 عاما. ألم نسمع مقترØÙ‡ عن كركوك، والمصنّع إرضاءً لشوÙ?ينية دموية Ù?اشية كالطرزان؟
أما أن يقول كويظم: ((ولو إختار الشعب العراق المقاومة المسلØØ© سبيلاً لإخراج الإØتلال لكانت مقاومته على مستوى مقاومته Ù?ÙŠ ثورة العشرين أو على مستوى مقاومة الشعب الليبي للإØتلال الأيطالي أو الشعب الجزائري للإØتلال الÙ?رنسي أو الشعب الÙ?يتنامي للإØتلال الÙ?رنسي والأمريكي، وليس كما ÙŠÙ?عله الظلاميون المتدينون،، )) Ù?ليس من تÙ?سير لهذا سوى أن كويظمØبيب ÙŠØتاج عامين آخرين ليÙ?هم أن الشعب العراقي قرر المقاومة المسلØØ© للإØتلال وها هو يبدع Ù?يها أيما إبداع. بدليل سابقة Ù…Ù?ارقة وهي أن هذه المقاومة تØتل الشوارع وتقرر أين ومتى تضرب جهارا نهارا، بينما Øكومة الخونة قابعة Ù?ÙŠ جØورها Ù?ÙŠ المنطقة الخضراء عاجزة Øتى عن الØركة نهارا. أما أن يسمي المقاومة بالقوى الظلامية، Ù?لزومنا أن Ù†Ù?هم من قوله أن قوات غدر وبيشمركة ماÙ?يا الطرزان وجلاوزة الإشيقر ومريدي سستاني المستÙ?ردون بالوضع الآن، هم المتنورون المضيؤون المشعون من هنا إلى سابع سماء.
وأÙ? لسÙ?لة لا ÙŠÙ?قهون!
ويقول كويظم: (( ونØÙ† هنا نسأل قوى اليسار الأوربي والمنظمين للمؤتمر: هل من تسمّي Ù†Ù?سها اليوم بالمقاومة هي تنظيمات أو Ø£Øزاب أو قوى وطنية لها أسماء وعناوين Ù…Øددة وواضØØ© ومعروÙ?Ø© للشعب العراقي؟ ماهي مصادر تمويلها؟ هل لها برنامج عمل وطني معلن يعالج الوضع العراقي الراهن أثناء الأØتلال ومستقبل العراق بعد الأØتلال؟ )) وعناوين وأسماء تنظيمات المقاومة معروÙ?Ø© وكل منها يصدر أرشيÙ?Ù‡ الأسبوعي والشهري، وهي تنظيمات عراقية صرÙ?Ø© وتشتمل أرض العراق طولا وعرضا. أما أن تكشÙ? هذه التنظيمات عن تشكيلاتها Ù?هي قطنة على كويظمØبيب أن يقلعها من ØذّÙ? جدته. لن يكشÙ? Ø£Øد من المقاومة تشكيلاته. ÙˆÙ„ÙŠÙ…Ø³Ø ÙƒÙˆÙŠØ¸Ù… بوزه من خدمة كهذه يتمنى أن يقدمها لسادته الأمريكان عساهم يجددون عقده معهم.
وكذلك، ÙˆØيث مسألة الدÙ?اع عن الأوطان قضية أممية، ÙˆØيث الدين هو الآخر مسلمة أممية، Ù?الشعب العراقي يرØب بالمناصرين له Ù?ÙŠ Ù…Øنته المÙ?تدين أرضه بأرواØهم. مرØبا بالأنصار المقاتلين العرب والمسلمين وأØرار الشعوب القادمين لقتال أمريكا، مرØبا بهم ÙˆØيوا أهلا ووطئوا سهلا رغم أنÙ? الخونة المرتدين من أمثال كويظمØبيب ومن Ù„Ù? Ù„Ù?Ù‡.
أما تساؤل كويظم عن مصادر تمويل المقاومة Ù?هذه نكتة تاريخية. على الأقل من باب أنه تساؤل كيدي يراد به التشكيك أو القول بأن هذه المقاومة عميلة لمصدر تمويلها،، أو شيء من هذه الترهات. Ù?Ù†ØÙ† الشيوعيين كنا سابقا كما هو معروÙ? نعتبر من تموله الأمبريالية العالمية بقيادة أمريكا ساقط خائن مرتد ليس له غير الموت عقابا. ومرجعنا Ù?ÙŠ هذا أرشيÙ?ات الأØزاب الشيوعية كالعراقي والسوÙ?ييتي وكل أوربا والعربية والكوبي والÙ?ييتنامي والكمبودي واللاووسي والمنغولي وكل الØركة الشيوعية Ù?ÙŠ العالم، ثم الجبهة القومية Ù?ÙŠ اليمن وجبهة التØرير الجزائرية ÙˆØركات التØرر اليسارية واليمينة. هذه هي المراجع، وعلى أساسها إعتبر الشيوعيون وبقية Ø£Øرار العالم أن كويظمØبيب بات خائنا مصيره الإعدام لأنه إستلم، وبشهادة الأستاذين قاسم سرØان ÙˆÙ?ايق الشيخ علي، من وكالة المخابرات الأمريكية مئة الÙ? دولار وبتعاقد ليكون من جوق المطبلين الممهدين للإØتلال.
وبالمناسبة Ù?الهستيريا البادية على كويظمØبيب سببها أن المخابرات الأمريكية لم تعد بØاجة له ولن تجدد عقده معها. لذا تنكر له زملاؤه المماليك، تماما كما ÙŠÙ?عل خصيان الخليÙ?Ø© مع زميل لهم ØÙ„ به غضب الخليÙ?Ø©. لذا دبروا له الإهانة على Ù?ضائية ولد الشيوخ الديوان وطرده الغلام زهير القاضي من لجنة دعم الكرد، وصارت الردود على مقالاته تØتوي الكثير مما لم تكن تØتويه سابقا.
وبالمناسبة هنا أيضا، أسأل كويظمØبيب عن مصير الخمسة ملايين دولار التي جناها هو ÙˆÙ?خري كريم من خدعة بيع الجوازات العراقية وبرقيات الدخول إلى سوريا؟
Ù?Ù?ÙŠ الأعوام، ما بين 1983 – 1986 وبخدعة مدبرة عمم الØزب الشيوعي العراقي على أعضائه أن هناك إمكانية لتزويدهم بجوازات سÙ?ر عراقية، يوم كانت الجوازات علة العراقي، مقابل 2000 – 3000 دولار للجواز، على أن تØول المبالغ على Øساب كاظم Øبيب Ù?ÙŠ لندن، ودÙ?ع وقتها ما لايقل عن 2000 أستاذ جامعي وتاجر ومهندس عراقي، الأموال، لكن الØزب وكاظمØبيب سرعانما غلسوا ولم يعيدوا المبالغ ولم يمنØوا جوازا واØدا. بل والأنكى من هذا، باعوا الجوازات العراقية التي منØتها لهم مجانا مكاتب تزوير منظمة التØرير الÙ?لسطينية، باعوها إلى العائلات التي هربت من الظلم إلى المنطقة الكردية ومن ثم إلى تركيا وسوريا، لتهاجر بها إلى دول اللجوء. ومثلها أيضا باعوا برقيات الدخول إلى سوريا البرقية بمئة وخمسين دولارا وعلى مدى 10 أعوام كاملة. أبعد هذا يتكلم كاظمØبيب ÙˆÙ?خري عن إضطهاد ودكتاتورية؟ ألم يستغنوا من هذا الإضطهاد والدكتاتورية للدرجة التي لابد ويقتنع معها المرء أنهم كانوا أشد المعارضين لإنهائها، وأنهم ما عادوها الآن إلا بعد أن ظهر سيد جديد ÙŠØاولون الإستغناء والتكسب منه؟؟؟
ويواصل كاظمØبيب ليقول: (( إن المجلس الوطني المنتخب هو ÙˆØده المخوّل للتÙ?اوض مع المØتل من أجل تجاوز أخطاء الأخير وخططه غير المدروسة ))
وهكذا!
Ù?كل ما جرى من تخريب وقتل للعراقيين على أيدي المØتلين وما Øدث Ù?ÙŠ السجون هو مجرد أخطاء وخطط غير مدروسة من قبل المØتلين، سيتÙ?اوض المجلس الوطني ليس للمطالبة بتعويضات عنها أو معاقبة المتسببين، إنما لتجاوزها ÙˆØسب.
ألا نرى أزمة عقل هذا المهتوك الخرÙ?ØŸ
Ù?تجاوز الأخطاء لا ÙŠØتاج إلى تÙ?اوض ومجلس وتخويل، طالما التجاوز يعني غض النظر أو عتب وتبويس Ù„ØÙ‰ بالكثير. أم Øقا إن مهمة المجلس الوطني الذي سينبثق، لو إنبثق، عن نتائج إنتخابات القولون هي مجرد تجاوز أخطاء المØتل وخططه غير المدروسة؟ وإذا كانت هذه هي الØالة Øقا Ù?كيÙ? سيرØÙ„ هذا المØتل ومتى؟!
على أية Øال، يختتم كويظمØبيب مقاله بالقول: (( ونقول لأيتام ومرتزقة النظام Ù?ÙŠ الخارج: سوÙ? لن تنÙ?عكم هذه الأساليب ومكانكم منذ يوم سقوط رمزكم الجبان هو مزبلة التأريخ, كما ونقول لمنظّمي هذا المؤتمر أن الشعب العراقي قد Øسم خياره Ù?ÙŠ كيÙ?ية بناء وطنه ورسم صورة مستقبله سواء Ù?ÙŠ ظل الإØتلال أو بعد زواله ألا وهو عراق ديموقراطي Ù?يدرالي مستقل وموØّد )) ونØÙ† بدورنا، ولهذا الخائن الزنيم كويظمØبيب المعتاد التعيش على موائد السلاطين نقول: يا إبن ذات البرثام والقÙ?راد، أنت وكل الخونة مثلك ينتظرهم ليس مصير المزابل، إنما أشد وأقسى. وها هو يلتقط الخونة واØدا واØدا. مجرد تجرأ وعد إلى العراق! والشعب العراقي Øسم خياره، وهو التØرير الكامل لأرض العراق الطاهرة، وإبادة الخونة المرتدين، ليعيش العراق Øرا واØدا لا إقطاعيات ماÙ?يا Ù?يه ولا جلاوزة.
وكل ما كتبته يا كوظمØبيب ليس إلا ورقة يبصق عليها أطÙ?ال العراق، مثلما يبصق Ø£Øراه بوجهك ووجه والديك إلى يوم يبعثون!
وهو وعد ØÙ‚ØŒ وسنرى!
وسØقا Ù„Øزب أبورغال وكتبته!
وعتبا على من يترك هؤلاء الخونة يتنÙ?سون هواء العراق!
Source: Alkader