Site-Logo
Site Navigation

أطروحة من أجل حركة جديدة لمناهضة الأمبريالية

21. March 2005

 

أطروحة من أجل حركة جديدة لمناهضة الأمبريالية
من المنبر الاجتماعي إلى المنبر المناهض للإمبريالية

لا شك بأن حركة مناهضة العولمة قد لعبت دورا هاما Ù?ÙŠ العقد المتصرم كقوة معارضة للاحتكار الرأسمالي الذي تطور بعد انتهاء المركب ثنائي القطب الذي دام طوال الحرب الباردة. لكن هذه الحركة وبرغم كل إنجازاتها قد عجزت عن تطوير أي خطوط أولية إسترانيجية للتحول إلى مقاومة الإمبريالية الأمريكية بالتحديد، ومن هنا نجد أنÙ?سنا Ù?ÙŠ مواجهة تحدÙ? مزدوج. Ù?علينا أولا توضيح العوامل التي أدت إلى النجاح الجزئي والمؤقت الذي حققته الحركة Ù?ÙŠ توحيد قوى غير متجانسة Ùˆ علينا أيضا توضيح Ùˆ بحث Ù?شلها السياسي Ù?ÙŠ التطور إلى قوة Ù?علية لمناهضة الإمبريالية.
التحدي الثاني يكمن Ù?ÙŠ الذهاب أبعد من حركة مناهضة العولمة، أي Ù?ÙŠ اتجاه حركة مستعدة لمقاومة عصب الرأسمالية الأساسي Ù?ÙŠ الÙ?ترة القادمة، ألا وهو الإمبريالية الأمريكية.

الإمبراطورية، العولمة، النضال العالمي

ان العولمة الاقتصادية والهيمنة السياسية العسكرية الثقاÙ?ية للولايات المتحدة الأمريكية هما وجهان لعملة واحدة. إننا نشهد مع هذا الانÙ?تاح الاقتصادي الاجباري تحولات هامة Ù?ÙŠ Ù…Ù?هوم الدولة القومية، ليس Ù?قط Ù?ÙŠ الدول المضطهدة، بل Ù?ÙŠ المراكز الأوروبية أيضا ØŒ إلى وحدات سÙ?لية Ù?ÙŠ هرم النظام العالمي الجديد.
وبالرغم من ذلك لا يكÙ?ÙŠ تعريÙ? هذا النظام بكونه رأسمالي من أجل محاربته. إن الهرم التنظيمي للرأسمالية يعني نظام سيطرة عالمي تترأسه الولايات المتحدة الأمريكية يضمن التحرك غير المقيد لرأس المال. وهذا النظام هو ما يضمن الاستقرار المطلوب لمنع أي انÙ?جار ضد خضوع الدول والشعوب ومناطق العالم المختلÙ?Ø© للاستغلال اللبرالي الجديد.

قد أثارت منظمات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية انتقادات حركة مناهضة العولمة لكونها تعزز المنظومة العالمية أحادية القطب الذي تحددت معالمها جهارا Ù?ÙŠ وثيقة “مشروع القرن الأمريكي الجديد” سنة 1997ØŒ ولكن حصر النقد Ù?ÙŠ الجانب الاقتصادي أعماها عن رؤية العدو الÙ?علي والقوى التي تحدد طبيعة النظام الرأسمالي، Ù?البعد الاقتصادي يتعزز Ù?ÙŠ البعد السياسي، والسياسي يستمر Ù?ÙŠ العسكري، وعليه Ù?إن كل خطوة عولمية جديدة تكشÙ? عن طبيعتها وشروطها، أي عن المزيدد من الهيمنة السياسية والعسكرية الأمريكية.
لقد نجحت حركة مناهضة العولمة Ù?ÙŠ جمع قوتين اصطدمتا مع العولمة اقتصاديا، وهما الحركات السياسية والاجتماعية التي تمثل المتضررين من الانÙ?تاح الاقتصادي وانحلال الدولة (كاتحادات الÙ?لاحين Ù?اقدي الأرض والنقابات والعاطلين) من ناحية، وشبيبة الطبقة الوسطى التي لم تَرق لها “العولمة الشريرة” أدبيا Ùˆ Ù?ÙŠ المجال الاقتصادي حصرا.
وبرغم عدم تعرÙ?هم على أو اعتراÙ?هم بالإمبراطورية الأمريكية Ù?ÙŠ شموليتها كعدو موحد، Ù?قد نجحوا مؤقتا Ù?ÙŠ حشد الجماهير (أيضا بÙ?ضل الاهتمام الإعلامي) Ù?ÙŠ هجوم جزئي على البعد الاقتصادي للتطور الرأسمالي غير المتوازي (الÙ?ارق بين المراكز المتطورة والأطراÙ? المهمشة) Ù?ÙŠ ما يسمى بالليبرالية الجديدة.
لقد تألÙ?ت هذه الوحدة اللآنيّة حول أيديولوجيا مثالية ضعيÙ?Ø© وسطحية أثبتت برغم ذلك قدرتها على حشد الآمال التي اهتزت بعد هزيمة الرؤى الاشتراكية القديمة عام 1989. ويمكن تÙ?سير نجاحها المؤقت باستيعابها وتبنيها لثلاثة عناصر تتعلق باللحظة اللآنيّة عَجَزَ اليسار الدوغمائي عن استيعابها:
أولا: ضرورة القيام يعملية نقدية عالمية تقدم جوابا على العولمة التي تتألÙ? من منظومة أرقى من Ù…Ù?هوم الدولة القومية.
ثانيا: البحث المكثÙ? عن مشروع تحرري جديد يتجاوز المحاولاتالشيوعية المهزومة عام 1989.
ثالثا: تشكيل تنظيم Ø£Ù?قي يضم الـ “مستثنين” Ù?ÙŠ ظل غياب تيار سياسي واضح وجامع.
أي أنه ÙˆÙ?ÙŠ ظل الÙ?راغ الناجم عن هزيمة اليسار القديم قامت الحركة بالعثور على نقطة انطلاق تستوعب كلا من
1. نشوء نظام عالمي جديد عقب انتهاء الحرب الباردة
2. ضرورة تجديد المشروع السياسي
3. أشكالاً جديدة من الوحدة

ولكن هذا لا يعني أن الأجوبة التي قدمت كانت قمينة بوضع حجر الأساس للتصدي للهجمة العولمية الرأسمالية، Ù?قد وضعت الحركة حدودا لنÙ?سها بتعريÙ?ها الناقص للعدو ولم ترغب بقطيعة تامة مع النظام نتيجة لطابعها اللبرالي الإصلاحي ØŒ Ù?اتنهت إلى حركة ذات طابع احتجاجي احتÙ?الي وإلى استثناء القوى الجذرية من الـ “منابر الاجتماعية”. هذا سيؤدي عاجلا أو آجلا إلى أزمة عميقة تنتهي بتصدعها وانشقاقها.
Ù?يما يلي سنحاول رسم الخطوط السياسية والتنظيمية العامة التي قد تساعد مناهضي الإمبريالية على تجاوز تقصيرات الحركة Ù?ÙŠ النقاط المذكورة أعلاه.

تحويل مقاومة العولمة إلى “مقاومة الأمركة”

إن العولمة لا تعني بالدرجة الأولى تزايد حركة رؤوس الأموال وراء الحدود الوطنية، Ù?هذا هو الإطار العام للرأسمالية الذي يعبر عن Ù†Ù?سه اليوم بالإطار السياسي العسكري الأمريكي. Ù?ÙŠ ظل حرب العراق صار من الواضح أن العوملة ليست نظاما Ø£Ù?قيا لرأس مال عالمي مجرد، بل لسيطرة سياسية وعسكرية أمريكية على العالم أجمع، وبدلا من المساعدة Ù?ÙŠ توضيح الرؤية السياسية، تؤدي النظرة الاقتصادية البحتة للعولمة إلى الإصلاحية أو الانتهازية. Ù?تبعا للنظرة الاقتصادية ليس من الضروري تجاوز المركب العسكري والسياسي للإمبريالية من أجل الوصول إلى العدالة الاجتماعية، بل Ù?قط تقنين حركة رأس المال وإقامة نظام تقاسم ريعي. كما ÙŠÙ?ضل بعض مناهضي العولمة ما يسمى بالسوق المحلي البديل على غرار ما تقوم به المنظمات غير الحكومية كمنظومة متكيÙ?Ø© مع النظام الإمبريالي.

من أجل مقاومة جذرية وحرب دÙ?اعية للشعوب المضطهدة ضد الهجمة الإمبريالية الشرسة نقترح ما يلي:

المقترح الأول:
من أجل النضال ضد العولمة يجب التصدي للإمبريالية الأمريكية، أي الانتقال من حركة مناهضة للعولمة إلى حركة مقاومة ضد الولايات المتحدة عصب الإمبريالية والرأسمالية.

إن حركة أممية ضد العولمة لا تستمد شرعيتها إلا من المصالح المشتركة للشعوب Ù?ÙŠ إضعاÙ? الإمبراطورية الأمريكية وضربها Ù?ÙŠ أضعÙ? نقاطها، وقطع كهذا Ù?ÙŠ السلسلة الإمبريالية سيكون له مضاعÙ?اته عالميا، أي ما تسميه الولايات المتحدة Ù†Ù?سها “الدومينو”ØŒ وهذا لا يقوي Ù?قط ثقة الشعوب بنÙ?سها ويشد عزيمتها، بل سيؤدي أيضا إلى خلاÙ?ات وصراعات داخل المعسكر الإمبريالي ذاته Ù?ÙŠ اتجاه عالم متعدد الأقطاب. إن كسر التÙ?رد الأمريكي Ù?ÙŠ قيادة المعسكر الإمبريالي يعني انتقال المقاومة إلى الهجوم، وهذا التحليل يقودنا إلى ما يلي:
1. إن نقطة التصدع Ù?ÙŠ النظام الإمبريالي هي اليوم العراق أي المقاومة العراقية إلى جانب المقاومة Ù?ÙŠ Ù?لسطين، وكلاهما يخدمان كمحرك لصراع عربي شامل ضد الهيمنه السياسية والاقتصادية والثقاÙ?ية الغربية ممثلة بأمريكا والصهيونية. من اجل هزيمة العدو يجب على كل حركة تحرير وطني أو اجتماعي أن تÙ?هم أن الجبهة العراقية هي جبهتها، وعليه Ù?إن دعم المقاومة العراقية هي القاعدة الأساسية لأي تحالÙ? مناهض للإمبريالية.
2. أن المعيار الذي يجب ان نبني عليه تعريÙ?نا لحركة أو نظام ما بوصÙ?Ù‡ تقدمي أو رجعي هو علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية أو قطيعته معها، وهذا ينطبق على حركات المقاومة الإسلامية التي تقÙ? معنا اليوم Ù?ÙŠ Ù†Ù?س الخندق Ù?ÙŠ مواجهة الإمبريالية، بينما لا يسعنا وصÙ? حكومة لولا أو Ù?اسكيز أو كيرشنر Ù?ÙŠ أمريكا اللاتينية أو حكومات ثاباتيرو وبرودي وشرودر Ù?ÙŠ أوروبا إلا بمظاهر تجميلية أو بأحسن الحالات إصلاحية تبقى Ù?ÙŠ إطار الهيمنة الأمريكية، Ù?ليس من الكاÙ?ÙŠ تغيير الإدارات، بل المطلوب هو إنشاء نقاط لدعم المقاومة، ومثال على ذلك الرئيس الÙ?نزويلي شاÙ?يز الذي بدأ بتطوير آليات مناهضة للإمبريالية.

من مثالية الاشتراكية الديمقراطية إلى سلطة شعبية جديدة
كان من الضروري الصورة الذاتية الجامدة والعقيمة التي خلقها اليسار الدوغمائي لنÙ?سه، إلا أن ما نشأ كان صورة نمطية مثالية جديدة لا محتوى لها سوى الإصلاحية الجديدة ويسار الوسط، وهذه كانت مأساة حركة مناهضة العولمة. من أجل تسهيل تضاÙ?ر القوى المناهضة للإمبريالية Ù?ÙŠ هذه الÙ?ترة الدÙ?اعية والأزمة التاريخية التي يمر بهااليسار، لا يكÙ?ÙŠ إعلان مبادئ مشترك، Ù?عنصر الوحدة الأساسي والشرط البرامجي الأول هو المقاومة الÙ?علية من اجل قطيعة جذرية مع الإمبريالية الأمريكية تضع الأساس لأي مشروع ثوري مستقبلي. سياسيا يمكننا تلخيص ذلك بالنضال الجذري من أجل تقرير المصير وإقامة السلطة الشعبية.

المقترح الثاني:
بما أن إعلانات المبادئ المشتركة لن تقترب بنا، وبغض النظر عن جذريتها أو ماركسيتها أو أخلاقيتها، إلى قاعدة لبرنامج ثوري لجبهة مناهضة للإمبريالية، Ù?إن نقطة الإنطلاق الرئيسية هي النضال من أجل قطيعة جذرية مع الحكم الإمبريالي، وهذا هو الشرط الأول لأي سيناريو جديد لإقامة سلطة شعبية وما يتبعها من برنامج ثوري جامع.

بالنظر إلى عدم وجود تجربة آنية لسلطة ثورية شعبية يمكن أن تكون مرجعا لبرنامج موحد، Ù?إننا نقترح التركيز على حق تقرير المصير Ù?ÙŠ سبيل إقامة وحدة مناهضة للإمبريالية.
1. المقاومة Ù?ÙŠ سبيل التحرر الوطني
2. التحرر الوطني Ù?ÙŠ سبيل بناء سلطة شعبية كنموذج ديمقراطي، وهذا يعني:
1. تكوين التحالÙ?ات تبعا للممارسة السياسية Ù?ÙŠ مقاومة النظام العالمي الأمريكي وليس بناء على شعارات متمسكة بالمبادئ الجذرية
2. الاعتراÙ? بحق تقرير المصير ضد الإمبريالية كخطوة أولى نحو التحرر الاجتماعي Ùˆ دعم كل حركة أو شعب ينهض للدÙ?اع عن سيادته ضد السيطرة الأجنبية (العراق، Ù?لسطين، كردستان، الحركات التحررية Ù?ÙŠ أوروبا كالباسك وإيرلندا الشمالية) أو ينتÙ?ض Ù?ÙŠ وجه حكومة عميلة للولايات المتحدة الأمريكية (كولومبيا، الÙ?لبين، الهند، نيبال، تركيا …إلى آخره)
3. إذا كان العراق هو بؤرة المقاومة اليوم، Ù?إن Ù?نزويلا هي الموقع المتقدم والمختبر الحي لتجربة شعب منظم Ù?ÙŠ مواجهة المؤسسة البرجوازية ومن أجل بناء السلطة الشعبية. إذا كان العراق هو طليعة المقاومة ضد الإمبراطورية الأمريكية، Ù?إن القوى المناضلة لتعزيز التحول البوليÙ?اري ومن أجل “الثورة Ù?ÙŠ الثورة” هم رواد إمكانية تحقيق سلطة شعبية قد يتولد منها نموذج مشروع ثور .

من المهرجانات الاجتماعية إلى حشود مقاومة

إن عدة مجموعات وتيارات وأحزاب (ومن بينها معسكر القوى المناهضة للإمبريالية) تقترح إنشاء جبهة مناهضة للإمبريالية، وبخلاÙ? التجارب التاريخية (كرابطة مناهضة الإمبريالية التي أشرÙ? عليها لكومنترن أو التريكونتنتال التي أسسها غيÙ?ارا ) لا توجد اليوم قوة مهيمنة قادرة على توحيد المشاريع والأÙ?كار المختلÙ?Ø©.
ÙˆÙ?ÙŠ هذا السياق تعتبر محاولة المؤتمر الشعبي البوليÙ?اري لتوحيد الحركات حول التجربة البوليÙ?ارية محاولة مثيرة للاهتمام على المستوى الأمريكي اللاتيني. ومع ذلك Ù?هي بوجهة نظرنا تقترب أكثر لتحالÙ? على نمط منبر سان باولو” الذي يعكس رغبة الحكومة الÙ?نزويلية بالتقارب مع القوى بالانضمام إليها من أجل خلق محور اقتصادي أمريكي لاتيني. إن هذا المحور إما أن يكون وهما رسمه بعض اليساريين أو مشروع من قبل الحكومات لزيادة التبادل التجاري بينها Ù?ÙŠ إطار المعطيات الإقتصادية العالمية القاضية بÙ?تح الأسواق.
كذلك لا نرى الشكل الأÙ?قي الذي اتخذه المنبر الاجتماعي العالمي كمصدر للقوة، بل كضرورة آنيّة للجمع بين القوى المناهضة للإمبريالية والمعادية للولايات المتحدة الأمريكية.

المقترح الثالث:
كاستمرارية لتجارب سابقة مثل تجمع المقاومة Ù?ÙŠ بومباي 2004ØŒ ندعو إلى تحويل هذه المؤتمرات إلى لقاءات Ù…Ù?توحة للقوى من إقامة تحالÙ?ات Ù?علية والشروع بتطوير توجهات سياسية مشتركة على المدى البعيد.

إننا مجبرون على المدى المتوسط، وعلى المدى البعيد أيضا ،على عقد لقاءات Ø£Ù?قية وموسعة بين القوى المناهضة للإمبريالية من مختلÙ? التوجهات السياسية، ولهذا يجب توÙ?ير الأرضية من أجل نشاط Ù?عال لجبهة مناهضة للإمبريالية بهيكل مركزي عالمي. إن تبنينا لهيكل منبر التضامن العالمي يتطلب منا أن نتجاوز الحدود السياسية التي رسمها المنبر لنÙ?سه، وهذا يعني بالتحديد:
1. بينما يسمح المنبر الاجتماعي العالمي ليسار الوسط وللمنظمات غير الحكومية بالتواجد ويستثني قوى المقاومة، Ù?إن لقاءات القوى المناهضة للإمبريالية يجب أن تكون Ù…Ù?توحة لكل قوى المقاومة ومقÙ?لة بوجه القوى ذات التوجه الانتهازي العلني Ùˆ الضمني.
2. بينما قد تحول المنبر الاجتماعي اليوم إلى مهرجان ثقاÙ?ÙŠ وتجمعات إصلاحية، Ù?إن ملتقيات القوى المناهضة للإمبريالية يجب أن تكون لقاءات هادÙ?Ø© إلى تسهيل وتنظيم نشاطات جماعية سواء كانت على مستوى عالمي يضم كل المجتمعين أو محدودة ببعض المشاركين وحول موضوع معيّن. يجب أن تقود هذه اللقاءات إلى Ù?هم جماعي وتراكم الجهود بشكل يتجه تدريجيا نحو تجاوز الضعÙ? التنظيمي الذي تعانيه المنابر وتشكيل جبهة Ù?عالة Ù?ÙŠ مواجهة العدو الإمبريالي عالي التنظيم مركزي القيادة.
لقد عرّÙ? “معسكر القوى المناهضة للإمبريالية” ذاته منذ البدايات كأداة لشق الطريق نحو جبهة مناهضة للإمبريالية، ولهذا نرÙ?ض هذه المنابر الشعبوية “المناهضة للعولمة” التي صÙ?Ù‚ لها الكثيرون ليتحولوا Ù?يما بعد إلى “سجناء سياسيين” داخل Ù…Ù?اهيمها الناقصة. واليوم نعتقد أن المقاومة تمكننا( ÙˆÙ?ÙŠ سياق آخر غير المنتدى العالمي الذي لم يعد صالحا كأداة لمقاومة الإمبريالية بل تحول إلى وسيلة لاستيعاب الراÙ?ضين Ù?ÙŠ السياق الإمبريالي ذاته) من اقتراح تنسيقية ضد الإمبريالية والعمل مع القوى الأخرى على إنشائها وتطويرها لتتحول إلى جبهة مقاومة عالمية ضد الإمبريالية الأمريكية.

معسكر القوى المناهضة للإمبريالية
كانون الثاني (يناير) 2005

 

Topic
Archive