Site-Logo
Site Navigation

التحالÙ? الوطني العراقي يحذر من محاولات الالتÙ?اÙ? على Ù…Ù

25. July 2005

بلاغ عن اجتماع قيادة التحالÙ? الوطني العراقي

مواجهة المشاريع المشبوهة للالتÙ?اÙ? على قرار المقاومة Ùˆ” مصادرة ” انجازات النضال التحرري البطولي للشعب العراقي مهمة وطنية وقومية كبرى

التحالÙ? الوطني العراقي يحذر من محاولات الالتÙ?اÙ? على منجزات المقاومة بÙ?تح قنوات جانبية من أجل جني مكاسب شخصية أوحزبية على حساب قضية الشعب ونضاله التحرري

اختتم التحالÙ? الوطني العراقي سلسلة اجتماعات عقدتها قيادته داخل الوطن وخارجه Ù?ÙŠ الÙ?ترة من 12-9 تموز / يوليو 2005 بمشاركة عدد من أعضاء التحالÙ? ومناصريه Ù?ÙŠ عدد من الساحات السياسية ( أورويا والدول الإسكندناÙ?ية وداخل الوطن ) ناقشوا خلالها مختلÙ? المسائل والمواضيع الملحًة التي يواجهها التحالÙ? على الصعيد الداخلي ( التنظيمي ) والسياسي والÙ?كري. كما تدارس المجتمعون التطورات التي تشهدها الساحة السياسية العراقية.

ÙˆÙ?ÙŠ ختام هذه الاجتماعات أصدر المكتب الإعلامي للتحالÙ? البلاغ الآتي :

إن قيادة التحالÙ? الوطني وهي تدرس وتناقش المشاريع المطروحة وتتابع التحركات التي تشهدها الساحة السياسية العراقية لعقد تحالÙ?ات أو تأسيس ” جبهات وطنية ” تحت ستار ” مقاومة الاحتلال ” تلاحظ أن بعض القوى والشخصيات، وتحت ضغط ظروÙ? وتصورات وتحليلات خاطئة تنزلق Ù?ÙŠ طريقÙ? خطرÙ? قد يضعها – إنْ لم تسارع إلى تصحيح توجهاتها- Ù?ÙŠ موقÙ? المتواطيء والمتآمر على المقاومة الباسلة؛ وذلك بسبب انخراطها Ù?ÙŠ مشاريع ” بديلة ” يريد المحتلون بواسطتها ومن خلالها تثبيت كيانات زائÙ?Ø© والترويج لواجهات سياسية تكون بديلا” عن المقاومة ومطالبها، وبالتالي التلاعب بالشروط التي يتطلبها أي تÙ?اوض حقيقي ومحتمل.
إن التركيز على مبدأ ” جدولة الانسحاب ” وتÙ?ريغه من محتواه الجوهري كمقدمة وأساس لانسحاب شامل ونهائي من العراق وبموعد زمني معلوم، ليس محض اجتهاد سياسي خاطيء يصدر عن هذا الطرÙ? أو ذاك؛ بل هو Ù?ÙŠ الصميم من عمل جهات وأطراÙ? معروÙ?Ø© بانتهازيتها ووصوليتها وارتباطاتها الدولية والإقليمية المشبوهة لتحقيق مكاسب شخصية وحزبية على حساب قضية الشعب والوطن. ÙˆÙ?ÙŠ هذا الصدد يؤكد التحالÙ? رÙ?ضه القاطع للمشاريع والأÙ?كار والتحركات التي تشهدها الساحة السياسية العراقية لإعادة ” تنظيÙ?” شخصيات وقوى متورطة Ù?ÙŠ التآمر على الشعب والوطن كما يحذر من محاولات تسويقها بوصÙ?ها قوى وشخصيات وجماعات ” وطنية ومعادية للاحتلال “. إن التحالÙ? الوطني العراقي ÙˆÙ?ÙŠ الوقت الذي ينبه Ù?يه من مخاطر الانزلاق Ù?ÙŠ هذا الاتجاه، Ù?إنه لن يتردد Ù?ÙŠ كشÙ? أسماء القوى والجماعات المتورطة ÙˆÙ?ضحها أمام الرأي العام. إن أي جبهة وطنية حقيقية يجب أن تكون ومن دون تردد أو التباس خلاصة تمثيل خلاق للقوى الÙ?اعلة والمخلصة والتي لا غبار على تاريخها أومواقÙ?ها الجذرية من الاحتلال الأمريكي . كما أن شرعية أي كيان جبهوي إنما Ù?تستمد من موقÙ? الاسناد والدعم والولاء للمقاومة ولقضية الشعب الكبرى: الانسحاب الكامل والنهائي لقوات الاحتلال من كل أرض العراق .
إن قيادة التحالÙ? الوطني العراقي وهي تعقد سلسلة اجتماعاتها هذه لمتابعة التطورات الداخلية التي تضمن تحوًله وتطوًره إلى حزب سياسي Ù?اعل، وبما يتطلبه هذا التحول من إعادة بناء هيئاته ومرتكزاته التنظيمية داخل الوطن وخارجه Ùˆ من انجاز وثائقه النظرية والسياسية الأساسية، إنما تعيد التأكيد مرة أخرى على أهمية إعلاء شأن القضايا والمواضيع الوطنية المصيرية ÙˆÙ?ÙŠ اساسها النضال لدحر وطرد الاحتلال الأمريكي الغاشم من كل أرض العراق ومساندة ودعم الكÙ?اح البطولي للمقاومة الوطنية العراقية الباسلة وتمكينها من الصمود والاستمرار حتى النصر لاستعادة استقلال البلاد وتطهيرها من الجيوش الأجنبية والعملاء والجواسيس واللصوص وشبكات التخريب Ø› بوصÙ? ذلك هو المهمة المركزية الكبرى التي لا يجوز ولا ينبغي بأي شكل من الأشكال التهاون أو التراخي عن مواصلتها أو التخلي عنها. وقد لاحظ المجتمعون بعد نقاش مستÙ?يض أن النضال الوطني التحرري الذي تقوده المقاومة الباسلة وبدعم من القوى الوطنية الحقيقية المؤيدة لها ÙˆÙ?ÙŠ مقدمتها التحالÙ? الوطني العراقي، قد دخل اليوم منعطÙ?ا” خطيرا” شديد الدقة والحساسية مع تزايد أشكال التآمر ومحاولات الالتÙ?اÙ? على قرار المقاومة من جانب قوى وجماعات وشخصيات انتهازية ووصولية معروÙ?Ø© ومكشوÙ?Ø©ØŒ ممن خاب رهانها على المحتل Ù?ركبت الموجة وصارت بين ليلة وضحاها من ” مناصري المقاومة ” ØŒ وذلك ما تدلل عليه سلسلة من الوقائع والمعطيات، حيث تتسابق هذه الأيام جماعات وقوى وشخصيات على مصادرة قرار المقاومة أو الالتÙ?اÙ? من وراء ظهرها لعقد الصÙ?قات المشبوهة مع العدو أو التÙ?اوض معه ومع عملائه. ومن المؤسÙ? حقا” أن هناك بعض الوطنيين تعرضوا للخداع Ù?راحوا يروجون لسياسات التÙ?اوض مع العدو من دون دراية بخÙ?ايا من يدور.

كما ناقش المحنمعون وعلى امتداد ثلاثة أيام متواصلة جملة من القضايا الداخلية Ùˆ التنظيمية التي تخص إعادة بناء التحالÙ? الوطني العراقي كحزب سياسي Ù?اعل وأصدروا سلسلة قرارات على هذا الصعيد :

أولا” : التعجيل Ù?ÙŠ كتابة الوثائق النظرية والسياسية التي تعيد تعريÙ? التحالÙ? وتؤسس لرؤيته الÙ?كرية ولهويته التي تميز بها منذ تأسيسه منتصÙ? 1992 ( مؤتمر مالمو – السويد ) بوصÙ?Ù‡ خلاصة تلاقي إرادات وتواÙ?قات وطنية عريصة جمعت أطياÙ?ا” سياسية قومية عروبية وناصرية ويسارية ومستقلة. Ùˆ تقرر وضع الوثائق امام كل هيئات ومنظمات التحالÙ? Ù?ÙŠ مختلÙ? الساحات لدراستها استعدادا” لاقرارها Ù?ÙŠ المؤنمر القادم .

ثانيا” : التعحيل Ù?ÙŠ إنجاز الوثائق السياسية التي تحدد رؤية التحالÙ? للمرحلة الراهنة من النضال الوطني Ù?ÙŠ العراق بوصÙ?ها مرحلة تحرر وطني من أجل طرد الاحتلال الأمريكي وعملائه واستعادة الاستقلال.

ثالثا”: إعادة بناء منظمات وهيئات التحالÙ? داخل الوطن وخارجه بما ينسجم مع المهام التي تواجه الحزب ÙˆÙ?ÙŠ المقدمة منها التصدي للاحتلال ونتائجه. وعلى هذا الصعيد ناقش المجتمعون السبل والوسائل الكÙ?يلة بتطوير وتعزيز مساهمات رÙ?اقه ومناضليه وأنصاره داخل الوطن.

هذا وقد اتخذت قيادة التحالÙ? سلسلة من القرارات التنظيمية والسياسية كما شكلت عددا” من اللجان والهيئات المركزية Ù?ÙŠ الساحات السياسية وصادقت على قرارات قيادة التنظيم Ù?ÙŠ الوطن ØŒ وسوÙ? تصدر بيانا” ختاميا” شاملا” عن نتائح أعمال اجتماعها.

المكتب الإعلامي المركزي للتحالÙ? الوطني العراقي

12 تموز / يوليو 2005

Topic
Archive