الØركة المصرية من أجل التغيير -“ÙƒÙ?ايـه
الØركة المصرية من أجل التغيير
لا للتمديد .. لا للتوريث
(كـــــــــــــــــــــÙ?ايه)
بيـــان إلى الأمة
لقد كانت الانتخابات الرئاسية على رأس مطالبنا التي نادينا بها Ù?ÙŠ بياننا التأسيسي الموجه إلى الأمة ولكننا كنا نريدها انتخابات Øقيقية وشريÙ?Ø© وغير مزيÙ?Ø©ØŒ انتخابات تمكن المصريين دون أي إكراه من الاختيار الØر والنزيه لرئيسهم، كنا نريدها انتخابات تØقق المناÙ?سة الشريÙ?Ø© والمساواة الكاملة بين المرشØين دون تمييز ودون انØياز، كنا نريدها انتخابات Øقيقية تÙ?ØªØ Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ التغيير الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة بين كاÙ?Ø© الأØزاب والقوى السياسية وتØقق Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø¨ÙŠØ© وتنقذ مصر من الÙ?ساد والتبعية السياسية والاقتصادية.
لقد زيÙ?وا الإرادة الوطنية بالتعديل المشوه للمادة (76) من الدستور التي Øصرت المناÙ?سة الانتخابية عمليا Ù?يما لا يزيد عن 300 شخص هم أعضاء الهيئات القيادية العليا للأØزاب الرسمية ÙˆØرموا بذلك باقي الـ 72 مليون مصري من هذا الØÙ‚ØŒ ÙˆÙ?ضلا عن ذلك تعمدوا عدم إصدار قانون السلطة القضائية وعدم الاستجابة لمطالب قضاة مصر الشرÙ?اء من الإشراÙ? الكامل على العملية الانتخابية، كما تعمدوا تزويرهم الاستÙ?تاء الشعبي على المادة (76)ØŒ وقد Ù?Ø¶Ø Ø§Ù„ØªÙ‚Ø±ÙŠØ± الصادر عن نادي القضاة هذا التزوير، عندما أكد أن متوسط الØضور Ù?ÙŠ هذا الاستÙ?تاء لم يتجاوز 3% من المقيدين باللجان، كما Ù†Ù?Ù‰ هذا التقرير أكذوبة مشاركة Ø£Øد عشر ألÙ? قاضÙ? Ù?ÙŠ الإشراÙ? على ذلك الاستÙ?تاء، وأكد أنه لم يكن لرؤساء اللجان العامة رقابة أو إشراÙ? Øقيقي على أعمال اللجان الÙ?رعية، وأن 95% من اللجان الÙ?رعية أسندت رئاستها لموظÙ?ين لا استقلال لهم ولا Øصانة وتعرضوا للترهيب من رجال الشرطة Øتى يتموا عملية تزوير الاستÙ?تاء.
إن هذه التأكيدات الواردة بالنص Ù?ÙŠ تقرير نادي القضاة تؤكد بدورها بطلان نتائج الاستÙ?تاء على المادة (76) من الدستور، وتؤكد أيضاً بطلان وزيÙ? الانتخابات التي يجري الإعداد لها والتي تتم Ù?ÙŠ ظروÙ? أكثر سؤاً من ظروÙ? الاستÙ?تاء.
Ù?Ù?ÙŠ هذه الانتخابات تم استبعاد عدد كبير من خيرة قضاة مصر، من المشاركة Ù?ÙŠ الإشراÙ? على الانتخابات، باعتبارهم من أصØاب المواقÙ? المناهضة للØكومة والمطالبين بالإشراÙ? القضائي الكامل على الانتخابات، ولم يكتÙ?وا بذلك ولكن تم استبدال هؤلاء القضاة بأعضاء من النيابة وهيئة قضايا الدولة، لقد Ù?علوا ذلك وهم يدركون مدى ندرة القضاة ومدى الØاجة إليهم Ù?ÙŠ الإشراÙ? على الانتخابات التي يبلغ عدد لجانها 54350 لجنة قسمت على 329 لجنة عامة، الأمر الذي يؤكد عدم جديتهم Ù?ÙŠ تمكين القضاة من الإشراÙ? عليها، وبذلك تعمدوا مبكراً تزوير وتشويه هذه الانتخابات عندما أصروا على إجراءها Ù?ÙŠ يوم واØد، وهم يعرÙ?ون أن عدد القضاة لا يزيد عن 11125 قاضي شاركوا Ù?ÙŠ الإشراÙ? على الاستÙ?تاء على المادة (76) ولم تزد نسبة الإشراÙ? القضائي عن 20% Ù?ÙŠ الاستÙ?تاء على المادة (76)ØŒ وإجراء الانتخابات الرئاسية Ù?ÙŠ يوم واØد يعني غياب أي نية Øقيقية لإجراء انتخابات نزيهة نظراً لأن أعداد الناخبين المسجلين Ù?ÙŠ اللجان الÙ?رعية الذين ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø£Ø¹Ø¯Ø§Ø¯Ù‡Ù… بين 600 : 700 ناخب Ù?ÙŠ Øاجة إلى ما يزيد عن 50 ساعة عمل كي يتمكن كل Ù?رد من الإدلاء بصوته Ù?ÙŠ زمن لا يزيد عن خمس دقائق، وإذا كان متوسط ساعات العمل لن يزيد عن 12 ساعة Ù?إن تمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم Ù?ÙŠ Øاجة إلى أربعة أيام على الأقل إن مجمل هذه الØقائق تؤكد أن الانتخابات الرئاسية المقبلة انتخابات منزوعة الشرعية من زاويتين:
أولاً من الزاوية القانونية: Øسب الØقائق التي أكدها تقرير نادي القضاة عن تزييÙ? الاستÙ?تاء على المادة (76) التي تجرى الانتخابات الرئاسية ÙˆÙ?قاً لما بني على باطل Ù?هو باطل.
ثانياً من الزاوية السياسية: بما يعني اÙ?تقاد الشرعية السياسية بسبب Øرمان الغالبية العظمى ممن لهم ØÙ‚ Ø§Ù„ØªØ±Ø´ÙŠØ Ù?ÙŠ هذه الانتخابات من هذا الØÙ‚ØŒ وتعمدوا الاعتداء على مبدأ المساواة الذي يقره الدستور بين المواطنين Ù?ÙŠ الØقوق والواجبات دون تمييز.
بهذا المعنى Ù?إننا عندما نطالب بمقاطعة التزييÙ? المتعمد لهذه الانتخابات المزيÙ?Ø©ØŒ إنما نؤكد أن الرئيس الناتج عنها سيكون رئيساً مشكوكاً Ù?ÙŠ مشروعيته، وهذا ÙŠÙ?رض الاستمرار Ù?ÙŠ تصعيد المطالب الديمقراطية والتمسك بها من كاÙ?Ø© القوى الوطنية الديمقراطية.
إننا Ù?ÙŠ الØركة المصرية من أجل التغيير “ÙƒÙ?ايـه” نعلن من الآن عدم اعتراÙ?نا بالنتائج التي سوÙ? تسÙ?ر عنها هذه الانتخابات التي أرادوها عنوانا لاغتصاب السلطة المÙ?روض على الشعب المصري تØت أوهام Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ دونها Ù?ÙŠ البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك.
لقد كان الرئيس مبارك وعلى مدى السنوات الأربع وعشرون الماضية يملك كل وسائل Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ØªØºÙŠÙŠØ± Ù?لماذا لم ÙŠØقق ما تضمنه هذا البرنامج من وعود.
إن البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك والذي جاء خالياً من أية إشارة لمØاربة الÙ?ساد والمÙ?سدين Ù?ÙŠ جهاز الدولة هو تأكيد على استمرار اغتصاب الثروة والسلطة والاعتداء على الإرادة الوطنية Ù?ÙŠ التغيير وإقامة مجتمع العدل والØرية.
أن يوم السابع من سبتمبر بهذا المعنى لا يعني بالنسبة لنا غير أمر واØد هو أن العد التنازلي لزوال دولة الاستبداد قد بدأ وأن إشراقة الØرية والعدل باتت قريبة ونعلن للجميع أن كل المصريين الشرÙ?اء لن ÙŠÙ?رطوا Ù?ÙŠ واجبهم الوطني من أجل العدل والØرية والديمقراطية.
أن الØركة المصرية من أجل التغيير “ÙƒÙ?ايه” تعاهد شعبنا على الاستمرار Ù?ÙŠ النضال من أجل الØرية والديمقراطية والتقدم والاستقلال.
عاشت مصر Øرة مستقلة
عاش ÙƒÙ?Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØµØ±ÙŠÙŠÙ† من أجل استرداد عزتهم وكرامة بلدهم
القاهرة 4-9-2005