الاشتراكيين المصريين
من أجل Øزب اشتراكي جديد
مشروع خطوط برنامجيه
**********************
بداية :-
الآن بلادنا Øبلى بالتغيير Ù?ÙŠ زمن جديد وصعب Ù…Øلياً وعالمياً . ومن تØت ركام Ù„Øظات التراجع والانكسار تخرج قوي مقاومة Øقيقية ضد الاستبداد والاÙ?قار والتبعيه ..
إنها تباشير ميلاد عسير ØŒ ÙˆØيوية ظاهرة بين القوى السياسية المختلÙ?Ø© ØŒ ÙˆØركات جديده من أجل التغيير والØريات الديموقراطية . ومعها بداية نهوض عÙ?وي بين العمال ÙˆÙ?قراء الÙ?لاØين دÙ?اعاً عن مصالØهم الاقتصادية والاجتماعية .
ÙˆÙ?ÙŠ المواجهة يصر الØكم القائم على تعميق تØالÙ?Ù‡ الدائم مع الامبرياليه الامريكية والكيان الصهيوني ØŒ وعلى اساليبه الديكتاتوريه Ù?ÙŠ اداره البلاد ØŒ وتخريب الاقتصاد المصري ØŒ والاÙ?قار المتزايد لأوسع الناس من جماهير شعبنا . ولن تشÙ?ع له تلك المØاولة البائسه – الانتخابات الرئاسية – Ù?ÙŠ تغطيه وجهه Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙŠØ ØŒ وكونها مزورة سلÙ?اً ككل الاستÙ?تاءات السابقه Ù?هى تÙ?Ø¶Ø Øديثه المستمر عن Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙŠÙ…ÙˆÙ‚Ø±Ø§Ø·ÙŠØ© .
Ù?Ù‰ هذه اللØظه من Øياة شعبنا ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ù† الضروري – رغم تأخر ذلك – أن يكون للاشتراكيين المصريين راية مرÙ?وعه ØŒ ينضوى تØتها كل المداÙ?عين عن الØقوق ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØµØ§Ø¯ÙŠØ© والسياسية للطبقات الشعبية من عمال ÙˆÙ?لاØين ÙˆÙ?قراء المدن والمهمشين وكل المضارين من النظام الرأسمالى .
الرايه هى Øزب جديد للاشتراكيين المصريين يرى Ù?Ù‰ الاشتراكيه مستقبل البشرية دون استغلا Ù„ أو قهر أوستبداد أو Øروب . Øزب جماهيرى علنى يبنيه كل الاشتراكيين Ù?Ù‰ بلادنا ليكون تعبيراً سياسياً عن العمال والÙ?لاØين الÙ?قراء وكل الكادØين والمهمشين ØŒ بداÙ?ع عن مصالØهم وآمالهم Ù?ÙŠ Øياة انسانية Øرة خاليه من الاستغلال ØŒ تؤاخى بين جميع البشر دون تمييز .
Øزب اشتراكى جديد . لماذا ØŸ
1. لم يسبق له أن كان Ù?Ù‰ السلطة . ولم تكن له علاقات بها . ولم يخرج من داخل الاتØاد الاشتراكى .
يناضل بشكل مستقل عنها دون أن تربطه أيه علاقات أو Ù…ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø¯ تدÙ?عه للمناورة أو لعب دور صمام الأمان معها أو لها .
يعبر عن الجماهير الكادØÙ‡ . أي يقÙ? Ù?Ù‰ الخندق الآخر المعادى للرأسمالية المصرية وسلطتها .
2- وهو جديد لأنه
لا يراهن على الرأسماليه المصرية ØŒ بل يراها عاجزة متخلÙ?Ø© مشوهة تابعه للاستعمار الامريكى والعالمى .وبسبب كل ذلك عجزت عن تنÙ?يذ برنامج تØديث مصر . عجزت عن تØقيق ثورة صناعية Øقيقية اكتÙ?اءً ببناء بعض Ù?روع الصناعة . عجزت عن ØÙ„ المسألة الزراعية Ù?ظل الريÙ? المصري على Ù?قره وتخلÙ?Ù‡ . عجزت عن تØقيق الاستقلال الوطنى الØقيقي . Ù?انتهت الى توقييع اتÙ?اقيات الاستسلام مع الاستعمار واسرائيل . عجزت عن تØقيق الوØدة القومية ØŒ ثم تخلت عن دور مصر العربي القيادى وشاركت Ù?Ù‰ المخطط الامبريالى لتكرس من تقسيم وتÙ?تيت الوطن العربي ØŒ وخضوعة للامبريالية العالمية .
لكل هذه الأسباب لا يراهن الاشتراكيين الجدد على الرأسماليه المصرية . ويرون أنها تعجز عن برنامج تجديد بلادنا ØŒ أى تعجز Øتى أن تكون رأسمالية متقدمه Øديثه على النمط الغربي .
3- جديد لأنه
يرÙ?ض رهان الرأسمالية العاجزة التابعه على الغرب والرأسمالية العالمية ØŒ Ù?الادعاء بأن الانØياز للامبريالية والولايات المتØده تØديداً سيمكن مصر من الØاق بعجلة التطور ØŒ وسيØÙ„ مشاكل الاقتصاد المصرى ادعاء كاذب تكشÙ?Ù‡ خطه التØالÙ? بين الطرÙ?يين . Ù?هذه الخطه تقوم على شقيين ØŒ يتم تنÙ?يذهما على المدى القريب والمباشر :
الشق الأول : انقاذ الرأسمالية المصرية من الانهيار الاقتصادي عام 1973 بعد أن ضمنوا ولائها السياسى التام واندماجها Ù?ÙŠ مسار التسوية الاستسلامية ØŒ وذلك من خلال ضخ الدماء Ù?Ù‰ عروقها الجاÙ?Ø© ØŒ بالزيادة المباشره والÙ?ورية لتدÙ?قات النقد الأجنبي من قناة السويس ( بعد تطهيرها ) والدخل المتزايد بشده من قطاع البترول ( يدخول العديد من شركات البترول الأجنبية للعمل Ù?Ù‰ مصر بشكل مكثÙ? ÙˆÙ?جائى ) . وزيادة Øجم العماله المصرية Ù?Ù‰ البلاد العربية زيادة هائله ( خاصة Ù?Ù‰ دول الخليج التابعه لامريكا ) . وايضا زيادة الدخل من السياØÙ‡ التى تØولت من سياØÙ‡ عربية الى سياØÙ‡ أجنبية بالدرجة الأولى .
أن هذه المصادرالأربعه للتدÙ?قات النقديه الÙ?وريه لم تكن بعيدة عن ØÙ?ز التأثير المباشر للامبريالية العالمية . قصد بها دعم الØليÙ? الرأسمالى المصري الذى كان على وشك الانهيار .
وقد ذهب الجزء الأكبر من الكعكه الى الرأسماليه المصرية لا الجماهير الكادØØ© . Ù?الغرض منها هو دعم وتوسيع مكانه ونÙ?وذ الطبقه الرأسماليه لا الجماهيرالشعبيه . لان هذه الطبقه الاجتماعية هى ركيزة الامبريالية ÙˆØليÙ?تها Ù?Ù‰ تنÙ?يذ مخططاتها المستقبلية Ù?Ù‰ المنطقة العربية برمتها وهو ما يبينه الشق الثانى من الخطة .والذى اعتمد على اØداث تØولات هائله داخل الاقتصاد المصرى للوصول الى أهداÙ? معينه على المدى المتوسط والبعيد .
بداية من سياسه الانÙ?ØªØ§Ø ÙˆØ®ØµØ®ØµØ© القطاع العام ØŒ ÙˆÙ?ØªØ Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ على مصراعية امام القطاع الخاص الأجنبي والمØلى ØŒ ومرورا بإقامه بنيه اساسية ضخمة لتخدم هذا المخطط وصولا الى تهيئه الاقتصاد المصرى لتنÙ?يذ سياسه الانتاج من أجل التصدير , وهى الخطة التى تتلائم مع Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØºØ±Ø¨ الرأسمالى ØŒ وستؤدى الى تكامل قطاعات من الاقتصاد المصرى ليس مع بعضها البعض لخدمه خطه التنمية والاØتياجات الداخليه ØŒ وانما ستتكامل مع الاقتصاد الرأسمالى العالمى ØŒ مما سيؤدى الى زيادة الخلل الداخلى ØŒ وانهيار الصناعات التقليدية التى بنيت Ù?ÙŠ الستينات ØŒ وهو ما ÙŠØدث الأن مع تأثيره الواسع على خلخله بنيه قوه العمل وانهيار اجزاء منها ØŒ وتمييع وعيها الطبقى ( من أوهام Øول امكانيه العمل المالى ØŒ وتØقيق ثروات من السÙ?ر للخارج ………. الخ ) .
أن تراجع دور قطاع الدوله الاقتصادى سواء بتصÙ?يه اجزاء منه عبر الخصخصة ØŒ أو التخلى عن سياسات التوظيÙ? ØŒ ناهيك عن توسيع القطاعات القائمه .. أن هذا التراجع يتواÙ?Ù‚ مع تقدم القطاعات الثلاثة ØŒ الخاص المØلى والأجنبي ØŒ وقطاع الاعمال المشترك لتملأ الساØÙ‡ . Ù?Ù‰ Ù†Ù?س الوقت يتم الهجوم Ø§Ù„ÙƒØ§Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ تشريعات العمل والتخلى عن معظم الالتزامات والضمانات الأجتماعية الى أقصى درجه . والنتيجه تزايد معدلات البطالة بشكل هائل .
أن هذه التعديلات الاقتصادية وما تؤدى اليه من خلل Ù?ÙŠ بنيه قوه العمل تنتهي الى Øيث تريد الرأسماليه المصرية ÙˆØÙ„Ù?ائها تماما.
أي توÙ?ير اكبر وأرخص وأضعÙ? قوه عمل ممكنه (على المستوى التÙ?اوضى والنقابى ). بل أنه يمكن التأكيد على أن الجانب الأكبر من قوه العمل الان اصبØت غير منظمة ØŒ أو منتظمة بشكل مستقر Ù?ÙŠ اعمال دائمه . وانها Ù?Ù‰ معظمها خارج مظله تشريعات العمل وقوانيين التأمينات الاجتماعيه على ما Ù?يها من عيوب .
انها سياسه اقتصادية تتسبب Ù?Ù‰ المزيد من تÙ?كك وانهيار قطاعات من الاقتصاد المصرى . والمزيد من تخلÙ? قطاعات هامه ومؤثره ومØورية Ù?Ù‰ Øياة شعبنا مثل قطاع الزراعه المسئول المباشر عن انتاج الغذاء لأوسع الناس من جماهير شعبنا .
بينما ستتقدم قطاعات معينه يشتغل داخها اعداد قليله من العمال وترتبط بشكل متزايد مع القطاع الاقتصادى الأجنبي. أى مزيد من التخلÙ? ØŒ مزيد من الاستغلال ØŒ مزيد من الÙ?قر والبطاله . هذه هى الوجوه الثلاثه لبرنامج التØالÙ? بين الرأسمالية المصرية والرأسمالية العالمية على المستوى الاقتصادى .
4- لانه
يرى أن Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ù„Ø§ يجب أن يتم بطريقة Ù?وقيه ØŒ ولا يجب أن يكون جزئيا . Ù?Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Øقيقى يجب ان ينبع من الشعب Ø§Ù„ÙƒØ§Ø¯Ø ÙˆÙŠØ¹Ø¨Ø± عنه لا من اللجان الÙ?وقيه التى يعينها الØكم القائم .ÙˆØ§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø ÙŠØ¬Ø¨ أن يكون شاملا . يبدأ من Ù?كرة ضرورة شرعيه شعبيه جديده بØيث ان كل ما يتم اعتباره ثوابت ØªØµØ¨Ø Ù…Øلا لاعادة نظر .
المطلوب Ù?ÙŠ البداية جمعيه تأسيسية منتخبة انتخابا Øراً مباشراً ØŒ لاعداد دستور جديد يلبى ويستجيب Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø ÙˆØقوق الغالبيه الساØقه من الشعب Ø§Ù„ÙƒØ§Ø¯Ø ØŒ لا الرأسماليين الكبار .
5- لانه
وان كان يثق ثقه مطلقه Ù?Ù‰ قدره الØركه الجماهيريه على النهوض وانتزاعها Ù„Øقوقها ØŒ Ù?إنما يدرك وينطلق من الواقع الÙ?على الملموس دون أيه أوهام أو تخيلات . دون أن يخلط بين ما يتمناه وبين الواقع . لذلك Ù?أنه يرى أن المهمة العاجلة الأن Ø·Ø±Ø Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù…Ø¬ للانقاذ ØŒ يوقÙ? التدهور والانهيار Ù?Ù‰ المستوى المعيشى Ù„Øياه الكادØين ØŒ ويوقÙ? التØولات الاقتصادية المخربه . والÙ?ساد المستشرى ØŒ والاستبداد السياسى للسلطه والØد من سلطات الرئيس ومؤسسه الرئاسة . وباختصار يوقÙ? “الخراب المستعجل” نتيجة سياسات الØكومه والسلطه ØŒ انها دعوه Ù…Ù?توØÙ‡ لتشكيل ” جبهه دÙ?اعيه ” ضد توØØ´ وهيمنه ÙˆÙ?ساد الرأسماليه المصرية .
إنها دعوه موجهه الى كل القوى الوطنيه والديموقراطية لصياغه برنامج للانقاذ والتØالÙ? على اساسه .
6- لأنه
لا يضع برنامج الانقاذ Ù?Ù‰ تعارض مع برنامج التغيير الجذرى ÙˆØ§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ø°Ø±Ù‰ الذى ينتهى بانتصار الكادØيين . والذى يراهن منذ اللØظة الاولى على أنهم الاØÙ‚ بملكية وسائل انتاجهم . المصانع للعمال والارض للÙ?لاØين . والأØÙ‚ باداره مجتمعهم Ù?Ù‰ طريق التØول الاشتراكى ØŒ
7- لأنه
يرÙ?ض استغلال الدين أو توظيÙ?Ù‡ Ù?Ù‰ السياسه . ويرÙ?ض الخلط بين Ù?روض العبادة والمعتقدات الدينية وبين أمور السلطه الدنيوية السياسية وصراع Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø .
أنه يداÙ?ع عن ØÙ‚ جميع المواطنين ÙˆØريتهم التامة Ù?ÙŠ ممارسه واختيار معتقداتهم الدينية . ويرÙ?ض Ù?رض أى رؤيه دينية لجماعة ØŒ أو تطبيق ما على بقيه اÙ?راد المجتمع تØت اسم السياسه . لذلك Ù?اننا نتبنى شعار ” الدين لله والوطن للجميع ” وشعار Ù?صل الدين عن الدوله منعا للاساءه للدين باسم السياسه ØŒ ومنعا لاستخدامه لقمع الآخرين .
8- لانه
يرÙ?ض أن يتØالÙ? مع التيارات السلÙ?يه . Ù?كما يرÙ?ض الموقÙ? الذيلى من الرأسماليه المØليه والعالميه ØŒ يرÙ?ض ايضا الموقÙ? الذيلى المتهادن مع التيارات السلÙ?يه. ويرى ان هذة التيارات تعبير ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù† اشد اجنØØ© الراسمالية المصرية رجعية .ويغالط من يدعى ان برنامجهم الاجتماعى غير ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù„Ù… . أو انه غامض .
Ù?إنهم اليوم يعلنون برنامجا ذا توجه اجتماعي ØµØ±ÙŠØ ÙˆØ³Ø§Ù?ر بالغ Ø§Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ . اذ يؤيدون دون قيد أو شرط برنامج التكيÙ? الهيكلى الامبريالى المÙ?روض على بلادنا ويؤيدون سياسات الانÙ?ØªØ§Ø ÙˆØªØµÙ?يه القطاع العام Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù‚ØµÙ‰ خصخصه ممكنه على أرضيه ” تقديس ” الملكيه الخاصة . ويقترن كل ذلك بÙ?رض الوصايه على الشعب من خلال اشد اشكالها تخلÙ?ا واستبداداً عندما يبقى البرنامج على اØياء دعوى” الØسبه “. اى تطبيق التكÙ?ير على الخصوم والمعارضين . واعاده تشكيل وبناء جوهر شخصية اÙ?راد المجتمع بطريقه اسلامية ترضاها تلك التيارات ØŒ ناهيك عن Ù?رض رقابتها على كاÙ?Ù‡ نواØÙ‰ الابداع الثقاÙ?ÙŠ والمعرÙ?ÙŠ والÙ?نى والاعلامى .
ثم والاهم من كل ذلك الغاء كاÙ?Ù‡ القوانين الوضعيه ( تØت مسمى التعديل ) واستبدال الدستور المدني بدستور الهى . بعد ما تقدم كيÙ? نثق Ù?Ù‰ برنامج للØريات تطرØØ© تلك التيارات انة لن يعدو أن يكون مناوره لتمكينها من Ù?رض هيمنتها ونÙ?وذها Ù?Ù‰ مواجهة القوى الأخرى .
واخيراً يقدمون أنÙ?سهم للسلطه باعتبارهم القوى الأقدر على ÙƒØ¨Ø Øركه الجماهير ØŒ وتÙ?ريغ غضب الشارع ولعب دور صمام الأمان Ù?Ù‰ الاوقات الØرجة انطلاقا من موقÙ?ها الطبقى الرجعى ضد Øركة الجماهير (والامثلة لا تØصى مثل ادانه انتÙ?اضه 18ØŒ19ØŒ يناير 1977 ØŒ وخلط المواقÙ? المتعمد لتغطيه Øرج مواقÙ? النظام الØاكم اثناء اØداث الغزو الامريكى للعراق) .
ومن الجلى أن مثل هذة التيارات تستخدم جمهورها غير المسيس كآداه للضغط على السلطه Ù?Ù‰ Ù„Øظات معينه . وهذا يختلÙ? تماما مع منطق الاشتراكيين الذين يؤمنون بالدور الÙ?اعل Ù„Øركه الجماهير . ÙˆØقها Ù?Ù‰ انتزاع Øرياتها وكاÙ?Ù‡ Øقوقها المهضومه . لا استخدامها كورقه Ù?Ù‰ الصراع بين أجنØÙ‡ السلطه أو الطبقه الØاكمة .
وهناك مجموعات اخرى من التيارات السÙ?ية “الجهادية ”
هى تعبير عن موقÙ? يائس وراÙ?ض للوجود الرأسمالى والدوله الرأسمالية ( يلتقى مع سخط قطاعات من Ù?قراء الريÙ? والمدن والطلبه وصغار الØرÙ?يين والمهنيين … الخ ) . ويرى هذا التيار أن الØÙ„ هوÙ?Ù‰ العوده للخلÙ? ما يقارب 14 قرنا من الزمان الى Øيث نموذج الدوله الاسلاميه الاولى . متجاهلا المتغيرات الهائله والتطورات العصرية التى Øدثت خلال هذا الزمن. وكيÙ? ان المشكله الØقيقية هى Ù?Ù‰ اللØاق بركاب التقدم لا العكس . كما أن الاسباب التى يتبناها للتغيير تقوم على العنÙ? الÙ?ردى ØŒ ولا تعترÙ? بدور الجماهير، وهو اسلوب ينتهي دائما بالهزيمة الساØقة المره تلو الأخرى من خلال المواجهة غير المتكاÙ?ئه بين ” Ø£Ù?راد من الجماعات ” وجهاز الدوله القمعى الضخم .
ÙˆÙ?Ù‰ النهاية Ù?إن كل من التيارات السلÙ?ية سواء المداÙ?ع بشكل مباشر عن الرأسماليه او المعارض من خلال برنامج مستØيل التطبيق – ينتهون Ù?ÙŠ المطاÙ? الاخير الى تدعيم الوجود الرأسمالى بشكل مباشر أو غير مباشر . ومن البديهي أنهم يمثلون اقطاب لظاهره واØدة ØŒ ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¬Ù…ÙˆØ¹Ø§Øª والعناصرÙ?يما بينهم .
9- لانه
يرى أنه من المستØيل الÙ?صل بين الديموقراطيه الØقيقية ومضمونها الاجتماعى . أى أنه لا يمكن تØقيق الديمقراطية ÙˆØريات سياسيه Øقيقية جذرية للشعب دون تعديل Øقيقي لموازين القوى الطبقية .
الديموقراطية التى يريدها الرأسماليون هدÙ?ها تمكينهم من ممارسه السلطه ØŒ ÙˆØسم الخلاÙ?ات بينهم وهدÙ?ها الآخر أن يضمنوا السيطره على طرÙ?ين Ù?Ù‰ وقت واØد السلطه والشعب من اجل تØقيق مصالØهم Ù?Ù‰ الاستئثار بالثروه . أما الديموقراطيه والØريات التى يسعى لها الشعب Ù?إنها أولا Ù„Øماية وتØسين شروط Øياته ونضاله . ثانياً بهدÙ? اقامة دوله وسلطه الشعب على Øساب الرأسماليين .
اننا نريد اسقاط ترسانه القوانين المقيده للØريات بكل انواعها واشكالها بدون قيد أو شرط .
الشعب يريد كل الديموقراطية التى ØªØªÙŠØ Øريه العمل السياسى .داخل مواقع الانتاج والجامعات والمناطق السكانيه والجيش وداخل كاÙ?Ù‡ الأجهزة التنÙ?يذية . ديموقراطية تصل الى Øد انتخاب ÙˆØÙ‚ سØب الثقه لكاÙ?Ù‡ الأجهزة التنÙ?يذية والتشريعية وتشكيل النقابات والأØزاب والجمعيات والاتØادات والروابط دون قيد أو شرط ØŒ أى ديموقراطيه مطلقه Ù?Ù‰ مواجهه الديمواقراطية المقيدة التى يطالب بها بعض اقطاب المعارضه الرأسماليه ØŒ واللاديموقراطية المطلقه التى تكرسها وتمارسها السلطه القائمه .انهم Ù?Ù‰ النهاية يطالبون بالديموقراطية لأنÙ?سهم لا للشعب .
Ù?Ù‰ هذا السياق Ù?ان انتخابات رئاسه الجمهورية والصراع الدائر Øولها لا يخرج Ù?Ù‰ الØقيقة عن أن يكون صراعاً Ù?وقياً ” بين اجنØÙ‡ السلطه والطبقه الرأسماليه بالاضاÙ?Ø© الى بعض القوى الشعبية الديموقراطية النخبوية .
أن موقÙ?نا هو Ù?Ø¶Ø ØªÙ„Ùƒ المهزلة اللاديموقراطية والعمل على انتزاع الØقوق والØريات الديموقراطية من خلال استنهاض الØركة الشعبية لأوسع الجماهير لا استجدائها من السلطة .
أن أى تعديل Ù?Ù‰ بنيه السطة Ù?Ù‰ اتجاه الديموقراطية كالØد من سلطات رئيس الجمهورية باتجاه نظام جمهورى ديموقراطي هو مكسب Ù?ÙŠ سياق النضال الطويل من أجل ارساء ديموقراطيه Øقيقية دون الوقوع Ù?Ù‰ أوهام كثيرة Øول قابلية هذه السلطة لاØداث تعديلات عميقة ÙˆØقيقية ØŒ أو قابليتها لكى تتØول هى Ù†Ù?سها الى سلطة ديموقراطية Øتى ولو بشكل نسبى كما هو Øادث Ù?Ù‰ الغرب الرأسمالى . وما تدركه الدول الامبريالية ذاتها , والتى تمارس ضغوطا على النظام المصرى من أجل تعديل هامشى جزئى ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨ÙˆØ¬ÙˆØ¯ بدائل ومرونه سياسيه اكبر نضمن لهم Øمايه استثماراتهم من السرقه المباشره .
10 – لانه
لا يرى أن هناك تعارضا بين برنامج التØول للاشتراكيين وبين هدÙ? تØقيق الوØدة القومية العربية . بل انه يجد أن هذا الهدÙ? يتواÙ?Ù‚ مع الوجدان القومى الشعبى لدى كاÙ?Ø© الجماهير العربية التى باتت على يقين اكثر من أى وقت مضى من عجز الطبقات العربية الØاكمه ونظمها عن الدÙ?اع عن مقدرات تلك الشعوب . Ù?Ù?Ù‰ الزمن الذى يكاد أن يكون قد انتهت Ù?يه ظاهرة الاستعمار العسكرى المباشر تنتهك الأوطان العربية من جديد الى Øد اØتلال العراق . ومن قبل اØتلال لبنان ومساØات من سوريا ومصر والأردن . وقبل هذا وذك اØتلال Ù?لسطين بأكملها . ÙˆÙ?Ù‰ زمن أبعد تم تقسيم وتÙ?تيت الوطن العربى على يد الامبريالية العالمية باتÙ?اقيات سايكس بيكو . ان مهمه الوØدة العربية باتت ملقاه على عائق الجماهير الكادØØ© وهى تبنى ثورتها الاشتراكية من أجل دوله عربية اشتراكية واØدة قادرة على انزال الهزائم بالامبريالية العالمية ØŒ وتØرير الأراضى والدول العربية المØتلة .
قادرة على التصدى واسقاط كاÙ?Ù‡ التسويات والأتÙ?اقيات الاستسلاميه وكاÙ?Ù‡ القرارات التصÙ?ويه لمجلس الأمن والأمم المتØدة عموما بشأن القضية الÙ?لسطينية . تلك القرارات الاستعمارية التى أعطت مشروعية الوجود للكيان الصهيونى بل وباركت توسعاته الاستيطانيه على Øساب الØقوق التاريخية للشعب الÙ?لسطينى .
قادرة على اسقاط المشاريع الامبريالية التي تسعى لتÙ?تيت المنطقة العربية Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù‡ÙŠÙ…Ù†Ø© الامبريالية-الصهيونية تØت مسمى “الشرق الأوسط الجديد” Ùˆ خلاÙ?Ù‡ لتبني تكتل اقتصادى عربي هائل تتكامل اجزاؤه مع بعضها البعض لا مع الاقتصاد الامبريالى . مما يجعلها قادرة على تØقيق نهضه شامله Øقيقيه على كاÙ?Ù‡ المستويات .
واخيراً ان تمسكنا بهدÙ? الوØدة العربية لا يعني تجاهل الØضور العميق الجذور للأقليات القومية الأخرى التي ساهمت Ùˆ لا تزال تساهم Ù?ÙŠ بناء المنطقة العربية Ùˆ أهمية وزنها Ù?ÙŠ المشاركة السياسية Ùˆ الاجتماعية مما يجعلها طرÙ?ا أصيلا Ù?ÙŠ المشروع الوØدوي على أن لا يتعارض هذا مع الØÙ‚ Ù?ÙŠ تقرير المصير Ù?الرغبة Ù?ÙŠ الوØدة لشعوب المنطقة هي رغبة طوعية لا جبرية .
11- لانه
يرى Ù?Ù‰ Øركة مناهضة العولمة ØليÙ? Øقيقى – بالرغم من ما تØتويه من عدم تجانس – ضد الامبريالية والاستعمار. وهو يرى على خلاÙ? البعض أن هذه الØركة تدشن بداية النهوض الجماهيرى العالمى لا ذروه أو قمه هذا النهوض . انها بدايه الموقÙ? الدÙ?اعى لوقÙ? الانهيار الذى أصاب الØركة الجماهيرية Ù?Ù‰ الغرب الرأسمالى . Ù?ليس خاÙ?ياً أن الØركة العمالية الغربية قد Ù?قدت خلال عقد التسعينات Ù†ØÙˆ 50 % من قوتها النقابيه ! …
وتأتى Øركة مناهضه العولمه الرأسمالية وتزايد دور العمال داخلها وصعود وتنامى هذه الØركه لتؤكد وقÙ? الانهيار ÙˆØ§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ù?Ù‰ اتخاذ موقÙ? دÙ?اعى قوى قابل للتطور تدريجياً Øتى تستعيد الØركة العمالية قوتها الضاربه ودورها الظاهر والمؤتمر ضد صعود اليمين الرأسمالى .
12- لانه
يرى أن تراجع دور قوى معسكر العمل العالمى ( الطبقة العاملة على المستوى العالمى ) لم يتأثر Ù?قط بالهجوم Ø§Ù„ÙƒØ§Ø³Ø Ù„Ù„ÙŠÙ…ÙŠÙ† الرأسمالى . وانما ايضا بالانهيار المدوى للاتØاد السوÙ?يتي ØŒ والأضرار البالغة التى Ù„Øقت بأمال وطموØات الطبقة العاملة Ù?Ù‰ العالم ØŒ وخيبه الأمل التى أصابتهم عندما اكتشÙ?وا Øدود ” ولا اشتراكية ” الدول المسماه اشتراكية …
الجديد هو أن اليسار الاشتراكى الجديد لا يعتبر دول الكتله الشرقية دولا كانت اشتراكية أو شيوعية بل أنها كانت Ù?Ù‰ مرØله ما دولا انتقاليه عماليه وقد نجØت الثورة المضاده Ù?Ù‰ بعضها ولازالت تØاول Ù?Ù‰ البقية الباقية منها . ولكن تبقى الØقيقة الهامة ان الطبقة العامله Ù?يها قد نجØت Ù?Ù‰ انزال هزائم تاريخية كبرى بالامبريالية العالمية والرأسمالية المØلية التابعة لها . وتØققت Ù?يها تطورات وانجازات هائله على المستوى العلمى والاقتصادى والاجتماعى . وبرغم معاناه تلك البلدان من الاستبداد السياسى والتÙ?اوت الطبقى إلا أن ما تم Ù?يها من تقدم ÙŠØسب ضمن تراث وانجازات وقدرات الطبقة العاملة Ù?Ù‰ العالم وأنه لن يذهب هباءاً .
ان ثورة ( اكتوبر 1917 ) تعد واØده من أهم ثورات الشعوب Ù?Ù‰ العصر الØديث وقد Ù?تØت Ø¢Ù?اقا واسعة امام تطور البشرية برغم كل الانتكاسات التى Øاقت بها . وستظل Ù…Øاولتها علامة Ù?ارقه Ù?Ù‰ التاريخ الانسانى كما كانت تهدÙ? البداية باتجاه مجتمع خال من الاستغلال والاستبداد برغم النهاية المعروÙ?Ù‡ . Ù?ما Øققته للشعوب السوÙ?يتيه من تغييرات اجتماعية واقتصادية واسعه Ù?Ù‰ مجالات العمل والاسكان والتعليم والصØØ© والثقاÙ?Ø© تجعل من المستØيل Ù…ØÙˆ تلك الثورة واثارها من تاريخ الانسانية ØŒ خاصه خبرتها الرÙ?يعه والملهمة لكل الطبقات العامله وشعوب العالم Ù?Ù‰ كاÙ?Ù‡ المجالات من أجل تجاوز المجتمعات الرأسمالية وكوارثها ÙˆØروبها المدمرة للانسان والبيئه . وبرغم بعد التجربه السوÙ?يتية عن تØقيق الاشتراكية ØŒ الا انها أثبتت أن الأشتراكية ليست Ø£Øلاما طوباوية وممكنه التØقق شرط الاستÙ?ادة من كل دروسها .
لذلك Ù?اننا ندين نظرة الشماته ØŒ وتمنى انهيار بقيه دول هذه المنظومه ØŒ وندعو الى دعم عمال العالم لعمال تلك البدان لايقاÙ? التØولات الجارية سواء عن طريق الثورة السياسية أو الأجتماعية Øسب ظروÙ? كل بلد ( وهى مسألة تتباين Ù?يها وجهات النظر ) .
ان انتصار الثورة الÙ?يتنامية على الامبريالية الامريكية ØŒ وما يمثله من معانى رمزية على قدره شعب صغير على المقاومة ومن قبلها الثورة الصينية والكوبية ØŒ كلها علامات مضيئة تØسب للØركة العمالية ØŒ وتؤكد ثقتها Ù?Ù‰ Ù†Ù?سها ومع امكانيه هزيمه الرأسماليه والسعى Ù†ØÙˆ الاشتراكية . مع الأخذ Ù?Ù‰ الاعتبار تجنب سلبيات عمليات البناء السابقة ØŒ وأهمية الدور الØاسم للديموقراطية الشعبية الØقيقية كسد منيع ضد قوى الثورة المضادة .
وبعد طرØنا للتوجهات الأساسية السابقة ØŒ ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ù† الضرورى استكمالها بنقاط Ù…Øورية لبرنامج ديموقراطي انتقالي Øتى تكتمل Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ù‡Ø°Ù‡ المبادرة ØŒ والتى ندعو جميع الأشتراكيين المصريين Ù„Øوار Øولها وتطويرها على طريق بناء Øزب اشتراكى جديد وعلنى ØŒ نرى أنه قد تأخر ظهوره كثيراً .
أولاً : النضال من أجل الديموقراطية والØريات :
1- انتخاب جمعية تأسيسيه تتولى وضع دستور جديد يضمن الØد الأقصى من الØقوق والØريات الديموقراطية وتØديد السياسات الأقتصادية والاجتماعية التى تØقق Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø£ÙˆØ³Ø¹ الطبقات الشعبية Ù?Ù‰ اطار شروط أوليه : دوله مدنيه ديموقراطية ØŒ ذات تشريع وضعى وترتكز على مبدأ المواطنه الذي يكÙ?Ù„ المساواه بين المواطنين بمختلÙ? أديانهم وعقائدهم .
2- لا يمكن تØقيق هذه المهمة الابتمكين الطبقات الشعبية من تقرير مصيرها السياسى عبر اعلى مشاركه سياسية
ممكنه باطلاق Øريتها Ù?Ù‰ تكوين Ø£Øزابها ومنظماتها النقابية والديموقراطية المستقلة ØŒ واقرار ØÙ‚ الأضراب
والتظاهر والاعتصام ØŒ ÙˆØرية اصدار الصØÙ? ØŒ وتوسيع سلطة البرلمان ØŒ Ù?ضلا عن الغاء Øالة الطوارئ Ù?ورا ØŒ
والكÙ? عن التعذيب ØŒ والاÙ?راج عن المعتقلين والمسجونين السياسيين Ù?Ù‰ غير قضايا العنÙ? ØŒ والغاء التشريعات
الرجعية المناهضة للØريات العامة وكاÙ?Ø© اشكال القضاء الاستثنائى وعلى رأسها Ù…Øاكمه المدنيين امام المØاكم
العسكرية
3- وضع المعايير الكÙ?يلة باجراء انتخابات دورية Øره ونزيهة ØŒ تضمن مشاركه أوسع القوى السياسية والاجتماعية
وتجرى الانتخابات ÙˆÙ?Ù‚ هذه المعايير لرئيس الدوله واعضاء البرلمان والمØاÙ?ظين ورؤساء المدن والقرى وكاÙ?Ù‡
الأجهزة التنÙ?يذية الأخرى وسØب الثقه منهم وعزلهم وضمان الرقابة العمالية والشعبية على كاÙ?Ø© مؤسسات
المجتمع .
4- ضروره المساواة الكاملة بين المرأة والرجل Ù?Ù‰ كاÙ?Ø© الØقوق والواجبات Ù?Ù‰ العمل والاجر والØقوق السياسية
وضمان الØÙ‚ Ù?Ù‰ تولى كاÙ?Ø© المناصب… الخ .
ثانياً: وضع برنامج عاجل للØد من تدهورالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية .
1- وضع خطة جادة للØد من الÙ?قر والبطالة والتÙ?اوت المتزايد Ù?Ù‰ توزيع الدخل والثروه والأرض ØŒ على أن يكون للدولة دور نشط اقتصاديا . والتوسع Ù?Ù‰ برامج الاستثمار والأدخار بما يضمن توليد Ù?رص جديده للعمل . وتلبية الØاجات الضرورية للطبقات الشعبية . كما يجب زيادة الضرائب المباشره على اساس تصاعدى ØŒ وتخÙ?ÙŠÙ? الضرائب غير المباشرة . والØد من تدهور الخدمات الاجتماعية كالصØØ© والتعليم والاسكان بدعم الدولة لها ..ووقÙ? خصخصة تلك الخدمات
2- وقÙ? سياسه الخصخصة ØŒ واعادة تأميم الشركات التى تم يبعها وتجديدها , والØد من الاستيراد الاستهلاك الترÙ?Ù‰ , ومØاربة الÙ?ساد . ووقÙ? الاعتماد على المعونات الأمريكية والأجنبية . وتØسين استخدام وتوظيÙ? موارد المجتمع بما ÙŠØقق تنمية متوازنة ومستديمة تلبي اØتياجات اوسع الطبقات الشعبية .
3- تØقيق شعار ” الارض لمن ÙŠÙ?Ù„Øها ” بما يتضمنه من مصادره أراضي كبار الملاك وتوزيعها عى Ù?قراء الÙ?لاØين, ورÙ?ض إعادة أراضي Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø²Ø±Ø§Ø¹ÙŠ للملاك السابقين . واسقاط قانون الايجارات الزراعية الأخير.
4- تطوير علاقات العمل عن طريق التزام الدوله بتشغيل العاطلين والخرجين ØŒ وتقديم اعانه بطاله للعاطلين وتثبيت العماله المؤقته والغاء العمل المؤقت Ù?Ù‰ الأعمال التى لها صÙ?Ù‡ الدوام ØŒ ووضع Øد أقصى لساعات العمل ( 42 ساعه اسبوعياً ) . ووضع Øد أدنى للأجور يلبى اØتياجات أسرة من خمسة اÙ?راد . وسلم متØرك للأجور يتناسب Ù?يه الأجر مع Ù†Ù?قات المعيشة والتضخم ØŒ وزيادة الخبرة والأقدمية . تØريم الÙ?صل التعسÙ?ÙŠ واعادة العامل المÙ?صول تعسÙ?ياً الى عمله ÙˆØظرعمالة الأطÙ?ال Øتى سن 18 سنة تدريجياً . وعدم المساس بØÙ‚ المرأة Ù?Ù‰ اجازات الأمومة المنصوص عليها Ù?Ù‰ قانون الطÙ?Ù„ .
ثالثا: Ù?Ù‰ مجال القضية الوطنية والقوميه :
1- ان النضال ضد الصهيونية والهيمنه الاستعمارية الامريكية بما يتطلبه ذلك من نبذ كاÙ?Ø© اشكال التسوية مع اسرائيل أو التطبيع معها . وانهاء كاÙ?Ù‡ اشكال العلاقات معها . ورÙ?ض دور النظام المصرى والسلطة الÙ?سطينية والأنظمة العربية Ù?Ù‰ تصÙ?ية القضية الÙ?لسطينية . ودعم ومسانده القوى المكاÙ?ØØ© Ù?Ù‰ الثورة الÙ?لسطينية من أجل هزيمه الكيان الصهيونى الاستعمارى ØŒ وتØرير كامل التراب الÙ?لسطينى . ودعم ÙƒÙ?Ø§Ø Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø¨ العراقى وتاكيد Øقة Ù?Ù‰ المقاومة بكاÙ?Ø© الاشكال ÙˆÙ?Ù‰ مقدمتها الكÙ?Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ù† أجل تØرير وطنه من الاØتلال وعملائه .
2- تعميق روابط الكÙ?Ø§Ø Ø¨ÙŠÙ† القوى الوطنيه والشعبية على المستوى العربى, والعمل على هزيمة مشروع “الشرق الاوسط الكبير” الذى يسعى الى تÙ?تيت المنطقة العربية الى كيانات اصغر ,واخضاعها للهيمنة الامريكية والصهيونية .والتاكيد على ان النضال المشترك بين الشعوب العربية هو طريق الانتصار Ù?Ù‰ مواجهة الاخطار المشتركة وتØقيق طموØات الشعوب العربية Ù?Ù‰ نبذ التجزئة والنضال من أجل التوØد القومى الديموقراطى وصولا الى بناء اتØاد الجمهوريات العربية الاشتراكية .
3- تطوير علاقات التضامن والمسانده المتبادلة مع كاÙ?Ù‡ الأØزاب والقوى الاشتراكيه والثوريه Ù?Ù‰ العالم . ودعم القوى الديموقراطيه المناهضة للعولمة الرأسماليه . والتضامن مع الشعوب المناضلة من أجل التØررمن الأØتلال والهيمنه الامبريالية . والوقوÙ? ضد عسكره العلاقات الدولية واستخدام الامم المتØدة مخلب قط للهيمنه الكونيه .