الاشتراكيين المصريين
من أجل ØØ²Ø¨ اشتراكي جديد
مشروع خطوط برنامجيه
**********************
بداية :-
الآن بلادنا ØØ¨Ù„Ù‰ بالتغيير Ù?ÙŠ زمن جديد وصعب Ù…ØÙ„ياً وعالمياً . ومن ØªØØª ركام Ù„ØØ¸Ø§Øª التراجع والانكسار تخرج قوي مقاومة ØÙ‚يقية ضد الاستبداد والاÙ?قار والتبعيه ..
إنها تباشير ميلاد عسير ØŒ ÙˆØÙŠÙˆÙŠØ© ظاهرة بين القوى السياسية المختلÙ?Ø© ØŒ ÙˆØØ±ÙƒØ§Øª جديده من أجل التغيير ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª الديموقراطية . ومعها بداية نهوض عÙ?وي بين العمال ÙˆÙ?قراء الÙ?لاØÙŠÙ† دÙ?اعاً عن مصالØÙ‡Ù… الاقتصادية والاجتماعية .
ÙˆÙ?ÙŠ المواجهة يصر الØÙƒÙ… القائم على تعميق ØªØØ§Ù„Ù?Ù‡ الدائم مع الامبرياليه الامريكية والكيان الصهيوني ØŒ وعلى اساليبه الديكتاتوريه Ù?ÙŠ اداره البلاد ØŒ وتخريب الاقتصاد المصري ØŒ والاÙ?قار المتزايد لأوسع الناس من جماهير شعبنا . ولن تشÙ?ع له تلك Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„Ø© البائسه – الانتخابات الرئاسية – Ù?ÙŠ تغطيه وجهه Ø§Ù„Ù‚Ø¨ÙŠØ ØŒ وكونها مزورة سلÙ?اً ككل الاستÙ?تاءات السابقه Ù?هى تÙ?Ø¶Ø ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ المستمر عن Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙŠÙ…ÙˆÙ‚Ø±Ø§Ø·ÙŠØ© .
Ù?Ù‰ هذه Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ù‡ من ØÙŠØ§Ø© شعبنا ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ù† الضروري – رغم تأخر ذلك – أن يكون للاشتراكيين المصريين راية مرÙ?وعه ØŒ ينضوى ØªØØªÙ‡Ø§ كل المداÙ?عين عن الØÙ‚وق ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØµØ§Ø¯ÙŠØ© والسياسية للطبقات الشعبية من عمال ÙˆÙ?لاØÙŠÙ† ÙˆÙ?قراء المدن والمهمشين وكل المضارين من النظام الرأسمالى .
الرايه هى ØØ²Ø¨ جديد للاشتراكيين المصريين يرى Ù?Ù‰ الاشتراكيه مستقبل البشرية دون استغلا Ù„ أو قهر أوستبداد أو ØØ±ÙˆØ¨ . ØØ²Ø¨ جماهيرى علنى يبنيه كل الاشتراكيين Ù?Ù‰ بلادنا ليكون تعبيراً سياسياً عن العمال والÙ?لاØÙŠÙ† الÙ?قراء وكل الكادØÙŠÙ† والمهمشين ØŒ بداÙ?ع عن مصالØÙ‡Ù… وآمالهم Ù?ÙŠ ØÙŠØ§Ø© انسانية ØØ±Ø© خاليه من الاستغلال ØŒ تؤاخى بين جميع البشر دون تمييز .
ØØ²Ø¨ اشتراكى جديد . لماذا ØŸ
1. لم يسبق له أن كان Ù?Ù‰ السلطة . ولم تكن له علاقات بها . ولم يخرج من داخل Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ الاشتراكى .
يناضل بشكل مستقل عنها دون أن تربطه أيه علاقات أو Ù…ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø¯ تدÙ?عه للمناورة أو لعب دور صمام الأمان معها أو لها .
يعبر عن الجماهير الكادØÙ‡ . أي يقÙ? Ù?Ù‰ الخندق الآخر المعادى للرأسمالية المصرية وسلطتها .
2- وهو جديد لأنه
لا يراهن على الرأسماليه المصرية ØŒ بل يراها عاجزة متخلÙ?Ø© مشوهة تابعه للاستعمار الامريكى والعالمى .وبسبب كل ذلك عجزت عن تنÙ?يذ برنامج ØªØØ¯ÙŠØ« مصر . عجزت عن تØÙ‚يق ثورة صناعية ØÙ‚يقية اكتÙ?اءً ببناء بعض Ù?روع الصناعة . عجزت عن ØÙ„ المسألة الزراعية Ù?ظل الريÙ? المصري على Ù?قره وتخلÙ?Ù‡ . عجزت عن تØÙ‚يق الاستقلال الوطنى الØÙ‚يقي . Ù?انتهت الى توقييع اتÙ?اقيات الاستسلام مع الاستعمار واسرائيل . عجزت عن تØÙ‚يق Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© القومية ØŒ ثم تخلت عن دور مصر العربي القيادى وشاركت Ù?Ù‰ المخطط الامبريالى لتكرس من تقسيم وتÙ?تيت الوطن العربي ØŒ وخضوعة للامبريالية العالمية .
لكل هذه الأسباب لا يراهن الاشتراكيين الجدد على الرأسماليه المصرية . ويرون أنها تعجز عن برنامج تجديد بلادنا ØŒ أى تعجز ØØªÙ‰ أن تكون رأسمالية متقدمه ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ على النمط الغربي .
3- جديد لأنه
يرÙ?ض رهان الرأسمالية العاجزة التابعه على الغرب والرأسمالية العالمية ØŒ Ù?الادعاء بأن الانØÙŠØ§Ø² للامبريالية والولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ù‡ ØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§Ù‹ سيمكن مصر من Ø§Ù„ØØ§Ù‚ بعجلة التطور ØŒ وسيØÙ„ مشاكل الاقتصاد المصرى ادعاء كاذب تكشÙ?Ù‡ خطه Ø§Ù„ØªØØ§Ù„Ù? بين الطرÙ?يين . Ù?هذه الخطه تقوم على شقيين ØŒ يتم تنÙ?يذهما على المدى القريب والمباشر :
الشق الأول : انقاذ الرأسمالية المصرية من الانهيار الاقتصادي عام 1973 بعد أن ضمنوا ولائها السياسى التام واندماجها Ù?ÙŠ مسار التسوية الاستسلامية ØŒ وذلك من خلال ضخ الدماء Ù?Ù‰ عروقها الجاÙ?Ø© ØŒ بالزيادة المباشره والÙ?ورية لتدÙ?قات النقد الأجنبي من قناة السويس ( بعد تطهيرها ) والدخل المتزايد بشده من قطاع البترول ( يدخول العديد من شركات البترول الأجنبية للعمل Ù?Ù‰ مصر بشكل مكثÙ? ÙˆÙ?جائى ) . وزيادة ØØ¬Ù… العماله المصرية Ù?Ù‰ البلاد العربية زيادة هائله ( خاصة Ù?Ù‰ دول الخليج التابعه لامريكا ) . وايضا زيادة الدخل من السياØÙ‡ التى تØÙˆÙ„ت من سياØÙ‡ عربية الى سياØÙ‡ أجنبية بالدرجة الأولى .
أن هذه المصادرالأربعه للتدÙ?قات النقديه الÙ?وريه لم تكن بعيدة عن ØÙ?ز التأثير المباشر للامبريالية العالمية . قصد بها دعم الØÙ„ÙŠÙ? الرأسمالى المصري الذى كان على وشك الانهيار .
وقد ذهب الجزء الأكبر من الكعكه الى الرأسماليه المصرية لا الجماهير Ø§Ù„ÙƒØ§Ø¯ØØ© . Ù?الغرض منها هو دعم وتوسيع مكانه ونÙ?وذ الطبقه الرأسماليه لا الجماهيرالشعبيه . لان هذه الطبقه الاجتماعية هى ركيزة الامبريالية ÙˆØÙ„ÙŠÙ?تها Ù?Ù‰ تنÙ?يذ مخططاتها المستقبلية Ù?Ù‰ المنطقة العربية برمتها وهو ما يبينه الشق الثانى من الخطة .والذى اعتمد على Ø§ØØ¯Ø§Ø« تØÙˆÙ„ات هائله داخل الاقتصاد المصرى للوصول الى أهداÙ? معينه على المدى المتوسط والبعيد .
بداية من سياسه الانÙ?ØªØ§Ø ÙˆØ®ØµØ®ØµØ© القطاع العام ØŒ ÙˆÙ?ØªØ Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ على مصراعية امام القطاع الخاص الأجنبي والمØÙ„Ù‰ ØŒ ومرورا بإقامه بنيه اساسية ضخمة لتخدم هذا المخطط وصولا الى تهيئه الاقتصاد المصرى لتنÙ?يذ سياسه الانتاج من أجل التصدير , وهى الخطة التى تتلائم مع Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØºØ±Ø¨ الرأسمالى ØŒ وستؤدى الى تكامل قطاعات من الاقتصاد المصرى ليس مع بعضها البعض لخدمه خطه التنمية ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الداخليه ØŒ وانما ستتكامل مع الاقتصاد الرأسمالى العالمى ØŒ مما سيؤدى الى زيادة الخلل الداخلى ØŒ وانهيار الصناعات التقليدية التى بنيت Ù?ÙŠ الستينات ØŒ وهو ما ÙŠØØ¯Ø« الأن مع تأثيره الواسع على خلخله بنيه قوه العمل وانهيار اجزاء منها ØŒ وتمييع وعيها الطبقى ( من أوهام ØÙˆÙ„ امكانيه العمل المالى ØŒ وتØÙ‚يق ثروات من السÙ?ر للخارج ………. الخ ) .
أن تراجع دور قطاع الدوله الاقتصادى سواء بتصÙ?يه اجزاء منه عبر الخصخصة ØŒ أو التخلى عن سياسات التوظيÙ? ØŒ ناهيك عن توسيع القطاعات القائمه .. أن هذا التراجع يتواÙ?Ù‚ مع تقدم القطاعات الثلاثة ØŒ الخاص المØÙ„Ù‰ والأجنبي ØŒ وقطاع الاعمال المشترك لتملأ الساØÙ‡ . Ù?Ù‰ Ù†Ù?س الوقت يتم الهجوم Ø§Ù„ÙƒØ§Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ تشريعات العمل والتخلى عن معظم الالتزامات والضمانات الأجتماعية الى أقصى درجه . والنتيجه تزايد معدلات البطالة بشكل هائل .
أن هذه التعديلات الاقتصادية وما تؤدى اليه من خلل Ù?ÙŠ بنيه قوه العمل تنتهي الى ØÙŠØ« تريد الرأسماليه المصرية ÙˆØÙ„Ù?ائها تماما.
أي توÙ?ير اكبر وأرخص وأضعÙ? قوه عمل ممكنه (على المستوى التÙ?اوضى والنقابى ). بل أنه يمكن التأكيد على أن الجانب الأكبر من قوه العمل الان Ø§ØµØ¨ØØª غير منظمة ØŒ أو منتظمة بشكل مستقر Ù?ÙŠ اعمال دائمه . وانها Ù?Ù‰ معظمها خارج مظله تشريعات العمل وقوانيين التأمينات الاجتماعيه على ما Ù?يها من عيوب .
انها سياسه اقتصادية تتسبب Ù?Ù‰ المزيد من تÙ?كك وانهيار قطاعات من الاقتصاد المصرى . والمزيد من تخلÙ? قطاعات هامه ومؤثره ومØÙˆØ±ÙŠØ© Ù?Ù‰ ØÙŠØ§Ø© شعبنا مثل قطاع الزراعه المسئول المباشر عن انتاج الغذاء لأوسع الناس من جماهير شعبنا .
بينما ستتقدم قطاعات معينه يشتغل داخها اعداد قليله من العمال وترتبط بشكل متزايد مع القطاع الاقتصادى الأجنبي. أى مزيد من التخلÙ? ØŒ مزيد من الاستغلال ØŒ مزيد من الÙ?قر والبطاله . هذه هى الوجوه الثلاثه لبرنامج Ø§Ù„ØªØØ§Ù„Ù? بين الرأسمالية المصرية والرأسمالية العالمية على المستوى الاقتصادى .
4- لانه
يرى أن Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ù„Ø§ يجب أن يتم بطريقة Ù?وقيه ØŒ ولا يجب أن يكون جزئيا . Ù?Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„ØÙ‚يقى يجب ان ينبع من الشعب Ø§Ù„ÙƒØ§Ø¯Ø ÙˆÙŠØ¹Ø¨Ø± عنه لا من اللجان الÙ?وقيه التى يعينها الØÙƒÙ… القائم .ÙˆØ§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø ÙŠØ¬Ø¨ أن يكون شاملا . يبدأ من Ù?كرة ضرورة شرعيه شعبيه جديده بØÙŠØ« ان كل ما يتم اعتباره ثوابت ØªØµØ¨Ø Ù…ØÙ„ا لاعادة نظر .
المطلوب Ù?ÙŠ البداية جمعيه تأسيسية منتخبة انتخابا ØØ±Ø§Ù‹ مباشراً ØŒ لاعداد دستور جديد يلبى ويستجيب Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø ÙˆØÙ‚وق الغالبيه الساØÙ‚Ù‡ من الشعب Ø§Ù„ÙƒØ§Ø¯Ø ØŒ لا الرأسماليين الكبار .
5- لانه
وان كان يثق ثقه مطلقه Ù?Ù‰ قدره Ø§Ù„ØØ±ÙƒÙ‡ الجماهيريه على النهوض وانتزاعها Ù„ØÙ‚وقها ØŒ Ù?إنما يدرك وينطلق من الواقع الÙ?على الملموس دون أيه أوهام أو تخيلات . دون أن يخلط بين ما يتمناه وبين الواقع . لذلك Ù?أنه يرى أن المهمة العاجلة الأن Ø·Ø±Ø Ø¨Ø±Ù†Ø§Ù…Ø¬ للانقاذ ØŒ يوقÙ? التدهور والانهيار Ù?Ù‰ المستوى المعيشى Ù„ØÙŠØ§Ù‡ الكادØÙŠÙ† ØŒ ويوقÙ? التØÙˆÙ„ات الاقتصادية المخربه . والÙ?ساد المستشرى ØŒ والاستبداد السياسى للسلطه ÙˆØ§Ù„ØØ¯ من سلطات الرئيس ومؤسسه الرئاسة . وباختصار يوقÙ? “الخراب المستعجل” نتيجة سياسات الØÙƒÙˆÙ…Ù‡ والسلطه ØŒ انها دعوه Ù…Ù?توØÙ‡ لتشكيل ” جبهه دÙ?اعيه ” ضد ØªÙˆØØ´ وهيمنه ÙˆÙ?ساد الرأسماليه المصرية .
إنها دعوه موجهه الى كل القوى الوطنيه والديموقراطية لصياغه برنامج للانقاذ ÙˆØ§Ù„ØªØØ§Ù„Ù? على اساسه .
6- لأنه
لا يضع برنامج الانقاذ Ù?Ù‰ تعارض مع برنامج التغيير الجذرى ÙˆØ§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ø°Ø±Ù‰ الذى ينتهى بانتصار الكادØÙŠÙŠÙ† . والذى يراهن منذ Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© الاولى على أنهم الاØÙ‚ بملكية وسائل انتاجهم . المصانع للعمال والارض للÙ?لاØÙŠÙ† . والأØÙ‚ باداره مجتمعهم Ù?Ù‰ طريق التØÙˆÙ„ الاشتراكى ØŒ
7- لأنه
يرÙ?ض استغلال الدين أو توظيÙ?Ù‡ Ù?Ù‰ السياسه . ويرÙ?ض الخلط بين Ù?روض العبادة والمعتقدات الدينية وبين أمور السلطه الدنيوية السياسية وصراع Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø .
أنه يداÙ?ع عن ØÙ‚ جميع المواطنين ÙˆØØ±ÙŠØªÙ‡Ù… التامة Ù?ÙŠ ممارسه واختيار معتقداتهم الدينية . ويرÙ?ض Ù?رض أى رؤيه دينية لجماعة ØŒ أو تطبيق ما على بقيه اÙ?راد المجتمع ØªØØª اسم السياسه . لذلك Ù?اننا نتبنى شعار ” الدين لله والوطن للجميع ” وشعار Ù?صل الدين عن الدوله منعا للاساءه للدين باسم السياسه ØŒ ومنعا لاستخدامه لقمع الآخرين .
8- لانه
يرÙ?ض أن ÙŠØªØØ§Ù„Ù? مع التيارات السلÙ?يه . Ù?كما يرÙ?ض الموقÙ? الذيلى من الرأسماليه المØÙ„يه والعالميه ØŒ يرÙ?ض ايضا الموقÙ? الذيلى المتهادن مع التيارات السلÙ?يه. ويرى ان هذة التيارات تعبير ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù† اشد Ø§Ø¬Ù†ØØ© الراسمالية المصرية رجعية .ويغالط من يدعى ان برنامجهم الاجتماعى غير ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù„Ù… . أو انه غامض .
Ù?إنهم اليوم يعلنون برنامجا ذا توجه اجتماعي ØµØ±ÙŠØ ÙˆØ³Ø§Ù?ر بالغ Ø§Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ . اذ يؤيدون دون قيد أو شرط برنامج التكيÙ? الهيكلى الامبريالى المÙ?روض على بلادنا ويؤيدون سياسات الانÙ?ØªØ§Ø ÙˆØªØµÙ?يه القطاع العام Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù‚ØµÙ‰ خصخصه ممكنه على أرضيه ” تقديس ” الملكيه الخاصة . ويقترن كل ذلك بÙ?رض الوصايه على الشعب من خلال اشد اشكالها تخلÙ?ا واستبداداً عندما يبقى البرنامج على اØÙŠØ§Ø¡ دعوى” Ø§Ù„ØØ³Ø¨Ù‡ “. اى تطبيق التكÙ?ير على الخصوم والمعارضين . واعاده تشكيل وبناء جوهر شخصية اÙ?راد المجتمع بطريقه اسلامية ترضاها تلك التيارات ØŒ ناهيك عن Ù?رض رقابتها على كاÙ?Ù‡ نواØÙ‰ الابداع الثقاÙ?ÙŠ والمعرÙ?ÙŠ والÙ?نى والاعلامى .
ثم والاهم من كل ذلك الغاء كاÙ?Ù‡ القوانين الوضعيه ( ØªØØª مسمى التعديل ) واستبدال الدستور المدني بدستور الهى . بعد ما تقدم كيÙ? نثق Ù?Ù‰ برنامج Ù„Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª ØªØ·Ø±ØØ© تلك التيارات انة لن يعدو أن يكون مناوره لتمكينها من Ù?رض هيمنتها ونÙ?وذها Ù?Ù‰ مواجهة القوى الأخرى .
واخيراً يقدمون أنÙ?سهم للسلطه باعتبارهم القوى الأقدر على ÙƒØ¨Ø ØØ±ÙƒÙ‡ الجماهير ØŒ وتÙ?ريغ غضب الشارع ولعب دور صمام الأمان Ù?Ù‰ الاوقات Ø§Ù„ØØ±Ø¬Ø© انطلاقا من موقÙ?ها الطبقى الرجعى ضد ØØ±ÙƒØ© الجماهير (والامثلة لا ØªØØµÙ‰ مثل ادانه انتÙ?اضه 18ØŒ19ØŒ يناير 1977 ØŒ وخلط المواقÙ? المتعمد لتغطيه ØØ±Ø¬ مواقÙ? النظام Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… اثناء Ø§ØØ¯Ø§Ø« الغزو الامريكى للعراق) .
ومن الجلى أن مثل هذة التيارات تستخدم جمهورها غير المسيس كآداه للضغط على السلطه Ù?Ù‰ Ù„ØØ¸Ø§Øª معينه . وهذا يختلÙ? تماما مع منطق الاشتراكيين الذين يؤمنون بالدور الÙ?اعل Ù„ØØ±ÙƒÙ‡ الجماهير . ÙˆØÙ‚ها Ù?Ù‰ انتزاع ØØ±ÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ وكاÙ?Ù‡ ØÙ‚وقها المهضومه . لا استخدامها كورقه Ù?Ù‰ الصراع بين أجنØÙ‡ السلطه أو الطبقه Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© .
وهناك مجموعات اخرى من التيارات السÙ?ية “الجهادية ”
هى تعبير عن موقÙ? يائس وراÙ?ض للوجود الرأسمالى والدوله الرأسمالية ( يلتقى مع سخط قطاعات من Ù?قراء الريÙ? والمدن والطلبه وصغار Ø§Ù„ØØ±Ù?يين والمهنيين … الخ ) . ويرى هذا التيار أن الØÙ„ هوÙ?Ù‰ العوده للخلÙ? ما يقارب 14 قرنا من الزمان الى ØÙŠØ« نموذج الدوله الاسلاميه الاولى . متجاهلا المتغيرات الهائله والتطورات العصرية التى ØØ¯Ø«Øª خلال هذا الزمن. وكيÙ? ان المشكله الØÙ‚يقية هى Ù?Ù‰ Ø§Ù„Ù„ØØ§Ù‚ بركاب التقدم لا العكس . كما أن الاسباب التى يتبناها للتغيير تقوم على العنÙ? الÙ?ردى ØŒ ولا تعترÙ? بدور الجماهير، وهو اسلوب ينتهي دائما بالهزيمة الساØÙ‚Ø© المره تلو الأخرى من خلال المواجهة غير المتكاÙ?ئه بين ” Ø£Ù?راد من الجماعات ” وجهاز الدوله القمعى الضخم .
ÙˆÙ?Ù‰ النهاية Ù?إن كل من التيارات السلÙ?ية سواء المداÙ?ع بشكل مباشر عن الرأسماليه او المعارض من خلال برنامج مستØÙŠÙ„ التطبيق – ينتهون Ù?ÙŠ المطاÙ? الاخير الى تدعيم الوجود الرأسمالى بشكل مباشر أو غير مباشر . ومن البديهي أنهم يمثلون اقطاب لظاهره ÙˆØ§ØØ¯Ø© ØŒ ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¬Ù…ÙˆØ¹Ø§Øª والعناصرÙ?يما بينهم .
9- لانه
يرى أنه من المستØÙŠÙ„ الÙ?صل بين الديموقراطيه الØÙ‚يقية ومضمونها الاجتماعى . أى أنه لا يمكن تØÙ‚يق الديمقراطية ÙˆØØ±ÙŠØ§Øª سياسيه ØÙ‚يقية جذرية للشعب دون تعديل ØÙ‚يقي لموازين القوى الطبقية .
الديموقراطية التى يريدها الرأسماليون هدÙ?ها تمكينهم من ممارسه السلطه ØŒ ÙˆØØ³Ù… الخلاÙ?ات بينهم وهدÙ?ها الآخر أن يضمنوا السيطره على طرÙ?ين Ù?Ù‰ وقت ÙˆØ§ØØ¯ السلطه والشعب من اجل تØÙ‚يق مصالØÙ‡Ù… Ù?Ù‰ الاستئثار بالثروه . أما الديموقراطيه ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª التى يسعى لها الشعب Ù?إنها أولا Ù„ØÙ…اية ÙˆØªØØ³ÙŠÙ† شروط ØÙŠØ§ØªÙ‡ ونضاله . ثانياً بهدÙ? اقامة دوله وسلطه الشعب على ØØ³Ø§Ø¨ الرأسماليين .
اننا نريد اسقاط ترسانه القوانين المقيده Ù„Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª بكل انواعها واشكالها بدون قيد أو شرط .
الشعب يريد كل الديموقراطية التى ØªØªÙŠØ ØØ±ÙŠÙ‡ العمل السياسى .داخل مواقع الانتاج والجامعات والمناطق السكانيه والجيش وداخل كاÙ?Ù‡ الأجهزة التنÙ?يذية . ديموقراطية تصل الى ØØ¯ انتخاب ÙˆØÙ‚ Ø³ØØ¨ الثقه لكاÙ?Ù‡ الأجهزة التنÙ?يذية والتشريعية وتشكيل النقابات ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ والجمعيات ÙˆØ§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯Ø§Øª والروابط دون قيد أو شرط ØŒ أى ديموقراطيه مطلقه Ù?Ù‰ مواجهه الديمواقراطية المقيدة التى يطالب بها بعض اقطاب المعارضه الرأسماليه ØŒ واللاديموقراطية المطلقه التى تكرسها وتمارسها السلطه القائمه .انهم Ù?Ù‰ النهاية يطالبون بالديموقراطية لأنÙ?سهم لا للشعب .
Ù?Ù‰ هذا السياق Ù?ان انتخابات رئاسه الجمهورية والصراع الدائر ØÙˆÙ„ها لا يخرج Ù?Ù‰ الØÙ‚يقة عن أن يكون صراعاً Ù?وقياً ” بين اجنØÙ‡ السلطه والطبقه الرأسماليه بالاضاÙ?Ø© الى بعض القوى الشعبية الديموقراطية النخبوية .
أن موقÙ?نا هو Ù?Ø¶Ø ØªÙ„Ùƒ المهزلة اللاديموقراطية والعمل على انتزاع الØÙ‚وق ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª الديموقراطية من خلال استنهاض Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الشعبية لأوسع الجماهير لا استجدائها من السلطة .
أن أى تعديل Ù?Ù‰ بنيه السطة Ù?Ù‰ اتجاه الديموقراطية ÙƒØ§Ù„ØØ¯ من سلطات رئيس الجمهورية باتجاه نظام جمهورى ديموقراطي هو مكسب Ù?ÙŠ سياق النضال الطويل من أجل ارساء ديموقراطيه ØÙ‚يقية دون الوقوع Ù?Ù‰ أوهام كثيرة ØÙˆÙ„ قابلية هذه السلطة Ù„Ø§ØØ¯Ø§Ø« تعديلات عميقة ÙˆØÙ‚يقية ØŒ أو قابليتها لكى تتØÙˆÙ„ هى Ù†Ù?سها الى سلطة ديموقراطية ØØªÙ‰ ولو بشكل نسبى كما هو ØØ§Ø¯Ø« Ù?Ù‰ الغرب الرأسمالى . وما تدركه الدول الامبريالية ذاتها , والتى تمارس ضغوطا على النظام المصرى من أجل تعديل هامشى جزئى ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨ÙˆØ¬ÙˆØ¯ بدائل ومرونه سياسيه اكبر نضمن لهم ØÙ…ايه استثماراتهم من السرقه المباشره .
10 – لانه
لا يرى أن هناك تعارضا بين برنامج التØÙˆÙ„ للاشتراكيين وبين هدÙ? تØÙ‚يق Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© القومية العربية . بل انه يجد أن هذا الهدÙ? يتواÙ?Ù‚ مع الوجدان القومى الشعبى لدى كاÙ?Ø© الجماهير العربية التى باتت على يقين اكثر من أى وقت مضى من عجز الطبقات العربية Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ù‡ ونظمها عن الدÙ?اع عن مقدرات تلك الشعوب . Ù?Ù?Ù‰ الزمن الذى يكاد أن يكون قد انتهت Ù?يه ظاهرة الاستعمار العسكرى المباشر تنتهك الأوطان العربية من جديد الى ØØ¯ Ø§ØØªÙ„ال العراق . ومن قبل Ø§ØØªÙ„ال لبنان ÙˆÙ…Ø³Ø§ØØ§Øª من سوريا ومصر والأردن . وقبل هذا وذك Ø§ØØªÙ„ال Ù?لسطين بأكملها . ÙˆÙ?Ù‰ زمن أبعد تم تقسيم وتÙ?تيت الوطن العربى على يد الامبريالية العالمية باتÙ?اقيات سايكس بيكو . ان مهمه Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© العربية باتت ملقاه على عائق الجماهير Ø§Ù„ÙƒØ§Ø¯ØØ© وهى تبنى ثورتها الاشتراكية من أجل دوله عربية اشتراكية ÙˆØ§ØØ¯Ø© قادرة على انزال الهزائم بالامبريالية العالمية ØŒ ÙˆØªØØ±ÙŠØ± الأراضى والدول العربية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© .
قادرة على التصدى واسقاط كاÙ?Ù‡ التسويات والأتÙ?اقيات الاستسلاميه وكاÙ?Ù‡ القرارات التصÙ?ويه لمجلس الأمن والأمم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© عموما بشأن القضية الÙ?لسطينية . تلك القرارات الاستعمارية التى أعطت مشروعية الوجود للكيان الصهيونى بل وباركت توسعاته الاستيطانيه على ØØ³Ø§Ø¨ الØÙ‚وق التاريخية للشعب الÙ?لسطينى .
قادرة على اسقاط المشاريع الامبريالية التي تسعى لتÙ?تيت المنطقة العربية Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù‡ÙŠÙ…Ù†Ø© الامبريالية-الصهيونية ØªØØª مسمى “الشرق الأوسط الجديد” Ùˆ خلاÙ?Ù‡ لتبني تكتل اقتصادى عربي هائل تتكامل اجزاؤه مع بعضها البعض لا مع الاقتصاد الامبريالى . مما يجعلها قادرة على تØÙ‚يق نهضه شامله ØÙ‚يقيه على كاÙ?Ù‡ المستويات .
واخيراً ان تمسكنا بهدÙ? Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© العربية لا يعني تجاهل Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± العميق الجذور للأقليات القومية الأخرى التي ساهمت Ùˆ لا تزال تساهم Ù?ÙŠ بناء المنطقة العربية Ùˆ أهمية وزنها Ù?ÙŠ المشاركة السياسية Ùˆ الاجتماعية مما يجعلها طرÙ?ا أصيلا Ù?ÙŠ المشروع Ø§Ù„ÙˆØØ¯ÙˆÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ أن لا يتعارض هذا مع الØÙ‚ Ù?ÙŠ تقرير المصير Ù?الرغبة Ù?ÙŠ Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© لشعوب المنطقة هي رغبة طوعية لا جبرية .
11- لانه
يرى Ù?Ù‰ ØØ±ÙƒØ© مناهضة العولمة ØÙ„ÙŠÙ? ØÙ‚يقى – بالرغم من ما ØªØØªÙˆÙŠÙ‡ من عدم تجانس – ضد الامبريالية والاستعمار. وهو يرى على خلاÙ? البعض أن هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© تدشن بداية النهوض الجماهيرى العالمى لا ذروه أو قمه هذا النهوض . انها بدايه الموقÙ? الدÙ?اعى لوقÙ? الانهيار الذى أصاب Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© الجماهيرية Ù?Ù‰ الغرب الرأسمالى . Ù?ليس خاÙ?ياً أن Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© العمالية الغربية قد Ù?قدت خلال عقد التسعينات Ù†ØÙˆ 50 % من قوتها النقابيه ! …
وتأتى ØØ±ÙƒØ© مناهضه العولمه الرأسمالية وتزايد دور العمال داخلها وصعود وتنامى هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒÙ‡ لتؤكد وقÙ? الانهيار ÙˆØ§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ù?Ù‰ اتخاذ موقÙ? دÙ?اعى قوى قابل للتطور تدريجياً ØØªÙ‰ تستعيد Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© العمالية قوتها الضاربه ودورها الظاهر والمؤتمر ضد صعود اليمين الرأسمالى .
12- لانه
يرى أن تراجع دور قوى معسكر العمل العالمى ( الطبقة العاملة على المستوى العالمى ) لم يتأثر Ù?قط بالهجوم Ø§Ù„ÙƒØ§Ø³Ø Ù„Ù„ÙŠÙ…ÙŠÙ† الرأسمالى . وانما ايضا بالانهيار المدوى Ù„Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ السوÙ?يتي ØŒ والأضرار البالغة التى Ù„ØÙ‚ت بأمال ÙˆØ·Ù…ÙˆØØ§Øª الطبقة العاملة Ù?Ù‰ العالم ØŒ وخيبه الأمل التى أصابتهم عندما اكتشÙ?وا ØØ¯ÙˆØ¯ ” ولا اشتراكية ” الدول المسماه اشتراكية …
الجديد هو أن اليسار الاشتراكى الجديد لا يعتبر دول الكتله الشرقية دولا كانت اشتراكية أو شيوعية بل أنها كانت Ù?Ù‰ مرØÙ„Ù‡ ما دولا انتقاليه عماليه وقد Ù†Ø¬ØØª الثورة المضاده Ù?Ù‰ بعضها ولازالت ØªØØ§ÙˆÙ„ Ù?Ù‰ البقية الباقية منها . ولكن تبقى الØÙ‚يقة الهامة ان الطبقة العامله Ù?يها قد Ù†Ø¬ØØª Ù?Ù‰ انزال هزائم تاريخية كبرى بالامبريالية العالمية والرأسمالية المØÙ„ية التابعة لها . وتØÙ‚قت Ù?يها تطورات وانجازات هائله على المستوى العلمى والاقتصادى والاجتماعى . وبرغم معاناه تلك البلدان من الاستبداد السياسى والتÙ?اوت الطبقى إلا أن ما تم Ù?يها من تقدم ÙŠØØ³Ø¨ ضمن تراث وانجازات وقدرات الطبقة العاملة Ù?Ù‰ العالم وأنه لن يذهب هباءاً .
ان ثورة ( اكتوبر 1917 ) تعد ÙˆØ§ØØ¯Ù‡ من أهم ثورات الشعوب Ù?Ù‰ العصر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« وقد Ù?ØªØØª Ø¢Ù?اقا واسعة امام تطور البشرية برغم كل الانتكاسات التى ØØ§Ù‚ت بها . وستظل Ù…ØØ§ÙˆÙ„تها علامة Ù?ارقه Ù?Ù‰ التاريخ الانسانى كما كانت تهدÙ? البداية باتجاه مجتمع خال من الاستغلال والاستبداد برغم النهاية المعروÙ?Ù‡ . Ù?ما ØÙ‚قته للشعوب السوÙ?يتيه من تغييرات اجتماعية واقتصادية واسعه Ù?Ù‰ مجالات العمل والاسكان والتعليم ÙˆØ§Ù„ØµØØ© والثقاÙ?Ø© تجعل من المستØÙŠÙ„ Ù…ØÙˆ تلك الثورة واثارها من تاريخ الانسانية ØŒ خاصه خبرتها الرÙ?يعه والملهمة لكل الطبقات العامله وشعوب العالم Ù?Ù‰ كاÙ?Ù‡ المجالات من أجل تجاوز المجتمعات الرأسمالية وكوارثها ÙˆØØ±ÙˆØ¨Ù‡Ø§ المدمرة للانسان والبيئه . وبرغم بعد التجربه السوÙ?يتية عن تØÙ‚يق الاشتراكية ØŒ الا انها أثبتت أن الأشتراكية ليست Ø£ØÙ„اما طوباوية وممكنه التØÙ‚Ù‚ شرط الاستÙ?ادة من كل دروسها .
لذلك Ù?اننا ندين نظرة الشماته ØŒ وتمنى انهيار بقيه دول هذه المنظومه ØŒ وندعو الى دعم عمال العالم لعمال تلك البدان لايقاÙ? التØÙˆÙ„ات الجارية سواء عن طريق الثورة السياسية أو الأجتماعية ØØ³Ø¨ ظروÙ? كل بلد ( وهى مسألة تتباين Ù?يها وجهات النظر ) .
ان انتصار الثورة الÙ?يتنامية على الامبريالية الامريكية ØŒ وما يمثله من معانى رمزية على قدره شعب صغير على المقاومة ومن قبلها الثورة الصينية والكوبية ØŒ كلها علامات مضيئة ØªØØ³Ø¨ Ù„Ù„ØØ±ÙƒØ© العمالية ØŒ وتؤكد ثقتها Ù?Ù‰ Ù†Ù?سها ومع امكانيه هزيمه الرأسماليه والسعى Ù†ØÙˆ الاشتراكية . مع الأخذ Ù?Ù‰ الاعتبار تجنب سلبيات عمليات البناء السابقة ØŒ وأهمية الدور Ø§Ù„ØØ§Ø³Ù… للديموقراطية الشعبية الØÙ‚يقية كسد منيع ضد قوى الثورة المضادة .
وبعد طرØÙ†Ø§ للتوجهات الأساسية السابقة ØŒ ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ù† الضرورى استكمالها بنقاط Ù…ØÙˆØ±ÙŠØ© لبرنامج ديموقراطي انتقالي ØØªÙ‰ تكتمل Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ù‡Ø°Ù‡ المبادرة ØŒ والتى ندعو جميع الأشتراكيين المصريين Ù„ØÙˆØ§Ø± ØÙˆÙ„ها وتطويرها على طريق بناء ØØ²Ø¨ اشتراكى جديد وعلنى ØŒ نرى أنه قد تأخر ظهوره كثيراً .
أولاً : النضال من أجل الديموقراطية ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª :
1- انتخاب جمعية تأسيسيه تتولى وضع دستور جديد يضمن Ø§Ù„ØØ¯ الأقصى من الØÙ‚وق ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª الديموقراطية ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯ السياسات الأقتصادية والاجتماعية التى تØÙ‚Ù‚ Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø£ÙˆØ³Ø¹ الطبقات الشعبية Ù?Ù‰ اطار شروط أوليه : دوله مدنيه ديموقراطية ØŒ ذات تشريع وضعى وترتكز على مبدأ المواطنه الذي يكÙ?Ù„ المساواه بين المواطنين بمختلÙ? أديانهم وعقائدهم .
2- لا يمكن تØÙ‚يق هذه المهمة الابتمكين الطبقات الشعبية من تقرير مصيرها السياسى عبر اعلى مشاركه سياسية
ممكنه باطلاق ØØ±ÙŠØªÙ‡Ø§ Ù?Ù‰ تكوين Ø£ØØ²Ø§Ø¨Ù‡Ø§ ومنظماتها النقابية والديموقراطية المستقلة ØŒ واقرار ØÙ‚ الأضراب
والتظاهر والاعتصام ØŒ ÙˆØØ±ÙŠØ© اصدار الصØÙ? ØŒ وتوسيع سلطة البرلمان ØŒ Ù?ضلا عن الغاء ØØ§Ù„Ø© الطوارئ Ù?ورا ØŒ
والكÙ? عن التعذيب ØŒ والاÙ?راج عن المعتقلين والمسجونين السياسيين Ù?Ù‰ غير قضايا العنÙ? ØŒ والغاء التشريعات
الرجعية المناهضة Ù„Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª العامة وكاÙ?Ø© اشكال القضاء الاستثنائى وعلى رأسها Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ù‡ المدنيين امام Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…
العسكرية
3- وضع المعايير الكÙ?يلة باجراء انتخابات دورية ØØ±Ù‡ ونزيهة ØŒ تضمن مشاركه أوسع القوى السياسية والاجتماعية
وتجرى الانتخابات ÙˆÙ?Ù‚ هذه المعايير لرئيس الدوله واعضاء البرلمان ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ù?ظين ورؤساء المدن والقرى وكاÙ?Ù‡
الأجهزة التنÙ?يذية الأخرى ÙˆØ³ØØ¨ الثقه منهم وعزلهم وضمان الرقابة العمالية والشعبية على كاÙ?Ø© مؤسسات
المجتمع .
4- ضروره المساواة الكاملة بين المرأة والرجل Ù?Ù‰ كاÙ?Ø© الØÙ‚وق والواجبات Ù?Ù‰ العمل والاجر والØÙ‚وق السياسية
وضمان الØÙ‚ Ù?Ù‰ تولى كاÙ?Ø© المناصب… الخ .
ثانياً: وضع برنامج عاجل Ù„Ù„ØØ¯ من تدهورالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية .
1- وضع خطة جادة Ù„Ù„ØØ¯ من الÙ?قر والبطالة والتÙ?اوت المتزايد Ù?Ù‰ توزيع الدخل والثروه والأرض ØŒ على أن يكون للدولة دور نشط اقتصاديا . والتوسع Ù?Ù‰ برامج الاستثمار والأدخار بما يضمن توليد Ù?رص جديده للعمل . وتلبية Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø§Øª الضرورية للطبقات الشعبية . كما يجب زيادة الضرائب المباشره على اساس تصاعدى ØŒ وتخÙ?ÙŠÙ? الضرائب غير المباشرة . ÙˆØ§Ù„ØØ¯ من تدهور الخدمات الاجتماعية ÙƒØ§Ù„ØµØØ© والتعليم والاسكان بدعم الدولة لها ..ووقÙ? خصخصة تلك الخدمات
2- وقÙ? سياسه الخصخصة ØŒ واعادة تأميم الشركات التى تم يبعها وتجديدها , ÙˆØ§Ù„ØØ¯ من الاستيراد الاستهلاك الترÙ?Ù‰ , ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الÙ?ساد . ووقÙ? الاعتماد على المعونات الأمريكية والأجنبية . ÙˆØªØØ³ÙŠÙ† استخدام وتوظيÙ? موارد المجتمع بما ÙŠØÙ‚Ù‚ تنمية متوازنة ومستديمة تلبي Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª اوسع الطبقات الشعبية .
3- تØÙ‚يق شعار ” الارض لمن ÙŠÙ?Ù„ØÙ‡Ø§ ” بما يتضمنه من مصادره أراضي كبار الملاك وتوزيعها عى Ù?قراء الÙ?لاØÙŠÙ†, ورÙ?ض إعادة أراضي Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø²Ø±Ø§Ø¹ÙŠ للملاك السابقين . واسقاط قانون الايجارات الزراعية الأخير.
4- تطوير علاقات العمل عن طريق التزام الدوله بتشغيل العاطلين والخرجين ØŒ وتقديم اعانه بطاله للعاطلين وتثبيت العماله المؤقته والغاء العمل المؤقت Ù?Ù‰ الأعمال التى لها صÙ?Ù‡ الدوام ØŒ ووضع ØØ¯ أقصى لساعات العمل ( 42 ساعه اسبوعياً ) . ووضع ØØ¯ أدنى للأجور يلبى Ø§ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª أسرة من خمسة اÙ?راد . وسلم Ù…ØªØØ±Ùƒ للأجور يتناسب Ù?يه الأجر مع Ù†Ù?قات المعيشة والتضخم ØŒ وزيادة الخبرة والأقدمية . ØªØØ±ÙŠÙ… الÙ?صل التعسÙ?ÙŠ واعادة العامل المÙ?صول تعسÙ?ياً الى عمله ÙˆØØ¸Ø±Ø¹Ù…الة الأطÙ?ال ØØªÙ‰ سن 18 سنة تدريجياً . وعدم المساس بØÙ‚ المرأة Ù?Ù‰ اجازات الأمومة المنصوص عليها Ù?Ù‰ قانون الطÙ?Ù„ .
ثالثا: Ù?Ù‰ مجال القضية الوطنية والقوميه :
1- ان النضال ضد الصهيونية والهيمنه الاستعمارية الامريكية بما يتطلبه ذلك من نبذ كاÙ?Ø© اشكال التسوية مع اسرائيل أو التطبيع معها . وانهاء كاÙ?Ù‡ اشكال العلاقات معها . ورÙ?ض دور النظام المصرى والسلطة الÙ?سطينية والأنظمة العربية Ù?Ù‰ تصÙ?ية القضية الÙ?لسطينية . ودعم ومسانده القوى المكاÙ?ØØ© Ù?Ù‰ الثورة الÙ?لسطينية من أجل هزيمه الكيان الصهيونى الاستعمارى ØŒ ÙˆØªØØ±ÙŠØ± كامل التراب الÙ?لسطينى . ودعم ÙƒÙ?Ø§Ø Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø¨ العراقى وتاكيد ØÙ‚Ø© Ù?Ù‰ المقاومة بكاÙ?Ø© الاشكال ÙˆÙ?Ù‰ مقدمتها الكÙ?Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ù† أجل ØªØØ±ÙŠØ± وطنه من Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال وعملائه .
2- تعميق روابط الكÙ?Ø§Ø Ø¨ÙŠÙ† القوى الوطنيه والشعبية على المستوى العربى, والعمل على هزيمة مشروع “الشرق الاوسط الكبير” الذى يسعى الى تÙ?تيت المنطقة العربية الى كيانات اصغر ,واخضاعها للهيمنة الامريكية والصهيونية .والتاكيد على ان النضال المشترك بين الشعوب العربية هو طريق الانتصار Ù?Ù‰ مواجهة الاخطار المشتركة وتØÙ‚يق Ø·Ù…ÙˆØØ§Øª الشعوب العربية Ù?Ù‰ نبذ التجزئة والنضال من أجل Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ القومى الديموقراطى وصولا الى بناء Ø§ØªØØ§Ø¯ الجمهوريات العربية الاشتراكية .
3- تطوير علاقات التضامن والمسانده المتبادلة مع كاÙ?Ù‡ Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ والقوى الاشتراكيه والثوريه Ù?Ù‰ العالم . ودعم القوى الديموقراطيه المناهضة للعولمة الرأسماليه . والتضامن مع الشعوب المناضلة من أجل Ø§Ù„ØªØØ±Ø±Ù…Ù† Ø§Ù„Ø£ØØªÙ„ال والهيمنه الامبريالية . والوقوÙ? ضد عسكره العلاقات الدولية واستخدام الامم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© مخلب قط للهيمنه الكونيه .