معسكر القوى المناهضة للإمبريالية
Øكومة برسكوني تطلق النار على Ù†Ù?سها بمنعها الØاج علي من دخول إيطاليا
الØاج على القيسي، أو السجين رقم 101716ØŒ من سكان العامرية Ù?ÙŠ بغداد، هو Ø£Øد رموز ضØايا التعذيب Ù?ÙŠ سجون الاØتلال الأمريكي Ù?ÙŠ العراق، هزت صورته Ù?ÙŠ “أبو غريب” العالم وكشÙ?ت الممارسات الساديّة التي يتعرض لها العراقيون من قبل جنود الاØتلال الذي قدم بدعوى جلب الديمقراطية للعراق. ظهرت صورته (الشبØ) وهو مسمّر ومربوط بالصاعق الكهربائي Ù?ÙŠ كل أجهزة الإعلام وتØولت إلى أيقونة ورمز لكل ضØايا “أبو غريب”.
الدول الأوروبية التي ذرÙ?ت دموع Ø§Ù„ØªÙ…Ø§Ø³ÙŠØ Ø¨Ø¹Ø¯ تسرب صور التعذيب، تبذل اليوم وسعها Ù?ÙŠ منع الØاج علي من دخول أوروبا والتØدث إلى وسائل الإعلام عن ممارسات الاØتلال الأمريكي، Ù?قبل أسبوع رÙ?ضت الخارجية الإيطالية منØÙ‡ تأشيرة دخول إلى إيطاليا Ù„Øضور مؤتمر التضامن مع المقاومة العراقية. هذا الرÙ?ض جاء Ù?ÙŠ إطار منع الØكومة الإيطالية دخول الشخصيات السياسية العراقية وعرقلة Øضورهم المؤتمر، وقد قمنا بنشر بيان Ù…Ù?صل عن تلك الملابسات. وإذا كان Øجب تأشيرات الدخول عن الشخصيات العراقية قد قدّم بØجة الأمن القومي الإيطالي والأوروبي Øسب وزير الخارجية، Ù?إنه لم يكن لدى Øكومة برلسكوني أي مبرر سياسي لمنع الØاج علي من دخول إيطاليا سوى ممالأة الأمريكان والتغطية على جرائمهم، Ù?الØاج علي كان قد تقدم بطلب التأشيرة مرÙ?قا بدعوة وكÙ?الة مالية من منظمي المؤتمر Ù?ÙŠ روما وقد تم التعامل مع الطلب، وبعد ثلاثة أسابيع من المماطلات لجأت الخارجية الإيطالية إلى Øجة بيروقراطية Ù…Ù?اده أن عليه التقدم بالطلب إلى السÙ?ارة الإيطالية Ù?ÙŠ بغداد، علما بأن هذه السÙ?ارة تقع Ù?ÙŠ ما يسمى بالمنطقة الخضراء ولا يمكن لعراقي غير متعامل مع الاØتلال الوصول إليها.
وقد تعرض الØاج علي للإهانة والترويع Ù?ÙŠ سÙ?ارة إيطاليا Ù?ÙŠ عمّان، Øيث توجه يوم التاسع والعشرين من أيلول (سبتمبر) ØŒ Øيث توجه برÙ?قة صØÙ?يين اثنين لمراجعة السÙ?ارة التي منع موظÙ?يها مراÙ?قيه من الدخول، وإزاء إصرار الصØÙ?يين على مراÙ?قته إلى داخل السÙ?ارة استØضر رجال الأمن كلبا بوليسيا مهددين بإطلاقه على الØاج على والصØÙ?يين، علما بأن التهديد بالكلاب هو Ø£Øد الممارسات الإرهابية المعروÙ?Ø© التي تستخدم Ù?ÙŠ سجون الصهاينة وعنهم أخذها الأمريكيون. طريقة المعاملة هذه كان هدÙ?ها إهانة الØاج علي وترويعه Øتى لا يعود إلى السÙ?ارة مرة أخرىـ على الأغلب كسبا للوقت Øتى نهاية مؤتمر التضامن Ù?ÙŠ روما وانصراÙ? وسائل الإعلام.
عقب امتناع الخارجية الإيطالية عن إصدار تأشيرة الدخول وانتهاء لقاء روما، وبعد Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¥Ø¹Ù„Ø§Ù…ÙŠ الذي Øققه هذا اللقاء Øيث نشرت أهم الصØÙ? الإيطالية تقارير عن المؤتمر ولقاءات مع القادة العراقيين الذين منعوا من الØضور كالمرجع الديني آية الله الشيخ Ù…Øمد البغدادي والشيخ Øسن الزرقاني ممثل التيار الصدري، وأيضا الØاج علي الذي كان منعه من دخول إيطاليا صدمة Ù?ÙŠ كثير من الأوساط بسبب البعد الإنساني للقضية.
Øاولنا بعد المؤتمر دعوة الØاج علي عن طريق بلد أوروبي آخر، ولكن لكون القانون الأوروبي لا ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨ØªÙ‚Ø¯ÙŠÙ… طلبين Ù?ÙŠ Ù†Ù?س الوقت لدولتين عضوين Ù?ÙŠ اتÙ?اقية شنغن، Ù?قد اضطر الØاج علي مجددا إلى التوجه يوم الأربعاء 5 تشرين أول (أكتوبر) إلى السÙ?ارة الإيطالية Ù?ÙŠ عمّان لسØب الطلب الأول، وهناك تبدى وجه الخارجية الإيطالية الØقيقي Øيث منع الØاج علي من دخول السÙ?ارة وقام Øرس السÙ?ارة بشتمه وإهانته أمام المراجعين، ثم باستدعاء رجال الشرطة الأردنية واتهامه أمامهم بتشكيل خطر أمني على السÙ?ارة!
لقد أطلقت Øكومة برسكوني النار على Ù†Ù?سها بمنعها الØاج علي وقبله المراجع الدينية وممثلي أهم Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹ العراقي من دخول إيطاليا وبالطريقة التي تعاملت بها مع القضية، Øيث أثارت قطاعات واسعة Ù?ÙŠ الوسط السياسي الإيطالي كانت على خلاÙ? مع منظمي المؤتمر والØركة المناهضة للإمبريالية، ثم وقÙ?ت بجانبنا دÙ?اعا عن ديمقراطية إيطاليا وعن الØريات السياسية والسيادة الوطنية للبلد Ù?ÙŠ وجه الإملاءات الأمريكية.
إن جريمة اØتلال ومØاولة تقسيم العراق، ÙˆÙ?ظائع القتل والتعذيب التي يتعرض لها أبناؤه لا تقع Ù?قط على عاتق الولايات المتØدة والدول المشاركة Ù?ÙŠ الاØتلال المباشر، بل هي أيضا جريمة كل الدول والقوى السياسية التي تسكت على هذه الجرائم وتØاول التستر عليها وتعمل على تطبيع الاØتلال.
إننا مستمرون Ù?ÙŠ مساندتنا السياسية والإعلامية غير المشروطة للمقاومة العراقية بكل Ù?صائلها، وبتضامننا مع ضØايا الاØتلال وبالعمل الدؤوب Ù„Ù?Ø¶Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¦Ù… الاØتلال ÙˆØÙ„Ù?ائه، وسنقوم بإعلامكم بكاÙ?Ø© التطورات اللاØقة.
معسكر القوى المناهضة للإمبريالية
11 تشرين الأول (أكتوبر) 2005
قضية الØاج علي Ù?ÙŠ البرلمان الإيطالي
بمبادرة من مجموعة من نواب البرلمان الإيطالي هم: مالاباربا (Øزب إعادة التأسيس الشيوعي)ØŒ باغليارو (Øزب الشيوعيين الإيطاليين)ØŒ دي زويلتا (Øزب الخضر)ØŒ يوÙ?يني (الديمقراطيين اليساريين)ØŒ Ù?الومي (مجموعة الوسط، وهم أعضاء سابقين Ù?ÙŠ الØزب الإشتراكي)ØŒ بوكو (Øزب الخضر)ØŒ ريبامونتي (Øزب الخضر)ØŒ كورتيانا (Øزب الخضر)ØŒ سودانو (Øزب إعادة التأسيس الشيوعي)ØŒ مارتونه (عزب إعادة التأسيس الشيوعي)
تم تقديم نصّ الاستجواب التالي إلى وزير الخارجية:
المعطيات:
Ù?ÙŠ أوائل آب (أغسطس) قرر وزير الخارجية Øجب تأشيرات الدخول عن بعض قيادات المعارضة العراقية بينهم جواد الخالصي Ùˆ Ø£Øمد البغدادي وإبراهيم القبيسي، مبررا ذلك باعتبارات تتعلق بالأمن الوطني وتستند إلى معلومات قدمتها الاستخبارات الإيطالية.
Ù?ÙŠ الأيام الأخيرة تعرضت الØكومة الإيطالية لضغوط سياسية من قبل شريØØ© من الطبقة السياسية الأمريكية عبر رسالة وقعها 44 عضو كونغرس طالبوا Ù?يها بمنع الشخصيات العراقية من الدخول لأنهم يدعمون الإرهاب. هذا مع أن وزارة الخارجية تصر على أن قرارها قد صدر دون أي تأثر بتدخلات خارجية (ØŸ).
مؤخرا رÙ?ض وزير الخارجية إصدار تأشيرة دخول للسيد Øاج علي، وهو مواطن عراقي ورمز لسجناء “أبو غريب” الذين تعرضوا للتعذيب على يد الجنود الأمريكيين، وقد تمت دعوته إلى إيطاليا من قبل “لجان العراق الØر” Øتى يتØدث عن تجربته المأساوية.
الداÙ?ع للرÙ?ض الأخير كان بيروقراطيا Ù?ÙŠ الظاهر (أنظر جريدة مانيÙ?ستو، الأول من تشرين الأول (أكتوبر)ØŒ الصÙ?ØØ© السادسة)ØŒ وبناء على Ø§Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ نشر Ù?ÙŠ الصØÙŠÙ?Ø© Ù†Ù?هم أن السيد Øاج علي كان عليه أن يتقدم بطلب التأشيرة Ù?ÙŠ بلد إقامته (أي العراق) وليس Ù?ÙŠ العاصمة الأردنية عمّان كما Ù?عل
لا مجال للشك بأن Øجب تأشيرات الدخول عن كل هذه الشخصيات العراقية التي دعيت لنÙ?س المناسبة وعبر Ù†Ù?س المنظّمين Øصل بنÙ?س الداÙ?ع
إننا نريد أن نعرÙ? على أي أساس تم Øجب تأشيرات الدخول بناء على تقارير استخباراتية، علما بأنه Ù?ÙŠ Øالات مشابهة تقوم الاستخبارات بمراقبة تØركات الأجانب وليس بمنعهم من دخول البلاد.
باعتبارنا أمام ضØية لخرق Øقوق الإنسان، خاصة أن الشخص المعني هو رمز لضØايا الØرب وقد دعي نسان، خاصة أن الشخص المعني هو رمز لضØايا الØرب وقد دعي للØديث Ù?ÙŠ عدة دول، Ù?إننا نطالب السÙ?ارة الإيطالية ووزارة الخارجية بأن تصدر Ù?ورا تأشيرة الدخول من أجل تمكينه من دخول البلاد
إذا لم يتم ذلك Ù?هذا يعني إنكارا Ù„ØÙ‚ Øرية الØركة ولØÙ‚ Øرية التعبير اللذين نص عليهما الدستور، والداÙ?ع وراء هذا الخرق هو الخضوع للولايات المتØدة الأمريكية ولعقيدة المØاÙ?ظين الجدد Ù?يسما يسمى بالØرب الوقائية