الأصوات الرّاÙ?ضة
23 أكتوبر “2005”
الØÙŠ الثاني 2.Bezirk (Leopoldstadt)
لماذا تزداد موجة العنصرية على العرب و المسلمين؟
لا يخÙ?Ù‰ على Ø£Øد الØملة التي تشنّها الولايات المتØدة على الإسلام والمسلمين والعرب. وهي تهدÙ? من وراء ذلك إلى تبرير Øربها الإجرامية على الشعوب وانتهاكها Ù„Øرمات الدول. Ù?إذا نجØت Ù?ÙŠ ذلك، Ù?إن الباب سيÙ?ØªØ Ø£Ù…Ø§Ù…Ù‡Ø§ على مصراعيه لنشر ثقاÙ?Ø© العولمة، وإرساء أسس النظام العالمي الجديد، وما يستتبع ذلك من تأكيد لسلطة رأس المال على Øساب العدالة الإجتماعية.
كما لا يخÙ?Ù‰ على الجميع امتثال الØكومات الأوروبية لسياسات الولايات المتØدة الخارجية، تØت مسميات “Øماية الأمن الداخلي” Ùˆ”مكاÙ?ØØ© الإرهاب”ØŒ خدمة Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ù?ئوية ضيقة، يهمّها استمرار سياسة الإØتلال Ùˆ الإستعمار، لما يعود عليها ذلك من Ù†Ù?ع اقتصادي.
ما هي نتائج هذه السياسة العدوانية وآلياتها؟
إنّ آثار الإمبريالية، وامتداد سطوة العولمة، زادت الهوة التي تÙ?صل الÙ?قراء عن الأغنياء عمقا، بسبب سيطرة الشركات الكبرى على العالم، التي تسعى إلى Øماية مصالØها الإقتصادية والتØكم Ù?ÙŠ ثروات ومصادر الطاقة العالمية، بتسيير أساطيلها Ùˆ تØريك جيوشها Ù„Ù?رض هيمنتها عليه. وبما أن المنطقة العربية تØوي على ثروات باطنية كبيرة، Ù?قد أقدمت الولايات المتØدة على اØتلال العراق “نشرا للديموقراطية وثقاÙ?Ø© العالم الØر”!
وكان لزاما على الغاصبين وأذنابهم من الأوروبيين “المتأمركين”ØŒ شن Øملة شعواء على العرب والمسلمين، خاصة بعد ارتÙ?اع نسق المقاومة Ù?ÙŠ العراق ÙˆÙ?لسطين. وتعتبر سلسلة القوانين الجديدة خير دليل على ذلك: القوائم السوداء، والإيقاÙ? للتØقيق، Ùˆ تشديد قوانين اللجوء، والتجسس على المكالمات والرسائل الإلكترونية…
والأتعس من هذا، انخراط ممثلينا Ù?ÙŠ البرلمان من العرب والمسلمين وخطبائنا Ù?ÙŠ المساجد Ù?ÙŠ هذه المهزلة. وقد جعلت منهم الأØزاب النمساوية مطية لتمرير كلّ هذه القوانين الجائرة والقامعة للØرية والديموقراطية. Ùˆ قد نصّبتهم المؤسسات السياسية والأمنية النمساوية موكّلين علينا Ùˆ”كهنوتا” يتØدّث باسمنا!.
بماذا تطالبنا الأØزاب النمساوية Øتى نكون جديرين بØÙ‚ المواطنة؟
المطلوب منّا هو “الإندماج”ØŒ وهذا يعني بالنسبة للأØزاب النمساوية بلا استثناء، السكوت عن الجريمة، لا بل وتقنينها والمشاركة Ù?يها أيضا.
والمطلوب منّا كذلك، أن نكون صكوكا انتخابية، لدعم هذا الØزب أو ذاك، بدون مشاركة Ù?علية Ù?ÙŠ سنّ القرار. ÙˆØسبنا وجود زيد أو عمر، عربيّ ومسلم، ديكورا Ù?ÙŠ لوائØهم الإنتخابية!.
ما طرØنا Ù?ÙŠ قائمة الأصوات الرّاÙ?ضة GEGENSTIMMENØŸ
قبل كلّ شيء، لا عÙ?زّة لنا إلاّ بأوطاننا، ولا كرامة لنا، كمواطنين Ù?عليين، عربا ونمساويين، إلاّ باندØار الإØتلال وعملائه Ù?ÙŠ المنطقة العربية.
Ù?إذا أردنا ذلك Ù?علا، Ù?علينا المشاركة الÙ?علية Ù?ÙŠ توجيه السياسة النمساوية لخدمة قضايانا الوطنية. ولن يتسنى لنا ذلك إلا Ù?ÙŠ إطار تØالÙ? يجمعنا مع أمثالنا من المسØوقين، من العرب والنمساويين، Ù?ÙŠ مواجهة تØالÙ? الأقوياء، ÙˆÙ?ÙŠ مواجهة سياسات العولمة واللبرالية.
Ù†Øن، Ù?ÙŠ قائمة الأصوات الرّاÙ?ضة GEGENSTIMMENØŒ لا نقدّم بدائل جاهزة، ولا وعودا وهمية، بل Ù†Ø·Ø±Ø Ù…Ø´Ø§Ø±ÙƒØ© Ù?علية Ù?ÙŠ مشروع معاد للإستعمار والعولمة.
Ù†ØÙ† نرى أنّ مشاكل البطالة والإنØراÙ?ØŒ لا يتØمّلها الأجانب، من العرب Ùˆ غيرهم، بل هي Ø¥Ù?راز لسياسة “عقلنة سوق الشغل” وغياب الأÙ?Ù‚. إنّ نقل مواطن التشغيل إلى خارج النمسا Ùˆ التÙ?ريط Ù?ÙŠ القطاعات الØيويّة وبيعها Ù?ÙŠ البورصة Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø´Ø±ÙƒØ§Øª العالمية الكبرى هو من الأسباب التي تؤدي إلى هذه النتائج الكارثية على الطبقات المتوسطة والÙ?قيرة.
كما نعتبر أنّ Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¶ÙŠÙ‚Ø© Ù„Ù?ئة اقتصادية متØكمة، لا يعنيها إلا Ø§Ù„Ø±Ù‘Ø¨Ø Ù…Ù‡Ù…Ø§ كانت عواقبه وخيمة على الشعب النمساوي، هي المؤججة للصراع المÙ?تعل بين النمساويين والأجانب.
Ù†Øن، Ù?ÙŠ قائمة الأصوات الرّاÙ?ضة GEGENSTIMMENØŒ ننظر إلى الإندماج الØقيقي على أنه انخراط Ù?علي Ù?ÙŠ الدّورة السياسية Ùˆ الإقتصادية والإجتماعية، دون التخلّي عن الهوية الثقاÙ?ية،
أوالتنازل عن الإنتماء للقضايا الوطنية. التعدّد الثقاÙ?ÙŠØŒ بالنسبة لنا، إثراء ومنبع قوة، Ùˆ ÙˆØدتنا السياسة Ù?ÙŠ صراعنا المشترك من أجل ضدّ الهجمة الثقاÙ?ية الأمريكية، والعولمة الهدّامة لمواطن الشغل، Ùˆ السطوة السياسية لبروكسل، هي الضامن الوØيد لنا.
معا من أجل الديموقراطية
معا ضدّ تØالÙ? القوّة
معا من أجل عدالة اجتماعية
معا ضدّ الÙ?قر والبطالة
معا من أجل بديل سياسي
معا ضدّ أمركة أوروبا