Site-Logo
Site Navigation

كونوا معنا Ù?ÙŠ معركتنا الإنتخابية من أجل قوة جديدة للناØ

18. October 2005

الأصوات الرّاÙ?ضة

23 أكتوبر “2005”
الحي الثاني 2.Bezirk (Leopoldstadt)

لماذا تزداد موجة العنصرية على العرب و المسلمين؟
لا يخÙ?Ù‰ على أحد الحملة التي تشنّها الولايات المتحدة على الإسلام والمسلمين والعرب. وهي تهدÙ? من وراء ذلك إلى تبرير حربها الإجرامية على الشعوب وانتهاكها لحرمات الدول. Ù?إذا نجحت Ù?ÙŠ ذلك، Ù?إن الباب سيÙ?تح أمامها على مصراعيه لنشر ثقاÙ?Ø© العولمة، وإرساء أسس النظام العالمي الجديد، وما يستتبع ذلك من تأكيد لسلطة رأس المال على حساب العدالة الإجتماعية.
كما لا يخÙ?Ù‰ على الجميع امتثال الحكومات الأوروبية لسياسات الولايات المتحدة الخارجية، تحت مسميات “حماية الأمن الداخلي” Ùˆ”مكاÙ?حة الإرهاب”ØŒ خدمة لمصالح Ù?ئوية ضيقة، يهمّها استمرار سياسة الإحتلال Ùˆ الإستعمار، لما يعود عليها ذلك من Ù†Ù?ع اقتصادي.
ما هي نتائج هذه السياسة العدوانية وآلياتها؟
إنّ آثار الإمبريالية، وامتداد سطوة العولمة، زادت الهوة التي تÙ?صل الÙ?قراء عن الأغنياء عمقا، بسبب سيطرة الشركات الكبرى على العالم، التي تسعى إلى حماية مصالحها الإقتصادية والتحكم Ù?ÙŠ ثروات ومصادر الطاقة العالمية، بتسيير أساطيلها Ùˆ تحريك جيوشها Ù„Ù?رض هيمنتها عليه. وبما أن المنطقة العربية تحوي على ثروات باطنية كبيرة، Ù?قد أقدمت الولايات المتحدة على احتلال العراق “نشرا للديموقراطية وثقاÙ?Ø© العالم الحر”!
وكان لزاما على الغاصبين وأذنابهم من الأوروبيين “المتأمركين”ØŒ شن حملة شعواء على العرب والمسلمين، خاصة بعد ارتÙ?اع نسق المقاومة Ù?ÙŠ العراق ÙˆÙ?لسطين. وتعتبر سلسلة القوانين الجديدة خير دليل على ذلك: القوائم السوداء، والإيقاÙ? للتحقيق، Ùˆ تشديد قوانين اللجوء، والتجسس على المكالمات والرسائل الإلكترونية…
والأتعس من هذا، انخراط ممثلينا Ù?ÙŠ البرلمان من العرب والمسلمين وخطبائنا Ù?ÙŠ المساجد Ù?ÙŠ هذه المهزلة. وقد جعلت منهم الأحزاب النمساوية مطية لتمرير كلّ هذه القوانين الجائرة والقامعة للحرية والديموقراطية. Ùˆ قد نصّبتهم المؤسسات السياسية والأمنية النمساوية موكّلين علينا Ùˆ”كهنوتا” يتحدّث باسمنا!.

بماذا تطالبنا الأحزاب النمساوية حتى نكون جديرين بحق المواطنة؟
المطلوب منّا هو “الإندماج”ØŒ وهذا يعني بالنسبة للأحزاب النمساوية بلا استثناء، السكوت عن الجريمة، لا بل وتقنينها والمشاركة Ù?يها أيضا.
والمطلوب منّا كذلك، أن نكون صكوكا انتخابية، لدعم هذا الحزب أو ذاك، بدون مشاركة Ù?علية Ù?ÙŠ سنّ القرار. وحسبنا وجود زيد أو عمر، عربيّ ومسلم، ديكورا Ù?ÙŠ لوائحهم الإنتخابية!.
ما طرحنا Ù?ÙŠ قائمة الأصوات الرّاÙ?ضة GEGENSTIMMENØŸ
قبل كلّ شيء، لا عÙ?زّة لنا إلاّ بأوطاننا، ولا كرامة لنا، كمواطنين Ù?عليين، عربا ونمساويين، إلاّ باندحار الإحتلال وعملائه Ù?ÙŠ المنطقة العربية.
Ù?إذا أردنا ذلك Ù?علا، Ù?علينا المشاركة الÙ?علية Ù?ÙŠ توجيه السياسة النمساوية لخدمة قضايانا الوطنية. ولن يتسنى لنا ذلك إلا Ù?ÙŠ إطار تحالÙ? يجمعنا مع أمثالنا من المسحوقين، من العرب والنمساويين، Ù?ÙŠ مواجهة تحالÙ? الأقوياء، ÙˆÙ?ÙŠ مواجهة سياسات العولمة واللبرالية.
نحن، Ù?ÙŠ قائمة الأصوات الرّاÙ?ضة GEGENSTIMMENØŒ لا نقدّم بدائل جاهزة، ولا وعودا وهمية، بل نطرح مشاركة Ù?علية Ù?ÙŠ مشروع معاد للإستعمار والعولمة.
نحن نرى أنّ مشاكل البطالة والإنحراÙ?ØŒ لا يتحمّلها الأجانب، من العرب Ùˆ غيرهم، بل هي Ø¥Ù?راز لسياسة “عقلنة سوق الشغل” وغياب الأÙ?Ù‚. إنّ نقل مواطن التشغيل إلى خارج النمسا Ùˆ التÙ?ريط Ù?ÙŠ القطاعات الحيويّة وبيعها Ù?ÙŠ البورصة لصالح الشركات العالمية الكبرى هو من الأسباب التي تؤدي إلى هذه النتائج الكارثية على الطبقات المتوسطة والÙ?قيرة.
كما نعتبر أنّ المصالح الضيقة Ù„Ù?ئة اقتصادية متحكمة، لا يعنيها إلا الرّبح مهما كانت عواقبه وخيمة على الشعب النمساوي، هي المؤججة للصراع المÙ?تعل بين النمساويين والأجانب.
نحن، Ù?ÙŠ قائمة الأصوات الرّاÙ?ضة GEGENSTIMMENØŒ ننظر إلى الإندماج الحقيقي على أنه انخراط Ù?علي Ù?ÙŠ الدّورة السياسية Ùˆ الإقتصادية والإجتماعية، دون التخلّي عن الهوية الثقاÙ?ية،
أوالتنازل عن الإنتماء للقضايا الوطنية. التعدّد الثقاÙ?ÙŠØŒ بالنسبة لنا، إثراء ومنبع قوة، Ùˆ وحدتنا السياسة Ù?ÙŠ صراعنا المشترك من أجل ضدّ الهجمة الثقاÙ?ية الأمريكية، والعولمة الهدّامة لمواطن الشغل، Ùˆ السطوة السياسية لبروكسل، هي الضامن الوحيد لنا.
معا من أجل الديموقراطية
معا ضدّ تحالÙ? القوّة
معا من أجل عدالة اجتماعية
معا ضدّ الÙ?قر والبطالة
معا من أجل بديل سياسي
معا ضدّ أمركة أوروبا

Topic
Archive