الØركة المصرية من اجل التغيير (ÙƒÙ?ايه
ندعو Ù„Øركة شارع تنقذنا من تكلÙ?Ø© دم نرÙ?ضها.
الØركة المصرية من اجل التغيير
لا للتمديد… لا للتوريث… باطــل
(ÙƒÙ?ايه)
بيان للضمير المصري
تدرك الØركة المصرية من أجل التغيير “ÙƒÙ?ايــه” أن طريق المصريين لنيل الØرية مليء بالمصاعب والعقبات، وأن الدعوة للتغيير الشامل هو المدخل الصØÙŠØ Ù„Ø¥Øداث تغيير ديمقراطي سلمي Ù?ÙŠ هذا الوطن الذي طال انتظاره لهذا التغيير وأن موقÙ? “ÙƒÙ?ايــه” Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† رÙ?ض النظام الØاكم بدأ برÙ?ض التمديد للرئيس مبارك واعتبار أن ما جرى تØت اسم انتخابات رئاسية هو هزل ÙˆÙ?علاً باطل وكذلك رÙ?ض التوريث لأبنه وترى كذلك أن عملية الانتخابات الØالية جزئية وليست بديلاً عن هذا التغيير الشامل الذي تدعو له “ÙƒÙ?ايــه”.
ÙˆØركة “ÙƒÙ?ايــه” Ù?ÙŠ ظل ما يجري من Ø£Øداث Ù?ÙŠ هذه الأيام تود أن تؤكد بواجب الوÙ?اء المستØÙ‚ للضمير المصري – على ثلاث ملاØظات Øاكمة:
أولها: أن جولات الانتخابات البرلمانية – التي تبدأ غداً – ليست هي الانتخابات التي يعرÙ?ها الناس، وتنقصها كثير من صÙ?ات النظام الانتخابي السليمة، Ù?العربة لا توضع أمام الØصان، وشرط التØول لديمقراطية الانتخابات هو اكتساب الØريات أولاً، Ù?لا Ø£Øد – عاقل – بوسعه الاطمئنان لانتخابات تجرى بدون إلغاء Øالة وقانون الطوارئ والإÙ?راج التام عن كاÙ?Ø© المعتقلين السياسيين وإطلاق Øريات تكوين الأØزاب وإصدار الصØÙ? والاجتماع والتÙ?كير والبØØ« العلمي والتظاهر والاعتصام والإضراب السلمي، ولا Ø£Øد – عاقل – بوسعه الاطمئنان لانتخابات تجرى بدون Øكومة Ù…Øايدة، ÙˆÙ?ÙŠ غيبة الإشراÙ? القضائي الكامل، Ù?قد جرى Øصار العدد المØدود عن قضاة المنصة – وهم ÙˆØدهم المستØقون لصÙ?Ø© القضاة – وسط ركام هائل من وكلاء النيابة ومنتسبي هيئة قضايا الدولة، وهؤلاء تابعون – بطبائع الأدوار والوظائÙ? – لإدارة الدولة المندمجة بدورها Ù?ÙŠ الØزب الØاكم، وباراتبطات “الØبل السري” مع مليارديرات النهب العام، وبسيطرة الÙ?ساد الخاص والعام على وسائل الإعلام الرئيسية، وبالتزييÙ? المتعمد لإرادة الناس، وبالرشاوي الانتخابية بأرقام Ù?لكية تشتري الضمائر المثقلة بالÙ?قر والعوز، وبعوار كشوÙ? الناخبين التي تعدها وزارة الداخلية، وزØمتها بملايين الأصوات للمتوÙ?ين والغائبين وأخطاء التسجيل ÙˆÙ?Ø¶Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù‚ÙŠØ¯ الجماعي، وبتØكم الرئيس ÙˆØزبه Ù?ÙŠ تشكيل لجنة إدارية للإشراÙ? على الانتخابات وجميعها الخصم المؤكد والØكم الوهمي.
وثانيها: أن Øركة “ÙƒÙ?ايــه” لعبت الدور الجوهري Ù?ÙŠ المبادرة لتشكيل الجبهة الوطنية من أجل التغيير، وهو تطور إيجابي ربما غير مسبوق، Ù?لأول مرة تجتمع أطياÙ? المعارضة Ù?ÙŠ مشروع جبهة ببرنامج ديمقراطي جامع، غير أن التباس توقيت إعلان الجبهة بموسم انتخابات لا شك Ù?ÙŠ عوارها، وتواضع Øماس أطراÙ? بعينها للمشروع، وعدم الاتÙ?اق الكامل على خطة عمل Ù„Øملة التغيير، وممانعة بعض الأطراÙ? Ù?ÙŠ العمل بالشعار الموØد، كل ذلك – وغيره – أبطأ الخطى ويهدد بتضييع الطريق، ورغم أن Øركة “ÙƒÙ?ايــه” تعتقد – Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ – أن الانتخابات بالطريقة التي تجرى عليها ليست طريقاً سالكاً للتغيير، وأنها قد تكون مجرد Ù?رصة لنشر الوعي بالتغيير وإلØØ§Ø Ù…Ø·Ø§Ù„Ø¨Ù‡ØŒ Ù?قد دعمنا – بكل التجرد والإخلاص – Ù?كرة تشكيل قائمة انتخابية موØدة، ولم نتخلÙ? عن واجب الدعم الأدبي والمعنوي لمرشØÙŠ المعارضة بكل أطياÙ?ها، ولم تكن لنا مطالب خاصة، Ù?لسنا Øزباً، وليس لنا مرشØون باسمنا، ولن نتراجع – بالتأكيد – عن هدÙ? Ø¥Øياء وتجديد Ù?كرة وبنية الجبهة الوطنية الجامعة، ليس على أساس انتخابات تجرى وتمر ربما بلا أثر إيجابي يذكر.
وثالثها: أن Øركة “ÙƒÙ?ايــه” تدرك مخاطر الضياع Ù?ÙŠ التÙ?اصيل المسكونة بالشياطين، وندرك أن دعوى التدرج Ù?ÙŠ طلب الØرية قد سقطت بخبرة ثلاثين سنة من التعدد المقيد والمشوه والمثقل بØكم النهب والكبت العام، Ù?وق أن دعوى التدرج – والخطوة خطوة – هي إساءة Ù?ÙŠ العمق وإهانة لا تليق لذكاء ونضج الشعب المصري، Ù?لم يعد من Ù?وائض وقت نضيعه Ù?ÙŠ Ù„Øظة Ù…Ù?عمة باØتمالات الخطر، وكل تغيير لا يبدأ من الرأس لا يستØÙ‚ الصÙ?Ø©ØŒ كل تغيير لا يبدأ بإنهاء سلمي للنظام الØالي – تمديداً وتوريثاً – لا يعني سوى مد الأجل والØبل للقيد يطبق Ù?وق العنق، وتغيير البرلمان Øتى لو كان ممكنا – وهو غير ممكن – قد لا يعني شيئاً، Ù?سلطة البرلمان – بالوضع الراهن – Ù…Øدودة ومØكومة بنظام يعطي كل السلطات للرئيس، وقد أغلق الرئيس — كل طريق انتخابي لتغييره، ومنع التوريث لأبنه من بعده، بتعديل دستوري داهس لأبسط المبادئ الدستورية، وبانتخابات عبثية ليست سوى “استÙ?تاء مقنع” أعرضت عنه غالبية المصريين الساØقة Øتى بØساب النتائج الرسمية المشكوك Ù?ÙŠ أمرها، وتوÙ?رت المشروعية القانونية والسياسية الكاملة لخلع الØكم الباطل، Ù?Øركة “ÙƒÙ?ايــه” لا تعاند شرعية وإنما تكتسب الشرعية، ÙˆØركة “ÙƒÙ?ايــه” – بالتظاهر والاعتصام والاضراب السلمي – لا تبØØ« عن سبل اØتجاج، بل تÙ?ØªØ Ø·Ø±ÙŠÙ‚Ø§ لتغيير سلمي يستند إلى الإرادة الØية للمصريين، وننوي أن نواصل الشوط، ونكسر الØظر المÙ?روض على Øريات ÙˆØقوق التنظيم، وندعم تيار استقلال القضاء والاØتكام إليه Ù?ÙŠ البيان المتصل لبطلان الØكم القائم وشرعية الخروج السلمي.
ÙˆØركة “ÙƒÙ?ايــه” تدرك – باليقين – أنها قد لا تكون قادرة ÙˆØدها على بلوغ الهدÙ? Ù?ÙŠ المدى المعقول والمطلوب، وتدعو طلائع الشعب المصري – على اختلاÙ? أطياÙ?ها – Ù„Øركة مستقلة موØدة تبدأ من الشارع، Ù?مصر الØزينة المشتاقة لتغيير عاجل Ù?ÙŠ Ù„Øظة خطرة، Ù?الاØتقان الاجتماعي تتوالى نذره وشواهده المÙ?زعة، ومصر الآن إلى واØد من مصيرين، إما إلى انÙ?جار اجتماعي صاعق بتكلÙ?Ø© دم لا نريدها بالتأكيد، أو إلى تغيير سياسي شامل – نريده – وهو الكÙ?يل ÙˆØده بØÙ?ظ سلامة البلد وكسب الØرية للمصريين.
القاهرة Ù?ÙŠ 8 نوÙ?مبر2005