ماجدة خضر
Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù† Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ ضوء نتائج المرØلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، أن أداء المعارضة كان هزيلا، رغم اعتراÙ?نا بسطوة المال والنÙ?وذ، والتدخلات الإدارية من أجهزة الدولة، وما أدراك ما أجهزة الدولة التى يكرسها الØزب الوطنى لخدمة مرشØيه، إلا أن أداء الأØزاب وقوى المعارضة بتياراتها لا شك ÙŠØتاج إلى مراجعة أمينة، ودقيقة ومنظمة تتجاوز المقار والقيادات والصØÙ? الأسبوعية لتتواجد Ù?Ù‰ الشارع بشكل Øقيقي، Ù?قد بات واضØا أن الزواج العرÙ?Ù‰ بين الØزب الوطنى والدولة، رغم خطورته لم يعد هو السبب الوØيد للأداء الهزيل لقوى المعارضة، بدليل صعود الإخوان المسلمين وتأكيد النتائج بأنهم المناÙ?س الوØيد للØزب الوطني، رغم أنهم جماعة Ù…Øظورة، وقد Øدث بشكل أكبر كثيرا مما كان متوقعا، وكان أداؤهم يعكس قدرة تنظيمية عالية ونجاØا Ù?Ù‰ استقطاب Ù?ئات بسيطة من الشعب بالإلØØ§Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙˆØ§Ø¬Ø¯ واستعراض قوتهم Ù?Ù‰ بعض الأØيان، ونتذكر صورة لهذا الأداء Ù?Ù‰ Ø£Øداث زلزال 1992ØŒ رأينا تواجدهم Ù?Ù‰ الشارع الذى أثار السلطات وقتها لتتدخل ليس بتقديم البطاطين لمنكوبى الزلزال، كما Ù?عل الإخوان، ولكن بØظر تقديم المساعدة من أى جهة غير رسمية.
ربما لا يشكل الإخوان خطورة وقد لا يمثلون معارضة Øقيقية داخل البرلمان Ù?Ù‰ غياب الأØزاب الأخري، ومنظرو الوطنى يعلمون ذلك لأنهم مهما اØتلوا من مقاعد Ù?Ù‰ البرلمان القادم، والمتوقع ألا تزيد على 40 مقعدا Ù?Ù‰ Ø£Ù?ضل الأØوال لن يكون لهم تأثير كبير لكنهم يمثلون خروجا من مأزق نظام متهما من الخارج بوضع قيود على الØرية السياسية التى تأتى بمن تأتى من أى قوى سياسية Øتى لو كانت Ù…Øظورة، وهو الأمر الذى ÙŠÙ?سر Øالة التجاهل والتساهل الملØوظ من النظام لتØركات الإخوان وشعاراتهم الواضØØ© بالإعلان عن أنÙ?سهم ليس مقبولا بأى Øال من الأØوال أن تخرج المعارضة من المرØلة الأولى للانتخابات صÙ?ر اليدين من بين عشرة Ø£Øزاب وقوى سياسية لا نجد من يمثلها Ù?Ù‰ البرلمان، ÙˆÙ?Ù‰ الØقيقة هى رسالة تØذير علينا الانتباه لها، Ù?Ù‰ تجربة لم تكن النموذج Øتى للØزب الوطنى الذى Ù?قد 50% من مقاعده ولم يستطع بنÙ?وذه وسلطاته أن ÙŠØتل سوى 29 مقعدا، ويجد Ù†Ù?سه وجها لوجه أمام تجربة إعادة غير مسبوقة Ù?Ù‰ أغلب الدوائر.
ورغم النتائج غير المرضية للوطني، Ù?إنه يعول على لعبه برأس Øربة بمرشØÙ‰ الØزب الوطنى والمستقلين الذين سينضمون إلى صÙ?ÙˆÙ?Ù‡ بعد Ù?وزهم ليستكمل مشروعه السياسى والاقتصادى خلال السنوات القادمة، Ù?الخطر الØقيقى كان سيأتى من معارضة لأØزاب Øقيقية وقوى وطنية ستغيب عن البرلمان، كانت ستقÙ? أمام التوريث ومخطط الÙ?كر الجديد Øتى انتخابات 2011.
Source: Al-Araby