Site-Logo
Site Navigation

وثيقة نادي Ù?لسطين العربي المقدمة إلى مؤتمر جنيÙ? التحضي

7. December 2005

نادي Ù?لسطين العربي- Ù?يينا

وثيقة نادي Ù?لسطين العربي المقدمة إلى مؤتمر جنيÙ? التحضيري للجاليات والÙ?عاليات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الشتات

ماذا نعني بجالية Ù?لسطينية Ù?اعلة؟

يدور الحديث Ù?ÙŠ الآونة الأخيرة مجددا حول تÙ?عيل أو إعادة إحياء الجاليات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الشتات وتنسيق عملها سواء Ù?ÙŠ دعم صمود شعبنا Ù?ÙŠ الداخل أو Ù?ÙŠ مساعدة الÙ?لسطينيين Ù?ÙŠ الخارج وتعزيز روابطهم بالوطن، وتتÙ?اوت الجهود موسميا صعودا وهبوطا بصورة تعتمد Ù?ÙŠ الدرجة الأولى على التطورات السياسية داخل Ù?لسطين وما يتعلق بها من مصالح وتوجهات وأحيانا تناقضات أطراÙ? الطيÙ? السياسي الÙ?لسطيني سواء Ù?ÙŠ “القيادة” أو Ù?ÙŠ “المعارضة”ØŒ وبالدرجة الثانية على الوضع السياسي Ù?ÙŠ البلدان التي يتواجد Ù?يها الÙ?لسطينيون من حيث موقÙ? السلطات Ù?يها. وإذا كانت للأولى (الوضع الداخلي) أهمية Ù?ÙŠ قدرة النخب الÙ?لسطينية على حشد المؤيدين وتعبئة الشارع المغترب Ù?ÙŠ العمل التضامني وبالتالي التنظيمي، Ù?إن الثانية (مواقÙ? الحكومات والعلاقة بها) تحدد عادة السقÙ? السياسي للنخب، Ù?يتراوح هذا حسب موقÙ? الحكومة ومدى قرب النخبة المهاجرة منها بين التمسك التام بالثوابت الوطنية (بما Ù?ÙŠ ذلك حق المقاومة المسلحة) وبين التشديد على البعد الإنساني للقضية وأهمية “السلام العادل” دون الإÙ?صاح عن مواقÙ? محددة Ù?ÙŠ معظم القضايا، وهذا Ø£Ù?قد تلك المحاولات التجانس السياسي وأعجزها عن الخروج عن إطارها الموسمي.

هذه المقدمة ضرورية Ù?ÙŠ اعتقادنا ليس Ù?قط من أجل Ù?هم التطورات التي عاشتها الجاليات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ المهجر Ù?ÙŠ الأعوام الأخيرة، بل أيضا من أجل الإحاطة بأسباب Ù?شل (أو بأحسن الأحوال تأخر) نشوء مؤسسة Ù?لسطينية ناجعة Ù?ÙŠ دول المهجر، سواء من ناحية Ù?عالية العمل السياسي والإعلامي أو من ناحية الثقل السياسي تجاه مؤسسات الداخل.
يمكننا تقسيم سير الجاليات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ العقد الأخير إلى مرحلتين مع اÙ?تراض دخولها (منذ ÙˆÙ?اة ياسر عرÙ?ات) مرحلة جديدة، إلا أن هذا الاÙ?تراض يبقى إلى الآن اÙ?تراضا لقصر الÙ?ترة الزمنية.

مرحلة ما بعد أوسلو

رغم كون انتÙ?اضة الأعوام 1987 – 1993 قد أعطت زخما هائلا لعمل الجاليات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الشتات، Ù?قد كان اتÙ?اق أوسلو الذي جاء
دون توقعات الأغلبية الساحقة من الÙ?لسطينيين ضربة قاصمة للحركة الÙ?لسطينية ككل، ليس Ù?قط Ù?ÙŠ بعدها السياسي، ولكن أيضا Ù?ÙŠ بعدها التنظيمي والمجتمعي، وأدى إلى حدوث شرخ عميق Ù?ÙŠ الجسم الÙ?لسطيني دام طيلة أعوام التسعينيات. انعكس الارتباك الذي أصاب القاعدة الشعبية Ù?ÙŠ الداخل على مجتمعات الخارج، وأضÙ? إلى هذا الارتباك Ù?ÙŠ القواعد تÙ?كك Ù?ÙŠ النخب المؤيدة والمعارضة للاتÙ?اق:

جرت قيادة منظمة التحرير بكل ثقلها إلى الأراضي المحتلة كسلطة حكم ذاتي تمثّل سكان المناطق وتستمدّ شرعيتها أولا من بنود اتÙ?اق أوسلو، سواء أمام العدو الذي بات “طرÙ?ا آخر” Ù?ÙŠ المÙ?اوضات أو أمام دول العالم حيث كان هذا تراجعا سياسيا خطيرا خاصة أن العديد من هذه الدول كان قد اعترÙ? بالمنظمة كممثل لكاÙ?Ø© الÙ?لسطينيين، وبناء على ذلك

تم أولا تهميش الخارجية الÙ?لسطينية بÙ?عل الأمر الواقع واتّÙ?اق أوسلو وأيضا بشكل متعمد لموقÙ?ها المعارض للاتÙ?اق، ثم تم القضاء على المنظمات المدنية (الجاليات، اتحادات الطلاب، نقابات الأطباء والمهندسين، لجان التضامن ..إلخ) عمليا بقرار سلطوي شاء أن يسكت أي معارضة لاتÙ?اق أوسلو، خاصة تلك المعارضة التي قد تأتي من طرÙ? جهات منتخبة وذات صورة تمثيلية

هذا تم بسهولة مذهلة، Ù?Ù?ÙŠ الجمعيات التي تسود Ù?يها التنظيمات المؤيدة للاتÙ?اق لم يتطلب الأمر أكثر من قرار رئاسي أو تنظيمي، أما الجمعيات التي تسيطر عليها التنظيمات المعارضة Ù?قد ضعÙ?ت بواقع الحال بسبب عجز التنظيمات الأم عن التشكيك بشرعية سلطة أوسلو ناهيك عن تقديم بديل سياسي له، Ù?تراÙ?قت حالة الإحباط والانتظار الجماهيري مع العجز أو التواطؤ النخبوي Ù?ÙŠ شل حركة المجتمعات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الشتات طيلة عقد التسعينيات.

مرحلة الانتÙ?اضة

قد يختلÙ? المراقبون حول كون الانتÙ?اضة الثانية قد اندلعت بصورة عÙ?وية أو كونها حركة تم التخطيط لها، ولكن من الواضح أن الجاليات Ù?ÙŠ الخارج قد Ù?وجئت تماما بها ( إذا صح الاÙ?تراض الثاني Ù?هذه نقطة يجب أن تحاكم عليها القيادة الÙ?لسطينية لسوء الإعداد)ØŒ Ù?Ù?جأة عادت الحياة تدب بالمجتمع الÙ?لسطيني Ù?ÙŠ الداخل والخارج وعكÙ?ت النخب الÙ?لسطينية بشكل محموم على إعادة إحياء المؤسسات المدنية وهي رميم، من أجل استيعاب موجة التضامن وإعطائها طابع الاستمرارية، ومن أجل مساندة الانتÙ?اضة إعلاميا وسياسيا، علاوة على المشاريع الخيرية والإنسانية التي طرأت وصارت تبحث عن شريك Ù?لسطيني Ù?ÙŠ تلك البلدان، وبينما توÙ?ر لدى العدو الصهيوني Ù?ÙŠ الخارج البنية التحتية الكاÙ?ية للعمل المنهجي على تحسين صورة “إسرائيل” والتغطية على جرائمها والضغط على الحكومات الغربية، انقضت جلّ سنوات الانتÙ?اضة والÙ?لسطينيون Ù?ÙŠ الخارج يعملون على إعادة بناء المؤسسات التي دمرها أوسلو، Ù?لم يستطيعوا استثمار موجة التضامن والغضب الشعبي العام وتحويلها إلى أداة ضغط بيد الحركة الÙ?لسطينية، وانعكس غياب الاستراتيجية النضالية واضحة المعالم Ù?ÙŠ الداخل على عمل المنظمات Ù?ÙŠ الخارج وأدى إلى بعثرة الكثير من الجهود الجبارة التي بذلتها بنات وأبناء الجاليات، وإن تبلورت Ù?ÙŠ النهاية العديد من المنظمات والتجمعات التي تضم وأحيانا تمثل Ù?لسطينيي الشتات قد تصلح لتكون قاعدة يستÙ?اد منها Ù?ÙŠ المستقبل.

ÙˆÙ?اة الرئيس عرÙ?ات وازدياد حدة التناقض

مثلما أدى احتلال العراق إلى تصعيد الهجمة الأمريكية على المنطقة وإطلاق الولايات المتحدة عقال الكيان الصهيوني للاستمرار والتمادي Ù?ÙŠ سياساته الوحشية مع تشديد الضغط على القيادة الÙ?لسطينية من أجل القبول حتى بما دون اتÙ?اق أوسلو ومن أجل تصÙ?ية الانتÙ?اضة والالتزام بدور الشرطي الذي رسمه الاتÙ?اق، أدت ÙˆÙ?اة الرئيس عرÙ?ات إلى زيادة حدة التناقض على الجانب الÙ?لسطيني بعد انهيار التوازن العرÙ?اتي بين خياري المقاومة والتسليم اللذين كانا العمل الأساسي Ù?ÙŠ بقاء عرÙ?ات Ù?ÙŠ سدة القيادة لقدرته على كبح جماح كل منهما.
تسارع سلطة عبّاس اليوم بالعودة إلى الحظيرة الأوسلوية وتسعى أجهزته الأمنية إلى تصÙ?ية Ù?صائل المقاومة، حتى يصبح بالإمكان تمرير الاتÙ?اقات القادمة (وأولها الاتÙ?اق المخزي حول معبر حدود رÙ?Ø­)ØŒ وباسم الإصلاح السياسي تقوم بتصÙ?ية ما تبقى من هياكل منظمة التحرير أو بإلحاقها بسلطة أوسلو، قاضية بذلك على الإنجاز التاريخي الوحيد الذي حققته Ù… ت Ù? وهو الكيان السياسي الذي يجمع بين الÙ?لسطينيين Ù?ÙŠ كاÙ?Ø© الأماكن سواء Ù?ÙŠ الوطن أو Ù?ÙŠ المنÙ?ى، Ù?كما شكل اتÙ?اق أوسلو تخلّ عن Ù?لسطينيي الأراضي التي احتلت عام 1948ØŒ تأتي خطوات عبّاس الأخيرة لتÙ?صل الداخل عن الخارج بتصÙ?يتها لما تبقى من الكيان التمثيلي الشرعي الوحيد وتحولها إلى شرطة حكم ذاتي داخل المناطق التي تقررها “إسرائيل” وبأحسن الأحوال إلى دولة مسخ Ù?ÙŠ تلك المناطق منزوعة السيادة ÙˆÙ?اقدة لأبسط مقومات الاستقلال، وما تصريحات عبّاس حول توطين اللاجئين وتسليم السلاح الÙ?لسطيني Ù?ÙŠ لبنان إلا حلقة جديدة Ù?ÙŠ مسلسل الخيانة.

دور التجمعات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الخارج

كون الحركة العÙ?وية هي بطبيعة الحال رد Ù?عل ينتهي عادة بزوال المسبب، نقصد بالتجمعات الأطر المنظمة ذات الطابع الاستمراري المنهجي، والتي تمتلك برنامج عمل ذا أهداÙ? واضحة على المدى القريب والمتوسّط.
إن نجاح Ù?لسطينيي الخارج Ù?ÙŠ أداء دورهم الطبيعي كجزء من حركة التحرر الÙ?لسطينية ÙˆÙ?ÙŠ صدّ كل محاولات التهميش والاستيعاب يعتمد بالدرجة الأولى على قدرة هؤلاء على مراكمة الجهود وتكوين جسم سياسي ذي Ù?عالية وأداء موحّد أو متناسق على الأقل، ÙŠÙ?مَكّنهم من مواجهة التطورات السياسية القادمة خاصة مع ضعÙ? الأمل بإصلاح هيكلية منظمة التحرير الÙ?لسطينية المهددة أصلا بالزوال. وحتى نخرج عن إطار الشعارات وحتى لا تتحول لقاءات المهجر إلى مهرجانات خطابية، Ù?من الضروري أن يتم الاتÙ?اق على ميثاق وبرنامج عمل مشترك يضم المستويات التالية:

أولا: المستوى السياسي

التمسّك بالميثاق الوطني الÙ?لسطيني الأصلي الذي يعدّ الحد الأدنى من الاتÙ?اق بين قطاعات الشعب الÙ?لسطيني ويشكّل أساسا العقد الاجتماعي الذي يربط أطراÙ? الشعب الÙ?لسطيني ومنه تستمدّ أي قيادة سياسية شرعيتها، وهذا يجب أن يترجم عمليا إلى:
رÙ?ض الاعتراÙ? بشرعية الكيان الصهيوني واعتباره جزءا من عملية الغزو الاستعماري للمنطقة العربية.

اعتبار الحركة الÙ?لسطينية جزءا من حركة المقاومة والتحرر العربية وربط التضامن مع الشعب الÙ?لسطيني بالتضامن مع حركة المقاومة ككلّ.

التمسّك بحقّ مقاومة الاحتلال بالوسائل التي تقررها قوى المقاومة داخل Ù?لسطين ØŒ وتجريم أي طرÙ? يدعو إلى نزع سلاح المقاومة أو يعمل على محاصرتها.

التمسّك بحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي طردوا منها وتجريم كل طرÙ? يتنازل عن هذا الحق أو يروّج للتنازل عنه.

رÙ?ض كاÙ?Ø© أشكال التطبيع الشعبية والمؤسساتية مع الكيان الصهيوني ومقاطعة كل طرÙ? عربي يمارسها.

العمل على نقل المواجهة والعمل التضامني إلى المستوى السياسي وعدم الإنجرار وراء التضامن الإنساني على حساب المطلب السياسي.

تماشيا مع إجماع الÙ?صائل داخل الأرض المحتلّة على مطلب الانسحاب الصهيوني من الأراضي التي احتلّت عام 1967ØŒ Ù?إن أية تسوية سياسية بين القيادة الÙ?لسطينية الحالية والكيان الصهيوني على أساس دولة Ù?لسطينية Ù?ÙŠ أراضي 1967 هي بمثابة وقÙ? لإطلاق النار وليست حلا سياسيا للقضية الÙ?لسطينية، ولا تسقط المطلب الÙ?لسطيني التاريخي بالدولة الديمقراطية على كامل تراب Ù?لسطين.

ثانيا: المستوى التنظيمي

أ: على المدى القصير:

تعتمد تركيبة كل منظمة Ù?ÙŠ الخارج على الوضع الداخلي Ù?ÙŠ البلد الذي تتواجد Ù?يه، ومع الحÙ?اظ على استقلالية كل مؤسسة Ù?ÙŠ إطار الثوابت السياسية، Ù?إن من الضروري أن يكون تشكيل هيئة تنسيقية دائمة لمؤتمر الشتات تعيّن أو تنتخب Ù?ÙŠ لقاء دوري من قبل المنظمات الأعضاء، على أن تتم مراعاة المعطيات الإقليمية بصورة تضمن Ù?عالية التنسيق بين المؤسسات Ù?ÙŠ المناطق المختلÙ?Ø©.

تشكيل هيئات تنسيق أصغر بين المؤسسات حسب المعطيات الجغراÙ?ية والعملية والعمل على التحضير للقاءات إقليمية لتنسيق عمل المؤسسات.

توحيد الخطاب السياسي تجاه مؤسسات منظمة التحرير وتحديد العلاقة مع السلطة بشكل يتÙ?Ù‚ عليه الحضور حتى لا يتم توظيÙ? جزء من المؤسسات المشاركة Ù?ÙŠ صراعات جانبية.

Ù?تح حوار مع الأطراÙ? الÙ?لسطينية الأخرى التي قامت بجهود مشابهة من أجل توحيد العمل وتجنب تضارب المساعي الذي قد يكون على حساب مصداقية الجميع.

على المدى المتوسط يجب العمل على أن يحوز مؤتمر Ù?لسطينيي المهجر على صÙ?Ø© تمثيلية، ولذا يجب:

العمل على إصلاح المؤسسات المدنية الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ المهجر على أساس ديمقراطي من أجل الحصول على هيئات Ù?لسطينية منتخبة تمثّل Ù?علا قطاعات من الÙ?لسطينيين Ù?ÙŠ أماكن تواجدهم.

عدم الاعتراÙ? بالمؤسسات المغلقة أو المÙ?روضة من قبل السلطة مهما كانت مسمياتها، والتمسك بمطلب الديمقراطية.

عقد مؤتمرات إقليمية حسب المتطلبات والإمكانيات العملية، وتختار هذه المؤتمرات مبعوثيها إلى المؤتمر العام.

العمل على تنسيق حضور المنظمات الأعضاء Ù?ÙŠ اللقاءات التضامنية العالمية من أجل توحيد المواقÙ?.

الأولويات الإعلامية:

التمسك بمطلب إصلاح منظمة التحرير الÙ?لسطينية كشرط أساسي لإعادة الاعتبار إليها كممثل للشعب الÙ?لسطيني.

العمل على تÙ?عيل حركة التضامن ومساندة المقاومة Ù?ÙŠ الأراضي المحتلة سياسيا وإعلاميا.

رÙ?ض وضع المنظمات الÙ?لسطينية على القائمة الأوروبية السوداء كمنظمات إرهابية والتمسك بشرعيتها كمنظمات سياسية تقاوم الاحتلال.
الضغط من أجل على إعطاء حركة التضامن بمختلÙ? منابرها (حركة السلام، مناهضة العولمة) طابعا مناهضا للإمبريالية الأمريكية وللصهيونية، وربط المقاومة الÙ?لسطينية سياسيا بالبؤر الأخرى التي تقاوم الغزو الاستعماري.

تنسيق الجهود الإعلامية من حيث تداول المعلومات والترجمة والنشر، مما يوÙ?ّر الجهود على مجموعات العمل الصغيرة Ù?ÙŠ الأماكن المختلÙ?Ø© ويكثّÙ? النشاط الإعلامي وتغطية النشاطات التي تقوم بها مختلÙ? المنظمات.

تعزيز الخطاب الموجه إلى أبناء الجاليات من أجل تنمية الثقاÙ?Ø© الوطنية وإعادة بناء مؤسسات مجتمع المهجر وتوسيع كوادر العمل المتاحة التي يستحيل بدونها القيام بعمل إعلامي Ù?عّال.

العلاقات مع المؤسسات الأوروبية

إن مسألة الاندماج والÙ?عالية Ù?ÙŠ المجتمع الأوروبي ومؤسساته تختلÙ? من بلد لبلد تبعا للمعطيات السياسية والاجتماعية هناك وأيضا تبعا لتركيبة الجالية، ولهذا يصعب اقتراح سياسية عامة على مختلÙ? الجاليات الÙ?لسطينية إلاّ Ù?ÙŠ إطار الثوابت السياسية والأولويات، وألاّ تكون المكاسب الآنية على حساب الثوابت الوطنية حتى لا يتحوّل العرب بشكل عام إلى ورقة موسمية لكسب الأصوات Ù?ÙŠ الانتخابات ولإعطاء شرعية أو غطاء إعلامي ما لسياسة الدولة.
إن الوقوÙ? إلى جانب أي مؤسسة أو حزب أوروبي يجب أن يقرر أولا حسب موقÙ? هذه المؤسسة من القضية الÙ?لسطينية ومدى قربها من الصهاينة، ومادامت السياسة الداخلية Ù?ÙŠ أوروبا تحكمها المصالح، Ù?إن الأولوية يجب أن تكون لبناء المؤسسة العربية المتماسكة والمؤثرة داخل البلد، وتعزيز التضامن مع التجمعات المهاجرة والأخرى والأوساط التقدمية حتى تكون الجالية شريكا Ù?عليا يتم التÙ?اوض معه ويÙ?رض شروطه، ولا ننسى هنا أن المقاطعة هي أيضا ورقة سياسية مهمة إذا لم نجد من يستحقّ أصواتنا.

إنْ كنّا متÙ?قين على أنَّ القرار السياسي ÙŠÙ?صْنَعÙ? Ù?ÙŠ نهاية المطاÙ? على أيدي المنظمات المقاومة Ù?ÙŠ Ù?لسطين، وإنْ أردنا إستخلاص العÙ?بَر من الأخطاء التي وقعت Ù?ÙŠ الإنتÙ?اضة الحالية، Ù?من الضروري أنْ نوسّعَ بناء الجسد الÙ?لسطيني Ù?ÙŠ الخارج بحيث ÙŠÙ?شكّل دعماً Ù?عليا ÙˆÙ?اعلاَ للجناح المقاوم داخل Ù?لسطين.
وعليه، يجبÙ? أن تصبّ كلّ الجهود Ù?ÙŠ تكوين بنية تحتية قادرة على دعم الإنتÙ?اضة القادمة.

Ù?يينا -نادي Ù?لسطين العربي
Ù?ÙŠ الثالث من شهر كانون الأول 2005
www.intifada.at

Source: نادي Ù?لسطين العربي

Topic
Archive