نادي Ù?لسطين العربي- Ù?يينا
وثيقة نادي Ù?لسطين العربي المقدمة إلى مؤتمر جنيÙ? التØضيري للجاليات والÙ?عاليات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الشتات
ماذا نعني بجالية Ù?لسطينية Ù?اعلة؟
يدور الØديث Ù?ÙŠ الآونة الأخيرة مجددا Øول تÙ?عيل أو إعادة Ø¥Øياء الجاليات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الشتات وتنسيق عملها سواء Ù?ÙŠ دعم صمود شعبنا Ù?ÙŠ الداخل أو Ù?ÙŠ مساعدة الÙ?لسطينيين Ù?ÙŠ الخارج وتعزيز روابطهم بالوطن، وتتÙ?اوت الجهود موسميا صعودا وهبوطا بصورة تعتمد Ù?ÙŠ الدرجة الأولى على التطورات السياسية داخل Ù?لسطين وما يتعلق بها من Ù…ØµØ§Ù„Ø ÙˆØªÙˆØ¬Ù‡Ø§Øª وأØيانا تناقضات أطراÙ? الطيÙ? السياسي الÙ?لسطيني سواء Ù?ÙŠ “القيادة” أو Ù?ÙŠ “المعارضة”ØŒ وبالدرجة الثانية على الوضع السياسي Ù?ÙŠ البلدان التي يتواجد Ù?يها الÙ?لسطينيون من Øيث موقÙ? السلطات Ù?يها. وإذا كانت للأولى (الوضع الداخلي) أهمية Ù?ÙŠ قدرة النخب الÙ?لسطينية على Øشد المؤيدين وتعبئة الشارع المغترب Ù?ÙŠ العمل التضامني وبالتالي التنظيمي، Ù?إن الثانية (مواقÙ? الØكومات والعلاقة بها) تØدد عادة السقÙ? السياسي للنخب، Ù?ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ù‡Ø°Ø§ Øسب موقÙ? الØكومة ومدى قرب النخبة المهاجرة منها بين التمسك التام بالثوابت الوطنية (بما Ù?ÙŠ ذلك ØÙ‚ المقاومة المسلØØ©) وبين التشديد على البعد الإنساني للقضية وأهمية “السلام العادل” دون الإÙ?ØµØ§Ø Ø¹Ù† مواقÙ? Ù…Øددة Ù?ÙŠ معظم القضايا، وهذا Ø£Ù?قد تلك المØاولات التجانس السياسي وأعجزها عن الخروج عن إطارها الموسمي.
هذه المقدمة ضرورية Ù?ÙŠ اعتقادنا ليس Ù?قط من أجل Ù?هم التطورات التي عاشتها الجاليات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ المهجر Ù?ÙŠ الأعوام الأخيرة، بل أيضا من أجل الإØاطة بأسباب Ù?شل (أو بأØسن الأØوال تأخر) نشوء مؤسسة Ù?لسطينية ناجعة Ù?ÙŠ دول المهجر، سواء من ناØية Ù?عالية العمل السياسي والإعلامي أو من ناØية الثقل السياسي تجاه مؤسسات الداخل.
يمكننا تقسيم سير الجاليات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ العقد الأخير إلى مرØلتين مع اÙ?تراض دخولها (منذ ÙˆÙ?اة ياسر عرÙ?ات) مرØلة جديدة، إلا أن هذا الاÙ?تراض يبقى إلى الآن اÙ?تراضا لقصر الÙ?ترة الزمنية.
مرØلة ما بعد أوسلو
رغم كون انتÙ?اضة الأعوام 1987 – 1993 قد أعطت زخما هائلا لعمل الجاليات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الشتات، Ù?قد كان اتÙ?اق أوسلو الذي جاء
دون توقعات الأغلبية الساØقة من الÙ?لسطينيين ضربة قاصمة للØركة الÙ?لسطينية ككل، ليس Ù?قط Ù?ÙŠ بعدها السياسي، ولكن أيضا Ù?ÙŠ بعدها التنظيمي والمجتمعي، وأدى إلى Øدوث شرخ عميق Ù?ÙŠ الجسم الÙ?لسطيني دام طيلة أعوام التسعينيات. انعكس الارتباك الذي أصاب القاعدة الشعبية Ù?ÙŠ الداخل على مجتمعات الخارج، وأضÙ? إلى هذا الارتباك Ù?ÙŠ القواعد تÙ?كك Ù?ÙŠ النخب المؤيدة والمعارضة للاتÙ?اق:
جرت قيادة منظمة التØرير بكل ثقلها إلى الأراضي المØتلة كسلطة Øكم ذاتي تمثّل سكان المناطق وتستمدّ شرعيتها أولا من بنود اتÙ?اق أوسلو، سواء أمام العدو الذي بات “طرÙ?ا آخر” Ù?ÙŠ المÙ?اوضات أو أمام دول العالم Øيث كان هذا تراجعا سياسيا خطيرا خاصة أن العديد من هذه الدول كان قد اعترÙ? بالمنظمة كممثل لكاÙ?Ø© الÙ?لسطينيين، وبناء على ذلك
تم أولا تهميش الخارجية الÙ?لسطينية بÙ?عل الأمر الواقع واتّÙ?اق أوسلو وأيضا بشكل متعمد لموقÙ?ها المعارض للاتÙ?اق، ثم تم القضاء على المنظمات المدنية (الجاليات، اتØادات الطلاب، نقابات الأطباء والمهندسين، لجان التضامن ..إلخ) عمليا بقرار سلطوي شاء أن يسكت أي معارضة لاتÙ?اق أوسلو، خاصة تلك المعارضة التي قد تأتي من طرÙ? جهات منتخبة وذات صورة تمثيلية
هذا تم بسهولة مذهلة، Ù?Ù?ÙŠ الجمعيات التي تسود Ù?يها التنظيمات المؤيدة للاتÙ?اق لم يتطلب الأمر أكثر من قرار رئاسي أو تنظيمي، أما الجمعيات التي تسيطر عليها التنظيمات المعارضة Ù?قد ضعÙ?ت بواقع الØال بسبب عجز التنظيمات الأم عن التشكيك بشرعية سلطة أوسلو ناهيك عن تقديم بديل سياسي له، Ù?تراÙ?قت Øالة الإØباط والانتظار الجماهيري مع العجز أو التواطؤ النخبوي Ù?ÙŠ شل Øركة المجتمعات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الشتات طيلة عقد التسعينيات.
مرØلة الانتÙ?اضة
قد يختلÙ? المراقبون Øول كون الانتÙ?اضة الثانية قد اندلعت بصورة عÙ?وية أو كونها Øركة تم التخطيط لها، ولكن من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† الجاليات Ù?ÙŠ الخارج قد Ù?وجئت تماما بها ( إذا ØµØ Ø§Ù„Ø§Ù?تراض الثاني Ù?هذه نقطة يجب أن تØاكم عليها القيادة الÙ?لسطينية لسوء الإعداد)ØŒ Ù?Ù?جأة عادت الØياة تدب بالمجتمع الÙ?لسطيني Ù?ÙŠ الداخل والخارج وعكÙ?ت النخب الÙ?لسطينية بشكل Ù…Øموم على إعادة Ø¥Øياء المؤسسات المدنية وهي رميم، من أجل استيعاب موجة التضامن وإعطائها طابع الاستمرارية، ومن أجل مساندة الانتÙ?اضة إعلاميا وسياسيا، علاوة على المشاريع الخيرية والإنسانية التي طرأت وصارت تبØØ« عن شريك Ù?لسطيني Ù?ÙŠ تلك البلدان، وبينما توÙ?ر لدى العدو الصهيوني Ù?ÙŠ الخارج البنية التØتية الكاÙ?ية للعمل المنهجي على تØسين صورة “إسرائيل” والتغطية على جرائمها والضغط على الØكومات الغربية، انقضت جلّ سنوات الانتÙ?اضة والÙ?لسطينيون Ù?ÙŠ الخارج يعملون على إعادة بناء المؤسسات التي دمرها أوسلو، Ù?لم يستطيعوا استثمار موجة التضامن والغضب الشعبي العام وتØويلها إلى أداة ضغط بيد الØركة الÙ?لسطينية، وانعكس غياب الاستراتيجية النضالية واضØØ© المعالم Ù?ÙŠ الداخل على عمل المنظمات Ù?ÙŠ الخارج وأدى إلى بعثرة الكثير من الجهود الجبارة التي بذلتها بنات وأبناء الجاليات، وإن تبلورت Ù?ÙŠ النهاية العديد من المنظمات والتجمعات التي تضم وأØيانا تمثل Ù?لسطينيي الشتات قد ØªØµÙ„Ø Ù„ØªÙƒÙˆÙ† قاعدة يستÙ?اد منها Ù?ÙŠ المستقبل.
ÙˆÙ?اة الرئيس عرÙ?ات وازدياد Øدة التناقض
مثلما أدى اØتلال العراق إلى تصعيد الهجمة الأمريكية على المنطقة وإطلاق الولايات المتØدة عقال الكيان الصهيوني للاستمرار والتمادي Ù?ÙŠ سياساته الوØشية مع تشديد الضغط على القيادة الÙ?لسطينية من أجل القبول Øتى بما دون اتÙ?اق أوسلو ومن أجل تصÙ?ية الانتÙ?اضة والالتزام بدور الشرطي الذي رسمه الاتÙ?اق، أدت ÙˆÙ?اة الرئيس عرÙ?ات إلى زيادة Øدة التناقض على الجانب الÙ?لسطيني بعد انهيار التوازن العرÙ?اتي بين خياري المقاومة والتسليم اللذين كانا العمل الأساسي Ù?ÙŠ بقاء عرÙ?ات Ù?ÙŠ سدة القيادة لقدرته على ÙƒØ¨Ø Ø¬Ù…Ø§Ø ÙƒÙ„ منهما.
تسارع سلطة عبّاس اليوم بالعودة إلى الØظيرة الأوسلوية وتسعى أجهزته الأمنية إلى تصÙ?ية Ù?صائل المقاومة، Øتى ÙŠØµØ¨Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ù…ÙƒØ§Ù† تمرير الاتÙ?اقات القادمة (وأولها الاتÙ?اق المخزي Øول معبر Øدود رÙ?Ø)ØŒ وباسم Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠ تقوم بتصÙ?ية ما تبقى من هياكل منظمة التØرير أو بإلØاقها بسلطة أوسلو، قاضية بذلك على الإنجاز التاريخي الوØيد الذي Øققته Ù… ت Ù? وهو الكيان السياسي الذي يجمع بين الÙ?لسطينيين Ù?ÙŠ كاÙ?Ø© الأماكن سواء Ù?ÙŠ الوطن أو Ù?ÙŠ المنÙ?ى، Ù?كما شكل اتÙ?اق أوسلو تخلّ عن Ù?لسطينيي الأراضي التي اØتلت عام 1948ØŒ تأتي خطوات عبّاس الأخيرة لتÙ?صل الداخل عن الخارج بتصÙ?يتها لما تبقى من الكيان التمثيلي الشرعي الوØيد وتØولها إلى شرطة Øكم ذاتي داخل المناطق التي تقررها “إسرائيل” وبأØسن الأØوال إلى دولة مسخ Ù?ÙŠ تلك المناطق منزوعة السيادة ÙˆÙ?اقدة لأبسط مقومات الاستقلال، وما تصريØات عبّاس Øول توطين اللاجئين وتسليم Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù?لسطيني Ù?ÙŠ لبنان إلا Øلقة جديدة Ù?ÙŠ مسلسل الخيانة.
دور التجمعات الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ الخارج
كون الØركة العÙ?وية هي بطبيعة الØال رد Ù?عل ينتهي عادة بزوال المسبب، نقصد بالتجمعات الأطر المنظمة ذات الطابع الاستمراري المنهجي، والتي تمتلك برنامج عمل ذا أهداÙ? واضØØ© على المدى القريب والمتوسّط.
إن Ù†Ø¬Ø§Ø Ù?لسطينيي الخارج Ù?ÙŠ أداء دورهم الطبيعي كجزء من Øركة التØرر الÙ?لسطينية ÙˆÙ?ÙŠ صدّ كل Ù…Øاولات التهميش والاستيعاب يعتمد بالدرجة الأولى على قدرة هؤلاء على مراكمة الجهود وتكوين جسم سياسي ذي Ù?عالية وأداء موØّد أو متناسق على الأقل، ÙŠÙ?مَكّنهم من مواجهة التطورات السياسية القادمة خاصة مع ضعÙ? الأمل Ø¨Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù‡ÙŠÙƒÙ„ÙŠØ© منظمة التØرير الÙ?لسطينية المهددة أصلا بالزوال. ÙˆØتى نخرج عن إطار الشعارات ÙˆØتى لا تتØول لقاءات المهجر إلى مهرجانات خطابية، Ù?من الضروري أن يتم الاتÙ?اق على ميثاق وبرنامج عمل مشترك يضم المستويات التالية:
أولا: المستوى السياسي
التمسّك بالميثاق الوطني الÙ?لسطيني الأصلي الذي يعدّ الØد الأدنى من الاتÙ?اق بين قطاعات الشعب الÙ?لسطيني ويشكّل أساسا العقد الاجتماعي الذي يربط أطراÙ? الشعب الÙ?لسطيني ومنه تستمدّ أي قيادة سياسية شرعيتها، وهذا يجب أن يترجم عمليا إلى:
رÙ?ض الاعتراÙ? بشرعية الكيان الصهيوني واعتباره جزءا من عملية الغزو الاستعماري للمنطقة العربية.
اعتبار الØركة الÙ?لسطينية جزءا من Øركة المقاومة والتØرر العربية وربط التضامن مع الشعب الÙ?لسطيني بالتضامن مع Øركة المقاومة ككلّ.
التمسّك بØقّ مقاومة الاØتلال بالوسائل التي تقررها قوى المقاومة داخل Ù?لسطين ØŒ وتجريم أي طرÙ? يدعو إلى نزع Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© أو يعمل على Ù…Øاصرتها.
التمسّك بØÙ‚ اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي طردوا منها وتجريم كل طرÙ? يتنازل عن هذا الØÙ‚ أو يروّج للتنازل عنه.
رÙ?ض كاÙ?Ø© أشكال التطبيع الشعبية والمؤسساتية مع الكيان الصهيوني ومقاطعة كل طرÙ? عربي يمارسها.
العمل على نقل المواجهة والعمل التضامني إلى المستوى السياسي وعدم الإنجرار وراء التضامن الإنساني على Øساب المطلب السياسي.
تماشيا مع إجماع الÙ?صائل داخل الأرض المØتلّة على مطلب الانسØاب الصهيوني من الأراضي التي اØتلّت عام 1967ØŒ Ù?إن أية تسوية سياسية بين القيادة الÙ?لسطينية الØالية والكيان الصهيوني على أساس دولة Ù?لسطينية Ù?ÙŠ أراضي 1967 هي بمثابة وقÙ? لإطلاق النار وليست Øلا سياسيا للقضية الÙ?لسطينية، ولا تسقط المطلب الÙ?لسطيني التاريخي بالدولة الديمقراطية على كامل تراب Ù?لسطين.
ثانيا: المستوى التنظيمي
أ: على المدى القصير:
تعتمد تركيبة كل منظمة Ù?ÙŠ الخارج على الوضع الداخلي Ù?ÙŠ البلد الذي تتواجد Ù?يه، ومع الØÙ?اظ على استقلالية كل مؤسسة Ù?ÙŠ إطار الثوابت السياسية، Ù?إن من الضروري أن يكون تشكيل هيئة تنسيقية دائمة لمؤتمر الشتات تعيّن أو تنتخب Ù?ÙŠ لقاء دوري من قبل المنظمات الأعضاء، على أن تتم مراعاة المعطيات الإقليمية بصورة تضمن Ù?عالية التنسيق بين المؤسسات Ù?ÙŠ المناطق المختلÙ?Ø©.
تشكيل هيئات تنسيق أصغر بين المؤسسات Øسب المعطيات الجغراÙ?ية والعملية والعمل على التØضير للقاءات إقليمية لتنسيق عمل المؤسسات.
توØيد الخطاب السياسي تجاه مؤسسات منظمة التØرير وتØديد العلاقة مع السلطة بشكل يتÙ?Ù‚ عليه الØضور Øتى لا يتم توظيÙ? جزء من المؤسسات المشاركة Ù?ÙŠ صراعات جانبية.
Ù?ØªØ Øوار مع الأطراÙ? الÙ?لسطينية الأخرى التي قامت بجهود مشابهة من أجل توØيد العمل وتجنب تضارب المساعي الذي قد يكون على Øساب مصداقية الجميع.
على المدى المتوسط يجب العمل على أن ÙŠØوز مؤتمر Ù?لسطينيي المهجر على صÙ?Ø© تمثيلية، ولذا يجب:
العمل على Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ø³Ø³Ø§Øª المدنية الÙ?لسطينية Ù?ÙŠ المهجر على أساس ديمقراطي من أجل الØصول على هيئات Ù?لسطينية منتخبة تمثّل Ù?علا قطاعات من الÙ?لسطينيين Ù?ÙŠ أماكن تواجدهم.
عدم الاعتراÙ? بالمؤسسات المغلقة أو المÙ?روضة من قبل السلطة مهما كانت مسمياتها، والتمسك بمطلب الديمقراطية.
عقد مؤتمرات إقليمية Øسب المتطلبات والإمكانيات العملية، وتختار هذه المؤتمرات مبعوثيها إلى المؤتمر العام.
العمل على تنسيق Øضور المنظمات الأعضاء Ù?ÙŠ اللقاءات التضامنية العالمية من أجل توØيد المواقÙ?.
الأولويات الإعلامية:
التمسك بمطلب Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ù†Ø¸Ù…Ø© التØرير الÙ?لسطينية كشرط أساسي لإعادة الاعتبار إليها كممثل للشعب الÙ?لسطيني.
العمل على تÙ?عيل Øركة التضامن ومساندة المقاومة Ù?ÙŠ الأراضي المØتلة سياسيا وإعلاميا.
رÙ?ض وضع المنظمات الÙ?لسطينية على القائمة الأوروبية السوداء كمنظمات إرهابية والتمسك بشرعيتها كمنظمات سياسية تقاوم الاØتلال.
الضغط من أجل على إعطاء Øركة التضامن بمختلÙ? منابرها (Øركة السلام، مناهضة العولمة) طابعا مناهضا للإمبريالية الأمريكية وللصهيونية، وربط المقاومة الÙ?لسطينية سياسيا بالبؤر الأخرى التي تقاوم الغزو الاستعماري.
تنسيق الجهود الإعلامية من Øيث تداول المعلومات والترجمة والنشر، مما يوÙ?ّر الجهود على مجموعات العمل الصغيرة Ù?ÙŠ الأماكن المختلÙ?Ø© ويكثّÙ? النشاط الإعلامي وتغطية النشاطات التي تقوم بها مختلÙ? المنظمات.
تعزيز الخطاب الموجه إلى أبناء الجاليات من أجل تنمية الثقاÙ?Ø© الوطنية وإعادة بناء مؤسسات مجتمع المهجر وتوسيع كوادر العمل المتاØØ© التي يستØيل بدونها القيام بعمل إعلامي Ù?عّال.
العلاقات مع المؤسسات الأوروبية
إن مسألة الاندماج والÙ?عالية Ù?ÙŠ المجتمع الأوروبي ومؤسساته تختلÙ? من بلد لبلد تبعا للمعطيات السياسية والاجتماعية هناك وأيضا تبعا لتركيبة الجالية، ولهذا يصعب Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠØ© عامة على مختلÙ? الجاليات الÙ?لسطينية إلاّ Ù?ÙŠ إطار الثوابت السياسية والأولويات، وألاّ تكون المكاسب الآنية على Øساب الثوابت الوطنية Øتى لا يتØوّل العرب بشكل عام إلى ورقة موسمية لكسب الأصوات Ù?ÙŠ الانتخابات ولإعطاء شرعية أو غطاء إعلامي ما لسياسة الدولة.
إن الوقوÙ? إلى جانب أي مؤسسة أو Øزب أوروبي يجب أن يقرر أولا Øسب موقÙ? هذه المؤسسة من القضية الÙ?لسطينية ومدى قربها من الصهاينة، ومادامت السياسة الداخلية Ù?ÙŠ أوروبا تØكمها المصالØØŒ Ù?إن الأولوية يجب أن تكون لبناء المؤسسة العربية المتماسكة والمؤثرة داخل البلد، وتعزيز التضامن مع التجمعات المهاجرة والأخرى والأوساط التقدمية Øتى تكون الجالية شريكا Ù?عليا يتم التÙ?اوض معه ويÙ?رض شروطه، ولا ننسى هنا أن المقاطعة هي أيضا ورقة سياسية مهمة إذا لم نجد من يستØقّ أصواتنا.
إنْ كنّا متÙ?قين على أنَّ القرار السياسي ÙŠÙ?صْنَعÙ? Ù?ÙŠ نهاية المطاÙ? على أيدي المنظمات المقاومة Ù?ÙŠ Ù?لسطين، وإنْ أردنا إستخلاص العÙ?بَر من الأخطاء التي وقعت Ù?ÙŠ الإنتÙ?اضة الØالية، Ù?من الضروري أنْ نوسّعَ بناء الجسد الÙ?لسطيني Ù?ÙŠ الخارج بØيث ÙŠÙ?شكّل دعماً Ù?عليا ÙˆÙ?اعلاَ Ù„Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ÙˆÙ… داخل Ù?لسطين.
وعليه، يجبÙ? أن تصبّ كلّ الجهود Ù?ÙŠ تكوين بنية تØتية قادرة على دعم الإنتÙ?اضة القادمة.
Ù?يينا -نادي Ù?لسطين العربي
Ù?ÙŠ الثالث من شهر كانون الأول 2005
www.intifada.at
Source: نادي Ù?لسطين العربي