ÙƒÙ?ايــه – الØركة المصرية من أجل التغيير<7
أخيراً، انÙ?ض سامر الانتخابات، الأكثر دموية وعنÙ?اً وعدوانيةً وتزويراً، Ù?ÙŠ تاريخ مصر، والمنطقة، وربما العالم أجمع، Øيث استخدمت Ù?يها أساليب القتل والبلطجة والترويع والتهديد، Ù?ضلاً عن طرق الغش والتزوير والتدليس، وشراء الذمم والأصوات والضمائر، وديست خلال وقائعها السياسة ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ù„ÙŠØ§ للدولة والقيم المدنية، ومبادئ “المواطنة” Ùˆ”اØترام إرادة الأمة” Ùˆ”Øقوق الإنسان”ØŒ ودÙ?مرت – بÙ?عل Ù?اعل – Ù…Ù?اهيم “الشÙ?اÙ?ية” Ùˆ”النزاهة” Ùˆ”الإصلاؔ.. الخ، التي ذًبØت جميعها على Ù…Ø°Ø¨Ø Ø¬Ù…ÙˆØ Ø³Ù„Ø·Ø© ساقطة، وأطماع نظامÙ? يتداعى، قاد البلاد إلى هاويةÙ? بلا قرار، وروّعَ المواطنين الأبرياء، Ù?ÙŠ أنØاء الوطن، بمدرعات قوى القهر، وجØاÙ?Ù„ أمن النظام، Ù?ÙŠ معارك طاØنة، غير متكاÙ?ئة، استخدمت Ù?يها الأسلØØ© الØية، والذخائر المطاطية، والقنابل المسيلة للدموع، والهراوات المكهربة، والدروع، والمجنزرات، والمدرعات!!!ØŒ لهدÙ? واØد، هو البقاء على كرسي العرش المهتز، المستند إلى جثث الشهداء، وأنات المجروØين، وصرخات الموجوعين، واØتجاجات القضاة (المنتهكة Øصاناتهم وكراماتهم)ØŒ والمراقبين!!ØŒ وكلها وقائع مثبتةÙ?ØŒ ومنقولة – صوتاً وصورةً – إلى العالم أجمع، شاهدةً على عصر انØطاط تاريخي غير مسبوق، تسرق Ù?يه إرادة الأمة عنوة، وتزيÙ? Ù?يه مشيئة الوطن بقوة القهر الÙ?اجر.
إن ما Øدث، يشير، بدون لبس، إلى واقع لا يمكن الطعن Ù?يه: Ù†ØÙ† بإزاء برلمان “باطل”ØŒ منزوع الشرعية، غابت عنه القطاعات العريضة من طبقات المجتمع، ÙˆÙ?ئاته الÙ?اعلة، ومكوناته الØية، وقÙ?معت Ù?يه الإرادة الواعية للشعب، واغتصبت مقاعده بقوة الإكراه المباشر، مما يعرض مستقبل الوطن لخطر جسيم، وتبدو ملامØÙ‡ واضØةً لكل مراقب.
ومن هنا، Ù?إن Øركة “ÙƒÙ?ايه”ØŒ من موقعها المعبر عن الضمير الوطني الØÙŠ للأمة، تعلن لأبناء شعبنا موقÙ?ها، من هذه الوقائع، على النØÙˆ التالي:
أولاً: إدانة كل الجرائم التي ارتكبت بØÙ‚ الوطن Ù?ÙŠ Ù?ترة الانتخابات، والمطالبة بتØديد المسئولين عنها وتقديمهم لمØاكمة Ù?ورية علنية، والقصاص ممن تسبب Ù?ÙŠ استشهاد المواطنين البسطاء، ÙˆØ¬Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø¦Ø§ØªØŒ وترويع عشرات الآلاÙ? من الآمنين، ÙˆØرمانهم من Øقهم Ù?ÙŠ التصويت الØر وتزييÙ? الإرادة الوطنية، وهي مسئولية يتØملها – Ù?ÙŠ المقام الأول – أصØاب القرار Ù?ÙŠ هذا النظام، لا Ø£Øد غيره.
ثانياً: اعتبار هذا المجلس باطلاً، مطعون Ù?ÙŠ شرعيته: شكلاً ومضموناً، ورÙ?ض الاعتراÙ? بما ينجم عنه من قرارات، وما يصدر عنه من إجراءات، هدÙ?ها الرئيسي Øماية الكرسي المهتز، وضØايا توريث السلطة، وتكريس منهج النهب المنظم للثروة الوطنية، واستكمال مخططات اغتصاب Øقوق الطبقات والÙ?ئات الشعبية، وتثبيت دعائم تØالÙ? الÙ?ساد والاستبداد Ù?ÙŠ البلاد.
ثالثاً: المطالبة بØÙ„ هذا المجلس المشبوه، والإنهاء السلمي Ù„Øكم مبارك تمديداً وتوريثاً، وتØديد Ù?ترة انتقالية مناسبة، ترÙ?ع Ù?يها Øالة الطوارئ، وتزال Ù?يها معوقات العمل الديمقراطي المتراكمة، وتطلق Ù?يها الØريات الكاملة للجميع، وتقري الإدارة القضائية التامة للانتخابات قبل أن تنظم انتخابات Øرة جديدة، تØت رقابة دولية صارمة، تتواÙ?ر Ù?يها شروط النزاهة والØيدة، لكي يختار الشعب من يختار، ويعÙ?بر Ù?يها – بصدق – عن إرادته وتÙ?ضيلاته.
رابعاً: الاستمرار Ù?ÙŠ تصعيد النضال الشعبي المتواصل، Ù?ÙŠ الشارع ومن الشارع، من أجل بلورة معسكر التغيير الديمقراطي السلمي الجديد، المنوط به – ÙˆØده – الدÙ?اع عن Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ØŒ ÙˆØماية أركانه من الاستقطاب الخطر، والعوار البيّن، الذي يصم المجلس الجديد وللدÙ?اع بإتجاه “القوة التاريخية المدنية” المرتقبة المعبرة.. Øقاً.. عن إرادة الأغلبية تÙ?علن صوتها، وتنال ثقتها.
إن Øركة “ÙƒÙ?ايـه”ØŒ التي خرجت من أعماق شعبنا، تØمل صرخته المدوية، المطالبة بوضع Øد Ù„Øكم الÙ?ساد والقهر، والÙ?شل والاستبداد، تتوجه بالنداء إلى أبناء وطننا، وإلى قواه الØية بالاØتشاد Ù?ÙŠ مواجهة بطلان شرعية النظام ومجلسه، ومن أجل التوØد خلÙ? شعارات التغيير الØقيقي، الذي يضع Øداً لهيمنة Øكم التزييÙ? واغتصاب إرادة الأمة، ويÙ?ØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø¨ أمام إنقاذ البلاد من نذر انÙ?جار دموي، تبدو بوادره Ù?ÙŠ الأÙ?Ù‚ØŒ جلية، لكل صاØب بصر وبصيرة، تدÙ?عنا إليه – دÙ?عاً – سياسات النخبة المغتصبة للØكم.
القاهرة: 8/12/2005