ÙÙŠ ذكرى النكسة
ÙÙŠ السادس من Øزيران، قامت اسرائيل بهجوم واسع ضد جميع الدول العربية المØيطة بها، Ù…Øتلة أجزاء من اراضيها، اضاÙØ© الى استكمال اØتلالها Ù„Ùلسطين.
ÙÙŠ السادس من Øزيران، قامت اسرائيل بهجوم واسع ضد جميع الدول العربية المØيطة بها، Ù…Øتلة أجزاء من اراضيها، اضاÙØ© الى استكمال اØتلالها Ù„Ùلسطين.
تشيرالØقائق التاريخية الى ان مشروع الاØتلال الصهيوني وصل اوجه ÙÙŠ الرابع عشر من أيار عام 1948ØŒ عندما اعلنت “دولة اسرائيل” العنصرية غير الشرعية على الاراضي العربية المØتلة، بعد موجة من المذابØØŒ وطرد للناس الى مصير ما زال مأساويا Øتى اليوم.
ان النكبة عام 1948 ÙÙŠ Ùلسطين، وما تلاها من استكمال للاØتلال عام 1967ØŒ كانا نتيجة لسلسلة تاريخية تطورية طويلة للØركة الصهيونية، بدأت قبل 110 سنوات ÙÙŠ العام 1897 بانعقاد المؤتمر الصهيوني الاول ÙÙŠ سويسرا، تلاه وعد بلÙور عام 1917 الذي اقر Ùيه وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلÙور انشاء “وطن قومي لليهود” ÙÙŠ Ùلسطين، وبعد موجات مستمرة من المستوطنين الصهاينة الذين انهالوا على Ùلسطين تØت الاشرا٠الØثيث للسلطات الاستعمارية البريطانية، قررت الامم المتØدة لوØدها تقسيم Ùلسطين عام 1947ØŒ مسبغة بذلك شرعية غير عادلة على كيان استيطاني كولونيالي عنصري ولد بعد أقل من سنة.
هذه التواريخ ليست مثبتة هنا من أجل السÙسطة، بل من أجل تأكيد ان مشروع استعمار Ùلسطين يقوم اليوم على Ù†Ùس الاساس السياسي وبنÙس الآليات: من تطهير عرقي، ÙˆØصار، وعدوان، ومذابØØŒ والاهم من ذلك، دÙع الناس والØكومات على Øد سواء للقبول بهذه الاÙعال ونتائجها غير الشرعية على انها “Øقائق” غير قابلة للجدل.
ان المقاومة التي ولدت من رØÙ… النكبة، تراÙقت مع مشروع تØرر وطني وبناء منظمات سياسية ÙÙŠ المناطق المØتلة عام 1948 وتلك المØتلة عام 1967. هذه المقاومة هي جزء اساسي من تاريخ الشعب الÙلسطيني، ممتدة من ثورات واضرابات الثلاثينات من القرن الماضي، ÙˆØتى سØÙ‚ المقاومة الÙلسطينية ÙÙŠ الاردن 1970 وبعدها ÙÙŠ لبنان، الى الانتÙاضيتين 1987 – 1992 وانتÙاضة الاقصى عام 2000.
المقاومة الÙلسطينية تواجه ايضا خطط تصÙية المشروع الوطني التØرري، هذه التصÙية المتمثلة ÙÙŠ اتÙاقية اوسلو، ومبادرة جنيÙØŒ وخطة الطريق. ومنذ انشاء دولة اسرائيل غير الشرعية، Ùقد تم تبني ما يزيد على الـ40 خطة سلام، ولكن بدون طائل، لانها جميعها لم ترتكز على تطبيق المبدأين الانسانيين التاليين: عدم امكانية تØقيق العدالة بوجود اØتلال، وعدم امكانية تØقيق سلام بوجود كيان عنصري استيطاني.
ان انتÙاضة الاقصى التي اندلعت اواخر ايلول 2000ØŒ اضاÙØ© الى نتائج انتخابات كانون الثاني 2006 (Ùوز Øماس)ØŒ هي تعبيرات عن رÙض شرعية المشروع الاستيطاني الاسرائيلي ÙÙŠ Ùلسطين التاريخية. وهي ايضا تعبيرات عن ØÙ‚ الناس الذين يعيشون تØت الاØتلال بالمقاومة، هذه المقاومة التي تبقى Øجر الزاوية لاعادة بناء المشروع الوطني التØرري.
منذ انتخابات كانون الثاني 2006ØŒ قامت القوى الامبريالية الكبرى بÙرض Øصار اقتصادي ومالي على الÙلسطينيين من أجل سØÙ‚ المقاومة مرة أخرى، Ùيما تعمل اسرائيل على اساس الخطة السياسية الموØدة Ù„Øزبي الليكود والعمل من أجل منع تأسيس اي “سيادة” Ùلسطينية، Øتى لو كانت هذه “السيادة” الكاذبة تØت تØكمهم: ان هذا هو اساس المشروع الصهيوني الذي يبقى Øتى اليوم اساسا للسياسة الاسرائيلية.
ان الصهيونية تواجه مشكلتين اساسيتين:
اليوم، يوجد ما يزيد عن الـ10 ملايين Ùلسطيني ÙÙŠ العالم، نصÙهم يعيشون تØت الاØتلال ÙÙŠ Ùلسطين التاريخية، Ùيما يعيش الآخرون ÙÙŠ المنÙÙ‰ على Øدود Ù†Ùس المنطقة. ÙˆØيث انهم Ù…Øرومون من Øقوقهم الاساسية، Ùانهم يطورون مقاومتهم ضد دولة اسرائيل التي لم تØد عن رغبتها ÙÙŠ سØÙ‚ اي شكل من اشكال المقاومة وبكل الوسائل المتاØØ©: سواء من خلال المواجهة المباشرة او من خلال اÙتعال Øرب بين الÙلسطينيين.
اليوم، اية نتائج نستخلصها؟
ان الشعب الÙلسطيني يرÙض “التسوية التاريخية”ØŒ كما يرÙض تسليم جزء من ارضه، والدليل على ذلك تمسك اللاجئين بØÙ‚ عودتهم الى اراضيهم الاصلية التي اØتلت من قبل اسرائيل: ياÙا، ØÙŠÙا، عكا، وطبريا.
ان التنازل عن هذه الØقوق يعني التنازل عن الهوية الوطنية. وتبقى مسألة شرعية اسرائيل هي لب الصراع، ويجيب عنها الÙلسطينيون يوميا من خلال مقاومتهم ÙÙŠ المناطق المØتلة عام 1948 وعام 1967 على Øد سواء.
ان التنازل عن هذه المطالب الÙلسطينية وعن تاريخها من قبل البعض ÙÙŠ Øركة “التضامن” هي ÙÙŠ واقع الامر Øماية لاستمرارية دولة اسرائيل الاستعمارية تØت ذريعة أمن اليهود “المضطهدين” بما يسمى “اللاسامية” والذين ÙŠØتاجون الى “وطن قومي”. ان الØÙ„ القائم على دولتين يلعب هذا الدور الØمائي ايضا، ولكنه مجرد طعم، انه ØÙ„ غير قابل للØياة بسبب النظام الاستيطاني الذي يق٠عقبة امام Øقوق الÙلسطينيين.
Ù†ØÙ† سندعم النضال ÙÙŠ Ùلسطين Øتى التØرير الكامل لكل Ùلسطين التاريخية، وهو الØÙ„ الوØيد الذي يضمن عودة اللاجئين. كما ندعم جميع الوسائل التي تتبناها المقاومة الÙلسطينية بدون استثناء ÙÙŠ نضالها ضد الاØتلال، ونخص بالذكر اولئك المقاومون الذين لا صوت لهم: اللاجئون ÙÙŠ المخيمات داخل Ùلسطين وخارجها، الÙلاØون الذين يشاهدون ارضهم تسرق من اجل المستوطنات الاسرائيلية، الامهات اللاتي يدÙÙ† اطÙالهن بايديهن، الاطÙال الذين لا يتمكنون من الدراسة، الاسرى، الرجال والنساء الذين لا يتمكنون من العمل وهم يعانون من مئات الØواجز وبطالة لا تنتهي، والآلا٠من الجرØÙ‰ والمعوقين.
اننا Ù†ØØ« الجميع ÙÙŠ اربعة ارجاء الارض من اجل انشاء وتطوير مبادرات لمقاطعة اسرائيل وسØب الاستثمارات منها ÙˆÙرض العقوبات عليها، ولهذا السبب يجب ان يكون يومي 9 Ùˆ 10 Øزيران 2007ØŒ يومين للتعبئة العامة المكثÙØ© لنثبت ان الناس ÙÙŠ كاÙØ© ارجاء العالم:
1- يدعمون المقاومة العربية ÙÙŠ Ùلسطين ويدعمون تنامي الدعم الشعبي Øول مطالب تØرير كل Ùلسطين، ÙˆØÙ‚ عودة كل اللاجئين المطرودين منذ العام 1948ØŒ وانهاء الاØتلال، وتصÙية النظام الاسرائيلي الاستيطاني العنصري، واعطاء ØÙ‚ تقرير المصير للشعب الÙلسطيني.
2- يطالبون Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù„Ùلسطينيين المتمسكين بنهج المقاومة من التØدث والتÙاعل مع نظرائهم ÙÙŠ العالم بدون مضايقات.
3- يستنكرون تعاون الØكومات ÙÙŠ كل ارجاء العالم مع دولة اسرائيل الاستيطانية ÙˆÙعالياتها السياسية والاقتصادية والعسكرية والاكاديمية والعلمية والثقاÙية وغيرها.
الموقعون:
نادي Ùلسطين العربي – Ùيينا