ترجمة بيان معسكر القوى المناهضة للإمبريالية ØÙˆÙ„ التطورات الأخيرة ÙÙŠ غزة
استيلاء ØÙ…اس على السلطة خطوة متقدمة للمقاومة
لا يعدو استيلاء ØÙ…اس على السلطة ÙÙŠ قطاع غزة ÙÙŠ الأساس كونه تنÙيذاً لنتيجة الانتخاب ÙÙŠ العام الماضي. لقد ØØ§ÙˆÙ„ الغرب ومعه إسرائيل ÙˆÙØªØ ØŒ وبكل السبل الممكنة، تجاهل نتيجة الإنتخاب الديموقراطي. ÙØ¹Ù„Ù‰ المستوى العالمي ÙØ±Ø¶ ØØµØ§Ø± تجويعي، ولم يعتر٠بالØÙƒÙˆÙ…Ø© المنتخبة، بينما جرى ØªØ³Ù„ÙŠØ ÙØªØ الخاسرة، بكل ميليشياتها ومخابراتها…إلخ.
لقد جربت ØÙ…اس كل ØÙ„ وسط ممكن، بضمنها تشكيل ØÙƒÙˆÙ…Ø© ÙˆØØ¯Ø© وطنية مع ÙØªØØŒ غير ÙØªØ ووراؤها الغرب استمروا بسياساتهم المعرقلة. لقد Ø±ÙØ¶ÙˆØ§ ببساطة التخلي عن السلطة، كما أن الغرب لم يقبل أن يرى تابعيه الخانعين الذين Ù„ÙØ¸Ù‡Ù… الشعب بسبب Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ والإثراء وسوء الإدارة، يستبدلون بممثلي مقاومة الشعب.
لقد تجلى سوء الوضع على الخصوص ÙÙŠ غزة، ØÙŠØ« عاثت ميليشيات Ù…ØÙ…د دØÙ„ان على وجه الخصوص ÙØ³Ø§Ø¯Ø§ ونكلت وغدرت بالشعب والمقاومة. Ùهم يقومون بدور المتعاونين مع إسرائيل، الذين ÙŠÙØªØ±Ø¶ بهم شق المقاومة من الداخل وضربها.
إننا Ù†ØÙŠÙŠ Ø§Ø³ØªÙŠÙ„Ø§Ø¡ ØÙ…اس على السلطة، لكونها تØÙ‚Ù‚ أخيراً إرادة الشعب، التي عبر عنها بكل جلاء ÙÙŠ الانتخاب، غير أنه قوبل ولا يزال يقابل من العالم بالتجاهل. إن السرعة التي سيطرت Ùيها قوات ØÙ…اس على ما تبقى من مراكز ÙØªØ تظهر إلى أي مدى بلغ Ùقدان الأخيرة لأي سند شعبي، واعتمادها شبه الكامل على المرتزقة.
ØØ±Ø¨ أهلية؟
يكثر Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن اقتتل الأخوة أو Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الأهلية ØÙŠØ« Ø³ÙŠØ°Ø¨Ø Ø§Ù„Ùلسطينيون بعضهم البعض بدل النهوض سوية ÙÙŠ وجه Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال. تقدم المØÙ„لة السياسية النمساوية غودرون هارر (ولا يختل٠معها أو عنها بعض المØÙ„لين العرب) هذه الصورة النمطية بأسلوب شديد الإعجاب بالذات، ÙˆØØªÙ‰ مصاب بوهم استنارة تقدمية ÙÙŠ عدد ستاندرد ليوم 12. 6.07: “زØÙ إسلام متطر٠يرهب المواطنين `العاديين`ØŒ والنكوص إلى نماذج ما قبل Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø«Ø© من عشائر قبائل، العسكرة وسيادة الميليشيات، وأخيراً تغطية الجريمة السياسية والاقتصادية بقناع الدين. إن أية عصابة بدائية تØÙ…Ù„ إسم الإسلام، سواء ÙÙŠ شوارع العراق أو قطاع غزة”.إذا ÙØ§Ù„بدائيون يذبØÙˆÙ† بعضهم بعضا، والمذنب هو العدو Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ رقم ÙˆØ§ØØ¯ØŒ الإسلام.
لواقع يعاكس هذه الصورة تماماً، ÙØ¹ØµØ§Ø¨Ø§Øª السلب تشكلها Ø§Ù„ÙØ¦Ø§Øª المتعاونة مع Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال، والتي تثري وترهب السكان المقاومين. هؤلاء لا ÙŠØªØØ¯Ø«ÙˆÙ† باسم الإسلام، بل يدعون العلمانية، تلك الكلمة Ø§Ù„Ø³ØØ±ÙŠØ© التي يغطي بها الغرب دسائس أتباعه الإجرامية والمعادية للديموقراطية. إن هارر وشركاءها ÙŠØØ§ÙˆÙ„ون ØØ¬Ø¨ كون المقاومة لا ÙÙŠ Ùلسطين ÙØØ³Ø¨ØŒ بل ÙÙŠ كل العالم العربي – الإسلامي ذات هد٠سياسي دقيق: إنهاء Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال والسيادة الأجنبية الغربية، ÙˆØÙ‚ تقرير المصير، وبضمنه الثقاÙÙŠ.
إن الغالبية الساØÙ‚Ø© للشعب الÙلسطيني تريد النضال من أجل ØÙ‚ها ÙÙŠ تقرير المصير وكنس Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال وإنهاء الاستعمار الصهيوني. إن أولئك الذين لا يزالون يأملون بØÙ„ وسط مع إسرائيل هم ÙÙŠ تناقص مستمر، على ضوء خديعة أوسلو ودوام Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال. وبدلاً عن الأرض مقابل السلام، ازدادت سرقة أرض ÙˆØÙ‚وق الÙلسطينيين، وسلبت إمكانية وجودهم تماماً، إلى درجة ØØ¬Ø²Ù‡Ù… ÙÙŠ أكبر سجن على الأرض: غزة.
ÙˆÙÙŠ كل الأØÙˆØ§Ù„ØŒ ÙØ¥Ù† قيادة ÙØªØ المتواطئة لم تشأ تقبّل إرادة الشعب، وهي ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ تتØÙ…Ù„ مسؤولية الصراع المسلØ. ومن الطبيعي أنه كان من Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ لو أنها قبلت نتيجة الانتخابات وتخلت عن مناصبها ومعالÙها، غير أنها بدلاً عن ذلك هيأت Ù„Ù„ØØ±Ø¨ الأهلية. ولم ØªÙ†ÙØ¹ لا الØÙ„ول الوسط ولا التنازلات من جانب ØÙ…اس ÙÙŠ تهدئتها، Ø¨ÙØ¶Ù„ الدعم الراسخ من طر٠الغرب، ÙˆÙÙŠ مقدمته Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ الأوروبي. لقد أظهر Ø§Ù„ØªØØ±Ùƒ العسكري Ù„ØÙ…اس أخيراً كونه الإمكانية الوØÙŠØ¯Ø© لوضع ØØ¯ Ù„Ù„ØØ±Ø¨ الأهلية. لقد هرب “الوالي” المكروه دØÙ„ان أخيراً، وهو غير مأسو٠عليه.
لقد أخذ عباس ÙŠÙكر ÙÙŠ القوات الدولية ÙƒØÙ„ أخير لإنقاذ Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚ÙØŒ والمثير للاهتمام هو قبول إسرائيل لها، ØÙŠØ« كانت قبل ذلك ØªØ±ÙØ¶Ù‡Ø§ دائماً. إن ÙÙŠ Ø±ÙØ¶ هذه القوات دعماً للمقاومة ضد الخونة أزلام النظام الأوسولي.
ÙÙŠ هذه الأثناء ØªØØ§ÙˆÙ„ ÙØªØ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية، ØÙŠØ« لا تزال ØªØØªÙظ بمواقع أكثر، القيام بنوع من الانقلاب الاستباقي والهجوم على ØÙ…اس لإذكاء نار Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الأهلية هناك أيضاً، وهكذا ØÙ„ت “ØÙƒÙˆÙ…Ø© Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© الوطنية” وأعلنت ØØ§Ù„Ø© الطوارئ.
إن ØÙ„ هذه الØÙƒÙˆÙ…Ø© التي لا تØÙ…Ù„ من سمات الØÙƒÙˆÙ…Ø© سوى اسمها، قد يكون هو الخطوة الصØÙŠØØ© ØØªÙ‰ لو جاءت من الجهة المعاكسة. إن ما يجب أن يتبع ذلك هو ØÙ„ كامل السلطة الÙلسطينية والتي لا تعدو كونها إدارة بانتوستانية ØªØØª رØÙ…Ø© الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© وإسرائيل، Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى مساعدات Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ الأوروبي.
ليست السلطة الÙلسطينية غير Ø§ØØªÙ„ال مقنّع، غير أن العدو ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال المباشر يظهر ÙˆØ§Ø¶ØØ§Ù‹ على الأقل، ومجال التواطؤ معه صغير.
غزو إسرائيلي؟
على ضوء نصر المقاومة ÙÙŠ غزة، تÙكر إسرائيل ÙÙŠ غزو القطاع. ÙˆØØªÙ‰ على هذا الاعتبار ÙØ¥Ù† استلام ØÙ…اس للسلطة موائم، Ùهي ومقاتلوها الوØÙŠØ¯ÙˆÙ† القادرون على استقبال جيش Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال بما يستØÙ‚. إن إمكانيات المقاومة ÙÙŠ قطاع غزة، والتي تقودها ØÙ…اس، قد عبرت عن Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ ÙÙŠ Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ المستوطنين الإسرائيليين صي٠عام 2005. ÙˆØØªÙ‰ لو أن غزة ليست لبنان، ÙØ¥Ù† إمكانية Ø¯ØØ± الجيش الإسرائيلي قد شاهدناها الصي٠الماضي.
المعسكر المناهض للإمبريالية
Ùيينا- 15 ØØ²ÙŠØ±Ø§Ù† â€2007