Øول Øرمانه لشبه التام من الØÙ‚ ÙÙŠ الإعلام العمومي، وخاصة الإعلام السمعي – البصري
النهج الديمقراطي – المغرب
الكتابة الوطنية
رسالة Ù…ÙتوØØ© الى:
السيد الوزير الأول، السيد وزير الاتصال، السيد وزير الداخلية، السيد رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي- البصري
تØية طيبة وبعد،
يؤسÙني أن أكاتبكم للتعبير عن Ø¥Øتجاع النهج الديمقراطي على Øرمانه الشبه التام من الØÙ‚ ÙÙŠ الإعلام العمومي، وخاصة الإعلام السمعي – البصري. ويبلغ هذا الØصار الإعلامي وهذا التغييب من وسائل الإعلام السمعية – البصرية العمومية مداه الأقصى بسبب موق٠النهج الديمقراطي الداعي إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية ليوم 7 شتنبر 2007.
إن هذا الإقصاء لتنظيم سياسي معتر٠به، لا لشيء سوى تبنيه لمواق٠معارضة للتوجهات والسياسات الرسمية، ÙˆÙÙŠ الظر٠الØالي دعوته لمقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة، يعد خرقا ساÙرا Ù„Øرية الرأي والتعبير واستعمالا تØكميا من طر٠الدولة كمرÙÙ‚ عمومي ممول من أموال الشعب ÙŠÙترض Ùيه أن يكون Ù…Øايدا ومنÙتØا على كل الآراء وكل القوى الديمقراطية بما Ùيها قوى المعارضة الØقيقية وعلى نبض الشعب المغربي الذي قاطع بشكل عÙوي وعارم المسلسلات الانتخابية.
والأخطر والأدهى هو أن لا يتم الإكتÙاء بمØاصرة موق٠مقاطعة الانتخابات، بل أن ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¯Ø¹ÙˆØ© لمقاطعة الانتخابات جريمة وأن تتعرض القوى التي تتبنى هذا الموق٠للقمع والاضطهاد وتنعت “بالعدمية” والرÙضوية Ùˆ غيرها من النعوتات القدØية.
إن النهج الديمقراطي يعتبر أن الانتخابات الØرة والنزيهة على أساس دستور ديمقراطي يجسد إرادة الشعب المغربي بصÙته مصدر كل السلط وصاØب السيادة هي Ø¥Øدى أهم الآليات لتمكين الشعب من تعزيز مصيره. لذلك Ùهو ليس ضد الانتخابات بشكل عام ومطلق بل ضد الانتخابات الØالية التي تكرس هيمنة الطبقات السائدة والاستبداد المخزني والØكم الÙردي المطلق.
والØال أننا الأن نعيش مرØلة جديدة وخطيرة جدا من تطور ديمقراطية الواجهة التي تخÙÙŠ وراء مساØيقها دكتاتورية الطبقات السائدة والأمبريالية، إنها “ديمقراطية” الرأي الوØيد الذي يتمظهر ÙÙŠ تلاوين وأشكال متنوعة، هذه الديمقراطية المبنية على أساس إجماع قوى سياسية Ùقدت إلى Øد كبير أية علاقة Ø¨Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø·Ø¨Ù‚Ø§Øª الشعبية، والكادØØ© بالخصوص.
إن من يدعون العزم على بناء المغرب الديمقراطي والØداثي كان عليهم ان كانوا صادقين عوض تبدير أموال الشعب ÙÙŠ الØملات الدعائية الباهضة التكالي٠لإقناع الجماهير بالمشاركة ÙÙŠ الانتخابات وعوض Ù…Øاصرة القوى الداعية للمقاطعة بل تهديدها بأقصى العقوبات أن ÙŠÙتØوا باب النقاش واسعا Øول الأسباب العميقة التي تدÙع الشعب المغربي الى مقاطعة الانتخابات Ùˆ أن يدعوا كل القوى التي تØظى بتمثيلية لهدا النقاش وأن ينصتوا بإمعان لمطالب ÙˆÙ…Ø·Ø§Ù…Ø Ø£ÙˆØ³Ø¹ Ùئات الجماهير Ùˆ أن ÙŠÙسØوا المجال للاعلام العمومي، وخاصة السمعي – البصري، ليلعب دوره الهام والØيوي ÙÙŠ تنظيم وتÙعيل هذا النقاش.
إن النهج الديمقراطي، كقوة سياسية مناضلة وإقتناعا منه أن المرØلة الØالية هي مرØلة النضال من أجل البناء الديمقراطي والتØرر الوطني،يعتبر أن Øرمان قوى المعارضة الØقيقة من Øقها ÙÙŠ التعبير، بما ÙÙŠ ذلك Øقها ÙÙŠ الدعوة، عبر وسائل الإعلام العمومية، وخاصة منها السمعية – البصرية، إلى مقاطعة الانتخابات المقبلة موق٠يساهم ÙÙŠ تكريس ديمقراطية مزيÙØ©ØŒ ديمقراطية الواجهة والرأي الوØيد الذي يؤدي إلى تعميق التخل٠والبؤس والقهر والاضطهاد الذي يقاسي منه الشعب المغربي، ويؤكد عزمه على مواصلة النضال من أجل بناء ديمقراطية Øقيقية التي تعني من بين ما تعني اØترام Øقوق الانسان والØريات العامة ويطالب بتمكينه من Øقه ÙÙŠ التعري٠بموقÙÙ‡ الداعي إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية القادمة ÙÙŠ وسائل الإعلام السمعية- البصرية العمومية.
الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي:عبد الله الØري٠ÙÙŠ 3 غشت [آب، أغسطس] 2007