ادلى سماØØ© الاخ المرجع القائد اØمد الØسني البغدادي Øول موق٠الكتلة الصدرية تجاه تهديدات نوري المالكي واصراره على Øرمانها من الاشتراك بالانتخابات المقبلة Ùˆ Ùيما يلي نص Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ :
انا مصاب بالصدمة من بعض الاخوة من مسؤولي الكتلة الصدرية المØسوبين على الخط الصدري وجناØÙ‡ العسكري جيش الامام المهدي ( ع ) الذين تبنوا النهج البرغماتي ( المصلØÙŠ ) من خلال تمسكهم بالعميلة السياسية Ù€ Øتى الآن Ù€ بعد هذه الابادة الجماعية المقصودة ضد هذا التيار الشعبي الوطني وكم هو مؤلم Øينما ارى اشخاصا منزهين سالمين يتØولون الى آلات مجانية بيد العدو المشترك ضد اخوانهم ÙÙŠ العقيدة ÙˆØملة Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ØªØت ضغط الاغراض الشخصية والضغائن ان هؤلاء يتØولون الى آلات تنÙذية بطوع ارادتهم يقدمون الخدمة بالمجان Ù„Øكومة المالكي القمعية من Øيث لايشعرون لا لانهم عملاء Ù…ØترÙون ØŒ وانما هم هواة ينÙذون اغراض العدو المشترك بلا اجر ولامنه وينجزون اكبر الخدمات وهم نسوا او تناسوا ان الخط الصدري ÙÙŠ عقيدتي هو التيار الوطني الشعبي يق٠بصلابة وعناد ضد المØتلين ويتسم معظم قياديه وكوادره وقواعده بالنزاهة والصدق والعمل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙ‚ÙˆÙ‰ والتمسك بالبندقية المقاتلة ويشكل خطرا على عرقلة المشروع الاميركي البريطاني التوراتي الاستشراقي ÙÙŠ العراق .. هذه Øقيقة لايمكن بØال انكارها باستشناء الاعداء التقليديين التاريخيين ØŒ ولذا انا اوجه نصØتي الاخوية الى اعضاء الكتلة الصدرية ÙÙŠ ( البرلمان العراقي ) وأقول لهم Ù€ والØÙ‚ يقال Ù€ انكم الرقم الصعب ÙÙŠ المعادلة السياسية العراقية ØŒ وان تتخذوا القوى الوطنية والاسلامية المناهضة والمقاومة للاØتلال ØليÙا استراتيجيا لمسيرتكم الجهادية ØŒ وان لا تخاصموهم بالصراعات الجانبية الجانية ØŒ والمزيدات السوقية الÙوقية ØŒ والمساجلات السياسية الترÙية تØت طائلة ( الواقعية السياسية والتوÙيقة ) ØŒ كما يريد بعض الغلاة من الساسة القابعين ÙÙŠ المنطقة الخضراء ØŒ كما ينبغي عليكم ان تكونوا ثابتين ومنÙذين وصايا الشهيد الخالد السيد Ù…Øمد الصدر Øتى تغدو مصداقيتكم متألقة بعيدة كل البعد على النهج البرغماتي غير المسؤول الذي ÙŠÙتقد الى الشرعية والمرجعية الناطقة الاسلامية ØŒ هذا اذ ارتم ان تتØرروا من هيمنة الاØتلال الاجنبي Ùˆ سلطة Øكومة الاØتلال الرابعة ØŒ ان تنسØبوا من العملية السياسية جملة وتÙصيلا بسبب مايجري اليوم على خطكم المØمدي الاصيل من ابادة جماعية مقصودة والله اكبر وجهاد Øتى النصر .
15 ربيع الثاني 1429هـ
21 نيسان 2008م