إننا ندعو لأن تكون تظاهرات الاØتجاج التي ستنطلق ÙÙŠ نيسان (أبريل) 2009 ÙÙŠ كل من مدينتي ستراسبورغ Ùˆ بادن-بادن ضد قمة منظمة Øل٠شمال الأطلسي (الـ ناتو) المنعقدة ÙÙŠ الذكرى الستين لتأسيس الØÙ„ÙØŒ ندعو لأن تكون هذه الاØتجاجات بداية Ù„Øملة طويلة الأمد ضد Øل٠الناتو وضد عسكرة الاتØاد الأوروبي.
إننا ننادي بأن تكون المطالب التالية مركزية للØملة:
• انسØاب جميع القوات الأجنبية من Ø£Ùغانستان
• انسØاب جميع القوات الأجنبية من العراق – إنهاء الدعم الألماني للاØتلال
• التضامن مع المقاومة الشرعية لشعوب الشرق الأدنى Ùˆ الشرق الأوسط ضد الØرب Ùˆ الاØتلال
• إنهاء الØصار على قطاع غزة وهدم جدار الÙصل العنصري والمستوطنات
• ك٠التهديد بالØرب على إيران
• رÙض تدخل الناتو والاتØاد الأوروبي ÙÙŠ البلقان وانسØاب القوات الأوروبية واعتبار الاعترا٠بـانÙصال “كوسوÙÙˆ” باطل المÙعول منذ بدايته
• Øلّ “المØاكم الدولية” المعنية ضد يوغسلاÙيا ورواندا، هذه المØاكم التي تنتهك القانون الدولي Ùˆ تٌستخدم كأداة بث دعائية للناتو ولغسل الأدمغة
• التضامن مع المقاومة ضد خطط الولايات المتØدة لنشر الصواريخ ÙÙŠ دولتي التشيك وبولندا
إن دول Øل٠الناتو تمثل اليوم عائقا رئيسيا أمام الØلول السياسية السلمية ÙÙŠ معظم الصراعات ÙÙŠ العالم، كما يهدم Øل٠الناتو التطور الديمقراطي للأمم ويØرمها من ØÙ‚ تقرير المصير، ويدمر بالتالي المقومات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
بعد سلسلة الØروب العدوانية على كل من العراق (1991) Ùˆ الصومال (1992) Ùˆ يوغسلاÙيا (1999) وأÙغانستان (2001) Ùˆ العراق (2003)ØŒ إضاÙØ© إلى Øروب التÙويض عن طريق الميليشات على جمهورية الكونغو الديمقراطية (2006) Ùˆ Øرب جورجيا ضد روسيا (2008)ØŒ يتساءل الناس بذعر: ما هو الإرهاب التالي الذي ستأتي به الولايات المتØدة Ùˆ ØÙ„Ùاؤها؟ هل سيتعزز اØتلال Ø£Ùغانستان؟ هل سيتزعزع استقرار الباكستان والهند؟ هل ستتم مهاجمة إيران بالقص٠الإرهابي؟ هل سيÙدمر الطريق الديمقراطي الشعبي الذي اختارته كوبا Ùˆ Ùنزويلا وغيرهما الكثير من دول أمريكا اللاتينية؟
بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية العالمية، يتذكر الجميع أن الامبريالية سعت ÙÙŠ الأزمة الاقتصادية ÙÙŠ الثلاثينيات إلى إيجاد ØÙ„ عن طريق Ø§Ù„ØªØ³Ù„Ø Ùˆ الØروب، وهذا أدى بدوره إلى كارثة الØرب العالمية الثانية.
إن رد Øركات السلام على سياسات الناتو يجب أن ينسجم مع الخطر المتنامي الناتج عن تلك السياسات، ولذا Ùإننا نناشد كل Ù…Øبي العدالة: Ùلْننظم بتصميم Øملة دائمة وشاملة ضد الناتو، ولْنطوّÙر استراتيجيات متناسقة Ù„Øشد القوى المناهضة لسياسات Øل٠الناتو ÙÙŠ كل المناطق وعلى كاÙØ© الأصعدة.
***
Ùلْنتعر٠الآن على المخاطر الداهمة ولندق ناقوس الخطر لكي نكسب تأييد أكبر عدد من الناس لاتخاذ خطوات دÙاعية.
ÙلْنÙØ¶Ø Ø§Ù„Ø£ÙƒØ§Ø°ÙŠØ¨ بشأن الØرب ولنردّ على Ù…Øاولات غسل العقول عبر نشر المعلومات ونشاطات التوعية.
Ùلندعو وبتصميم، إلى انسØاب الدول Ø£Øاديا من Øل٠الناتو.ØŒ Ùكل خطوة تؤدي إلى إضعا٠الناتو ستدعم قوى السلام والتقدم ÙÙŠ جميع أنØاء العالم. ومع مرور عشرين عام على معاهدة وارسو، Ùإن تÙكيك الناتو بات استØقاقا ملØا.
لقد توسع الاتØاد الأوروبي باتجاه الشرق وجنوب الشرق ÙÙŠ أوروبا، بالتزامن مع توسيع Øل٠الناتو، وقد أدت الØدود الجديدة للاتØاد الأوروبي إلى انقسام أوروبا مرة أخرى، إذ تØول الاتØاد الأوروبي إلى أداة لمواجهة جديدة مع روسيا وروسيا البيضاء. إن سياسة الولايات المتØدة والناتو القائمة على الØرب الاستباقية باتت مهينة للاتØاد الأوروبي، ÙالاتØاد الأوروبي يؤسس Øاليا لتشكيل “قوات تدخل سريع” من أجل التدخل العسكري ÙÙŠ أي مكان ÙÙŠ العالم، وبالتنسيق مع الناتو، وبØجة القيام “بمهام إنسانية” Ùˆ”الصراع ضد الإرهاب” Ùˆ”إدارة الصراعات”.
إن هناك تكثي٠للتعاون بين الاتØاد الأوروبي، والناتو Ùˆ الولايات المتØدة يهد٠إلى لهيمنة السياسية والتØكم بلأسواق ونهب الثروات الطبيعية للدول الأخرى، كما يطالب الاتØاد الأوروبي الدول الأعضاء بالاستمرار ÙÙŠ تطوير الأسلØØ© والأنظمة العسكرية. إضاÙØ© إلى ذلك، وتماشيا مع الولايات المتØدة والناتو ØŒ ووÙÙ‚ آليات الاتØاد الأوروبي ØŒ Ùإن الØكومات الأوروبية تتخذ إجراءات تØد من الØقوق الديمقراطية وتقلص الإنجازات ÙÙŠ نظم الرعاية الاجتماعية، وتزيد القمع ضد الØركات الاجتماعية.
بالنظر إلى تركيبة الاتØاد الأوروبي كاتØاد إمبريالي من Øكومات أوروبية، Ùإنه لا يمكن الØديث عن إمكانية استقلال الاتØاد وتØرره من سيطرة القوة الإمبريالية العظمى.
ومع ذلك Ùإن التناقضات الداخلية ÙÙŠ الاتØاد – كالتناÙس بين القوى الامبريالية، والتراجع ÙÙŠ سياسات الاتØاد الأوروبي بسبب الموق٠الشعبي الهولندي والÙرنسي والأيرلندي الراÙض للناتو، بالإضاÙØ© إلى عصيان بعض تعليمات الاتØاد الأوروبي – Ùإن جميع هذه العوامل تشكل Ùرصا لتطوير سبل أخرى للتعاون بين الدول الأوروبية ودول الاتØاد السوÙييتي سابقا ودول البØر الأبيض المتوسط والعالم العربي وقارات أخرى. لكن الصراع ضد النظام العسكري للناتو لن يؤتي ثماره إلا إذا قام الشركاء الصغار للناتو والاتØاد الأوروبي بمقاومة الائتلا٠الامبريالي الأوروبي والشرعية الأوروبية المزعومة.
ومع بروز الأزمة الراهنة على الصعيد الاقتصادي والعلاقات المالية والتنمية الاجتماعية والبيئة، Ùإن Ùرصا جديدة تبرز إلى جانب المخاطر الجديدة، Ùقد اضطر النظام النيوليبرالي إلى الإقرار بأنه Ù…Ùلس تماما، وباتت الهيمنة الأمريكية على العالم تتعرض للمزيد من التØديات، ÙÙŠ Øين وصلت Ù…Øاولات إعادة تنظيم منطقتي الشرق الأوسط والأدنى على أسس استعمارية جديدة إلى طريق مسدود بÙعل ضراوة مقاومة القوى الوطنية التي تطالب بØÙ‚ تقرير المصير ÙÙŠ المنطقة.
ÙˆÙÙŠ أمريكيا اللاتينية برزت Ùرص جديدة للØركات الاجتماعية الوطنية، وهناك تØالÙات جديدة يتم تشكيلها بين دول كالصين وروسيا والهند والبرازيل تعمل Ù†ØÙˆ عالم متعدد الأقطاب.
لقد ولى عهد تباهي الراسمالية بانتصارها على الاشتراكية وما كانت تعتبره “نهاية التاريخ”ØŒ وها هو العالم يشهد مرØلة الصراع المناهض للإمبريالية والذي يهد٠للاستقلال والتنمية الاجتماعية وتقدم الدول والشعوب.
وبعكس ما تدعيه نخب القوى المالية، Ùإن الرÙض القاطع لتØال٠الناتو الامبريالي والقوى العسكرية المساندة له من الاتØاد الأوروبي لا يمكن اعتباره انعزالا أو قومية أو دعوة للسيادة المطلقة، وإنما هو دعوة لاستعادة السيادة الوطنية كمتطلب أساسي للمسار الديمقراطي والاجتماعي Ù†ØÙˆ التطور. الرÙض المبدئي للناتو والاتØاد الأوروبي هو أمر لا بد منه لتشكيل سبل جديدة للتعاون الدولي لتØقيق Ù…ØµØ§Ù„Ø ØºØ§Ù„Ø¨ÙŠØ© الشعوب.
من أجل عالم بدون ناتو – من أجل أوروبا الشعوب.
أول الموقعين:
تØال٠المÙكرين الأØرار الألماني Deutscher Freidenker-Verband
منظمة “اينيشاتئ Initiativ e.V.
المعسكر المناهض للامبيريالية Antiimperialistische Koordination
اتØاد التضامن الدولي Vereinigung für Internationale SolidaritÙ†t (VIS) e.V.
Øلقة علماء ماربوغ المتعهدين بالبØوث من أجل السلام Ùˆ نزع Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Arbeitskreis Marburger WissenschaftlerInnen für Friedens- und Abrüstungsforschung
تصوير العمال – منتدى للتصوير الناشط Arbeiterfotografie – Forum für Engagierte Fotografie
نادي Ùلسطين العربي – Ùيينا
للاتصال وللمشاركة ÙÙŠ هذه الدعوة:
redaktion@aikor.de