Site-Logo
Site Navigation

“شاطئ تل أبيب” في فيينا/ ماذا بعد؟

22. April 2009

دعوة للتظاهر يوم افتتاح شاطئ تل أبيب على ضفة دانوب فيينا

بيان صادر عن نادي فلسطين العربي – فيينا

 Ù‚بل أن تجف دماء ضحايا العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، هذا العدوان الذي تم بتأييد شبه مكشوف من قبل دول الاتحاد الأوروبي، وفيما يتواصل حصار التجويع والقتل من أجل خنق غزة وسحق المقاومة فيها، أتحفتنا بلدية فيينا (ورئيسها السيد هويبل) بمشروع جديد لهذا الصيف لا معنى له سوى تأكيد تضامن المؤسسة النمساوية مع الكيان الصهيوني وعلى كل المستويات.

 ÙÙÙŠ مطلع شهر أيار(مايو) سيتم على جانب قناة الدانوب في فيينا افتتاح ما يسمى بـ "شاطئ تل أبيب"ØŒ حيث يتم بتمويل من بلدية فيينا تقديم الثقافة الشبابية الإسرائيلية عبر بار وعروض موسيقة يرفرف فوقها علم الكيان الصهيوني، في بادرة من بلدية فيينا من أجل تحسين صورة دولة إسرائيل التي "تضررت" في عيون النمساويين " بعيد الحرب على غزة، وتقديمها كبلد "طبيعي" محب للفنون والثقافة، وقريب من المواطن الأوروبي.

 Ù„يست هذه أول مرة تستهين فيها بلدية فيينا بوعي المواطنين من كل المنابت، فقد سبقت قبل بضعة أعوام تسمية ميدان في فيينا باسم "ثيودور هرتزل" الأب الروحي للحركة الصهيونية، وإن تم وقتها رشوة ممثلي المسلمين بتسمية ميدان باسم نمساوي مسلم، كأن هذا يعطي شرعية لتكريم مؤسس الحركة الصهيونية، وعلى ما يبدو فإن غياب ردود الفعل من طرق العرب والمسلمين وممثليهم المنتخبين والمفروضين قد شجع البلدية ومؤسساتها على اتخاذ خطوات أكثر وقاحة، فقامت في الصيف الماضي بإطلاق حافلة ترامواي "إسرائيل" التي تحمل دعاية سياحية للكيان الصهيوني ورفضت في نفس الوقت قبول تأجير عربة لحملة دعاية للتضامن الإنساني مع غزة.

 ÙˆØ§Ù„يوم تصل البلدية إلى ذروة استخفافها بل استهتارها بموقف المواطنين العرب والمسلمين بل ورأي الأغلبية الساحقة من دافعي الضرائب ممن يرفضون أن تصرف أموالهم في تجميل صورة قاتلي الأطفال في غزة. إن هذا المشروع هو أولا لطمة في وجه العرب والمسلمين ممن ترشحوا أو صوتوا للحزب الحاكم الذي يؤكد مسؤولوه يوميا، قولا وفعلا، التزامهم الأخلاقي بإسرائيل، فيما يجود علينا متقاعدوه ببعض كلمات الحنين لعهد كرايسكي، وفي حين يحقق اللوبي الصهيوني مزيدا من النفوذ على الأرض، يتم ترضية المسلمين بمقبرة يتمنى هويبل ورهطه في الواقع أن يقبروهم فيها أجمعين.

مع دعوتنا إلى تظاهرة في يوم افتتاح شاطئ تل أبيب، فإننا نرى أن التصدي لهذا المشروع المعيب هو واجب على كل الأفراد والجماعات، كل حسب إمكانياته وحسب ما يراه من وسائل.

إن مرور هذا الموضوع، ومرورنا بشاطئ الصهاينة مر الكرام، سيكون سابقة خطيرة ستفتح مزيدا من الأبواب لمزيد من الممارسات الصهيونية ولتطبيع واقع القهر والاحتلال، التي ستصل في النهاية إلى تجريم كل من يتجرّا على انتقاد الكيان الصهيوني، وكما تكونوا يولّى عليكم!

تظاهرة يوم الافتتاح

 Ø§Ù„مكان: ضفة القناة، قرب محطة شوتنرينغ Schottenring

الزمان: الرابعة من مساء الأحد، 10 أيار (مايو) 2009

لا لشاطئ العار

 Ø§Ù„خزي للمنبطحين

عاشت فلسطين حرة عربية

 Ù†Ø§Ø¯ÙŠ فلسطين العربي، فيينا

Topic
Archive